نشرة أخبار الثالثة والنصف عصراً على راديو الكل | السبت 29-10-2016
العناوين:
- في ثاني أيام معركة فك حصار حلب.. الثوار يسيطرون على ثلاثة مواقع غرب المدينة
- الناطق العسكري باسم أحرار الشام يؤكد لراديو الكل أن الأكاديمية العسكرية أحد أهم أهداف معركة فك حصار حلب
- الجيش الحر يطرد داعش من قرية جديدة شمال غرب مدينة الباب بريف حلب
- الثوار يقتلون عناصر من قوات النظام في استهداف موقع لهم بريف درعا
- وفي النشرة أيضاً.. استنكاراً لمجزرة مدارس حاس.. تعليق الدوام المدرسي في إدلب وحلب
سيطر الثوار على كتلة بيوت “مهنا” في جمعية الزهراء بحلب، كما سيطروا على “مزارع الأوبري” قرب مدفعية الزهراء، ومجمع “الفاميلي هاوس” غربي المدينة، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام والمليشيات التي تساندها، كما فجرّ الثوار عربتين مفخختين في مواقع قوات النظام داخل جمعية الزهراء، وفي حي “مشروع 3000 شقة” بالحمدانية، فيما دمّروا قاعدة إطلاق صواريخ “كورنيت” لقوات النظام على سطح أحد مباني “الأكاديمية العسكرية” ما أسفرعن مقتل طاقمها، فيما تصدى الثوار لمحاولة النظام التقدم باتجاه ضاحية الأسد المحررة، وتأتي هذه التطورات في اليوم الثاني لمعركة فك حصار حلب، التي بدأت بالأمس وسيطر الثوار خلال ساعات على “ضاحية الأسد” و “معمل الكرتون” و”مناشر منيان”.
في سياق منفصل، سيطر الجيش السوري الحر على قرية “قعر كلبين” شمال غرب مدينة الباب في ريف حلب الشرقي بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش.
إلى ذلك، شن طيران النظام الحربي غارات على مواقع الثوار على الجبهات، وعلى بلدتي “كفرناها وخان العسل” في ريف حلب الغربي.
في سياق متصل، قال الناطق العسكري باسم حركة أحرار الشام “أبو يوسف المهاجر” أن الاشتباكات تجري الآن حالياً في الجهة الجنوبية والشرقية لمشروع 3000 شقة في حي الحمدانية غربي حلب.
وأفاد “أبو يوسف” لراديو الكل، أن الثوار وضعوا عدة خطط عسكرية للمعركة، لتلافي الأخطاء التي وقعوا فيها في معركة فك الحصار الماضية قبل شهرين، وأن ” الأكاديمية العسكرية ” ستكون أحد أهم أهداف المعركة الحالية.
وأضاف أنه في المرة الماضية توقف الثوار عند الكليات وكان هذا خطأ عسكري، حيث أصبحوا بموقع الدفاع ، والنظام بدأ يشن الهجوم حتى تمكن من استعادتها وإعادة حصار حلب.
وأكد الناطق العسكري في حركة أحرار الشام، أن الثوار تمكنوا في معارك الأمس من اغتنام دبابتين ومدافع ثقيلة، إضافة لتدمير خمس دبابات، كما لفت إلى أسر نساء، في ضاحية الأسد، تبين أنهم مجندين في مليشيات الدفاع الوطني التابعة لقوات النظام.
ومن جانب آخر، اعتبر “أبو يوسف” في ختام حديثه مع راديو الكل أن تصريحات الرئيس الروسي ” فلاديمير بوتين” بأنه رفض استئناف قصف طيرانه أحياء حلب الشرقية، ماهي إلا لعبة جديدة من روسيا والنظام، مؤكداً أن الطيران ما زال يقصف وبقوة مناطق في حلب وريفها.
سياسياً.. ذكرت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء أن وزارة الدفاع الروسية طلبت الإذن من الرئيس “فلاديمير بوتين” لاستئناف الضربات الجوية على أحياء حلب الشرقية، والتي تزعم موسكو أنها أوقفته منذ عشرة أيام.
لكن “ديميتري بيسكوف”، المتحدث باسم الكرملين قال للصحفيين :”إن بوتين يعتقد أن استئناف الضربات الجوية على حلب غير ضروري الآن”.
وأضاف “بيسكوف” إن بوتين رفض استئناف القصف لإعطاء الولايات المتحدة وقتاً لفصل الجماعات “الإرهابية”، على حد تعبيره، عن المعارضة المعتدلة وللسماح للمقاتلين والمدنيين بمغادرة حلب.
ومضى يقول إن روسيا تحتفظ بحق استخدام كل ما لديها من السبل والقوة لدعم قوات النظام.
وفي السياق أكد مراسل راديو الكل في حلب، أن الطيران الروسي شن غارات على بلدتي “خان العسل وكفرناها” في ريف حلب الغربي.
في السياق، رفضت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس ترشح روسيا للاحتفاظ بمقعدها بمجلس حقوق الإنسان، وذلك بعد أن حصدت المجر وكرواتيا أصواتاً أكثر من روسيا لنيل مقعدين في المجلس.
وكانت أكثر من ثمانين منظمة حقوقية وإغاثية دعت الدول الأعضاء بالأمم المتحدة لعدم انتخاب روسيا لولاية ثانية من ثلاث سنوات في المجلس بسبب دعمها لنظام بشار الأسد، وقال مدير منظمة “هيومن رايتس ووتش” بجنيف “جون فيشر” لوكالة الصحافة الفرنسية: إنه “من الواضح أنها إشارة تحذير لموسكو”، معرباً عن أمله “في أن تكون الرسالة وصلت”.
وتعليقاً على فشل موسكو في الاحتفاظ بمقعدها، قال سفير روسيا بالأمم المتحدة “فيتالي تشوركين”: إن “المجر وكرواتيا ليستا معرضتين بالنظر إلى وزنهما إلى رياح الدبلوماسية الدولية، في حين أن روسيا معرضة لها”.
من جهة ثانية، أعلنت لجنة التحقيق الدولية المستقلة، في سوريا، بدء تحقيق حول قصف جوي استهدف، مدرسة بريف إدلب، وأدى إلى مقتل عدد من التلاميذ (الأطفال) والمدرسين الأربعاء الماضي.
وقالت اللجنة في بيان أمس: إنها “أصيبت بالدهشة نتيجة القصف الذي استهدفت فيه قوات نظام الأسد، مدرسة بقرية حاس في إدلب”.
وأضافت أن الهجوم قتل فيه أكثر من 25 مدنياً، أغلبهم أطفال، ودعت كافة أطراف الحرب في سوريا إلى الالتزام بالقوانين الدولية.
وأشارت أنها بدأت تحقيقاً، للتأكد من المسؤولين عن الهجوم، كما تقدمت بتعازيها لذوي القتلى.
بدوره قال رئيس اللجنة، “باولو سيرجيو بينهيرو”: إنه “في حال التأكد من أن الهجوم وقع بشكل متعمد، فإن ذلك سيعتبر جريمة حرب”، بحسب ذات البيان.
يشار إلى أن اللجنة المذكورة، أنشأها مجلس حقوق الإنسان الدولي، عام 2011، وكلفها بالوقوف على الحقائق والظروف التي قد ترقى لدرجة الانتهاكات في سوريا، والتحقيق في أية جرائم يتم ارتكابها في البلاد.
إلى إدلب وفي سياق متصل، قررت مديرية التربية في محافظة إدلب، تعليق الدوام المدرسي في مدينة إدلب وبعض المناطق في ريفها بشكل كامل ابتداءً من اليوم السبت ولمدة أسبوع كامل.
وقال “علي عبد المجيد ” معاون مدير التربية بإدلب: ان هذا القرار جاء بعد ارتكاب النظام مجازر بحق الطلاب واستهدافه للمدارس بشكل مباشر خصوصاً في الريف الشمالي للمحافظة، حيث استشهد 25 طالبا وثلاثة مدرسين في مجزرة مروعة ارتكبتها طائرات النظام في مدارس ببلدة “حاس ” ومدينة “أريحا” الأسبوع الفائت”.
وأضاف “عبد المجيد ” في حديث خاص لراديو الكل، أن القرار سيطبق في مدارس ريف ادلب الجنوبي بشكل كامل وخصوصاً في مناطق “جبل الزاوية ومعرة النعمان وأريحا “.
وأشار” معاون مدير تربية إدلب إلى أن المديرية أعطت صلاحية تنفيذ القرار أو رفضه لمدراء المدارس في القطاع الشمالي والغربي وعلى الحدود التركية، بحسب تقدير المدراء للوضع الأمني من حيث القصف الجوي.
في سياق متصل، أعلنت مديرية التربية والتعليم بحلب، تعليق الدوام المدرسي في كافة المدارس الرسمية والخاصة في مدينة حلب وبريفيها، الغربي والجنوبي، إضافة إلى مدارس مجمع عندان التربوي.
وذكرت ” تربية حلب” في بيان صادراً عنا أن “هذا القرار جاء تضامناً مع الأخوة في مديرية تربية إدلب، واستنكاراً للمجزرة المروعة التي ارتكبها النظام وحلفاؤه في بلدة حاس”.
في إدلب أيضاً وفي الشأن الميداني، أصيب عدد من المدنيين جراء استهداف طيران النظام بالصواريخ الفراغية، مدينة معرة مصرين في الريف الشمالي، كما طال قصف مماثل مدينة مدينة بنش.
وإلى درعا جنوبي البلاد، حيث قُتل عدد من عناصر قوات النظام إثر استهداف الجيش السوري الحر لمواقعهم في الكتيبة المهجورة شرقي بلدة إبطع في ريف درعا الأوسط، من جهة ثانية اغتال مجهولون القيادي في “لواء أسود السنة” التابع للجيش الحر المدعو “سميح محاميد” إثر استهداف سيارته بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي النعيمة وأم المياذن في ريف درعا الشرقي.
إلى حماة وسط البلاد، ألقت مروحيات النظام، صباح اليوم، براميل متفجرة على قرية قسطون في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، ولم ترد أنباء عن إصابات.
وفي حمص المجاروة، استهدف طيران النظام الحربي قرية عزالدين في ريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية، ولم ترد أنباء عن إصابات.
في خبرنا الأخير، وفي مخيمات اللجوء، حيث تتفاقم أوضاع اللاجئين السوريين في مخيمات “عرسال” بلبنان، بالتزامن مع دخول فصل الشتاء، وسط وجود قرابة 1700 عائلة في المخيم مفصولة من قوائم الأمم المتحدة بعد أن رفضت مسبقاً تسجيلهم فيها، وقال الناشط الإعلامي “تيسير القصيراوي”: “طالبنا الأمم المتحدة بالدخول إلى عرسال للاطلاع على أوضاع اللاجئين السوريين المفصولين من القوائم وغير المسجلين دون رد”، ولفت “القصيراوي” لراديو الكل، إلى أن أغلب العوائل المعنية راجعت مكاتب الأمم المتحدة في “زحلة”، وكان الرد أنهم “لا يملكون إمكانيات أو صلاحيات أو غير معنيين بالموضوع”، وأكد الناشط أن جميع المفصولين أو غير المسجلين من الفقراء ولا يملكون قدرة مالية لشراء مادة المازوت، مشيراً إلى عدم وجود دور للحكومة السورية المؤقتة في عرسال ولا حتى مندوب يتابع أوضاع اللاجئين هناك.
ويذكر أن مجمع عرسال يحوي 106 مخيماً يعيش فيه قرابة 130 ألف نازح يعانون أوضاعاً معيشية متردية في ظل نقص احتياجاتهم وتقصير الأمم المتحدة في تغطيتها.