نشرة أخبار الثالثة والنصف عصراً على راديو الكل | الخميس 20-10-2016
العناوين:
- قوات النظام تحاول التقدم في حي بستان القصر بحلب المحاصرة مع دخول الهدنة حيز التنفيذ..وتلويح أوربي بفرض عقوبات على موسكو
- قتيلان وجرحى في انفجار مفخخة عند مدخل مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي
- مقتل عنصر من الدفاع المدني وإصابة آخرين جراء استهداف الطيران الروسي مركزاً لهم في معرة النعمان بريف إدلب
- الثوار يستهدفون مواقع قوات النظام في مطار حماه العسكري
تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم في حي بستان القصر في حلب، ويأتي ذلك بالتزامن مع دخول الهدنة التي أعلنت عنها روسيا حيز التنفيذ في حلب منذ الساعة الثامنة من صباح اليوم، على أن تمتد حتى الساعة السابعة من مساء اليوم.
وكانت “الأركان الروسية” أعلنت في بيان بالأمس تمديد وقف العمليات القتالية في حلب ثلاث ساعات ليصل إلى 11 ساعة، مشيرة إلى أن قيادة قوات النظام أعطت أوامر بسحب جميع الوحدات من ممرات الخروج في حلب إلى مسافات تسمح للمسلحين بالمغادرة، على حد تعبيرها، وهذا ما لم يحدث حتى الآن.
من جهة ثانية، قضى شخصان وجرح آخرون إثر انفجار سيارة مفخخة عند مدخل مدينة اعزاز من الجهة الشرقية في ريف حلب الشمالي.
على صعيد آخر، شن الطيران الروسي غارات استهدف خلالها عدة مناطق في ريف حلب الغربي.
في شأن متصل، لوح الرئيس الفرنسي “فرانسوا هولاند” والمستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” بفرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب شنها غارات على المدنيين في حلب المحاصرة.
وأوضحا في ختام قمة جمعتهما أمس الأربعاء في برلين بالرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، أن خيار فرض العقوبات يظل مطروحاً إذا ما استمرت الغارات الروسية على حلب.
وقالت “ميركل” إن المباحثات مع بوتين بشأن سوريا كانت “واضحة وقاسية”، واصفة غارات روسيا والنظام على الأحياء المعارضة في حلب بأنها غير إنسانية، ومعتبرة أن روسيا مسؤولة بشكل كبير عما يجري في سوريا، حيث قالت إنه لا يمكن استبعاد فرض عقوبات على موسكو بسبب هذه التصرفات”.
من جانبه، قال الرئيس الفرنسي إن “كل ما يمكن أن يكون بمثابة تهديد يمكن أن يكون مفيدا”، معتبراً بدوره ، أن روسيا والنظام ارتكبا جرائم حرب في مدينة حلب، وطالب بوقف القصف.
لكن “هولاند “قال في ختام القمة إنه تكوّن لديه “انطباع” بأن الهدنة التي أعلنت عنها موسكو في حلب لمدة 11 ساعة نهار الخميس، يمكن أن تمدد.
بدوره، أكد الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” في ختام القمة أن بلاده مستعدة لتمديد وقف ضرباتها الجوية على حلب “قدر الإمكان”.
وأضاف” بوتين” خلال مؤتمر صحفي نقل وقائعه التلفزيون الروسي “لقد أبدينا رغبتنا في تمديد وقف غاراتنا الجوية قدر الإمكان وتبعاً للوضع الفعلي على الأرض”.
وفي سياق متصل، أوضح بوتين أنه عرض في محادثات برلين تسريع وضع دستور جديد في سوريا لتسهيل “الانتخابات المستقبلية”.
يشار إلى قمة برلين جاءت قبل يوم واحد من قمة للاتحاد الأوروبي ستعقد في بروكسل اليوم الخميس،وستبحث العلاقات مع موسكو، والقصف الذي تتعرض له مدينة حلب المحاصرة.
في حلب أيضاً..وفي سياق آخر، قال الجيش التركي إن مقاتلات تركية نفذت 26 ضربة جوية على 18 هدفاً لمسلحي الوحدات الكردية شمال سوريا، معلنة قتل ما بين 160 إلى 200 منهم.
وأضاف الجيش، في بيان اليوم الخميس، أن “مقاتلاته قصفت في وقت متأخر من يوم أمس الأربعاء مناطق استولت عليها الوحدات الكردية في الآونة الأخيرة ودمرت تسعة مباني وعربة مدرعة وأربع مركبات أخرى تابعة للميليشيا الكردية.
وتابع أن المدفعية وراجمات الصواريخ التركية، قصفت أيضا 13 هدفا للوحدات الكردية و42 هدفاً لتنظيم داعش الإرهابي.
وفي السياق أفاد مراسل راديو الكل في حلب، باستهداف المدفعية التركية بعشرات القذائف مواقع للوحدات الكردية داخل مدينة عفرين وبلدات “جنديرس وأم حوش وحربل” في ريف حلب الشمالي فجر اليوم.
بالعودة إلى الشأن الميداني، في إدلب، قضى عنصر من الدفاع المدني وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الروسي مركز الدفاع المدني في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي بالصواريخ الفراغية.
وفي شأن منفصل، وصلت إلى إدلب فجر اليوم نحو 70 حافلة تقل نحو 2500 شخصاً من ثوار مدينة معضمية الشام وعوائلهم، ضمن الهدنة التي فرضها النظام في المدينة، وتم توزيع العوائل على عدد من مراكز الإيواء في المدينة وريفها.
شرقاً إلى دير الزور، حيث استهدف طيران النظام الحربي عن طريق الخطأ نقطة تابعة له في حي هرابش بمدينة دير الزور ظهر اليوم، ما أسفر عن مقتل عدة عناصر في صفوفه، إضافة لإصابة عدة مدنيين، من جهة ثانية، سيطرت قوات النظام على عدة نقاط في منطقة حويجة صكر داخل مدينة دير الزور، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش، وسط أنباء عن وقوع قتلى من الطرفين.
إلى حماة وسط البلاد، حيث استهدف طيران النظام وروسيا مدن “كفرزيتا وصوران واللطامنة” في ريف حماة الشمالي بالصواريخ، فيما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على مدينة صوران، في حين استهدف الثوار بصواريخ غراد مواقع قوات النظام في مطار حماة العسكري.
في حمص، أصيب عدة مدنيين بجراح نتيجة استهداف طيران النظام الحربي قريتي السعن الأسود والهاشمية في ريف حمص الشمالي.
وفي الشأن المحلي، حيث حذّر أهالي مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي من توقف “مركز العلاج الفيزيائي” عن الخدمة، نتيجة قلة الدعم وحاجة المركز للعديد من الأجهزة اللازمة لعلاج المصابين.
وقال المعالج الفيزيائي “عبد الحليم ديب”، إن المركز يستقبل يومياً نحو 20 شخصاً، غالبيتهم من النساء والأطفال، لافتاً بأنه يقدم خدماته لنحو ثمانين بالمئة من مبتوري الأطراف، إضافة للإصابات العصبية وعدد من الحالات الأخرى، كالفالج الشّقي والتشوهات الخلقية عند الأطفال.
وأوضح” ديب” لراديو الكل إلى أن مدة جلسة العلاج الواحدة، تتراوح بين نصف ساعة إلى ساعة كاملة، وذلك للحالات العادية، في حين تتطلب إصابات النخاع الشوكي والدماغ مدة أطول وجهداً أكبر، على حد وصفه.
أخيراً في اللاذقية على الساحل السوري، شن الطيران الحربي عدة غارات استهدف خلالها محوري “كبانة” و “الكندة” في جبل الأكراد، دون ورود معلومات عن إصابات.