نشرة أخبار الواحدة والنصف ظهراً على راديو الكل | الأحد 06-11-2016

العناوين:

  • ارتفاع حصيلة استهداف طيران النظام  مدرسة في مدينة الدانا بريف إدلب إلى سبعة قتلى
  • مقتل عشرة مدنيين جراء قصف مدفعي على  حرستا ودوما بريف دمشق و تسجيل أول حالة وفاة بسبب مرض الفشل الكلوي في مضايا
  • مقتل خمسة مدنيين جراء تجدد القصف الجوي والمدفعي على حلب وريفها.. والثوار يتصدون لمحاولة الوحدات الكردية التقدم في حي الهلك
  • قوات سوريا الديمقراطية تعلن منفردة بدء معركة تحرير الرقة من داعش بدعم من التحالف الدولي
  • وفي النشرة أيضاً .. الغارات الروسية  تُخرج مركز التوليد الطبيعي في بلدة أبو الظهور بريف إدلب عن الخدمة

ارتفعت حصيلة ضحايا غارات طيران النظام على مدينة الدانا في ريف إدلب الشمالي إلى سبعة قتلى وعدة جرحى ، وأكد مراسلنا أن القصف استهدف مدرسة في المدينة ومنازل في محيطها،  فيماأصيب أربعة أشخاص، بينهم مدنيين اثنين، وعنصرين من جبهة فتح الشام جراء انفجار عبوة ناسفة، زرعها مجهولون، بسيارة كانت تقلهم، على الأتستراد الدولي “حلب – دمشق” قرب بلدة معردبسة صباح اليوم.

نبقى في إدلب، وفي شأن متصل، قال المدير الإداري في مركز التوليد الطبيعي في بلدة أبو ظهور بريف إدلب  الدكتور ” حكيم ” : إن المركز خرج عن الخدمة نهائياً بعد الغارات الروسية التي استهدفت البلدة أمس السبت.

ووأضح “الحكيم ” في تصريح لراديو الكل: أن القصف ي تسبب بأضرار كبيرة في غرفة الاستشفاء ودمر الأجهزة بشكل كامل وألحق أضراراً في بناء المركز بشكل جزئي، دون وقوع إصابات”.

وأشار “الحكيم ”  إلى أن المركز كان يستقبل جميع حالات الولادة الطبيعية وعناية الأطفال، إضافة إلى قسم معالجة “اللشمانيا” مجاناً دون أي مقابل وأن عدد المستفيدين من خدمات المركز شهرياً وصل إلى 1800.
ونوه “الحكيم” الى ان جميع العاملين في مركز التوليد الطبيعي هم متطوعون ولا يتلقون أي مقابل مادي لقاء عملهم  وأن المركز لم يتلق دعماً من أي جهة منذ أن تم افتتاحه حتى اللحظة

الجدير بالذكر أن القصف الروسي تركز مؤخراً على استهداف البنى التحتية في محافظة ادلب وخصوصاً المشافي والمدارس والنقاط الطبية.

إلى ريف دمشق، حيث قضى أربعة أطفال، وأصيب آخرون، جراء استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة حرستا في ريف دمشق صباح اليوم، فيما ارتفعت حصيلة القصف المدفعي على مدينة دوما إلى ستة قتلى وعشرات الجرحى.  

من جهة ثانية، أعلن جيش الإسلام قتل 3 عناصر من قوات النظام قنصاً على جبهة بلدة الريحان في الغوطة الشرقية.

ونبقى في ريف دمشق، حيث سُجل اليوم أول حالة وفاة بسبب مرض الفشل الكلوي في بلدة مضايا المحاصرة من قبل قوات النظام ومليشيات حزب الله.

وأفاد الناشط “سمير علي” من مضايا لـ “راديو الكل” بوفاة المسن”ديبو إبراهيم الكويفي”، البالغ من العمر” 70 عاماً” والمصاب منذ نحو ثلاثة أشهر بمرض الفشل الكلوي.

وأوضح” علي” أن المتوفى كان واحداً من 25 حالة بحاجة لإجلاء فوري من بلدة مضايا وإجراء عمليات غسيل الكلى، مؤكداً أنهم ناشدوا الأمم المتحدة، وجهات أخرى منذ ثلاثة أشهر وحتى الآن لإجلاء مرضى الفشل الكلوي، ولكن دوماً كانت الردود تأتي سلبية.

شمالاً في حلب، قضى مدنيان جراء استهداف قوات النظام حي صلاح الدين في حلب المحاصرة بالمدفعية ظهر اليوم، فيما قضى ثلاثة مدنيين جراء تجدد غارات طيران النظام وروسيا على بلدة أورم بريف حلب الغربي وعلى منطقة الليرمون شمالي حلب. من جهة ثانية، تصدى الثوار لمحاولة الوحدات الكردية مدعومة بقصف مدفعي من النظام التقدم في حي الهلك بحلب المحاصرة، معلنين قتل ثلاثة عناصر من الوحدات، كما أعلن الثوار عن قنص عنصر من قوات النظام على جبهة صلاح الدين.
وعلى صعيد آخر، أكد مراسلنا في ريف حلب سيطرة قوات النظام على مدرسة المشاة في ريف حلب الشمالي بعد انسحاب تنظيم داعش منها.


في سياق آخر، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية اليوم الأحد عن انطلاق معركة تحرير مدينة الرقة السورية من عناصر تنظيم داعش.

وأكدت ” قوات سوريا الديمقراطية” في بيان مصورأن “معركة تحرير الرقة معقل داعش في سوريا ستجري بالتنسيق مع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، مشددة على أنها ستشارك منفردة  في هذه المعركة.

فيما لم تصدر حتى الآن أي ردود فعل من أنقرة على هذا الإعلان، حيث تعارض تركيا مشاركة قوات سوريا الديمقراطية، التي تقودها الوحدات الكردية بهذه المعركة.

و صرّحت سوريا الديمقراطية أنها تلقت وعوداً دولية بتقديم الدعم العسكري في عملية تحرير الرقة، التي أطلقت عليها اسم “غضب الفرات”.

في سياق متصل، قال وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان، اليوم الأحد، إن على التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة للتصدي لتنظيم “داعش” أن يبدأ المعركة ضد التنظيم المتطرف في مدينة الرقة معقله في سوريا بالتزامن مع عملية الموصل في العراق.

وأكد ” لودريان” في تصريح لإذاعة أوروبا الأولى أن معركة الموصل قد تكون طويلة ومعقدة إذ إن عناصر تنظيم داعش يختبئون وسط السكان.

جنوباً في درعا، اغتال مجهولون شاب في بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي، بعد إطلاق النار عليه داخل محله، من جهة ثانية، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام من الجهة الجنوبية لبلدة خربة غزالة.


إلى حماة وسط البلاد، حيث شنّ طيران النظام الحربي غارات استهدف خلالها مناطق لحايا والمصاصنة واللطامنة في ريف حماة الشمالي صباح اليوم، ويأتي ذلك بعد استعادة قوات النظام مساء الأمس السيطرة على قرية شليوط في ريف حماة الغربي، عقب سيطرة الثوار عليها لعدة ساعات.


شرقاً إلى دير الزور، ألقت طائرات شحن روسية ،صباح اليوم، شحنات من الوقود عبر المظلات لقوات النظام والمليشيات التابعة لها في دير الزور.

في شأن منفصل، قام تنظيم داعش بإفراغ مشفى بلدة الكسرة بريف دير الزور الغربي، خوفاً من عمليات إنزال جوي متوقعة نتيجة لارتفاع المبنى وأهميته وإشرافه على عدة جهات حسب زعم التنظيم.

في الحسكة المجاورة، أفاد ناشطون باستمرار توافد النازحين من مخيم “الهول” في ريف الحسكة الشرقي نحو مخيم بلدة “المبروكة” في ريف رأس العين الغربي، حيث وصل هذا الأسبوع حوالي 22 عائلة أغلبيتهم من أبناء ريف دير الزور.
على صعيد آخر، شنت الوحدات الكردية بالأمس حملة اعتقالات جديدة في مدينة القامشلي، لسوق شبان جدد للتجنيد الإجباري الذي تفرضه في مناطق سيطرتها.

زر الذهاب إلى الأعلى