نشرة أخبار التاسعة صباحاً على راديو الكل| الجمعة 04-11-2016
العناوين:
- داعش يُسقط طائرة مروحية هجومية روسية في ريف حمص الشرقي
- حالات اختناق نتيجة استهداف مروحيات النظام بغاز الكلور بلدة المنصورة في ريف حلب
- الثوار يقتلون عدة عناصر من قوات النظام خلال التصدي لمحاولة تقدمها في جبهة زملكا بريف دمشق
- أمريكا وروسيا تناقشان سلامة الطلعات الجوية فوق سوريا
- وفي النشرة أيضاً.. ارتفاع أسعار المحروقات والمواد الغذائية في مناطق سيطرة داعش بدير الزور
أفاد مراسل راديو الكل في حمص، بتمكن تنظيم داعش من اسقاط طائرة مروحية هجومية روسية قرب منطقة حويسيس في ريف حمص الشرقي مساء أمس، بعد استهدافها بصاروخ موجه.
بالمقابل، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن مروحية تابعة للقوات الجوية الروسية تعرضت، أمس الخميس، لقصف بقذائف الهاون قرب مدينة تدمر في ريف حمص، بحسب روسيا اليوم، وأوضحت الوزارة، في بيان، أن المروحية قامت بهبوط اضطراري خلال تنفيذها رحلة دورية بهدف إيصال مساعدات إنسانية إلى قرية شمال غرب تدمر، على حد زعمها، مضيفة أن المروحية تعرضت لقصف بعد هبوطها على الأرض بقذائف الهاون من قبل مسلحين مجهولين خلال قيام طاقمها بتفقدها، وشددت الوزارة على أن أفراد الطاقم لم يصابوا بأذى، وتم نقلهم جميعاً إلى قاعدة حميميم في اللاذقية بوساطة مروحية إغاثة، أما المروحية الأولى، فتعرضت، وفقا لبيان الوزارة، لأضرار كبيرة منعتها من الإقلاع من موقع الهبوط.
من جهة ثانية، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة تلبيسة وبلدة تير معلة في الريف الشمالي دون تسجيل إصابات بشرية.
شمالاً في حلب، أصيب عدة مدنيين بحالات اختناق نتيجة إلقاء طيران النظام المروحي برميل متفجر يحوي “غاز الكلور السام” على بلدة المنصورة في ريف حلب الغربي.
من جهة ثانية، أفاد مراسل راديو الكل بهدوء نسبي تشهده جبهات الاشتباك بين الثوار وقوات النظام غرب حلب، وذلك بعد أن الثوار بالأمس المرحلة الثانية من معركة فك الحصار عن مدينة حلب، حيث شنوا هجوماً عنيفاً على مواقع النظام في حلب الجديدة ومشروع 3000 شقة.
على صعيد آخر، استعاد الجيش السوري الحر سبع قرى من تنظيم داعش في ريف حلب الشمالي، ضمن معركة “درع الفرات”.
نبقى في حلب، ومن جهة ثانية، هدّد برلماني روسي، بتطهير مدينة حلب، من مقاتلي المعارضة السورية، على حد وصفه، ما لم يغادروا المدينة مع نهاية الهدنة الجديدة التي أعلن عنها الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” الأربعاء الماضي.
ونقلت وكالة أنباء “إتنرفاكس” الروسية الرسمية، أمس، عن النائب في مجلس الشيوخ الروسي، “فرانتس كلينتسيفيتش”، قوله: إن “عملية تطهير المدينة من المسلحين ستبدأ ما لم يكن هناك نتائج حال انتهاء الهدنة في تمام الساعة الـ7 من مساء اليوم الجمعة).
وعرض “بوتين”، يوم الأربعاء الماضي، ما اسماها بهدنة إنسانية جديدة أحادية الجانب لمدة 10 ساعات، في أحياء حلب المحاصرة، تبدأ اليوم من الساعة 9 صباحًا، وحتى الـ7 مساءً بالتوقيت المحلي.
وطالب “بوتين” فصائل المعارضة باستغلال الهدنة والخروج من مناطق حلب الشرقية المحاصرة، الأمر الذي رفضه الثوار.
على صعيد آخر، قالت وكالات أنباء روسية ،أمس الخميس، إن مسؤولين عسكريين من روسيا والولايات المتحدة، ناقشوا إجراءات إضافية لضمان سلامة الطائرات الحربية الروسية، وطائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أثناء طلعاتها فوق سوريا.
بالعودة إلى الشأن المحلي، وفي ريف دمشق، تمكن الثوار من قتل عدة عناصر من قوات النظام خلال التصدي لمحاولة تقدمها على جبهة بلدة زملكا في الغوطة الشرقية، فيما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة دوما ما أسفر عن إصابة عدة مدنيين بجراح، بينما ألقت مروحيات النظام حوالي 40 برميل متفجر على مخيم خان الشيح ومزارع بلدة الديرخبية في الغوطة الغربية.
وفي إدلب، قصفت قوات النظام قرية الكندة في ريف مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي بالقذائف المدفعية مساء أمس.
جنوباً في درعا، استهدفت قوات النظام بلدة اليادودة في ريف درعا الغربي بقذائف الشيلكا ما أسفر عن دمار كبير في منازل المدنيين دون تسجيل خسائر بشرية.
من جهة ثانية، دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في محيط الكتيبة المهجورة شرق بلدة إبطع.
شرقاً إلى دير الزور، دارت اشتباكات متقطعة بين تنظيم داعش وقوات النظام في محيط مطار ديرالزور العسكري وقرية الجفرة، فيما شن طيران التحالف الدولي غارات استهدفت الشريط الحدودي مع العراق، وسمعت أصوات الانفجارات في مدينة البوكمال بريف ديرالزور الشرقي دون معرفة الأضرار.
نبقى في دير الزور، وعلى صعيد آخر، ارتفعت أسعار المحروقات والأدوية وبذور المواد الغذائية بنسبة الضعف، في المناطق الخاضعة لسيطر تنظيم داعش في دير الزور، وعزا الصحفي “سامر العاني” هذا الارتفاع إلى مبالغ الزكاة التي تفرض على سيارات البضائع، خاصة التي تتنقل بواسطة “العبّارات” التابعة للتنظيم، أو الواقعة تحت اشرافه بين ضفتي النهر، وأشار “العاني” لراديو الكل، إلى أن المدنيين لجأوا للتنقل بواسطة “العبّارات” بعد تدمير الجسور من قبل طيران التحالف، وأفاد بأن تكلفة التنقل تصل لنحو 200 ليرة سورية للفرد، فيما تنقل السيارة بمبلغ يتراوح بين الـ 2000 و 3000 ليرة سورية، أما البضائع فتنقل القطعة الواحدة بمبلغ 500 ليرة سورية، وتذهب هذه الأموال إلى ديوان بيت مال داعش، وبيّن “العاني” إلى بلوغ سعر برميل المازوت 50 ألف ليرة سورية، مقابل 52 ألف لبرمل البنزين من النوعية العادية، و70 ألف ذو الجودة العالية، فيما تخطى سعر برميل الكاز حاجز الـ 41 ألف.
إلى حماه وسط البلاد، حيث استهدفت طائرات النظام الحربية بغارات مكثفة مدينتي اللطامنة وطيبة الإمام في ريف حماة الشمالي ليلة أمس.
في سياق منفصل، ضبطت القوات التركية ،أمس الخميس، 181 لاجئاً خلال محاولتهم الوصول إلى جزيرة (لسبوس) اليونانية، عبر ولاية “جناق قلعة” شمال غربي البلاد، وقالت مصادر أمنية لوكالة لأناضول، أن قوات خفر السواحل، التي تلقت بلاغا حول وجود اللاجئين، ضبطت 181 شخصاً، على متن يخت، في سواحل قضاء “بوزجا أضا”، بجناق قلعة، خلال محاولتهم التوجه إلى جزيرة (لسبوس)، وأوضحت المصادر أن القوات أوقفت مواطنين تركيين نظما عملية تهريب اللاجئين، واتخذت إجراءات قانونية بحق مالك اليخت أيضا، ولم تفصح المصادر عن جنسيات اللاجئين، وقامت قوات خفر السواحل بتسليم الموقوفين لشعبة الأجانب، التابعة لمديرية أمن القضاء؛ تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.