نشرة أخبار العاشرة صباحاً على راديو الكل | الاثنين 07-11-2016
العناوين :
- بعد ساعات على قتله مجموعة من ميليشيا حزب الله.. الجيش الحر ينعي العقيد “أحمد السعيد” إثر استهدافه بصاروخ على جبهة الراشدين جنوبي حلب
- ” هيومن رايتس ووتش” تعتبر في تقرير صادر عنها أن مجزرة مدارس حاس بريف إدلب ترقى إلى جريمة حرب
- مقتل أربعة مدنيين في غارات للتحالف على مدينة الرقة .. ووزير الدفاع الأمريكي يرحب ببدء “عملية الرقة”
- الثوار يقتلون عناصر من قوات النظام إثر التصدي لمحاولة تقدمهم على جبهة الريحان في غوطة دمشق الشرقية
- وفي النشرة أيضاً..بعد اقتلاع وتمزق عشرات الخيام بفعل العواصف.. سعر العازل المطري يصل في مخيمات أطمة إلى 10 آلاف ليرة
أعطب الثوار دبابة لقوات النظام على جبهة العويجة شمال حلب، كما دمرو جرافة عسكرية لقوات النظام على جبهة الملاح بريفها الشمالي.
من جهة ثانية، شنّ طيران النظام وروسيا غارات على عدة أحياء في حلب المحاصرة، وعلى مناطق متفرقة في ريفها الغربي والشمالي، ما أدى إلى مقتل 12 مدنياً وإصابة العشرات مع انتهاء يوم أمس الأحد.
وعلى صعيد آخر، واصل الجيش الحر تقدمه نحو مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، وسيطر بالأمس على قرية البرج الواقعة شمال مدينة الباب بعد اشتباكات مع تنظيم داعش.
في شأن متصل، نعت فصائل الجيش الحر في بيان مشترك مساء أمس الأحد، مقتل القيادي في ” جيش المجاهدين” العقيد الركن ” أحمد السعيد” الملقب بـ ( أبي البراء ) قائد كتيبة الـ “م.د” خلال معارك ملحمة حلب الكبرى على جبهة حي الراشدين جنوب غربي حلب.
وأوضحت مصادر عسكرية في جيش المجاهدين بأن العقيد أبو البراء قتل بعد أن قام بالأمس باستهداف مجموعة لميليشيا حزب الله بصاروخ مضاد للدروع وقتلها بالكامل على جبهة تلة أحد جنوبي حلب، لينجو بعد ذلك من غارة جوية إثرتحديد مكانه عقب استهداف مجموعة حزب الله، لكنه وعند قيامه بجولة استطلاعية لمكان رباط جديد لقاعدة الصواريخ المضادة للدروع كانت هناك قاعدة كورنيت معادية قامت برصده بصاروخ ما أدى لمقتله على الفور.
في إدلب المجاورة، ارتفعت حصيلة ضحايا غارات طيران النظام على مدينة الدانا في ريف ادلب الشمالي إلى 11 قتيلاً وأكثر من 30 جريحاً، حالة بعضهم حرجة، فيما قضى مدنيان وأصيب آخرون، جراء قصف مماثل طال مدينة بنش، في حين شن الطيران الروسي مساء الأمس غارات على مدينة سراقب وعلى قرية الحلزون.
في سياق متصل، اعتبرت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، أن الضربات الجوية التي استهدفت مدرستين وحيًّا سكنيًّا في بلدة حاس في محافظة إدلب شمال سوريا، في 26 تشرين الأول أكتوبر الماضي، ترقى إلى جريمة حرب.
ونقلت المنظمة، في تقرير صادر عنها أمس الأحد، عن شهود عيان، أن الغارات أصابت مجمع مدارس في منطقة سكنية وسط بلدة حاس، عندما كان الأطفال في صفوفهم، ويضمّ المجمع روضة أطفال ومدرسة ابتدائية ومدرستين إعداديتين ومدرسة ثانوية، وأصابت الهجمات أيضًا بنى تحتية مدنية مُجاوِرة.
وقال ” بيل فان إسفلد”، باحث أول في قسم حقوق الطفل في المنظمة: ” إن الطائرات استمرت أيضاً في القصف خلال محاولة الأطفال والمدرسين الفرار، معتبراً أن الفظاعة الشديدة لهذا الهجوم على أطفال المدارس دليل على عدم كفاية الاستجابة الدولية لجرائم الحرب الجارية في سوريا”.
إلى حمص وسط البلاد، حيث جددت قوات النظام استهداف حي الوعر المحاصر في حمص بالمدفعية الثقيلة صباح اليوم، ويأتي ذلك بعد ارتكاب قوات النظام مجزرة في الحي بالأمس راح ضحيتها ستة قتلى، فيما استهدفت قوات النظام فجر اليوم بلدة تيرمعلة بالمدفعية الثقيلة والرشاشات بالتزامن مع اشتباكات دارت بين الثوار و قوات النظام على جبهات البلدة.
شرقاً إلى الرقة، حيث أفاد ناشطون بمقتل أربعة مدنيين وإصابة آخرين في قصف جوي لطيران التحالف الدولي استهدف حي الصفصافة بمدينة الرقة ليلة الأمس، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش و الوحدات الكردية قرب قرية الحدريات التي تبعد بنحو 8 كم شرقي بلدة عين عيسى شمالي الرقة، ويأتي ذلك بعد ساعات على إعلان ” قوات سوريا الديمقراطية” أمس الأحد، بدء معركة” غضب الفرات” لطرد تنظيم داعش من الرقة.
في شأن متصل، رحب وزير الدفاع الأمريكي “آشتون كارتر”، بالعملية العسكرية التي بدأتها “قوات سوريا الديمقراطية” لطرد داعش من مدينة الرقة. وأشار”كارتر” إلى أن “عزل الرقة وجهود تحريرها في النهاية هي الخطوة القادمة للحملة المتواصلة للتحالف الدولي”.
واعتبر أن “عملية الرقة لن تكون سهلة كما هي عملية استعادة الموصل في العراق”.
وشدد على أن “التحالف الدولي سيواصل عمل ما بوسعه لدعم القوات المحلية في العراق وسورية، لإلحاق الهزيمة بداعش”.
فيما لم يذكر المسؤول الأمريكي، في بيانه، معلومات عن تفاصيل الدعم الذي ستقدمه الولايات المتحدة الأمريكية للعملية أو حتى عن مشاركة تركيا في العملية خاصة وأن الأخيرة ترفض القتال إلى جانب الوحدات الكردية وتعتبرها منظمة إرهابية.
وكانت قوات “سوريا الديمقراطية”، أعلنت أمس الأحد، بشكل منفرد، عن بدء حملة عسكرية وصفتها بـ”الكبيرة” من أجل السيطرة على مدينة الرقة وريفها (معقل تنظيم داعش)، وقالت أن هذه ستكون بدعم من التحالف الدولي، وبمشاركتها هي فقط، وأطلقت على العملية اسم”غضب الفرات”.
في سياق متصل، بحث رئيس هيئة الأركان العامة التركية،” خلوصي أكار”، مع نظيره الأمريكي، “جوزيف دانفورد”، قضايا تتعلق بالأمن الإقليمي وآخر التطورات في سوريا والعراق.
وأفاد بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية، أمس أن الجانبين تبادلا وجهات النظر حول مواضيع إخراج الوحدات الكردية من مدينة منبج (شرقي حلب)، وآخر التطورات في مدينة الرقة، دون أن يوضح البيان موقف تركيا من إعلان الوحدات الكردية بدء عملية الرقة.
ووصل “دانفورد” إلى أنقرة، أمس في زيارة رسمية لم يُعلن عن مدتها.
بالعودة للشأن الميداني وإلى ريف دمشق، حيث تمكن الثوار من قتل عدة عناصر من قوات النظام إثر التصدي لمحاولة تقدمهم على جبهة بلدة الريحان فجر اليوم، بالتزامن مع استهداف المنطقة بالمدفعية الثقيلة وقذائف الدبابات، من جهة ثانية، أصيب عدة مدنيين جراء استهداف قوات النظام الأحياء السكنية والمدارس في مدينة حرستا بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، بعد ارتكابها مجزرة فيها بالأمس راح ضحيتها ثمانية قتلى جميعهم أطفال، وفي الغوطة الغربية شن الطيران الروسي عدة غارات على مخيم خان الشيح بالتزامن مع استهدافه والطريق الواصل بين بلدة زاكية والمخيم بالمدفعية الثقيلة.
جنوباً في درعا، اغتيل القيادي في الجيش الحر” محمد الخلف” مساء الأمس ، إثر استهداف بعبوة ناسفة، يعقتد أن تنظيم داعش زرعها في منطقة اللجاة
من جهة ثانية، تم توثيق مقتل فتاة من بلدة غباغب بريف درعا الشرقي تحت التعذيب في سجون النظام بعد اعتقال دام سنتين.
في اللاذقية على الساحل السوري، أفاد ناشطون بتمكن الثوار من قتل عدد من عناصر قوات النظام على محور الحدادة في جبل الأكراد مساء الأمس، وذلك بعد استهدافهم بصاروخ فاغوت.
شرقاً إلى دير الزور، حيث دارت اشتباكات عنيفة صباح اليوم بين تنظيم داعش وقوات النظام في محيط فندق فرات الشام ومحطة الباسل “شمال غربي ديرالزور وعلى أطراف الحويقة الغربية وأطراف حويجة صكر وأطراف حي الموظفين داخلها، من جهة ثانية، أصيب عدة مدنيين جراء استهداف حيي الجورة والقصور الخاضعين لسيطرة قوات النظام بقذائف هاون وسط أنباء، في حين شن طيران التحالف غارات استهدفت مناطق زراعية في محيط مدينة هجين وعلى حقل الورد ومحيطه بريف دير الزور الشرقي.
أخيراً في الشأن الإنساني، تتفاقم معاناة النازحين في تجمع مخيمات أطمة، بالتزامن مع قدوم فصل الشتاء، وفي ظل نقص المساعدات والخدمات المقدمة فيه من قبل الجمعيات والمنظمات.
وقال مدير مخيم “الفضل” في تجمع مخيمات أطمة “عبد الله زريق”، أنه ومنذ 5 سنوات لم يطرأ تبديل على أي من الخيام المهترئة داخل التجمع، مشيراً إلى أن أغلب تلك الخيام بحاجة لعوازل تحميها من الأمطار، وأضاف أن سعر “العازل المطري” يصل لنحو 10 آلاف ليرة سورية، وهو ليس ضمن القدرة الشرائية لغالبية النازحين.
إلى جانب ذلك، ارتفعت أسعار المحروقات لنحو وصل معها سعر برميل المازوت لما يقارب 75 ألف ليرة، بالتزامن مع غلاء أسعار المواد الغذائية والخضروات.
وأشار “زريق” أنه حتى الآن لم تقم أي جهة داعمة، بزيارة المخيمات والاطلاع على أوضاع العوائل الفقيرة والمحتاجة، محذراً في الوقت ذاته من تدني الواقع التعليمي بشكل كبير جداً، وسط عدم توزيع القرطاسية والكتب المدرسية على الطلاب ما ينذر بكارثة إنسانية جديدة، في حال تخلت المنظمات عن دعم مخيمات أطمة.
الجدير بالذكر أن عاصفة مطرية ضربت تجمع مخيمات أطمة، يوم الثلاثاء الماضي، ما أدى إلى اقتلاع نحو 60 خيمة، وتمزق 22 أخرى، وتهدم أكثر من 20 غرفة سكنية تم بناؤها من مادة اللّبن، فضلاً عن طوفان جور الصرف الصحي واجتياحها خيام النازحين.