نشرة أخبار السادسة والنصف مساءً على راديو الكل | الخميس 20-10-2016

العناوين:

 

  • روسيا تمدد الهدنة في حلب لمدة 24 ساعة.. وقوات النظام تحاول التقدم في المدينة عبر محورين
  • خمسة قتلى بينهم عنصر من الدفاع المدني بغارات روسية مكثفة على ريف إدلب الجنوبي
  • قتيلان وعشرات الجرحى إثر استهداف قوات النظام بالقنابل العنقودية مدينة دوما
  • دخول قافلة مساعدات أممية إلى عدة مناطق بريف حمص الشمالي
  • وفي النشرة أيضاً.. خطة أوروبية لمحاورة دول المنطقة بشأن سوريا

 

  هذه العناوين وإليكم التفاصيل :

أعلن وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو” اليوم الخميس، تمديد الهدنة الإنسانية في مدينة حلب 24 ساعة إضافية، وقال “شويغو” إن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” هو من أمر بتمديد الهدنة، مشيراً إلى أن نظام الأسد يدعم قرار التمديد، على حد وصفه.

في السياق، أعربت الأمم المتحدة عن أملها في التمكن من إجلاء الدفعة الأولى من الجرحى المحاصرين شرق حلب ابتداء من غد الجمعة، حيث حصلت اليوم على الضمانات الأمنية، وقال رئيس مجموعة العمل حول المساعدة الإنسانية بسوريا “يان إيغلاند” إن الأمم المتحدة تأمل أن تتمكن من إجلاء الدفعة الأولى من الجرحى من الأحياء المحاصرة شرق حلب ابتداء من الغد، وأضاف -في ندوة صحفية عقدها في جنيف- أن الأمم المتحدة “حصلت للتو” على الضمانات الأمنية من روسيا والنظام وفصائل المعارضة.

بالأثناء، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم في حييّ بستان القصر والشيخ سعيد في مدينة حلب، ويأتي ذلك بالتزامن مع سريان الهدنة التي أعلنت عنها روسيا، حيث دمر الثوار عربة “بي أم بي” لقوات النظام أثناء محاولة تقدمها في الشيخ سعيد ما أدى إلى مقتل طاقمها.
وكانت “الأركان الروسية” أشارت في بيان بالأمس إلى أن قيادة قوات النظام أعطت أوامر بسحب جميع الوحدات من ممرات الخروج في حلب إلى مسافات تسمح للمسلحين بالمغادرة، على حد تعبيرها، وهذا ما لم يحدث حتى الآن.
من جهة ثانية، قضى شخصان وجرح آخرون إثر انفجار سيارة مفخخة عند مدخل مدينة اعزاز من الجهة الشرقية في ريف حلب الشمالي.

على صعيد آخر، شن الطيران الروسي غارات استهدف خلالها عدة مناطق في ريف حلب الغربي.

في شأن ذي صلة، عرضت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي “فيديريكا موغيريني” على دول الاتحاد الأوروبي الـ28 خطة لفتح “حوار” مع القوى الإقليمية والتمهيد لعملية انتقال سياسي وإعادة البناء في سوريا، جاء ذلك قبل ساعات من انطلاق قمة أوروبية اليوم الخميس في بروكسل.

في السياق، قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن القمة الأوروبية التي ستنعقد اليوم في بروكسل ستعبر عن إدانتها الشديدة لمشاركة روسيا في عمليات قصف الأحياء الشرقية لحلب، وستطالب  بوقف “فوري” للأعمال القتالية، من جهتها  قالت رئيسة وزراء بريطانيا “تيريزا ماي” لدى وصولها للمشاركة في القمة، إن على زعماء الاتحاد الأوربي إظهار موقف قوي وموحد “في وجه العدوان الروسي”، مشيرة إلى أن بريطانيا أدرجت مناقشة لما تقوم به روسيا في سوريا على جدول أعمال القمة الأوروبية، وأضافت “يجب أن نواصل العمل سوياً ومن الضروري أن نعمل معاً حتى نستمر في ممارسة الضغط على روسيا لوقف فظائعها المروعة.. فظائعها المقززة في سوريا”، على حد وصفها.

في الغضون، تُعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم جلسة غير رسمية تخصصها لبحث الأزمة الإنسانية في حلب، بعدما فشل مجلس الأمن الدولي في إصدار قرار ينهي قصف النظام وحليفته روسيا على المدينة، ويفتتح الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” والمبعوث الدولي إلى سوريا “ستفان دي ميستورا” هذه الجلسة التي تعقد بمبادرة من كندا و69 دولة أخرى.

بالعودة إلى الشأن الميداني، في إدلب، قضى أربعة مدنيين بينهم امرأة وجرح آخرون إثر استهداف الطيران الروسي مدينة كفرنبل وبلدة معرزيتا وقرية جدار في ريف إدلب الجنوبي، كما قضى عنصر من الدفاع المدني وأصيب آخرون في غارات روسية مماثلة طالت مركز الدفاع المدني في مدينة معرة النعمان.
وفي شأن منفصل، وصلت إلى إدلب فجر اليوم نحو 70 حافلة تقل نحو 2500 شخصاً من ثوار مدينة معضمية الشام وعوائلهم، ضمن الهدنة التي فرضها النظام في المدينة، وتم توزيع العوائل على عدد من مراكز الإيواء في المدينة وريفها.


وفي ريف دمشق، قصفت قوات النظام بصواريخ تحوي قنابل عنقودية مدينة دوما بالغوطة الشرقية، ما خلف مقتل شخصين وإصابة العشرات بجراح.

إلى حمص وسط، حيث أصيب عدة مدنيين بجراح نتيجة استهداف طيران النظام الحربي قريتي السعن الأسود والهاشمية في ريف حمص الشمالي.

في سياق منفصل، دخلت حوالي 17 شاحنة مساعدات أممية إلى عدة مناطق بالريف الشمالي، محملة بـ 6700 سلة غذائية وطحين وأدوية غير اسعافية.

وفي حماة المجاورة، استهدف طيران النظام وروسيا مدن “كفرزيتا وصوران واللطامنة” في ريف حماة الشمالي بالصواريخ، فيما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على مدينة صوران، في حين استهدف الثواربصواريخ غراد مواقع قوات النظام في  مطار حماة العسكري.


شرقاً إلى دير الزور، حيث استهدف طيران النظام الحربي عن طريق الخطأ نقطة تابعة له في حي هرابش بمدينة دير الزور ظهر اليوم، ما أسفر عن مقتل عدة عناصر في صفوفه، إضافة لإصابة عدة مدنيين، من جهة ثانية، سيطرت قوات النظام على عدة نقاط في منطقة حويجة صكر داخل مدينة دير الزور، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش، وسط أنباء عن وقوع قتلى من الطرفين.  


جنوباً في درعا، قصفت قوات النظام بعدة قذائف مدفعية بلدة إبطع في ريف درعا الأوسط، واقتصرت الأضرار على المادية.

أخيراً في اللاذقية على الساحل السوري، شن الطيران الحربي عدة غارات استهدف خلالها محوري “كبانة” و “الكندة” في جبل الأكراد، دون ورود معلومات عن إصابات.

زر الذهاب إلى الأعلى