نشرة أخبار السادسة مساءً على راديو الكل | الأربعاء 02-11-2016
العناوين:
- مقتل سبعة عشر مدنياً بغارات لطيران النظام وروسيا على أرياف حلب وإدلب ودمشق
- الجيش الحر يستعيد أربع قرى من تنظيم داعش في ريف حلب الشمالي
- الثوار يقتلون عدة عناصر من قوات النظام على جبهة صوران في ريف حماه
- لافروف يقول: روسيا تريد تعاوناً صادقاً حول سوريا
- وفي النشرة أيضاً.. نازحو “مخيم مبروكة” بريف الحسكة يطلقون نداء استغاثة
هذه العناوين وإليكم التفاصيل
ارتفعت حصيلة ضحايا قصف طيران النظام مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي، إلى 8 قتلى إضافة لإصابة أكثر من 40 آخرين، بينهم 10 إصابات حرجة ما يرجح ارتفاع عدد القتلى، وأفاد مراسل راديو الكل، باستخدام النظام صواريخ “مظلية” شديدة الإنفجار في قصف سراقب.
في حلب المجاورة، قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الروسي السوق الشعبي في بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، كما قضى ثلاثة آخرين إثر انفجار “قنبلة عنقودية” من مخلفات القصف الروسي على بلدة “تقاد” بالريف الغربي أيضاً.
على صعيد آخر، استعاد الجيش السوري الحر السيطرة على قرى “المسعودية وطنوزة وثلاثينية وبرعان” بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش.
من جهة ثانية، تصدى الثوار لمحاولات قوات النظام والميليشيات التي تساندها التقدم على جبهة منيان غربي حلب، معلنين مقتل ضابط برتبة عقيد خلال هذه الاشتباكات.
في السياق، نفى العقيد “أحمد عثمان” قائد فرقة السلطان مراد لراديو الكل اليوم، أن يكون تنظيم داعش قد سيطر على بلدة أخترين في ريف حلب الشمالي، مؤكداً أن التنظيم حاول التسلل إلى البلدة والجيش الحر تصدى لهذه المحاولة، وأوضح “عثمان” أن داعش بدأ فجر اليوم بالتسلل لأخترين ومحيطها ما أدى لحدوث اشتباكات مع الحر استمرت لنحو ساعة تقريباً وتم بعدها تحرير بلدة أخترين بالكامل، وأكد العقيد أنه يتم التحضير للعمل على استعادة القرى التي سيطر عليها التنظيم بالأمس، واوضح “عثمان” في مستهل حديثه، أن الجبهات الآن مع الوحدات الكردية متوقفة، لافتاً إلى أن الوحدات الكردية لن تنسحب من منبج، حيث تقوم بتحصين مواقعها بشكل جيد في المدينة، وهذا يدفعنا للمواجهة معها بشكل مباشر من أجل تحرير المدينة من قبضتها.
سياسياً، أعلن وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” ،اليوم الأربعاء، أن بلاده تريد تعاونا “صادقاً” من أجل التوصل إلى حل سياسي في سوريا “في أسرع وقت ممكن” على حد وصفه.
وتأتي هذه التصريحات بعد أن أعلنت موسكو في وقت سابق من اليوم عن “هدنة إنسانية” لمدة 10 ساعات في حلب يوم الجمعة المقبل، وقال “لافروف” في مستهل زيارة رسمية إلى اليونان “نأمل أن يتوصل شركاؤنا إلى النتائج الضرورية لنعمل جميعا من أجل تعاون صادق، على أمل التوصل إلى عملية سياسية يشارك فيها النظام والمعارضة”، وشدد على ضرورة أن تساعد واشنطن في تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الصادر في تشرين الثاني 2015، الذي يندد بدعم المجموعات المتطرفة في سوريا، وأضاف: “الولايات المتحدة قوة عظمى، ولكن ذلك لا يعني أن الآخرين يجب أن يتصرفوا بناء على شروطها، اذا اتبعوا هذه السياسة فلن نتمكن من فعل أي شيء في العالم”، حسب قوله.
من جهته، أكد العميد الركن “أحمد بري” رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر في حديث مع قناة “الحدث”، أن الحر سيرفض هذه الهدنة، مؤكداً أنه لن يخلي حلب.
بالعودة للشأن الميداني، وفي حماه، قُتِلَ وجرح عدد من عناصر قوات النظام إثر استهداف الثوار لتجمعاتهم في أطراف مدينة صوران بريف حماة الشمالي بصاروخ مضاد للدروع، فيما شن طيران النظام الحربي عدة غارات على مناطق متفرقة بالريف الشمالي.
إلى ريف دمشق، حيث قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون، جراء استهداف طيران النظام الحربي الأحياء السكنية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، بالصواريخ الفراغية، كما طال قصف مماثل مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية، بالتزامن مع استهدافه بالبراميل المتفجرة.
نبقى في ريف دمشق، وفي الشأن المحلي، يعاني سكان مخيم خان الشيح في غوطة دمشق الغربية، من حصار خانق فرضته قوات النظام منذ قرابة أسبوعين، وذلك بعد اغلاقها طريق بلدة “زاكية” المجاورة، والذي يعد الطريق الوحيد الذي يدخل عبره المواد الإنسانية والإغاثية، بالتزامن مع حملة قصف عنيف يشهدها المخيم في محاولة من النظام التقدم والسيطرة على المنطقة.
وأفاد مراسل راديو الكل، إلى أن المخيم الذي يقطنه حوالي 15 ألف مدنياً بينهم 3 آلاف طفل، يفتقد حالياً لمادتي الخبز وحليب الأطفال بشكل كامل، لافتاً إلى اضطرار المدنيين لطحن ما تبقى لديهم من مادة القمح وخبزها على “الصاجات المحلية” كبديل للخبز، إضافة للجوئهم لطحن مادة “الأرز” وجعلها طعاماً للأطفال بديلاً لمادة الحليب.
شرقاً في الحسكة، وجه النازحون في مخيم “مبروكة” الواقع غرب مدينة رأس العين بريف الحسكة نداء استغاثة لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لهم، وسط افتقار المخيم لجميع مقومات الحياة، وفي ظل دخول فصل الشتاء، وأفاد مراسل راديو الكل، إلى أن المخيم الذي يأوي حوالي 350 عائلة معظمهم من أبناء المنطقة الشرقية، لا تشرف عليه أية منظمات إنسانية أو دولية، يشار إلى أن “الإدارة الذاتية” التابعة للوحدات الكردية، أنشأت “مخيم مبروكة” مطلع العام الجاري 2016.
في حمص وسط البلاد، أصيب عدد من المدنيين جراء استهداف طيران النظام الحربي بلدة الغنطو في ريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية، كما طال قصف مماثل مدينة الرستن وقرية السعن الأسود.
بالعودة إلى إدلب، وفي الشأن المحلي، حيث تتواصل التحضيرات في إدلب وريفها لإطلاق الجولة الثالثة من حملة التلقيح الروتيني والتي تهدف إلى تلقيح الأطفال من سن حديثي الولادة حتى عمر الخمس سنوات.
وقال الدكتور “عبد الله هلال ” أحد المشرفين على الحملة في مدينة سراقب بأن الحملة ستنطلق في معظم مناطق ادلب بنفس التاريخ في الثاني عشر من شهر تشرين الثاني الجاري، مؤكداً أنها لقاحات آمنة ومعتمدة من قبل مديرية الصحة الحرة، ومتوافقة مع معايير منظمة الصحة العالمية و”اليونسيف” وتستخدم هذه اللقاحات في أغلب دول العالم، وشدد الدكتور”هلال” على ضرورة تلقيح الأطفال، كي يعيشو حياة صحية وخالية من الامراض المعدية.
جنوباً في درعا، استهدفت قوات النظام باسطوانة متفجرة أحياء درعا البلد المحررة ما أسفر عن دمار كبير في الأبينة السكنية، فيما طال قصف مدفعي تل الجموع غرب مدينة نوى في ريف درعا الشمالي.