نشرة أخبار التاسعة صباحاً على راديو الكل | الثلاثاء 25-10-2016
العناوين :
- الجيش الحر يطرد داعش من خمس قرى جديدة جنوبي مارع بريف حلب الشمالي.. والثوار يأسرون عنصرين من قوات النظام خلال اشتباكات في حلب
- “كيري” يعبر لـ”لافروف” عن قلقه من تجدد الاشتباكات والقصف في حلب بعد انقضاء الهدنة
- مقتل عناصر من قوات النظام خلال اشتباكات مع الثوار في حي القابون بدمشق
- دخول قافلة مساعدات أممية إلى منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي
- وفي النشرة أيضاً .. منظمة خيرية تتكفل بتسجيل 250 طالب وطالبة في كلية الطب البشري الحرة بغوطة دمشق الشرقية
هذه العناوين وإليكم التفاصيل :
واصل الجيش السوري الحر تقدمه في ريف حلب الشمالي، ضمن معركة درع الفرات وسيطر مساء الأمس، على قرى برعان وثليثينة والباروزة وجب العاص وتلتانة، الواقعة جنوبي شرق مدينة مارع، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش، وتأتي أهمية السيطرة على هذه القرى كونها محاذية للقرى التي سيطرت عليها الوحدات الكردية جنوبي مارع في وقت سابق، وهذا ما يوقف محاولات الوحدات الكردية التمدد على هذه الجبهة.
وعلى صعيد آخر، تصدى الثوار لمحاولات جديدة لقوات النظام للتقدم على محور كتيبة الصواريخ ومشروع الـ 1070شقة جنوب غربي حلب، معلنين تكبيدهم خسائر فادحة، كما دارت اشتباكات عنيفة على محاور أحياء صلاح الدين والعامرية وسيف الدولة داخل حلب المحاصرة وأعلن الثوار عن أسر عنصرين لقوات النظام على جبهة صلاح الدين.
من جهة ثانية، جدد الطيران الروسي غاراته على أحياء في حلب المحاصرة وعلى مناطق بريفها.
سياساً: قالت وزارة الخارجية الأميركية” إن وزير الخارجية “جون كيري” عبر عن قلقه لنظيره الروسي “سيرغي لافروف”، بشأن تجدد القتال والغارات الجوية في مدينة حلب المحاصرة، بعد توقف القتال لعدة أيام.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية “جون كيربي” أمس: إن “كيري ولافروف تحدثا عن أهمية استمرار المباحثات المتعددة الأطراف في جنيف وكيفية الوصول إلى وقف جاد للاقتتال وتوصيل المساعدات الإنسانية.”
وأوضح “كيربي”: أن “كيري” عبر خلال الاتصال الهاتفي عن القلق من تجدد الضربات الجوية والهجمات البرية من جانب قوات نظام الأسد وداعميها الروس في حلب بعد توقف القتال عدة أيام.
وأشار إلى أن المساعدات الإنسانية لم تصل بعد إلى المحاصرين في حلب برغم توقف القتال.
ورداً على سؤال عما إذا كانت المحادثات المتعددة الأطراف بخصوص سوريا في جنيف قد حققت تقدماً، اكتفى “كيربي” بالقول: إن “الحوار مستمر وأنه ليس لديه أنباء أخرى ليعلنها”.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الروسية، أمس: إن “لافروف” ناقش مع “كيري” الوضع في سوريا في مكالمة هاتفية واتفقا على أن يواصل الخبراء البحث عن سبل لتسوية أزمة حلب.
وقالت الوزارة في بيان: إن “لافروف أبلغ كيري بأنه يجب على الولايات المتحدة الوفاء بالتزاماتها بفصل جماعات المعارضة المعتدلة عن الإرهابيين في سوريا”.
وكانت موسكو قد أعلنت بالأمس أن ” هدنة جديدة في حلب هو أمر غير مطروح الآن”.
بالعودة إلى الشأن الميداني، وإلى ريف دمشق، حيث شن الطيران الحربي الروسي ليلة الأمس عدة غارات على مدينة دوما وبلدة الشيفونية في الغوطة الشرقية وعلى مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية، من جهة ثانية، فجرت قوات النظام أحد المباني السكنية للثوار في حي القابون داخل العاصمة دمشق، دارت على إثرها اشتباكات بين الطرفين عقب التفجير أسفرت عن مقتل عدة عناصر من قوات النظام.
في إدلب، شمالاً، أصيب مدنيان جراء استهداف الطيران الروسي مدينة جسرالشغور بريف إدلب الغربي، كما طال قصف مماثل بلدة محمبل المجاورة.
إلى حمص وسط البلاد، حيث دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهات مدينة الرستن وبلدة تيرمعلة في الريف الشمالي، وفي شأن منفصل، دخلت دخلت الدفعة الثانية من قافلة المساعدات الأممية إلى منطقة الحولة في الريف الشمالي مساء الأمس، وتضمنت المساعدات سلل غذائية وطحين.
في حماة المجاورة، شنّ طيران النظام الحربي غارات على مدينتي صوران واللطامنة ومنطقة الزوار في الريف الشمالي، فيما استهدفت قوات النظام بالقذائف الصاروخية والمدفعية مدينة كفرزيتا، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
جنوباً في درعا، قضى شاب وأصيب آخر جراء تبادل إطلاق النار بينهما وبين مجموعة من قطاع الطرق على طريق الصورة – الغارية الغربية في ريف درعا الشرقي ليلة الأمس، ومن جهة ثانية، استهدفت قوات النظام أحياء مخيم درعا بأسطوانة متفجرة بعد منتصف الليلة الماضية، ما أدى إلى وقوع دمار كبير في الأبنية السكنية.
شرقاً إلى دير الزور، حيث قضى مدني وأصيب العشرات،جراء استهدف الطيران الحربي الروسي بالصواريخ حي الحميدية الخاضع لسيطرة داعش في مدينة دير الزور، ما أدى أيضاً إلى انهيار بناء مؤلف من أربعة طوابق، ومن جهة ثانية تجددت الاشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام في أحياء الرشدية والحويقة والصناعة في مدينة ديرالزور، وفي محيط المطار العسكري بالريف الشرقي واللواء 137 على طريق ديرالزور دمشق، دون حصول أي تقدم يذكر
في الحسكة المجاورة، أفاد ناشطون بشن الوحدات الكردية حملة مداهمات في ريف مدينة رأس العين الغربي، واعتقلت عدد من الشبان بعد توقيفهم في مخفر مبروكة على أن يتم ترحيلهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري في تل بيدر والقامشلي في وقت لاحق وشملت الاعتقالات الشبان مابين مواليد1985 حتى مواليد 1998، كما اعتقلت الوحدات الكردية مدنيين في قرية العطالة بريف الحسكة الجنوبي، دون معرفة الأسباب.
وفي الرقة، أفاد ناشطون بإصدار الوحدات الكردية قائمة للأهالي الذين ستسمح لهم بالرجوع إلى منازلهم في بلدة سلوك بريف الرقة الشمالي، واستثنت القائمة كل من له أي علاقة بالجيش السوري الحر سابقاً
في الشأن المحلي، دخل الاتفاق بين إدارة كلية الطب البشري في الغوطة الشرقية أحد فروع جامعة حلب الحرة، وبين منظمة البشائر الإنسانية حيز التنفيذ يوم أمس الاثنين، والذي تتكفل بموجبه المنظمة بتكاليف تسجيل جميع طلاب الكلية، البالغ عددهم مئتين وخمسين طالب وطالبة في السنتين الأولى والثانية.
وقال مدير القسم التعليمي في منظمة البشائر الإنسانية “عدنان الناجي” بأن المنظمة ستغطي نفقات رسوم التسجيل والمطبوعات بمعدل مئة وخمسين دولار لكل طالب، لافتاً إلى ضرورة دعم كل الفروع الجامعية مع الإشارة إلى أن الأولوية لطلاب الطب لسد النقص الحاصل في الكوادر الطبية في مناطق الغوطة المحاصرة.
من جهته، أكد مدير جامعة حلب في دمشق وريفها، “ضياء الدين القالش”، لراديو الكل أن وزارة التعليم تعاملت بشكل خاص مع طلاب المناطق المحاصرة. وحسمت خمسين بالمئة من رسم تسجيل الطلاب في المناطق المحاصرة، ليغدو الرسم مئة دولار بدل مئتين كما هو الحال في بقية المناطق المحررة، منوهاً إلى أن هذه المبالغ تغطي جزء ضئيل من تكاليف عمل الجامعة.
أخيراً،ارتفع سعر جرة الغاز في ريف القنيطرة إلى 7000 ليرة سورية، فيما وصل سعر ليتر البنزين إلى 600 ليرة، وذلك بسبب احتكار التجار للمحروقات وتحكمهم بأسعارها حسبما قال مراسل وكالة قاسيون بريف دمشق “عمر هاروني”، والذي أشار في حديثه مع راديو الكل إلى عدم وجود أي جهة رقابية تمنع تحكم واستغلال التجار. وفي سياق متصل، صرّح عضو المكتب التنفيذي والمكتب الإغاثي في محافظة القنيطرة “عماد الخالدي” لراديو الكل أنه يستحيل ضبط أسعار المحروقات بسبب دخولها عن طريق النظام، فضلاً عن ارتفاع سعر صرف الدولار، لافتاً إلى أن المجلس وضع خططاً من أجل التدفئة تحسباً لفصل الشتاء، وسيتم تنفيذها حال وصول الدعم.