نشرة أخبار الثانية عشرة والنصف ظهراً على راديو الكل | الاثنين 24-10-2016
العناوين:
- مقتل 10 مدنيين بينهم أطفال إثر قصف جوي وصاروخي مكثف على ريف إدلب
- الثوار يدمرون جرافة عسكرية لقوات النظام في ريف حلب الجنوبي
- النظام يحاول اقتحام مخيم خان الشيخ في ريف دمشق
- مشافي حلب الرئيسية تحجب الثقة عن مديرية صحة حلب الحرة
- وفي النشرة أيضاً.. فرنسا تدعو إلى القيام بكل ما هو ممكن لوقف المجزرة في حلب
قضى ستة مدنيين بينهم أطفال وأصيب آخرون بجراح، جراء استهداف الطيران الروسي بلدة “كفرتخاريم” في ريف إدلب الشمالي الغربي صباح اليوم، كما طالت الغارات الروسية مدينة خان شيخون ما خلّف مقتل شخصين كحصيلة أولية وإصابة العشرات ما يرجح ارتفاع عدد الضحايا، فيما قضت امرأة وطفلتها وجرح آخرون إثر استهداف قوات النظام قرية كفرعويد في منطقة جبل الزاوية براجمات الصواريخ.
في حلب المجاورة، دمر الثوار جرافة عسكرية لقوات النظام على تلة الجمعيات في ريف حلب الجنوبي بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع صباح اليوم، كما تمكنوا من قتل عدة عناصر من قوات النظام خلال التصدي لمحاولة تقدمها على المحاور الجنوبية والغربية من حلب في أحياء الشيخ سعيد والعامرية وصلاح الدين ومشروع ١٠٧٠شقة.
من جهة ثانية، قضى أربعة مدنيين وجرح آخرون إثر استهداف الطيران الروسي حي المرجة في مدينة حلب المحاصرة مساء أمس.
نبقى في حلب، وفي سياق منفصل، قررت المشافي الرئيسية العاملة في مدينة حلب، حجب الثقة عن “مديرية صحة حلب الحرة” ممثلة برئيس مجلس إدارتها الدكتور “عبد الباسط الشيوخي” ونائبه “الدكتور محمد عدنان الحلبي”.
وأضافت المشافي في بيان صادر عنها ،أمس الأحد، أنه وبعد اجتماع المشافي ونقاشات مطوّلة في الشأن الطبي في المدينة، ونتيجة كثرة الأقاويل وعدم وضوح المعلومات، والتفرد في اتخاذ القرارت المصيرية من قبل مديرية صحة حلب الحرة، تم حجب الثقة عن مديرية صحة حلب، وتشكيل لجنة ثلاثية لتسيير أعمال المديرية داخل مدينة حلب المحررة خلال فترة الحصار، مكونة من الدكتور “حمزة الخطيب” كناطقاً رسمياً باسم المديرية والمشافي الموقعة على البيان، والدكتور “عبد الخالق ضبعة” والأستاذ “محمود زعزع”، مشيرةً أن هذه اللجنة تعتبر المخول الوحيد بالتواصل مع أية جهة داخلية أو خارجية.
وشدد البيان أن أي قرار أو تواصل مع مديرية صحة حلب الحرة السابقة والمحجوب عنها الثقة، يعتبر لاغياً بعد صدور هذا البيان وغير ساري في المدينة المحاصرة.
إلى ريف دمشق، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على أطراف مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية في محاولة من النظام اقتحام المنطقة، وسط استهداف مروحيات النظام للمخيم عبر 20 برميل متفجر.
إلى حمص وسط البلاد، جرح عدة مدنيين نتيجة استهداف طيران النظام الحربي قرية الزعفرانة في ريف حمص الشمالي صباح اليوم.
في سياق منفصل، أفاد مراسل راديو الكل باغلاق قوات النظام أمس الأحد معبر دوار المهندسين في حي الوعر، مع عدم السماح بإدخال المواد الغذائية والخضار، كذلك عدم السماح بدخول وخروج المدنيين.
على صعيد آخر، أفاد “يعرب الدالي” مدير المكتب الإعلامي للمجلس المحلي لمدينة الرستن، بلجوء الأهالي في عموم مناطق ريف حمص الشمالي، لقطع أشجار مزارعهم المثمرة، للاستفادة من حطبها في التدفئة، وذلك بعد فقدان الأشجار نتيجة انتشار القطع العشوائي.
وأوضح الدالي لراديو الكل؛ أن ما نسبته 90% من الأشجار المنتشرة على الطرق الرئيسية تم قطعها بالكامل، وخاصة أشجار السرو والسنديان، وأضاف أن عشرات الهكتارات من الأراضي الزراعية أصبحت قاحلة تماماً، لافتاً إلى أن هذا الأمر بات الخيار الوحيد أمام السكان بعد ارتفاع أسعار المحروقات، واستغلال التجار حاجة المدنيين ورفع أسعار مادة الحطب، ليصل سعرها إلى نحو 90 ألف للطن الواحد، مشيراً في الوقت ذاته إلى غياب الجهة الرقابية بالنسبة لضبط التجار، والحد من ظاهرة التحطيب العشوائي.
وفي حماه المجاورة، استهدف الثوار بصواريخ غراد مواقع قوات النظام في جبل زين العابدين شمال مدينة حماة، وفي معسكر جورين بالريف الغربي، فيما ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على مدينة صوران، بينما قصف الطيران الروسي مدينة مورك في ريف حماه الشمالي.
شرقاً في دير الزور، قضى مدني متأثراً بجراحه التي أصيب بها نتيجة استهداف الطيران الروسي مدينة البصيرة في ريف دير الزور الشرقي منذ أيام.
من جهة ثانية، شهدت مدينة الميادين بالريف الشرقي أيضاَ، انقطاع خطوط الهاتف الأرضي في المدينة ومعظم ضواحيها لأسباب مجهولة.
بلدية لبنانية تعطي العمال السوريين مهلة حتى نهاية الشهر لمغادرتها
سياسياً.. دعا وزير الخارجية الفرنسي “جان مارك آيرولت” ،أمس الأحد، المجتمع الدولي إلى القيام بكل ما هو ممكن لوقف “المجزرة” في حلب، وذلك خلال زيارة لغازي عنتاب في جنوب شرق تركيا، كما دعا الوزير الفرنسي، روسيا من دون أن يسميها إلى عدم عرقلة تصويت في مجلس الأمن على مشروع قرار يدين استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وقال: “أن استخدام الفيتو في هذه الحالة سيكون شكلاً من أشكال التواطؤ مع ما يحدث من فظائع على بعد كيلو مترات من هنا في سوريا”، وكان ايرولت أعرب عن الأسف بعيد وصوله الى غازي عنتاب الأحد قبل توجهه لزيارة مخيم للاجئين السوريين في نيزيب، عن الأسف “لأن عمليات القصف تواصل في هذه الأثناء تدمير حلب وارتكاب مجازر بحق سكانها”، وأضاف “إذا كنا نريد تمكين السوريين اللاجئين من العودة يوما إلى بلدهم لا بد من القيام بكل ما هو ممكن لوقف هذه المجزرة واستئناف عملية التفاوض للتوصل الى حل سياسي”، وتابع الوزير الفرنسي “لا يمكن التفاوض تحت القنابل”.
في سياق منفصل، بدأت السلطات الفرنسية ،اليوم الإثنين، إجلاء آلاف اللاجئين من مخيم “الغابة” في مدينة كاليه شمال البلاد، ومن ساعات الصباح الأولى، ستقوم حافلات بنقل ما بين ستة آلاف وثمانية آلاف رجل وامرأة وطفل ينتظرون منذ أشهر على أمل أن يتمكنوا من عبور بحر “المانش”، في هذا المخيم العشوائي الواقع مقابل السواحل البريطانية، وسينقل هؤلاء إلى مراكز ايواء موزعة على الأراضي الفرنسية في عملية حشدت السلطات حوالي 1250 شرطياً ودركياً لضمان سيرها من دون صدامات، وأكدت السلطات أنها أمنت 7500 مكان لايواء اللاجئين وتأمل في افراغه نهائياً خلال أسبوع واحد، ووزعت السلطات أمس، منشورات كتبت بلغات عدة توضح فيها سير العملية وتحاول للمرة الأخيرة اقناع الذين لا يريدون الرحيل.
في خبرنا الأخير، أمهلت بلدية “إهدن” التابعة إدارياً لقضاء “زغرتا” شمالي لبنان العمال السوريين بمغادرة “إهدن” خلال مدة أقصاها نهاية الشهر الجاري، حيث علّقت لافتة كبيرة في مكان بارز بالبلدة جاء فيها: “يطلب من جميع العمال السوريين الموجودين ضمن نطاق إهدن مغادرتها في مهلة أقصاها 31/10/2016″،
وبررت البلدية سبب ذلك، هو اتخاذ تدابير الحماية الشتوية التي تقوم بها البلدية منذ سنوات، وقد تأخرت هذا العام لبعض الوقت بسبب تأخر قطاف التفاح والأعمال الحقلية في البستانين، ولا يحق لهم البقاء في إهدن بعد انتهاء العمل، ومن يصطحبهم إلى الحقول من المزارعين اللبنانيين من أبناء البلدة، عليه أن يعيدهم إلى زغرتا أو يصدر عنهم تصريح أسبوعي في البلدية لخضوعهم للمراقبة الدقيقة، بحسب صحيفة النهار اللبنانية.
وذكرت الصحيفة، بأن البلدية تعمد إلى إغلاق العديد من الطرق الفرعية والزراعية وتحصر الدخول إلى إهدن والخروج منها بمدخلين فقط، أحدهما من جهة “زغرتا طرابلس الكورة وبيروت”، والثاني من جهة “بشرّي” وهما يخضعان لمراقبة الحرس البلدي على مدار الساعة، كما تنشر النواطير والحراس الليليين في البلدة لمنع السرقات وللحفاظ على السلامة العامة.