نشرة أخبار الثانية والنصف ظهراً على راديو الكل | السبت 29-10-2016
العناوين:
- في ثاني أيام معركة فك الحصار عن حلب.. الثوار يسيطرون على كتلة بيوت مهنا ومجمع الفاميلي هاوس غربي حلب
- الناطق العسكري باسم أحرار الشام يؤكد لراديو الكل أن الأكاديمية العسكرية أحد أهم أهداف معركة فك الحصار عن حلب
- بوتين يقول أنه من غير الضروري استئناف الضربات الجوية على أحياء حلب الشرقية
- الثوار يقتلون عناصر من قوات النظام في استهداف موقع لهم بريف درعا
- وفي النشرة أيضاً.. الأمم المتحدة تحرم 1700 عائلة سورية لاجئة في مخيمات عرسال من التسجيل في قوائمها
سيطر الثوار على كتلة بيوت مهنا في جمعية الزهراء بحلب، كما سيطروا على مجمع الفاميلي هاوس قرب حي حلب الجديدة المجاور ، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام والميليشيات التي تساندها، فيما دمّر الثوار” قاعدة إطلاق صواريخ “كورنيت” لقوات النظام على سطح أحد مباني “الأكاديمية العسكرية”، ما أسفرعن مقتل طاقمها، كما فجرّ الثوار عربة مفخخة في مواقع قوات النظام داخل جمعية الزهراء بحلب، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين إثر التفجير على هذه الجبهة، تمكن الثوار خلالها من تدمير مدفع ، فيما تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم باتجاه ضاحية الأسد، وتأتي هذه التطورات في اليوم الثاني لمعركة فك حصار حلب، التي بدأت بالأمس وتمكن الثوار من السيطرة خلال ساعات على “ضاحية الأسد” و و “معمل الكرتون” و”مناشر منيان”.
إلى ذلك شن طيران النظام الحربي غارات على مواقع الثوار على الجبهات، وعلى بلدتي “كفرناها وخان العسل” في ريف حلب الغربي.
في سياق متصل، قال الناطق العسكري باسم حركة أحرار الشام” أبو يوسف المهاجر” أن الاشتباكات تجري الآن حالياً في الجهة الجنوبية والشرقية لمشروع 3000 شقة في حي الحمدانية غربي حلب.
وأكد ” أبو يوسف” لراديو الكل أن الثوار وضعوا عدة خطط عسكرية للمعركة، لتلافي الأخطاء التي وقعوا فيها في معركة فك الحصار الماضية، قبل شهرين، وأن ” الأكاديمية العسكرية ” ستكون أحد أهم أهداف المعركة الحالية.
وأضاف أنه في المرة الماضية توقف الثوار عند الكليات وكان هذا خطأ عسكري ، حيث أصبحوا بموقع الدفاع ، والنظام بدأ يشن الهجوم، حتى تمكن من استعادتها وإعادة حصار حلب” .
وأكد الناطق العسكري في حركة أحرار الشام، أن الثوار تمكنوا في معارك الأمس من اغتنام دبابتين ومدافع ثقيلة، إضافة إلى تدمير خمس دبابات، كما لفت إلى ” أسر نساء، في ضاحية الأسد، تبين أنهم مجندين في ميليشيا الدفاع الوطني التابعة لقوات النظام.
ومن جانب آخر، اعتبر” أبو يوسف” في ختام حديثه مع راديو الكل أن تصريحات الرئيس الروسي ” بوتين” بأنه رفض استئناف قصف طيرانه أحياء حلب الشرقية، ماهي إلا لعبة جديدة من روسيا والنظام، مؤكداً أن الطيران ما زال يقصف وبقوة مناطق في حلب وريفها.
في سياق متصل، ذكرت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء أن وزارة الدفاع الروسية طلبت الإذن من الرئيس “فلاديمير بوتين” لاستئناف الضربات الجوية على أحياء حلب الشرقية، والتي تزعم موسكو أنها أوقفته منذ عشرة أيام.
لكن “ديميتري بيسكوف”، المتحدث باسم الكرملين قال للصحفيين :”إن بوتين يعتقد أن استئناف الضربات الجوية على حلب غير ضروري الآن”.
وأضاف “بيسكوف” إن بوتين رفض استئناف القصف لإعطاء الولايات المتحدة وقتاً لفصل الجماعات “الإرهابية”، على حد تعبيره، عن المعارضة المعتدلة وللسماح للمقاتلين والمدنيين بمغادرة حلب.
ومضى يقول إن روسيا تحتفظ بحق استخدام كل ما لديها من السبل والقوة لدعم قوات النظام.
وفي السياق أكد مراسل راديو الكل في حلب، أن الطيران الروسي شن غارات على بلدتي “خان العسل وكفرناها” في ريف حلب الغربي.
سياسياً: رفضت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس ترشح روسيا للاحتفاظ بمقعدها بمجلس حقوق الإنسان، وذلك بعد أن حصدت المجر وكرواتيا أصواتاً أكثر من روسيا لنيل مقعدين في المجلس.
وكانت أكثر من ثمانين منظمة حقوقية وإغاثية دعت الدول الأعضاء بالأمم المتحدة لعدم انتخاب روسيا لولاية ثانية من ثلاث سنوات في المجلس بسبب دعمها لنظام بشار الأسد، وقال مدير منظمة “هيومن رايتس ووتش” بجنيف “جون فيشر” لوكالة الصحافة الفرنسية: إنه “من الواضح أنها إشارة تحذير لموسكو”، معرباً عن أمله “في أن تكون الرسالة وصلت”.
وتعليقاً على فشل موسكو في الاحتفاظ بمقعدها، قال سفير روسيا بالأمم المتحدة “فيتالي تشوركين”: إن “المجر وكرواتيا ليستا معرضتين بالنظر إلى وزنهما إلى رياح الدبلوماسية الدولية، في حين أن روسيا معرضة لها”.
وفي شأن متصل، أعلنت لجنة التحقيق الدولية المستقلة، في سوريا، بدء تحقيق حول قصف جوي استهدف، مدرسة بريف إدلب، وأدى إلى مقتل عدد من التلاميذ (الأطفال) والمدرسين الأربعاء الماضي.
وقالت اللجنة في بيان أمس: إنها “أصيبت بالدهشة نتيجة القصف الذي استهدفت فيه قوات نظام الأسد، مدرسة بقرية حاس في إدلب”.
وأضافت أن الهجوم قتل فيه أكثر من 25 مدنياً، أغلبهم أطفال، ودعت كافة أطراف الحرب في سوريا إلى الالتزام بالقوانين الدولية.
وأشارت أنها بدأت تحقيقاً، للتأكد من المسؤولين عن الهجوم، كما تقدمت بتعازيها لذوي القتلى.
بدوره قال رئيس اللجنة، “باولو سيرجيو بينهيرو”: إنه “في حال التأكد من أن الهجوم وقع بشكل متعمد، فإن ذلك سيعتبر جريمة حرب”، بحسب ذات البيان.
يشار إلى أن اللجنة المذكورة، أنشأها مجلس حقوق الإنسان الدولي، عام 2011، وكلفها بالوقوف على الحقائق والظروف التي قد ترقى لدرجة الانتهاكات في سوريا، والتحقيق في أية جرائم يتم ارتكابها في البلاد.
بالعودة إلى الشأن الميداني وإلى درعا جنوبي البلاد، حيث قُتل عدد من عناصر قوات النظام إثر استهداف الجيش السوري الحر لمواقعهم في الكتيبة المهجورة شرقي بلدة إبطع في ريف درعا الأوسط، من جهة ثانية اغتال مجهولون القيادي في “لواء أسود السنة” التابع للجيش الحر المدعو “سميح محاميد” إثر استهداف سيارته بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي النعيمة وأم المياذن في ريف درعا الشرقي، ظهر اليوم. من جهة ثانية أصيب مدنيان جراء استهداف قوات النظام براجمات الصواريخ منازل المدنيين في بلدة داعل.
إلى حماة وسط البلاد، ألقت مروحيات النظام، صباح اليوم، براميل متفجرة على قرية قسطون في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، ولم ترد أنباء عن إصابات.
وفي حمص المجاروة، استهدف طيران النظام الحربي قرية عزالدين في ريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية، ولم ترد أنباء عن إصابات.
إلى ريف دمشق، حيث قضت طفلة وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام مدينة دوما بالمدفعية الثقيلة ليلة الأمس، من جهة ثانية، تصدى الثوار لمحاولة جديد لقوات النظام لاقتحام دوما حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين على محور أُتستراد دمشق – حمص الدولي، تمكن الثوار خلالها من قتل أكثر من 15عنصراً من قوات النظام كما دارت اشتباكات مماثلة على جبهة الريحان أسفرت أيضاً عن مقتل العديد من عناصر قوات النظام.
شرقاً إلى في دير الزور، حيث شهد ريف دير الزور الشرقي تدفقاً للنازحين من مدينة الموصل العراقية، مما استدعى تنظيم داعش بتنبيه العشرات من قاطني البيوت في بلدات ريف دير الزور الشرقي بإخلائها لأنها مصادرة من قبله بتهمة معارضة أبنائها للتنظيم.
في سياق منفصل، وبالانتقال إلى مخيمات اللجوء، حيث تتفاقم أوضاع اللاجئين السوريين في مخيمات “عرسال” بلبنان، بالتزامن مع دخول فصل الشتاء، وسط وجود قرابة 1700 عائلة في المخيم مفصولة من قوائم الأمم المتحدة بعد أن رفضت مسبقاً تسجيلهم فيها، وقال الناشط الإعلامي “تيسير القصيراوي”: “طالبنا الأمم المتحدة بالدخول إلى عرسال للاطلاع على أوضاع اللاجئين السوريين المفصولين من القوائم وغير المسجلين دون رد”، ولفت “القصيراوي” لراديو الكل، إلى أن أغلب العوائل المعنية راجعت مكاتب الأمم المتحدة في “زحلة”، وكان الرد أنهم “لا يملكون إمكانيات أو صلاحيات أو غير معنيين بالموضوع”، وأكد الناشط أن جميع المفصولين أو غير المسجلين من الفقراء ولا يملكون قدرة مالية لشراء مادة المازوت، مشيراً إلى عدم وجود دور للحكومة السورية المؤقتة في عرسال ولا حتى مندوب يتابع أوضاع اللاجئين هناك.
ويذكر أن مجمع عرسال يحوي 106 مخيماً يعيش فيه قرابة 130 ألف نازح يعانون أوضاعاً معيشية متردية في ظل نقص احتياجاتهم وتقصير الأمم المتحدة في تغطيتها.