نشرة أخبار الثامنة والنصف صباحاً على راديو الكل | الاثنين 31-10-2016

العناوين :

 

  • 25 قتيلاً من الجيش الحر جراء التفاف قوات النظام على نقاطهم عند أسوار الكتيبة المهجورة بريف درعا
  • الثوار يقتلون عناصر من قوات النظام ويأسرون عنصراً من ميليشيا “النجباء العراقية” في اشتباكات بريف حلب الجنوبي
  • قوات النظام تسيطر على منطقة تل كردي في غوطة دمشق الشرقية
  • تركيا ترسل تعزيزات عسكرية جديدة إلى الحدود مع سوريا
  • وفي النشرة أيضاً ..أسعار الخضراوات تصل إلى حدود غير مسبوقة في ريفي درعا والقنيطرة.. والأهالي يطالبون بجهة رقابية تضبط الأسعار

 

  هذه العناوين وإليكم التفاصيل :

قضى نحو 25 عنصراً من الجيش الحر، على الساتر الغربي للكتيبة المهجورة ضمن معركة “صد البغاة” بعد أن تمكنت قوات النظام والميليشيات التي تساندها من قطع طريق إمدادهم بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون ثم قامت بالالتفاف على نقطتهم ومحاصرتهم وقتلوا جميعاً بعد مقاومة شرسة، بحسب ما أوردها مراسلنا.
وفي سياق متصل وردت معلومات مؤكدة من مشفى إزرع العسكري التابع لقوات النظام أن حصيلة قتلاه بلغت الستين قتيلاً في المعركة ذاتها، التي انطلقت قبل ثلاثة أيام وتهدف للانتزاع عدة نقاط استراتيجية من يد قوات النظام في ريف درعا الأوسط وأهم هذه النقاط الكتيبة المهجورة وحاجز أبو كاسر وبلدة خربة غزالة.


إلى حلب شمالاً ، حيث تصدى الثوار لمحاولة جديدة لقوات النظام والميليشيات التي تساندها للتقدم على جبهة عزيزة في ريف حلب الجنوبي، معلنين قتل عدد من عناصر قوات النظام وأسر عنصر من حركة النجباء العراقية.

وكان الثوار قد توغلوا بالأمس في حي حلب الجديدة، في اليوم الثالث على انطلاق معركة فك الحصار عن حلب، كما استهدفوا مشروع 3000 شقة والأكاديمية العسكرية، بالقذائف الصاروخية والمدفعية، معلنين قتل عناصر من قوات النظام.
وكان الثوار قد أعلنوا في بيان لهم بالأمس مناطق حلب الجديدة و3000 شقة و الحمدانية وسيف الدولة والعامرية والهلك وأحياء حلب القديمة وسوق الهال مناطق عسكرية وناشدوا المدنيين التزام البيوت والابتعاد عن المناطق الساخنة.


في سياق متصل، أرسلت تركيا، تعزيزات عسكرية إلى وحداتها في منطقتي “قارقميش” و”أوغوز إلي” الحدوديتين مع سوريا، في ولاية غازي عنتاب جنوبي البلاد.

وأفادت وكالة “الأناضول”، أمس، أن التعزيزات أرسلت من اللواء 106 مدفعية، وتضمنت سيارات مصفحة و8 دبابات وأفراد ولوزام عسكرية، وسط إجراءات أمنية مشددة.

ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية أن السيارات المصفحة ستستخدم في عمليات التطهير التي تستهدف تنظيم الإرهابي في محيط مدينة جرابلس .

وفي السياق، أعلن الجيش التركي أنه استهدف وفي إطار عملية “درع الفرات”، بالأمس، 174 موقعاً لتنظيم داعش و الوحدات الكردية شمالي سوريا.

وقال بيان للجيش: إن القوات التركية المساندة للجيش السوري الحر، قصفت 162 هدفاً لتنظيم داعش، في ريف حلب. كذلك جرى استهداف 12 موقعا لـ”الوحدات الكردية” شمالي سوريا.

وأضاف البيان أن وحدات الجيش الحر، استطاعت في اليوم الـ 68 من عملية “درع الفرات”، تحرير عدة قرى في المنطقة ذاتها.

ولفت إلى أن مسلحي داعش، شنوا هجوماً على الوحدة التركية المدرعة المتمركزة غربي قرية “تل الحجر” في ريف حلب الشمالي، إلا أن الوحدة تصدت للهجوم الذي لم يسفر عن وقوع خسائر في الأرواح ضمن صفوفها.

إلى ريف دمشق، حيث سيطرت قوات النظام على كامل منطقة تل كردي في غوطة دمشق الشرقية فجر اليوم، بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار، كما دارت اشتباكات مماثلة بين الطرفين على جبهة مدينة دوما من جهة اتستراد دمشق -حمص الدولي وتمكن الثوار من قتل ما لا يقل عن عشرة عناصر من قوات النظام، من جهة ثانية واصلت مروحيات النظام استهدافها مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية بعشرات البراميل المتفجرة واستمر القصف حتى ساعات الصباح الأولى، ولم ترد أنباء عن إصابات.


في إدلب، تعرض القيادي في حركة أحرار الشام المعروف بإسم “حج أسامة” قائد لواء الهجرة، والقيادي في فيلق الشام “غازي سلامة ” لمحاولة اغتيال فاشلة مساء الأمس في ريف ادلب الشرقي،  نفذها مجهولون أسفرت عن مقتل أحدهم وأسر آخر فيما لاذ البقية بالفرار، وتجري التحقيقات لمعرفة تبعيتهم .

إلى اللاذقية على الساحل السوري، حيث استهدف الثوار، بصاروخ تاو، تجمعات لقوات النظام على محور الصراف في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد منهم.

إلى حماة وسط البلاد، حيث استهدف طيران النظام الحربي مدينة طيبة الإمام في ريف حماة الشمالي بالصواريخ صباح اليوم، فيما استهدفت قوات النظام ليلة الأمس بالصواريخ العنقودية مدينة اللطامنة ومحيطها، في حين استهدف الثوار بقذائف هاون ومدفعية مواقع قوات النظام في محيط قرية معردس، ولم ترد معلومات عن حجم الأضرار.

في حمص المجاورة، دارت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات النظام ليلة الأمس على جبهات مدينة تلبيسة الغربية في ريف حمص الشمالي، دون حصول أي تقدم يذكر.

شرقاً إلى دير الزور، حيث قضى مدنيان، بينهما امرأة، وأصيب أكثر من 25 آخرين، جراء استهداف تنظيم داعش تجمعاً للأهالي عند فرن الجاز في حي الجورة بقذائف الهاون، ومن جهة ثانية استهدف طيران التحالف الدولي فجر اليوم سيارة لتنظيم داعش بالقرب من مدينة البوكمال، فيما شن الطيران الروسي غارات على أحياء في دير الزور ومناطق بريفها.
وفي شأن منفصل، اغتال مجهولون أحد أمنيي تنظيم داعش في قرى الشعيطات بريف دير الزور الشرقي، وقام التنظيم باعتقال العشرات من أبناء المنطقة بذريعة التحقيق بمقتل عنصره .

بالعودة إلى  درعا، وفي الشأن المحلي، حيث اشتكى الأهالي في ريفي درعا والقنيطرة جنوب البلاد، من ارتفاع أسعار الخضروات بشكل ملحوظ، وخاصة مع اقتراب فصل الشتاء، مطالبين في الوقت ذاته، بضرورة وجود جهة رقابية لضبط الأسعار.

وأفاد الناشط الإعلامي “أحمد المسالمة” بارتفاع سعر كيلو البندورة من 70 ليرة إلى أكثر من 150 ليرة، والبطاطا من 115 إلى 160 ليرة ، فيما تجاوز سعر كيلو الكوسا 300 ليرة. وأضاف أن سعر كيلو الباذنجان وصل لحدود الـ150 ليرة بعد أن كان بـ65 ، مشيراً إلى تخطي أسعار الفليفلة الحمراء أو الخضراء حاجز الـ400 ليرة بسبب إقبال الأهالي على تموينها لفصل الشتاء.

وعزا “المسالمة” أسباب هذا الارتفاع، للعمليات العسكرية التي تشهدها المنطقة، إضافة لتأخر هطول الأمطار، وجفاف بعض الينابيع ، بالتزامن مع ارتفاع أسعار المحروقات وخاصة مادة “المازوت” التي وصل سعر اللتر الواحد منها إلى 350 ليرة تقريباً، كما أيضاً أسعار الأسمدة والمبيدات، على حد تعبيره.   

زر الذهاب إلى الأعلى