نشرة أخبار الرابعة عصراً على راديو الكل | الأحد 30-10-2016
العناوين:
- قتلى لقوات النظام جراء استهداف الثوار الأكاديمية العسكرية ومشروع 3000 شقة غرب حلب.. وقيادي في أحرار الشام يؤكد مقتل ضباط روس داخل الأكاديمية
- قتيلان وعدة جرحى في قصف مدفعي لقوات النظام على حي سيف الدولة بحلب
- في ثاني أيام معركة “صد البغاة”.. الثوار يدمرون أربع دبابات لقوات النظام في الكتيبة المهجورة بريف درعا
- فريق لقاح إدلب يُجري تدريب لمشرفي مراكز ومناطق المحافظة
- وفي النشرة أيضاً.. معركة فك حصار حلب تخفض أسعار المواد الغذائية والمحروقات في الأحياء المحاصرة
أفاد مراسل راديو الكل ببدء الثوار اليوم التمهيد الناري على الأكاديمية العسكرية ومشروع 3000 شقة في حي الحمدانية غربي مدينة حلب، في اليوم الثالث من معركة فك حصار حلب، وأكد مراسلنا مقتل عدة عناصر من قوات النظام داخل الأكاديمية جراء استهدافهم بالمدفعية، إضافة إلى شن طيران النظام غارات عن طريق الخطأ على الأكاديمية، كما استهدف الثوار ما تبقى من تحصينات للنظام في منطقة الـ 1070 شقة بسيارة مفخخة.
ويأتي ذلك بعد سيطرتهم مساء الأمس على كامل منطقة منيان الواقعة قرب حي حلب الجديدة، والتي تعتبر منطقة استراتيجية هامة عند مدخل مدينة حلب الغربي، المطلة على أكاديمية الأسد العسكرية، والمحاذية لحي حلب الجديدة، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام.
بالأثناء، قضى مدنيان وجرح آخرون جراء استهداف قوات النظام بعدة قذائف مدفعية حي سيف الدولة بحلب، فيما استهدفت مروحيات النظام براميل تحوي “غاز الكلور السام” على حي الراشدين وبلدة خان العسل في ريف حلب الغربي.
في سياق متصل، قال القيادي في حركة أحرار الشام “الفاروق” لراديو الكل أن الثوار بدأوا اليوم المرحلة الثانية من معركة فك الحصار على حلب بالتمهيد على مشروع الـ 300 شقة والأكاديمية العسكرية في حي الحمدانية، مؤكداً مقتل ضباط روس وآخرين تابعين للنظام جراء استهداف الثوار راجمة صواريخ داخل الأكاديمية.
وأشار ” الفاروق” إلى أن الثوار انسحبوا من منطقة بيوت مهنا والفاميلي الهاوس ليلة الأمس بسبب كثافة القصف من قبل قوات النظام، لافتاً إلى أن الثوار يستخدمون هذه الجبهات لمشاغلة قوات النظام عن جبهات الاشتباكات الرئيسية غربي حلب، ولفت إلى أن الثوار داخل حلب المحاصرة سيكون لهم دور كبير قريباً وهام في معركة حلب، لكنه فضل عدم الإيضاح لسرية المعركة، قائلاً أنه سيكون خبر مفرح لأهالي حلب والشعب السوري.
وعلى صعيد آخر، استعاد تنظيم داعش السيطرة على قرية “قعركلبين” في ريف حلب بعد اشتباكات عنيفة مع الجيش الحر صباح اليوم، حيث كان “الحر” قد سيطر عليها بالأمس إضافة إلى قرية سلوى، فيما انسحب تنظيم داعش من قرى “الوحشية وكفر قارص وتل سوسين ومعراتة والمسلمية ومزارع قرية فافين بريف حلب الشمالي، وتضاربت الأنباء حول سيطرة النظام أوالوحدات الكردية على هذه القرى.
في حلب أيضاً، وفي شأن منفصل، أفاد مراسل راديو الكل في حلب بانخفاض أسعار المواد الغذائية والمحروقات في حلب المحاصرة، بشكل مفاجئ، بعد بدء معركة فك الحصارعن المدينة يوم الجمعة الماضي.
وأكد مراسلنا انخفاض سعر ربطة الخبز، زنة كيلوغرام واحد، من 1300 ليرة إلى 500 ليرة، كما انخفض سعر علبة حليب الأطفال إلى 3000 ليرة بعد أن كانت تباع بـ 5000 ليرة قبل أيام فقط، في حين انخفض سعر لتر مادة “المازوت” إلى حدود الـ 900 ليرة بعدما وصل في وقت سابق إلى الضعف.
وبيّن مراسلنا في حلب المحاصرة، أن سعر كيلو الأرز أصبح 1500 والبرغل بـ 1000 ليرة، وكيلو اللبن بـ 700 ليرة، في انخفاض بنسبة 50 % عن أسعارهم يوم الخميس الماضي.
وعزا مراسلنا هذا الانخفاض، إلى ضخ التجار الكميات التي كانوا يحتكرونها من هذه المواد في الأسواق، بعد إعلان الثوار عن بدء معركة فك الحصار عن أحياء حلب الشرقية وتقدمهم في الساعات الأولى للمعركة غربي المدينة، ولفتً إلى عودة حركة السير والنقل والمواصلات أيضاً بالتزامن مع انخفاض أسعار المحروقات.
إلى درعا جنوب البلاد، حيث دمر الثوار اليوم 7 آليات بينهم 4 دبابات لقوات النظام على جبهة “الكتيبة المهجورة” شرق بلدة إبطع في ريف درعا، ويأتي ذلك في اليوم الثاني على إطلاق الثوار معركة “صد البغاة” والتي تهدف للسيطرة على الكتيبة المهجورة وبلدة خربة غزالة وحاجز أبو كاسر، من جهة ثانية، قضى مدني كحصيلة أولية وجرح آخرون بينهم حالات خطرة جراء استهداف قوات النظام بلدة داعل في ريف درعا براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة.
في اللاذقية على الساحل السوري، أسقط الثوار طائرة استطلاع روسية كانت تحلق في أجواء محور الكبانة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، فيما استهدف الثوار بصاروخ “تاو” تجمعاً لقوات النظام على محور “الصراف” في جبل التركمان، ما أدى لوقوع قتلى وجرحى في صفوفها.
شرقاً في دير الزور، قضى مدني إثر قنصه من قبل تنظيم داعش قرب جسر الكسر المتاخم لحي الجورة الخاضع لسيطرة النظام في دير الزور.
شمالاً في إدلب، شنّ طيران النظام الحربي غارات بالصواريخ الفراغية على بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي، كما طالت غارات مماثلة الأطراف الجنوبية مدينة سراقب.
نبقى في إدلب، وفي سياق منفصل، أجرى فريق “لقاح إدلب”، اليوم الأحد، تدريباً لمشرفي المراكز والمناطق، ضمن التحضيرات التي يقوم بها الفريق، تمهيداً لإنطلاق الحملة الثالثة للقاح الروتيني لعام ٢٠١٦ في محافظة إدلب، وأفاد مشرف مدينة سراقب الدكتور “عبد الحكيم رمضان” بتصريح لراديو الكل: عن “وجود 8 مناطق عملياتية للقاح بإدلب، وتنقسم المنطقة بدورها إلى مراكز، وتضم محافظة إدلب 34 مركزاً يعمل ضمنها 349 فريق، وتم تدريب الفريق المركزي، وسيكون هناك 47 جلسة تدريبية لباقي الفرق”، وبين الدكتور “رمضان” أن الهدف من الحملة رفع كفاءة مقدمي الخدمة، والتخطيط والتنظيم للجلسات، إضافة لأمور الإشراف، وأضاف أن اللقاحات التي ستقدم في الجولة القادمة هي: (لقاح شلل الأطفال ولقاحات الحصبة والحصبة الألمانية واللقاح الخماسي).
إلى ريف دمشق، حيث ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية، من جهة ثانية أسقط الثوار طائرة استطلاع لقوات النظام في مدينة الزبداني في القلمون الغربي بعد استهدافها بالرشاشات الثقيلة.
إلى حمص وسط البلاد، حيث التقت لجنة المفاوضات في حي الوعر بحمص مع ممثلي قوات النظام بالأمس، وتعهد ممثلو قوات النظام خلال اللقاء على استمرار التهدئة والحصول على موافقة قياداتهم العليا، لإطلاق سراح المعتقلين لاستكمال تطبيق الاتفاق، على حد زعمهم، حيث يتمسك أهالي حي الوعر ببند إطلاق سراح المعتقلين، الذي تحاول قوات النظام عدم الإيفاء به.
أخيراً في حماة، شنّ طيران النظام الحربي غارات على مدينة اللطامنة في ريف حماه الشمالي، فيما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على مدينة طيبة الإمام، واقتصرت الأضرار على المادية.