نشرة أخبار العاشرة صباحاً على راديو الكل | السبت 05-11-2016

العناوين :

  • الثوار يدمرون مدفعاً لقوات النظام على جبهة حي حلب الجديدة.. ويقطعون نارياً  طريق إمداد قوات النظام” إثريا – خناصر”
  • “ملاحفجي” يقول لراديو الكل روسيا تطلب إفراغ حلب من سكانها الثوار لن يسلموها
  • قوات النظام تسيطر على حاجزين على الطريق الدولي بين مدينتي صوران ومورك بريف حماة
  • مقتل أربعة مدنيين في انفجار لغم زرعته قوات النظام في محيط بلدة قرفا بريف درعا
  • وفي النشرة أيضاً .. تشكيل فريق تطوعي من شبان مدينة سراقب بريف إدلب لتقديم خدمات للمدينة والأهالي

دمّر الثوار مساء الأمس مدفعاً لقوات النظام على جبهة حي حلب الجديدة غربي حلب، بعد استهدافه بصاروخ مضاد للدروع، فيما استهدف الثوار، بصاروخ موجه، مجموعة تابعة لقوات النظام وميليشيا حزب الله، على تلة أحد جنوبي حلب، ما أدى إلى قتل وجرح عدد منهم، كما استهدف الثوار، بقذائف هاون، رتلاً لقوات النظام في محيط مزارع الملاح بريف حلب الشمالي، معلنين تحقيق إصابات مباشرة.
وفي سياق متصل، أعلن الثوار عن قطع طريق إمداد قوات النظام “ إثريا _ خناصر” نارياً، وتدمير 3 سيارات عسكرية لقوات النظام على هذا الطريق بعد استهدافها بصواريخ مضادة للدروع.
من جهة ثانية، جدد الطيران الروسي استهدافه مدن وبلدات ” الأتارب و اورم الكبرى وإبين ” في ريف حلب الغربي بالصواريخ الفراغية والمظلية، وتواردت انباء عن وقوع قتلى وجرحى في إبين.


في سياق متصل، أكد الدكتور”زكريا ملاحفجي “،  رئيس المكتب السياسي لتجمع فاستقم كما أمرت، بأن الثوار لن يسلموا مدينة حلب رغم كل المحاولات التي يسعى إليها كلاً من  روسيا والنظام ، مشدداً أن الثوار سيفعلون مابوسعهم لمواجهة  حصار حلب.

وأضاف ” ملاحفجي” في تصريح لراديو الكل بأن هدنة العشر ساعات التي أعلنتها روسيا يوم أمس الجمعة، هي أحادية الجانب، ومايتم طلبه منّا تفريغ حلب وخروج المدنيين، بهدف السيطرة على حلب وافراغها من سكانها، وهذا الأمر لا يمكن قبوله أبداً”.

وقال :”نحن نعلم بأن روسيا ستستمر بحملتها العسكرية، ونحن سنواجه ذلك بكل مانقدرعليه”.

سياسياً.. قال وزير الخارجية البريطاني “بوريس جونسون”: إنه في الوقت الذي يتسبب فيه الأسد وروسيا وإيران، في معاناة شرقي حلب، تتولى تركيا والمعارضة السورية المعتدلة مكافحة داعش.

و أضاف “جونسون”في كلمة له أمس، حول مكافحة داعش في سوريا والعراق، ألقاها أمام مجلس العموم البريطاني، أن عملية مكافحة داعش وصلت إلى نقطة حاسمة.

وأشار “جونسون” إلى أن “وحشية نظام الأسد، والتدخل الروسي والإيراني، تؤخر هزيمة داعش في سوريا، كما لفت إلى الدور الهام الذي تلعبه تركيا في مكافحة داعش في سوريا”.

سياسياً أيضاً، قال المبعوث الصيني الخاص إلى سوريا، “شيه شياو يان”: إن الشعب السوري هو من يقرر مستقبل بلاده، ويمكن للمعارضة أن تساهم في ذلك.

وشدد “شياو يان” في تصريحات صحفية، بالعاصمة بكين، أمس الجمعة، على ضرورة استمرار مفاوضات جنيف، وأن الوضع في سوريا يمكن حله عبر ذلك.

وأشار إلى أن الحل في سوريا يكمن في أربع خطوات هي وقف إطلاق النار، والعملية السياسية، وآليات المساعدات الإنسانية، ومكافحة الإرهاب.

وشدد على ضرورة استمرار مفاوضات السلام وإحراز تقدم في هذا الصدد، وضرورة تضافر المعارضة جهودها في مسألة تسوية الأزمة.

وأعرب عن استعداد بلاده لتبادل المعلومات الاستخباراتية مع الأطراف والدول المعنية للتوصل إلى حل، والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب.

ووجه نداءً إلى الدول المعنية والمجتمع الدولي لوقف إطلاق النار في سوريا، وإيصال المساعدات إلى الشعب السوري.

بالعودة للشأن الميداني، وإلى حماة وسط البلاد، حيث تمكنت قوات النظام ليلة الأمس من السيطرة على حاجزي “السيرياتل ومفرق لحايا” على الطريق الدولي بين مدينتي صوران -ومورك في ريف حماة الشمالي، بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار واستهداف قوات النظام المنطقة بالقذائف الصاروخية والمدفعية وبشكل مكثف، من جهة ثانية، استهدف الثوار صباح اليوم بقذائف المدفعية والهاون مواقع قوات النظام في حاجز شليوط  بريف حماة الشمالي.

في درعا، جنوباً، قضى  أربعة مدنيين وأصيب آخرون بجروح بالغة جراء إنفجار لغم كانت قوات النظام قد زرعته في أحد الأراضي الزراعية على محيط بلدة قرفا التي يسيطر عليها النظام في ريف درعا الأوسط، من جهة ثانية استهدفت قوات النظام مساء الأمس أحياء مخيم درعا بإسطوانة متفجرة، كما استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة بلدة داعل، دون وقوع إصابات.


إلى إدلب، وفي الشأن المحلي، حيث شكل مجموعة من الشباب في مدينة سراقب في ريف ادلب الشرقي فريقاً تطوعياً يضم عدداً من شبان المدينة، بهدف القيام بأعمال خدمية وتقديم الخدمات للسكان  ليكون رديفاً لمنظمات المجتمع المدني والمجلس المحلي في المدينة.

وأفاد الناشط المدني  “بليغ سليمان”، أحد المؤسسين لفريق سراقب التطوعي، بأن فكرة الفريق بدأت بطرحها على مواقع التواصل الاجتماعي ، لتلقى رواجاً واسعاً وقبولا ً من عدد كبير من شبان المدينة، حيث بلغ عدد  المتطوعين في الفريق مايقارب 50 شاباً من أبناء سراقب، بينهم أطباء ومهندسين ومعظمهم من المثقفين بالإضافة إلى عمال بناء وحرفيين من مهن أخرى .

وأشار “سليمان” لراديو الكل، بأن الفريق يعمل حتى الآن بجهود فردية بحتة دون تلقيه أي دعم يذكر من منظمات المجتمع المدني أوالمجلس المحلي في المدينة، مؤكداً بأنهم يعتمدون على التمويل الذاتي، بالإضافة لبعض التبرعات من سكان المدينة والتي تساعدهم في شراء بعض المعدات اللازمة لعمل الفريق.

وحول أهم إنجازات الفريق، أفاد  عضو فريق سراقب التطوعي بنجاح الفريق في مشروعه الأول تحت مسمى “سراقب بيتنا”، والذي يهدف الى تنظيف مداخل المدينة وإعادة تأهيلها كما ساعد الفريق بتنظيم شوارع المدينة وترحيل الأنقاض منها جراء القصف الجوي الذي تتعرض له المدينة باستمرار.

وأوضح “سليمان” بأن الفريق  التطوعي وضعع خطط لمشارع مستقبلية، منها إحصاء عدد سكان مدينة سراقب، ومشاريع خدمية أخرى مثل  إعادة تشجير منطقة – الحرش- في المدينة بالإضافة الى إصلاح الارصفة في المدينة وطلائها”.

إلى ريف دمشق، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهة منطقة الميدعاني في محاولة تقدم جديدة لقوات النظام  في الغوطة الشرقية واستمرت الاشتباكات حتى ساعات الفجر دون حصول أي تقدم يذكر، فيما استهدفت قوات النظام بقذائف الدبابات أطراف أُتستراد دمشق – حمص واقتصرت الأضرار على المادية، وفي الغوطة الغربية، تعرض مخيم خان الشيح وبلدة بيت جن لقصف مدفعي وبالبراميل المتفجرة.

في حمص، استهدفت قوات النظام ليلة الأمس مدينتي تلبيسة والرستن في ريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة، فيما دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة بلدة تيرمعلة، في حين استهدف الثوار مواقع قوات النظام في كتيبة الهندسة شمال مدينة الرستن بمدافع الهاون، ولم يعرف حجم الأضرار.

شرقاً إلى دير الزور، حيث تواصلت الاشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام على جبهات محيط المطار العسكري وقرية الجفرة ومحيط اللواء 137 ومدخل مدينة دير الزور الجنوبي ترافقت مع غارات جوية استهدفت نقاط الاشتباكات، كما طال قصف جوي عدة مناطق في دير الزور وريفها، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، من جهة ثانية فجر تنظيم  داعش مبنى الأعلاف في بلدة  الكسرة بريف ديرالزور الغربي لأسباب مجهولة.
في شأن منفصل اعتقل  تنظيم داعش الأسبوع الماضي 200 شخص بتهمة التعامل مع الجيش الحر، بعد إخبارية للتنظيم عن دخول سيارة تحتوي على أسلحة لمنطقة الشعيطات بالريف الشرقي، كما أعدم التنظيم أحد الأشخاص من قرية الباغوز التابعة للبوكمال بتهمة التعامل مع الجيش السوري الحر.

في الشأن المحلي،عزى الصحفي “سامر العاني” ارتفاع أسعار المحروقات والأدوية وبذور المواد الغذائية، بنسبة الضعف في المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش في دير الزور إلى ما يسميها التنظيم “مبالغ الزكاة” التي تفرض على سيارات البضائع خاصة التي تنتقل بواسطة العبارات التابعة للتنظيم أو الواقعة تحت إشرافه بين ضفتي النهر، مشيرا إلى أن هذه الزكاة تأخذ كلما مرت سيارة محملة بالبضائع.

وأضاف لراديو الكل أن المدنيين لجأوا للتنقل بالعبارات بعد تدمير الجسور من قبل طيران التحالف، مشيراً إلى كلفة التنقل التي تصل ل 200 ليرة للفرد، يترواح المبلغ بالنسبة للسيارات بين الـ 2000 و الـ3000 ليرة للسيارة الواحدة، أما البضائع فتنقل القطعة الواحدة منها لقاء مبلغ 500 ليرة سورية، وتذهب هذه الأموال إلى ديوان بيت مال داعش.

زر الذهاب إلى الأعلى