نشرة أخبار الحادية عشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الاثنين 07-11-2016

العناوين :

  • الثوار يصدون محاولة قوات النظام التقدم في مشروع 1070 شقة غرب حلب
  • حالات اختناق جراء استهداف مروحيات النظام بغاز الكلور بلدة خان العسل بريف حلب
  • قتيلان وعدة جرحى إثر تجدد القصف المدفعي على مدينة حرستا بريف دمشق
  • مقتل أربعة مدنيين في غارات للتحالف على مدينة الرقة .. ووزير الدفاع الأمريكي يرحب ببدء “عملية الرقة”
  • وفي النشرة أيضاً..بعد اقتلاع وتمزق عشرات الخيام بفعل العواصف.. سعر العازل المطري يصل في مخيمات أطمة إلى 10 آلاف ليرة

تصدى الثوار لهجوم واسع شنته قوات النظام والمليشيات الأجنبية في محاولة للتقدم في مشروع الـ 1070 شقة غرب مدينة حلب، بالتزامن مع قصف جوي عنيف.

من جهة ثانية، استعاد تنظيم داعش السيطرة على قريتي شدود وعبلة بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع الجيش السوري الحر.

على صعيد آخر، أصيب حوالي 32 مدنياً بحالات اختناق بينهم نساء وأطفال جراء استهداف الطائرات المروحية بلدة “خان العسل” في الريف الغربي، ببراميل تحتوي غاز الكلور بعد منتصف الليل.

من جهة ثانية، نعت فصائل الجيش الحر في بيان مشترك مساء أمس الأحد، مقتل القيادي في ” جيش المجاهدين” العقيد الركن “أحمد السعيد” الملقب بـ (أبي البراء) قائد كتيبة الـ “م.د” خلال معارك ملحمة حلب الكبرى على جبهة حي الراشدين جنوب غربي حلب.

وأوضحت مصادر عسكرية في جيش المجاهدين بأن العقيد أبو البراء قتل بعد أن قام بالأمس باستهداف مجموعة لميليشيا حزب الله بصاروخ مضاد للدروع وقتلها بالكامل على جبهة تلة أحد جنوبي حلب، لينجو بعد ذلك من غارة جوية إثرتحديد مكانه عقب استهداف مجموعة حزب الله، لكنه وعند قيامه بجولة استطلاعية لمكان رباط جديد لقاعدة الصواريخ المضادة للدروع كانت هناك قاعدة كورنيت معادية قامت برصده بصاروخ ما أدى لمقتله على الفور.

وإلى ريف دمشق، حيث قضى مدنيان وأصيب العشرات بجراح إثر تجدد قصف قوات النظام المدفعي على مدينة حرستا في الغوطة الشرقية صباح اليوم، وكانت قوات النظام ارتكبت بالأمس مجزرة في روضة أطفال بمدينة حرستا، راح ضحيتها 8 قتلى جميعهم أطفال وإصابة العشرات.

في إدلب، قضى مدني صباح اليوم متأثراً بجراح طالته جراء قصف جوي سابق  طال مدينة سراقب بريف ادلب الشرقي، فيما ارتفعت حصيلة ضحايا غارات طيران النظام على مدينة الدانا في ريف إدلب الشمالي إلى 11 قتيلاً وأكثر من 30 جريحاً، حالة بعضهم حرجة.

في سياق متصل، اعتبرت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، أن الضربات الجوية التي استهدفت مدرستين وحيًّا سكنيًّا في بلدة حاس في محافظة إدلب شمال سوريا، في 26 تشرين الأول أكتوبر الماضي، ترقى إلى جريمة حرب.

ونقلت المنظمة، في تقرير صادر عنها أمس الأحد، عن شهود عيان، أن الغارات أصابت مجمع مدارس في منطقة سكنية وسط بلدة حاس، عندما كان الأطفال في صفوفهم، ويضمّ المجمع روضة أطفال ومدرسة ابتدائية ومدرستين إعداديتين ومدرسة ثانوية، وأصابت الهجمات أيضًا بنى تحتية مدنية مُجاوِرة.

وقال ” بيل فان إسفلد”، باحث أول في قسم حقوق الطفل في المنظمة: ” إن الطائرات استمرت أيضاً في القصف خلال محاولة الأطفال والمدرسين الفرار، معتبراً أن الفظاعة الشديدة لهذا الهجوم على أطفال المدارس دليل على عدم كفاية الاستجابة الدولية لجرائم الحرب الجارية في سوريا”.

إلى حمص وسط البلاد، حيث قضى مدني وجرح آخرون جراء استهداف قوات النظام بلدة الزعفرانة في ريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة، كما  جددت قوات النظام استهداف حي الوعر المحاصر في حمص بقذائف المدفعية صباح اليوم، ويأتي ذلك بعد ارتكاب قوات النظام مجزرة في الحي بالأمس راح ضحيتها ستة قتلى.

شرقاً إلى الرقة، حيث أفاد ناشطون بمقتل أربعة مدنيين وإصابة آخرين في قصف جوي لطيران التحالف الدولي استهدف حي الصفصافة بمدينة الرقة ليلة الأمس، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش و الوحدات الكردية قرب قرية الحدريات التي تبعد بنحو 8 كم شرقي بلدة عين عيسى شمالي الرقة، ويأتي ذلك بعد ساعات على إعلان ” قوات سوريا الديمقراطية” أمس الأحد، بدء معركة” غضب الفرات” لطرد تنظيم داعش من الرقة.

في شأن متصل، رحب وزير الدفاع الأمريكي “آشتون كارتر”، بالعملية العسكرية التي بدأتها  “قوات سوريا الديمقراطية” لطرد داعش من مدينة الرقة. وأشار”كارتر” إلى أن “عزل الرقة وجهود تحريرها في النهاية هي الخطوة القادمة للحملة المتواصلة للتحالف الدولي”.

واعتبر أن “عملية الرقة لن تكون سهلة كما هي عملية استعادة الموصل في العراق”.

وشدد على أن “التحالف الدولي سيواصل عمل ما بوسعه لدعم القوات المحلية في العراق وسورية، لإلحاق الهزيمة بداعش”.
فيما لم يذكر المسؤول الأمريكي، في بيانه، معلومات عن تفاصيل الدعم الذي ستقدمه الولايات المتحدة الأمريكية للعملية أو حتى عن مشاركة تركيا في العملية خاصة وأن الأخيرة ترفض القتال إلى جانب الوحدات الكردية وتعتبرها منظمة إرهابية.

وكانت  قوات “سوريا الديمقراطية”، أعلنت أمس الأحد، بشكل منفرد، عن بدء حملة عسكرية وصفتها بـ”الكبيرة” من أجل السيطرة على مدينة الرقة وريفها (معقل تنظيم داعش)، وقالت أن هذه ستكون بدعم من التحالف الدولي، وبمشاركتها هي فقط، وأطلقت على العملية اسم”غضب الفرات”.

في سياق متصل، بحث رئيس هيئة الأركان العامة التركية،” خلوصي أكار”، مع نظيره الأمريكي، “جوزيف دانفورد”، قضايا تتعلق بالأمن الإقليمي وآخر التطورات في سوريا والعراق.

وأفاد بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية، أمس أن الجانبين تبادلا وجهات النظر حول مواضيع إخراج الوحدات الكردية من مدينة منبج (شرقي حلب)، وآخر التطورات في مدينة الرقة، دون أن يوضح البيان موقف تركيا من إعلان الوحدات الكردية بدء عملية الرقة.

ووصل “دانفورد” إلى أنقرة، أمس في زيارة رسمية لم يُعلن عن مدتها.

بالعودة للشأن الميداني، وفي درعا، اغتيل القيادي في الجيش الحر” محمد الخلف” مساء الأمس ، إثر  استهداف بعبوة ناسفة، يعقتد أن تنظيم داعش زرعها في منطقة اللجاة
من جهة ثانية، تم توثيق مقتل فتاة من بلدة غباغب بريف درعا الشرقي تحت التعذيب في سجون النظام بعد اعتقال دام سنتين.


أخيراً في الشأن الإنساني، تتفاقم معاناة النازحين في تجمع مخيمات أطمة، بالتزامن مع قدوم فصل الشتاء، وفي ظل نقص المساعدات والخدمات المقدمة فيه من قبل الجمعيات والمنظمات.
وقال مدير مخيم “الفضل” في تجمع مخيمات أطمة “عبد الله زريق”، أنه ومنذ 5 سنوات لم يطرأ تبديل على أي من الخيام المهترئة داخل التجمع، مشيراً إلى أن أغلب تلك الخيام بحاجة  لعوازل تحميها من الأمطار، وأضاف أن سعر “العازل المطري” يصل لنحو 10 آلاف ليرة سورية، وهو ليس ضمن القدرة الشرائية لغالبية النازحين.

إلى جانب ذلك، ارتفعت أسعار المحروقات لنحو وصل معها سعر برميل المازوت لما يقارب 75 ألف ليرة، بالتزامن مع غلاء أسعار المواد الغذائية والخضروات.

وأشار “زريق” أنه حتى الآن لم تقم أي جهة داعمة، بزيارة المخيمات والاطلاع على أوضاع العوائل الفقيرة والمحتاجة، محذراً في الوقت ذاته من تدني الواقع التعليمي بشكل كبير جداً، وسط عدم توزيع القرطاسية والكتب المدرسية على الطلاب ما ينذر بكارثة إنسانية جديدة، في حال تخلت المنظمات عن دعم مخيمات أطمة.

الجدير بالذكر أن عاصفة مطرية ضربت تجمع مخيمات أطمة، يوم الثلاثاء الماضي، ما أدى إلى اقتلاع نحو 60 خيمة، وتمزق 22 أخرى، وتهدم أكثر من 20 غرفة سكنية تم بناؤها من مادة اللّبن، فضلاً عن طوفان جور الصرف الصحي واجتياحها خيام النازحين.

زر الذهاب إلى الأعلى