نشرة أخبار السابعة والنصف مساءً على راديو الكل | الأحد 06-11-2016
العناوين:
- مقتل 42 مدنياً بينهم أطفال في قصف جوي ومدفعي على مناطق بريف دمشق وإدلب وحلب
- الجيش الحر يطرد داعش من قرية جديدة بريف حلب.. وأقل من 9 كم تفصله عن مدينة الباب
- قوات النظام تعاود قصف حي الوعر المحاصر وتوقع أربعة قتلى
- قوات سوريا الديمقراطية تعلن بدء معركة “الرقة”.. وواشنطن تعزلها
- وفي النشرة أيضاً.. جامعة حلب الحرة تفتتح 4 كليات في درعا.. وتستعد لاستقبال الطلاب الشهر المقبل
هذه العناوين وإليكم التفاصيل :
قضى 22 مدنياً بينهم 12 طفلاَ على الأقل، وأصيب العشرات بجراح، جراء استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وبشكل مكثف، مناطق دوما وحرستا وحمورية في غوطة دمشق الشرقية، وأفاد مراسل راديو الكل بأن القصف على حرستا تزامن مع انصراف الأطفال من المدارس، لافتاً إلى وجود عدة إصابات حرجة ما يرجح ارتفاع حصيلة القتلى.
من جهة ثانية، أعلن جيش الإسلام قتل 3 عناصر من قوات النظام قنصاً على جبهة بلدة الريحان في الغوطة الشرقية.
شمالاً في حلب، قضى ثمانية مدنيين وجرح آخرون جراء تجدد غارات طيران النظام وروسيا على مدينة دارة عزة وبلدة أورم بالريف الغربي، وعلى منطقة الليرمون شمالي حلب، فيما قُتِلَ مدنيان آخران في قصف مدفعي لقوات النظام على حي صلاح الدين في حلب المحاصرة.
على صعيد آخر، واصل الجيش السوري الحر تقدمه في ريف حلب على حساب تنظيم داعش ضمن معركة “درع الفرات”، حيث سيطر الحر على قرية “البرج” شمال مدينة الباب بعد اشتباكات عنيفة مع التنظيم، ولفت مراسل راديو الكل إلى أن الجيش الحر بات يفصله عن الباب مسافة تقل عن 9 كيلو متر.
من جهة ثانية، تصدى الثوار لمحاولات قوات النظام والميليشيات التي تساندها، التقدم على تلتي “أُحد ومؤتة ” في ريف حلب الجنوبي، معلنين قتل مجموعة من عناصر حزب الله، إضافة إلى تدميرعربة “بي أم بي”، كما دمر الثوار دبابة نوع “تي 72” لقوات النظام على جبهة العويجة.
وفي إدلب، ارتفعت حصيلة ضحايا غارات طيران النظام على مدينة الدانا في ريف إدلب الشمالي إلى تسعة قتلى بينهم الصحفي “عمار بكور”، إضافة لعدة جرحى، وأكد مراسلنا أن القصف استهدف مدرسة في المدينة ومنازل في محيطها، فيما طال قصف جوي روسي مدينة بنش ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة آخرين.
في سياق منفصل، ألقى طيران “اليوشن” سلل مظلية تحوي مساعدات عسكرية لقوات النظام داخل بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب الشمالي.
في سياق منفصل، أعلنت إدارة معبر “باب الهوى” الحدودي أن السلطات التركية سمحت للسوريين المخالفين لقرار العودة إلى أراضيها خلال إجازة عيدي الفطروالأضحى بالدخول، محددة يوم الثلاثاء القادم الواقع في الثامن من شهر تشرين الثاني الجاري كموعداً لدخولهم.
في سياق آخر، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية ،اليوم الأحد، عن انطلاق معركة مدينة الرقة، وأكدت ” قوات سوريا الديمقراطية” في بيان مصورأن “معركة الرقة معقل داعش في سوريا ستجري بالتنسيق مع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، مشددة على أنها ستشارك منفردة في هذه المعركة، وصرّحت سوريا الديمقراطية أنها تلقت وعوداً دولية بتقديم الدعم العسكري في معركة الرقة، التي أطلقت عليها اسم “غضب الفرات”، فيما لم تصدر حتى الآن أي ردود فعل من أنقرة على هذا الإعلان، حيث تعارض تركيا مشاركة قوات سوريا الديمقراطية، التي تقودها الوحدات الكردية بهذه المعركة.
في السياق، أعلن مسؤول أميركي بدء عملية عزل مدينة الرقة تمهيداً لتنفيذ هجوم عليها لتحريرها من سيطرة تنظيم داعش، وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس “سنسعى أولا إلى عزل الرقة للتمهيد لهجوم محتمل على المدينة بالتحديد لتحريرها”، وأضاف المسؤول إن قوات سوريا الديمقراطية “هي الشريك المؤهل أكثر من سواه للقيام بعملية عزل الرقة بسرعة، على حد تقديره، وتابع قائلا: “نواصل العمل مع شركائنا وحلفائنا لاتخاذ القرار في ما يتعلق بمن سيبقى في الرقة بعد تحريرها لمنع عودة تنظيم داعش”، وأعلن المسؤول “نبذل جهداً من أجل تعزيز الضغط على تنظيم داعش في الرقة، بموازاة عملية مماثلة في العراق”، في إشارة إلى الهجوم على الموصل، معقل المتطرفين في العراق، الذي بدأته القوات الحكومية العراقية قبل 3 أسابيع.
من جهته، قال وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان، اليوم الأحد، إن على التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة للتصدي لتنظيم “داعش” أن يبدأ المعركة ضد التنظيم المتطرف في مدينة الرقة معقله في سوريا بالتزامن مع عملية الموصل في العراق.
وأكد ” لودريان” في تصريح لإذاعة أوروبا الأولى أن معركة الموصل قد تكون طويلة ومعقدة إذ إن عناصر تنظيم داعش يختبئون وسط السكان.
في الغضون، أفاد ناشطون باستهداف تنظيم داعش بسيارة مفخخة موقعاً للوحدات الكردية شرق مدينة عين عيسى في ريف الرقة، دون معرفة حجم الخسائر، بالتزامن مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين قرب قرى (الهيشة والمشاهدة والسرسوح)، وسط غارات لطيران التحالف الدولي، دون تقدم يذكر.
ميدانياً أيضاً، وفي حمص وسط البلاد، عاودت قوات النظام من استهدافها لحي الوعر المحاصر بالمدفعية والرشاشات الثقيلة، ما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة آخرين، فيما توفي طفل متأثراً بإصابة تعرض لها منذ يومين نتيجة غارات طيران النظام الحربي على مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي.
إلى اللاذقية على الساحل السوري، حيث قُتِلَ وجرح عدة عناصر في صفوف قوات النظام جراء استهداف الثوار لتجمعاتهم على محور الحدادة في جبل الأكراد بريف اللاذقية بصاروخ “فاغوت”.
جنوباً في درعا، اغتال مجهولون شاب في بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي، بعد إطلاق النار عليه داخل محله، من جهة ثانية، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام من الجهة الجنوبية لبلدة خربة غزالة.
نبقى في درعا، وفي الشأن المحلي، افتتح المكتب التعليمي التابع لمجلس محافظة درعا الحرة، 4 كليات جديدة تتبع إدارياً لجامعة حلب الحرة، في بلدة نصيب بريف درعا الشرقي، وتضم هذه الكليات أربعة اختصاصات هي (كلية الهندسة الكهربائية، وكلية التمريض، وكلية التربية “معلم صف”، وكلية الهندسة الزراعية)، وأعلن الكادر الإداري في جامعة حلب الحرة عن استقباله طلبات الانتساب للطلاب الجامعيين الراغبين في الالتحاق بالفروع المذكورة، وأفاد مراسل راديو الكل بأنه من المتوقع مباشرة دوام الطلبة بداية الشهر المقبل (كانون الأول)، لافتاً إلى أن التدريس في الكليات الجديدة سيتم من قبل أساتذة جامعات سابقين حائزين على شهادات الدكتورة.
في خبرنا الأخير.. قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية “مارك تونر” إن “سلوك إيران في المنطقة خاصة حيال قضيتي سوريا واليمن غير إيجابي وغير بناء.
ووفقاً لصحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، فقد دعا “تونر” إيران إلى تغيير سلوكها السياسي في المنطقة برمتها، خاصة تجاه أزمتي سوريا واليمن، مؤكداً أن “السلوك الإيراني في المنطقة لم يتغير حتى بعد الاتفاق النووي”، وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية إن “الشعارات المعادية للولايات المتحدة في إيران هي مواقف سياسية متطرفة، لكنها لن تكون عائقاً في استمرار التعاون بين إيران وأميركا”، وأضاف: “نحن نتطلع إلى السلوك المستقبلي لإيران في المنطقة، خاصة اليمن وسوريا وغيرها من المناطق في الشرق الأوسط، من أجل أن تكون مواقفها إيجابية وبناءة”، على حد وصفه.