نشرة أخبار التاسعة صباحاً على راديو الكل | الاثنين 24-10-2016

العناوين:

  • مقتل أربعة مدنيين إثر تجدد الغارات الروسية على أحياء حلب المحاصرة
  • الثوار يصدون محاولة تقدم جديدة لقوات النظام في جبهة الريحان بريف دمشق
  • النظام يُغلق دوار معبر المهندسين في حي الوعر بحمص ويمنع دخول المواد الغذائية
  • مجلس محافظة ريف دمشق الحرة يقرّ بعدم قدرته على ضبط أسعار المحروقات في الغوطة الشرقية
  • وفي النشرة أيضاً.. فرنسا تدعو إلى القيام بكل ما هو ممكن لوقف المجزرة في حلب

جدد الطيران الروسي ليلة أمس من قصفه لأحياء مدينة حلب المحاصرة، حيث قضى أربعة مدنيين وأصيب آخرون بجراح إثر الغارات الروسية التي طالت حي المرجة، كما شن الطيران الروسي غارات على بلدات كفرحمرة وحريتان وعندان في ريف حلب الشمالي.

على صعيد آخر، تمكن الثوار من قتل عدة عناصر من قوات النظام خلال التصدي لمحاولة تقدمها على المحاور الجنوبية والغربية من حلب في أحياء الشيخ سعيد والعامرية وصلاح الدين ومشروع ١٠٧٠شقة، بعد اشتباكات عنيفة مساء أمس استمرت حتى ساعات الفجر.

من جهة ثانية، تواصلت المواجهات بين الجيش الحر والوحدات الكردية في محيط قرى الشيخ عيسى وحربل وأم حوش ومحيط مدينة اعزاز الغربي في ريف حلب الشمالي، ُقتل خلالها عدة عناصر من الوحدات الكردية، وسط قصف مدفعي تركي طال مواقع الوحدات في المنطقة.

وفي إدلب المجاورة، قضى مدني متأثراً بجراحٍ أصيب بها نتيجة استهداف الطائرات الروسية مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي مساء أمس.

إلى ريف دمشق، حيث تجددت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة بلدة الريحان في الغوطة الشرقية، تمكن الثوار خلالها من صد محاولة تقدم جديدة للنظام في المنطقة وسط قصف بقذائف الدبابات، فيما استهدف الطيران الروسي مدينة دوما وبلدة النشابية بصواريخ تحوي قنابل عنقودية.

في شأن منفصل، ارتفعت أسعار المحروقات وأسطوانة الغاز المنزلي في مدن وبلدات الغوطة الشرقية، وذلك بسبب احتكار التجار لها وتحكمهم بأسعارها، وأفاد مراسل راديو الكل، بتخطي سعر لتر المازوت الواحد حاجز الـ 500 ليرة سورية، مقابل 400 ليرة لليتر البنزين، فيما قفز سعر اسطوانة الغاز إلى حدود الـ 12 ألف ليرة سورية.                                                                                                                                                                                            من جانبه، قال “خليل البرغوت” مدير مشروع النقل في محافظة ريف دمشق، أن مجلس المحافظة غير قادر على الحد من تلاعب التجار في الأسعار بسبب الحاجة الماسة للمحروقات، وأضاف “البرغوت” في تصريح خاص لراديو الكل: “أن التاجر قد يمتنع عن إدخال المادة للغوطة في حال التضيق عليه”، على حد تعبيره.

إلى حمص وسط البلاد، حيث أغلق النظام أمس الأحد معبر دوار المهندسين في حي الوعر، مع عدم السماح بإدخال المواد الغذائية والخضار، كذلك عدم السماح بدخول وخروج المدنيين.

على صعيد آخر، أفاد “يعرب الدالي” مدير المكتب الإعلامي للمجلس المحلي لمدينة الرستن، بلجوء الأهالي في عموم مناطق ريف حمص الشمالي، لقطع أشجار مزارعهم المثمرة، للاستفادة من حطبها في التدفئة، وذلك بعد فقدان الأشجار نتيجة انتشار القطع العشوائي.

وأوضح الدالي لراديو الكل؛ أن ما نسبته 90% من الأشجار المنتشرة على الطرق الرئيسية تم قطعها بالكامل، وخاصة أشجار السرو والسنديان، وأضاف أن عشرات الهكتارات من الأراضي الزراعية أصبحت قاحلة تماماً، لافتاً إلى أن هذا الأمر بات الخيار الوحيد أمام السكان بعد ارتفاع أسعار المحروقات، واستغلال التجار حاجة المدنيين ورفع أسعار مادة الحطب، ليصل سعرها إلى نحو 90 ألف للطن الواحد، مشيراً في الوقت ذاته إلى غياب الجهة الرقابية بالنسبة لضبط التجار، والحد من ظاهرة التحطيب العشوائي.

وفي حماه المجاورة، قصفت قوات النظام بالصواريخ المحملة بالقنابل العنقودية مدن اللطامنة وصوران وطيبة الإمام في ريف حماه الشمالي، فيما طال قصف جوي صوران وطيبة الإمام، بينما تعرضت قرية القنطرة لاستهداف عبر الرشاشات والقذائف المدفعية.

جنوباً في درعا، استهدف قوات النظام بقذائف الدبابات الأحياء الواقعة في منطقة مخيم درعا ما أسفر عن دمار كبير في منازل المدنيين دون خسائر بشرية.

في سياق منفصل، دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام على أطراف حي المنشية استمرت حتى ساعات الليل المتأخرة.

شرقاً في دير الزور، قضى مدني متأثراً بجراحه التي أصيب بها نتيجة استهداف الطيران الروسي مدينة البصيرة في ريف دير الزور الشرقي  منذ أيام.

من جهة ثانية، شهدت مدينة الميادين بالريف الشرقي أيضاَ، انقطاع خطوط الهاتف الأرضي في المدينة ومعظم ضواحيها لأسباب مجهولة.

فرنسا تدعو إلى القيام بكل ما هو ممكن لوقف المجزرة في حلب

سياسياً.. دعا وزير الخارجية الفرنسي “جان مارك آيرولت” ،أمس الأحد، المجتمع الدولي إلى القيام بكل ما هو ممكن لوقف “المجزرة” في حلب، وذلك خلال زيارة لغازي عنتاب في جنوب شرق تركيا، كما دعا الوزير الفرنسي، روسيا من دون أن يسميها إلى عدم عرقلة تصويت في مجلس الأمن على مشروع قرار يدين استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وقال: “أن استخدام الفيتو في هذه الحالة سيكون شكلاً من أشكال التواطؤ مع ما يحدث من فظائع على بعد كيلو مترات من هنا في سوريا”، وكان ايرولت أعرب عن الأسف بعيد وصوله الى غازي عنتاب الأحد قبل توجهه لزيارة مخيم للاجئين السوريين في نيزيب، عن الأسف “لأن عمليات القصف تواصل في هذه الأثناء تدمير حلب وارتكاب مجازر بحق سكانها”، وأضاف “إذا كنا نريد تمكين السوريين اللاجئين من العودة يوما إلى بلدهم لا بد من القيام بكل ما هو ممكن لوقف هذه المجزرة واستئناف عملية التفاوض للتوصل الى حل سياسي”، وتابع الوزير الفرنسي “لا يمكن التفاوض تحت القنابل”.

من جهة ثانية، استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في إسطنبول، وبحث الجانبان إلى جانب العلاقات الثنائية، التطورات في المنطقة وخاصة في سوريا والعراق واليمن، حيث بحثا الأوضاع في مدينة حلب، وسبل إيصال المساعدات للمحاصرين وإخراج الجرحى من المدينة التي تتعرض منذ فترة طويلة لغارات من قبل طائرات روسيا والنظام، وذكرت وكالة الأناضول أن هذه القمة هي الثانية بين الزعيمين خلال شهرين، والخامسة خلال 11 شهراً.

زر الذهاب إلى الأعلى