نشرة أخبار الثامنة صباحاً على راديو الكل | الأربعاء 19-10-2016
العناوين:
- عشرة قتلى بغارات روسية على قرى بريف دير الزور الشرقي
- مقتل ستة مدنيين جراء استهداف قوات النظام حافلتهم في غوطة دمشق الغربية
- مقتل قائد عسكري بارز في “حزب الله” إثر المعارك الدائرة بسوريا
- نداءات استغاثة لدعم 12 ألف نازح وصلوا إلى مدينة خان شيخون بريف إدلب
- وفي النشرة أيضاً..المستشارة الألمانية تؤكد أن فرض العقوبات على موسكو بسبب سوريا ما يزال قائماً
هذه العناوين وإليكم التفاصيل
ارتفعت حصيلة ضحايا قصف الطيران الروسي قريتي الصبحة وبريهة في ريف دير الزور الشرقي مساء أمس، إلى 10 قتلى وأصيب العشرات بجراح بينهم حالات حرجة.
إلى ريف دمشق، حيث قضى ستة مدنيين بينهم نساء وأطفال وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف قوات النظام حافلة كانت تقلهم على الطريق الواصل بين خان الشيح وبلدة زاكية في الغوطة الغربية.
في سياق منفصل، تمكن الثوار من قتل عدة عناصر من قوات النظام خلال الاشتباكات الدائرة بين الطرفين على جبهة بلدة الريحان في الغوطة الشرقية، وسط قصف مدفعي عنيف.
شمالاً في حلب، حيث سيطر الجيش السوري الحر على قرى (العيون ومزارعها طنوزة والواش وبرعان والسيد علي وتل مالد الباروزة الطويحية وجسر السموقة) في ريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش ضمن عملية درع الفرات.
جنوباً في درعا، تمكن الثوار من قتل الأمير العام لتنظيم داعش في الجنوب السوري، وذلك بعد استهداف سيارته بعبوة ناسفة على طريق الواصل بين بلدتي عابدين وجملة في ريف درعا الغربي مساء أمس.
على صعيد آخر، قضى طفل وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام بلدة داعل في ريف درعا الأوسط بالمدفعية الثقيلة.
وفي إدلب، قضى شاب قرب الحدود “السورية – التركية” جراء استهدافه برصاص حرس الحدود التركي أثناء محاولته العبور إلى تركيا بطريقة غير شرعية، في سياق منفصل، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي.
نبقى في إدلب، وفي سياق منفصل، أطلق المجلس المحلي في مدينة خان شيخون بريف ادلب، نداءات استغاثة لكافة المنظمات والمؤسسات الاغاثية، للتحرك ومد يد العون للنازحين حديثاً إلى المدينة.
وقال رئيس المجلس “أسامة الصيادي”، إن ما يقارب من 12 ألف نسمة، هو عدد الوافدين حديثا إلى مدينة خان شيخون، والبالغ عدد سكانها 65 ألف نسمة، يقيمون في بعض المدارس أو في منازل تشاركية، وأضاف أن المساعدات الاغاثية لم تصل للمدينة منذ حوالي ال 8 أشهر، حيث قدمت إحدى المنظمات 250 سلة غذائية، لتوزيعها على نحو 1900 عائلة، ما أدى لحرمان كثيرين من استلام المعونات، مؤكداً أن غالبية النازحين الجدد، يفتقرون لأبسط مقومات الحياة، وسط ضعف إمكانيات المجلس، نتيجة شُحّ الدعم.
إلى حمص وسط البلاد، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مساء أمس مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، فيما رد الثوار باستهداف مواقع قوات النظام في مدينة حمص بصواريخ غراد، في سياق آخر لا تزال الاشتباكات مستمرة بين قوات النظام وتنظيم داعش في محيط مناطق حويسيس والشنداخيات وشاعر بريف حمص الشرقي.
وفي حماه المجاورة، قصفت قوات النظام بالقذائف الصاروخية محاور الاشتباك بين الثوار وقوات النظام في عدة جبهات بريف حماه الشمالي.
سياسياً.. قالت المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل”: إن موضوع فرض عقوبات على موسكو نتيجة الهجمات الجوية التي تشنها مقاتلات النظام وروسيا على محافظة حلب شمالي سوريا “ما زال قائماً”.
وأضافت “ميركل”، أن “الوضع الإنساني في سوريا أخذ منحاً أكثر سوءًا، وهذا ناجم عن الهجمات الجوية التي تشنها طائرات النظام وروسيا ضد الناس الأبرياء والمشافي والأطباء، وفي هكذا وضع لا يمكننا إزالة أياً من المواضيع عن الطاولة، بما فيها العقوبات”، وفق تعبيرها.
وتابعت بالقول “لكن علينا أن نسعى أولاً من أجل تخفيف معاناة الناس في سوريا بطريقة ما، وهذا سيتم تناوله في اجتماعات الغد، يجب ألا ننتظر المعجزات لكن هذا من الضروري حتى لو اختلفت آراؤنا”.
ولفتت إلى أن اللقاءات التي أجريت حتى الآن بخصوص سوريا لم تفض إلى نتيجة، وأن هناك اختلافاً في وجهات النظر في المواضيع السياسية والإنسانية فيما يخص وقف إطلاق النار.
وقالت في هذا الخصوص “يجب عدم توقع معجزة في اجتماعات الغد، لكن هي مهمة لتعزيز الجهود”.
في سياق آخر، شيعت ميليشا “حزب الله”، أمس، جثمان أحد قادتها العسكريين البارزين، “حاتم حمادي”، الذي قتل قبل يومين، خلال مشاركته في المعارك الدائرة في سوريا، إلى جانب قوات النظام.
وأقيمت مراسم التشييع لـ”حمادي” الذي يحمل الاسم الحركي “الحاج علاء” ، في ضاحية بيروت الجنوبية، بمشاركة مئات من أنصار الميليشيا.
ووفق بيان سابق لميليشيا “حزب الله”، فإن “حمادي”، من بلدة القماطية في جبل لبنان، ولد عام1971، حائز على إجازة جامعية تخصص هندسة الكهرباء.
وأوضح البيان أن “حمادي من طلائع المقاتلين الذين ذهبوا إلى سوريا للقتال إلى جانب قوات النظام.