نشرة أخبار الواحدة والنصف ظهراً على راديو الكل | الأحد 23-10-2016
العناوين:
- بعد انقضاء الهدنة..الثوار يتصدون لمحاولات قوات النظام التقدم على عدة جبهات في حلب المحاصرة
- الثوار يستعيدون السيطرة على عدة نقاط في بلدة الريحان بغوطة دمشق الشرقية
- جرحى مدنيون إثر قصف مدفعي لقوات النظام على مخيم للنازحين بريف ادلب
- “أردوغان” يعلن استعداد بلاده التحرك نحو الرقة بشرط عدم مشاركة منظمات إرهابية
- وفي النشرة أيضاً.. انخفاض سعر ربطة الخبز في ريف حماة إلى 100 ليرة
تصدى الثوار لمحاولات قوات النظام التقدم على جبهات ” صلاح الدين والعامرية ومشروع الـ 1070 شقة” جنوب غربي مدينة حلب المحاصرة، وتمكن الثوار من قتل ما لايقل عن 30 عنصراً من قوات النظام خلال هذه الاشتباكات، كما تمكن الثوار من قتل عناصر آخرين خلال اشتباكات مماثلة دارت في محيط الجامع الأموي الكبير بحلب القديمة، وتزامنت تلك الاشتباكات مع قصف مدفعي مكثّف لقوات النظام على أحياء المشهد وصلاح الدين ومساكن هنانو في حلب المحاصرة، ما أدى إلى إصابة عدة مدنيين في حي المشهد.
يأتي ذلك، بعد انقضاء الهدنة التي أعلنت عنها موسكو في حلب المحاصرة مساء الأمس، فيما شنّ الطيران الروسي منذ مساء الأمس وحتى صباح اليوم عشرات الغارات بالصواريخ والقنابل العنقودية على بلدات وقرى في ريف حلب.
من جهة ثانية، قضت امرأة وأصيب ستة آخرين، معظهم من عائلة واحدة، نتيجة انفجار لغم من مخلفات تنظيم داعش في قرية جارز بريف حلب الشمالي.
إلى ريف دمشق، حيث سيطر الثوار على عدة نقاط في بلدة الريحان في الغوطة الشرقية، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، تمكنوا خلالها من إعطاب دبابتين وقتل أكثر من 10 عناصر من قوات النظام.
من جهة ثانية، شن طيران النظام الحربي غارات على الأحياء السكنية في مدينة دوما وبلدة حزرما.
في إدلب، أصيب عدة مدنيين نتيجة استهداف قوات النظام مخيم “خرماش” على الحدود “السورية – التركية” بريف إدلب الغربي بعدة قذائف مدفعية، فيما شنّ الطيران الروسي ثلاث غارات على مدينة جسر الشغور.
إلى حمص، وسط البلاد، حيث سيطر تنظيم داعش بالأمس على ثلاثة حواجز لقوات النظام شرق منطقة حويسيس بريف حمص الشرقي، إثر اشتباكات مع قوات النظام، بالتزامن مع استهداف الطيران الروسي محيط المنطقة بالصواريخ.
من جهة ثانية، شن طيران النظام الحربي غارات على مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي صباح اليوم.
في حماة المجاورة، استهدف طيران النظام مدينة صوران في الريف الشمالي بالصواريخ والبراميل المتفجرة منذ صباح اليوم، كما استهدفتها قوات النظام بالقذائف المدفعية والصاروخية، كما طال القصف الجوي مدينة طيبة الإمام وبلدة لطمين.
نبقى في حماة، وفي الشأن المحلي، أفاد مراسل راديو الكل في حماة عن انخفاض سعر ربطة الخبز من 150 إلى 100 ليرة سورية في ريف حماة الشمالي مؤخراً.
وأكد مراسلنا أن “سبب الانخفاض يعود إلى وصول كميات من الطحين المدعوم والمقدم من الحكومة التركية، إلى الأفران في ريف إدلب الجنوبي، والتي تغطي حاجة الأهالي في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، إضافة للنازحين في هذه المناطق، وصولاً إلى منطقة قلعة المضيق في ريف حماة الغربي.
ولفت مراسلنا إلى أنه جرت العادة أن يستمر وصول هذه الكميات لمدة شهرين وتنقطع لشهرين آخرين.
في درعا، جنوباً، انشق أميرين من تنظيم داعش في ريف درعا الغربي وقاما بتسليم نفسيهما لألوية الفرقان أحد فصائل الجيش الحر في الجنوب السوري، كما سلموا الجيش الحر أحد العملاء في درعا.
شرقاً إلى دير الزور، حيث واصل تنظيم داعش شنّ هجمات على مواقع قوات النظام عند مدخل مدينة ديرالزور الجنوبي من جهة دوار البانوراما على طريق “دمشق- ديرالزور”، فيما استهدف طيران التحالف الدولي قرية السويعية وآبار نفطية في محيط صالحية البوكمال و حقل الورد النفطي في ريف ديرالزور الشرقي.
في الحسكة المجاورة، أفاد ناشطون عن وقوع انفجار كبير شمالي مدينة الحسكة ظهر اليوم، وتبين أنه ناجم عن انفجار دراجة نارية مفخخة في أحد الأسواق الشعبية في المدينة، الواقع بين حي النهضة وحي المشيرفة، ما تسبب بوقوع عدد من الجرحى بعضهم بحالة خطرة ما يرجح وقوع قتلى، فيما ذكرت مصادر أخرى أن التفجير استهدف سيارة تابعة للوحدات الكردية أثناء مرورها في المنطقة المذكورة.
لندن تشهد مظاهرة منددة باعتداءات النظام وروسيا على حلب
في الشأن السياسي: قال الرئيس التركي، “رجب طيب أردوغان”: إن القوات المدعومة من قبل بلاده في إطار عملية درع الفرات، ستسيطرعلى بلدة الباب السورية من أجل إنشاء منطقة خالية من الإرهاب.
واستدرك قائلاً: “مستعدون للتحرك نحو الرقة، أيضاً ضد داعش، لكن دون مشاركة منظمات إرهابية”.
وأضاف الرئيس التركي في كلمة ألقاها أمس السبت، أن بعض الجهات تطلب من تركيا عدم السيطرة على بلدة الباب، إلا أن قوات المعارضة السورية المدعومة تركياً عاقدة العزم على السيطرة على المدينة، من أجل إنشاء منطقة خالية من الإرهاب هناك.
وتابع أردوغان: “إذا كانت قوات التحالف مستعدة للتحرك معنا سنقوم بما يجب ضد داعش في الرقة أيضاً، لكن دون مشاركة تنظيم الوحدات الكردية مؤكداً “لا نريد تنظيمات إرهابية معنا”.
في خبرنا الأخير، تظاهر مئات الأشخاص أمس السبت، أمام مقر الحكومة البريطانية في العاصمة لندن؛ للتنديد باعتداءات النظام وروسيا على مناطق المعارضة في حلب.
وشارك في المظاهرة التي دعت إليها منظمة العفو، ولجنة الإنقاذ الدوليتين، ومنظمات إنسانية في بريطانيا، مئات الأشخاص من مناطق مختلفة في البلاد، لا سيما السوريين المقيمين في لندن ومدن بريطانية أخرى.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها عبارات من قبيل “أنقذوا أطفال حلب”، و”إبادة جماعية جديدة في حلب”، و”هولوكوست”، و”أوقفوا المجزرة”، منددين بغارات النظام وروسيا على المدينة.
كما أن الممثلة البريطانية الشهيرة “كاري موليغان”، شاركت في الاحتجاح، حيث استهجنت القصف على المدينة السورية.
ولفتت إلى أنه كان من الممكن أن يحدث لابنتها ما يعيشه أطفال حلب، وأضافت: “أنا مطمئنة عندما أضع ابنتي بأمان على فراشها غير أن الأسر في حلب ليسوا كذلك”.