نشرة أخبار الواحدة ظهراً على راديو الكل | الخميس 03-11-2016

بالعناوين:

  • الثوار يتوغلون في حي حلب الجديدة بعد استهدافه بعربتين مفخختين  في المرحلة الثانية لمعركة فك الحصار عن حلب
  • مقتل تسعة مدنيين جراء تجدد الغارات الروسية على ريف حلب الغربي .. وإصابة 12 آخرين بحالات اختناق جراء استهداف خان العسل بالغازات السامة
  • الثوار يدمرون عربة ” بي ام بي” لقوات النظام على جبهة صوران في ريف حماة
  • تركيا تقول أنه لا يمكن جمع المعارضة مع النظام ولا يمكن إيجاد حل بوجود الأسد
  • وفي النشرة أيضاً.. إغلاق تسعين مدرسة في منطقة سنجار بريف إدلب بسبب عدم تقديم الدعم من مديرية التربية

استهدف الثوار بعربتين مفخختين مواقع قوات النظام داخل حي حلب الجديدة غربي مدينة حلب، بعد إعلانهم صباح اليوم بدء المرحلة الثانية من معركة فك الحصار عن حلب، وأكد مراسل راديو الكل في حلب أن الثوار بدأوا بالتوغل في أطراف الحي بعد هذا الاستهداف، كما تمكنوا تدمير قاعدة اطلاق صواريخ “كورنيت” لقوات النظام على مبنى الأكاديمية العسكرية، بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع .

من جهة ثانية، قضى 9 مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الروسي بصاروخ فراغي قرية “ميزناز” بريف حلب الغربي، فيما أصيب 12 مدنياً بحالات اختناق، إثر استهداف طيران النظام بغاز الكلور السام، محيط بلدة خان العسل وجمعية الكهرباء المجاورة لها بالريف الغربي أيضاً.


في حماة وسط البلاد ، دمر الثوار عربة bmp و رشاش وسيارة تابعة لقوات على جبهة صوران  في ريف حماة الشمالي، فيما شن طيران النظام غارات على عدة مدن وبلدات في الريف الشمالي.


وإلى إدلب ،  حيث قضت امرأتان وأصيب عدة مدنيين جراء استهداف طيران النظام الحربي قرية الموزرة في ريف ادلب الجنوبي بالصواريخ الفراغية،
من جهة ثانية، قتل مساء الأمس عنصران من فصيل ” جند الإيمان” أحد فصائل الثوار بريف إدلب، جراء استهداف طيران التحالف بالصواريخ، سيارة كانت تقلهم بالقرب من مدينة كفرتخاريم في ريف إدلب الشمالي.

نبقى في إدلب، وفي الشأن المحلي، تسبب غياب الدعم المادي المقدم من قبل مديرية التربية والتعليم الحرة في ادلب، من حرمان مئات الطلاب من التعليم في منطقة سنجار الواقعة في ريف ادلب الشرقي.

وأفاد الناشط “محمد بلعاس” بإغلاق أكثر من 90 مدرسة في منطقة سنجار والتي تضم “إدارياً” عشرات القرى، وأرجع “بلعاس” بأن سبب إغلاق المدارس، هو المماطلة من قبل مديرية التربية والتعليم الحرة في ادلب بتنفيذ وعودها .

وأوضح “بلعاس” لراديو الكل بأن مديرية التربية لم تقدم حتى الآن، أي دعم يذكر لمدارس سنجار، إنما اكتفت بتوظيف لكل مدرسة أستاذ واحد فقط أو أستاذين كحد أعلى ، وهذا الإجراء لايساعد بافتتاح المدارس ابداً، على حد قوله .

وأشار الناشط إلى اعتماد الأهالي من ذوي الدخل الجيد على المدارس “الخاصة” لتعليم أبنائهم، والتي تتقاضى مبالغ تعتبر كبيرة بالنسبة للأسر الفقيرة، محملاً مديرية التربية كل المسؤولية لعدم افتتاح المدارس العامة، كونها الجهة المسؤولة عن ذلك، مطالباً ايها بتنفيذ وعودها وعدم التهرب أو المماطلة .


من جانبه، قال “جمال شحود”، مدير التربية والتعليم الحرة في ادلب، “إن المديرية التربية في إدلب لم تقدم الدعم لأي مدرسة بشكل عام، حتى أننا لم نقدم أي دعم لمدارس مدينة ادلب وجميع المدارس أُفتتحت على أمل تقديم الدعم لها بعد التواصل مع منظمات المجتمع المدني”.

و حمّل “الشحود” المسؤولية بدوره للمدرسين في سنجار لعدم افتتاح المدارس وقال:”إن جميع المدارس في ادلب والتي تشرف عليها مديرية التربية الحرة فتحت ابوابها دون تقديم اي دعم لها، إلا مدارس منطقة “سنجار” لأنهم مصممون على الإغلاق طالما الدعم متوقف عنهم”.  

إلى ريف دمشق، حيث دارت اشتباكات  بين الثوار وقوات النظام  صباح اليوم على أطراف مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية، بالتزامن مع قصف مدفعي طال المنطقة، وكانت مروحيات النظام  قد استهدفت المخيم ليلة الأمس بأكثر من 60 برميل متفجر، حوى 20 منها على مادة النابالم الحارقة، فيما شن طيران النظام  غارات على منطقة الميدعاني في الغوطة الشرقية .


في حمص، وسط البلاد، قضت امرأة في بلدة الغنطو بريف حمص الشمالي نتيجة استهدافها بطلقة قناص من قبل قوات النظام صباح اليوم.

وإلى درعا جنوباً، حيث استهدف الثوار براجمات الصواريخ مواقع لقوات النظام في مدينة إزرع  بريف درعا الشرقي ضمن معركة صد البغاة، ولم ترد معلومات عن حجم الأضرار.

نبقى في درعا أيضاً، وفي سياق منفصل، أفاد رئيس دائرة اللقاح في مديرية الصحة بمحافظة درعا الحرة “يعرب الزعبي” بنقص الكوادر الطبية المختصة، وتحديداً اختصاص الأمراض العصبية والجراحة الوعائية، لافتاً إلى صعوبة جذب الأطباء للعمل في المناطق المحررة نظراً للوضع الأمني المتردي.

وأشار “الزعبي” في حديثه مع راديو الكل، إلى شح كبير في الأدوية التي يتم إدخالها عادة بواسطة منظمات طبية من الأراضي الأردنية أو من مناطق سيطرة النظام، منوهاً إلى فقدان أدوية الأمراض النادرة مثل التلاسيميا وحمى البحر المتوسط، فضلاً عن غياب المعدات والأدوات الطبية وفي مقدمتها أجهزة التنفس الاصطناعي.

على صعيد آخر، ارتفعت أسعار الخضراوات مؤخراً بشكل واضح في ريفي درعا والقنيطرة المحررين، وذلك بسبب انتهاء موسم الإنتاج، إضافة لغلاء أسعار المواد التي استخدمها الفلاحون أثناء زراعتهم من (سماد وبذار وأدوية زراعية ومحروقات)، ويضاف إلى ما سبق احتكار التجار، حيث يقوموا بتخزين الخضار في مواسمها داخل برادات حافظة للمواد العضوية، وبعد فقدانها من الأسواق يخرجوها لتباع بسعر مضاعف وسط الطلب اليومي للمدنيين عليها.

وأفاد مراسل راديو الكل، بارتفاع سعر كيلو الخيار من 200 إلى 350 ليرة سورية، مقابل 250 ليرة لكيلو البندورة بعد أن كان يتراوح بين 150 و200 ليرة، فيما تخطى سعر كيلو البصل حاجز الـ 300 بعد أن يباع منذ أسبوعين بقرابة 150 ليرة سورية.

في سياق آخر، وبالإنتقال إلى مخيمات اللجوء، حيث ضربت عاصفة مطرية يوم الاثنين الماضي مخيمات عرسال اللبنانية، التي تضم أكثر من مئة وعشرين ألف لاجئ سوري، ما تسبب باقتلاع خمسمئة خيمة، إلى جانب تمزق وتضرر العشرات.

وقال الناشط الإعلامي “أبو المعتصم” إن إصلاح الخيام التي تضررت بفعل العاصفة الأخيرة، وتأمين الفرش والأغطية والملابس الشتوية، بالإضافة لمواد التدفئة كالمحروقات، من أهم المطالب التي ينادي بها اللاجئون في مخيمات عرسال، لافتاً إلى تضرر عدد  كبير من الأثاث المنزلي، وتكسر العديد من الخزانات، إضافة لانقطاع الكهرباء نتيجة توقف المولدات عن العمل بفعل العاصفة، وحذر”أبو المعتصم ” في حديثه مع راديو الكل من كارثة إنسانية تهدد حياة الآلاف من اللاجئين وخاصة الأطفال، في حال عدم تحرك المنظمات بشكل عاجل.

سياسياً.. أشار وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو”، إلى وجود خلافات بين بلاده وروسيا بشأن مصير رئيس النظام بشار الأسد، مشدداً على أنه “لا يمكن جمع المعارضة مع نظام مسؤول عن مقتل أكثر من 500 ألف شخص”.

وأضاف “جاويش أوغلو”، خلال مقابلة مع قناة “روسيا 24” الروسية الحكومية، : “إن تركيا وروسيا تبذلان جهداً حثيثا من أجل تحقيق وقف إطلاق النار في سوريا بأسرع وقت ممكن ، وإيصال المساعدات الإنسانية “،  بالإضافة إلى فصل المجموعات، التي وصفها بالإرهابية، عن المعارضة المعتدلة في حلب ومناطق أخرى.

وشدد وزير الخارجية التركي على أن “الحل السياسي هو الأنسب بالنسبة لسوريا، وأن بلاده متفقة مع روسيا حيال ذلك، مشيراً إلى ” تركيا وروسيا  تواصلان مباحثاتهما في هذا الإطار على الصعيدين الثنائي والدولي”.

وأكد أن “تركيا لا تعتقد بإمكانية تحول سياسي حقيقي بوجود الأسد”

زر الذهاب إلى الأعلى