نشرة أخبار الخامسة مساءً على راديو الكل | الأربعاء 02-11-2016
العناوين:
- مقتل ثلاثة عشر مدنياً بغارات لطيران النظام وروسيا على أرياف حلب وإدلب ودمشق
- الجيش الحر يستعيد أربع قرى من تنظيم داعش في ريف حلب الشمالي
- موسكو تعلن هدنة إنسانية في حلب الجمعة المقبل لمدة عشر ساعات
- الثوار يقتلون عدة عناصر من قوات النظام على جبهة صوران في ريف حماه
- وفي النشرة أيضاً.. فقدان مادتي الخبز وحليب الأطفال في مخيم خان الشيح بريف دمشق
قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الروسي السوق الشعبي في بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، كما قضى ثلاثة آخرين إثر انفجار “قنبلة عنقودية” من مخلفات القصف الروسي على بلدة “تقاد” بالريف الغربي أيضاً.
على صعيد آخر، استعاد الجيش السوري الحر السيطرة على قرى “المسعودية وطنوزة وثلاثينية وبرعان” بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش.
من جهة ثانية، تصدى الثوار لمحاولات قوات النظام والميليشيات التي تساندها التقدم على جبهة منيان غربي حلب، معلنين مقتل ضابط برتبة عقيد خلال هذه الاشتباكات.
في السياق، نفى العقيد “أحمد عثمان” قائد فرقة السلطان مراد لراديو الكل اليوم، أن يكون تنظيم داعش قد سيطر على بلدة أخترين في ريف حلب الشمالي، مؤكداً أن التنظيم حاول التسلل إلى البلدة والجيش الحر تصدى لهذه المحاولة، وأوضح “عثمان” أن داعش بدأ فجر اليوم بالتسلل لأخترين ومحيطها ما أدى لحدوث اشتباكات مع الحر استمرت لنحو ساعة تقريباً وتم بعدها تحرير بلدة أخترين بالكامل، وأكد العقيد أنه يتم التحضير للعمل على استعادة القرى التي سيطر عليها التنظيم بالأمس، واوضح “عثمان” في مستهل حديثه، أن الجبهات الآن مع الوحدات الكردية متوقفة، لافتاً إلى أن الوحدات الكردية لن تنسحب من منبج، حيث تقوم بتحصين مواقعها بشكل جيد في المدينة، وهذا يدفعنا للمواجهة معها بشكل مباشر من أجل تحرير المدينة من قبضتها.
سياسياً، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه وبأمر الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، “هدنة إنسانية” جديدة في حلب يوم الجمعة المقبل، وذلك في الوقت الذي يتمسك فيه طيران النظام وروسيا بتعليق الطلعات في سماء المدينة، على حد زعمها.
وكان الناطق العسكري في حركة أحرار الشام، أكد في تصريح لراديو الكل بالأمس، أن الطيران الروسي لم يوقف غاراته على حلب، كما تزعم موسكو، وأن وحدها ضاحية الأسد تعرضت بعد سيطرة الثوار عليها قبل أيام إلى أكثر من 140 غارة في يوم واحد.
وأوضح الجنرال “فاليري غيراسيموف” رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، أنه تم تنسيق الهدنة مع النظام ومدتها 10 ساعات.
وأضاف “غيراسيموف” في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء نشرتها “روسيا اليوم”: “أنه سيتم إعلان الهدنة تجنباً لهدر الأرواح البشرية، مؤكداً أن كافة الممرات التي سبق للمركز الروسي المعني بمصالحة الأطراف المتنازعة في سوريا، أن حددها لخروج المدنيين والمسلحين من حلب، ستبقى مفتوحة، على حد تعبيره.
من جهته، أكد العميد الركن “أحمد بري” رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر في حديث مع قناة “الحدث”، أن الحر سيرفض هذه الهدنة، مؤكداً أنه لن يخلي حلب.
بالعودة للشأن الميداني وإلى إدلب، حيث قضى أربعة وأصيب العشرات بجراح جراء استهداف طيران النظام الحربي، بصواريخ مظلية شديدة الإنفجار مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.
نبقى في إدلب، وفي الشأن المحلي، حيث تتواصل التحضيرات في إدلب وريفها لإطلاق الجولة الثالثة من حملة التلقيح الروتيني والتي تهدف إلى تلقيح الأطفال من سن حديثي الولادة حتى عمر الخمس سنوات.
وقال الدكتور “عبد الله هلال ” أحد المشرفين على الحملة في مدينة سراقب بأن الحملة ستنطلق في معظم مناطق ادلب بنفس التاريخ في الثاني عشر من شهر تشرين الثاني الجاري، مؤكداً أنها لقاحات آمنة ومعتمدة من قبل مديرية الصحة الحرة، ومتوافقة مع معايير منظمة الصحة العالمية و”اليونسيف” وتستخدم هذه اللقاحات في أغلب دول العالم، وشدد الدكتور”هلال” على ضرورة تلقيح الأطفال، كي يعيشو حياة صحية وخالية من الامراض المعدية.
وفي حماه، قُتِلَ وجرح عدد من عناصر قوات النظام إثر استهداف الثوار لتجمعاتهم في أطراف مدينة صوران بريف حماة الشمالي بصاروخ مضاد للدروع، فيما شن طيران النظام الحربي عدة غارات على مناطق متفرقة بالريف الشمالي.
إلى ريف دمشق، حيث قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون، جراء استهداف طيران النظام الحربي الأحياء السكنية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، بالصواريخ الفراغية، كما طال قصف مماثل مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية، بالتزامن مع استهدافه بالبراميل المتفجرة.
نبقى في ريف دمشق، وفي الشأن المحلي، يعاني سكان مخيم خان الشيح في غوطة دمشق الغربية، من حصار خانق فرضته قوات النظام منذ قرابة أسبوعين، وذلك بعد اغلاقها طريق بلدة “زاكية” المجاورة، والذي يعد الطريق الوحيد الذي يدخل عبره المواد الإنسانية والإغاثية، بالتزامن مع حملة قصف عنيف يشهدها المخيم في محاولة من النظام التقدم والسيطرة على المنطقة.
وأفاد مراسل راديو الكل، إلى أن المخيم الذي يقطنه حوالي 15 ألف مدنياً بينهم 3 آلاف طفل، يفتقد حالياً لمادتي الخبز وحليب الأطفال بشكل كامل، لافتاً إلى اضطرار المدنيين لطحن ما تبقى لديهم من مادة القمح وخبزها على “الصاجات المحلية” كبديل للخبز، إضافة للجوئهم لطحن مادة “الأرز” وجعلها طعاماً للأطفال بديلاً لمادة الحليب.
في حمص وسط البلاد، أصيب عدد من المدنيين جراء استهداف طيران النظام الحربي بلدة الغنطو في ريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية، كما طال قصف مماثل مدينة الرستن وقرية السعن الأسود.
جنوباً في درعا، استهدفت قوات النظام باسطوانة متفجرة أحياء درعا البلد المحررة ما أسفر عن دمار كبير في الأبينة السكنية، فيما طال قصف مدفعي تل الجموع غرب مدينة نوى في ريف درعا الشمالي.