نشرة أخبار الثالثة والنصف عصراً على راديو الكل | الثلاثاء 18-10-2016

العناوين :

 

  • خمسة قتلى جراء غارات روسية جديدة على حي بستان القصر في حلب المحاصرة .. والجيش الحر يطرد داعش من ثلاث قرى جديدة في ريفها الشمالي
  • موسكو تعلن وقف الطلعات الجوية على حلب..و”لافروف” يقول أن هدف الهدنة هو فصل المعارضة عن “النصرة”
  • مقتل أربعة مدنيين جراء قصف جوي على مدينة تلبيسة في ريف حمص
  • وفي النشرة أيضاً.. 25 حالة فشل كلوي مزمن في تلبيسة والنقاط الطبية تحذر
      هذه العناوين وإليكم التفاصيل :

 

قضى خمسة مدنيين وأصيب آخرون جراء تجدد الغارات الروسية على حي بستان القصر في حلب المحاصرة صباح اليوم، كما طال قصف مماثل عدة مناطق في ريفها الغربي والشمالي.
من جهة ثانية، قتل الثوار عدة عناصر من قوات النظام و ميليشيا حركة “النجباء” العراقية المساندة لها، إثر التصدي لمحاولتهم التقدم على جبهة قرية عزيزة جنوبي حلب، وعلى صعيد آخر، واصل الجيش السوري الحر  تقدمه في ريف حلب الشمالي ، وسيطر ظهر اليوم على قرى ” تل مالد والسيد علي و العيون و بعد اشتباكات مع تنظيم داعش، ضمن معركة درع الفرات.


في شأن متصل ، أعلنت روسيا عن، ما أسمتها، هدنة إنسانية في حلب يوم الخميس المقبل، قبل أن تسبق الموعد لتعلن بدء وقف القصف الجوي من الساعة العاشرة من صباح اليوم الثلاثاء.
وقال وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو” أن القوات الجوية الروسية والسورية أوقفت الثلاثاء قصف حلب، داعياً الدول ذات النفوذ لإقناع قادة المسلحين بضرورة مغادرة المدينة، على حد وصفه.

وأضاف “شويغو” في اجتماع أمني اليوم الثلاثاء، “ابتداءً من الساعة العاشرة صباح اليوم تتوقف ضربات طيران القوات الجوية الروسية والقوات الجوية السورية في منطقة حلب”.
وأوضح أن قوات النظام ستنسحب قبل بدء الهدنة الإنسانية إلى مسافة تسمح للمسلحين بمغادرة حلب الشرقية عبر ممرين خاصين – طريق الكاستيلو ومنطقة سوق الحي.


فيما أعلن وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” بدوره، تعليق طلعات الطيران الروسي والنظام فوق حلب، مشدداً على أن الهدنة تأتي في سياق إبداء حسن النية دعما لفصل المعارضة عن “النصرة”.
وشدد “لافروف” على أن أولئك الذين لا يعتبرون أنفسهم مرتبطين بالإرهابيين، أن يوقعوا على الاتفاق الخاص بوقف الأعمال القتالية، كما تنص على ذلك الاتفاقات الروسية الأمريكية الأولى والقرارات الدولية التي صدرت دعماً لتلك الاتفاقات.
وقال أيضاً أن المشاركين في لقاء لوزان يوم السبت الماضي، اتفقوا على عقد مشاورات للخبراء العسكريين في جنيف حول الفصل بين الإرهابيين والمعارضة في حلب، على حد تعبيره،  وأضاف أن اللقاء الأول بين الخبراء سيعقد يوم الأربعاء.


في سياق متصل، رحبت الأمم المتحدة بإعلان روسيا هدنة إنسانية في مدينة حلب، لكنها قالت إنها قد لا تكون كافية.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “ستيفان دوجاريك” إن المنظمة الدولية سبق أن أعلنت حاجتها لهدنة لا تقل عن 48 ساعة كي تتمكن من إدخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة شرق حلب.

من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية “مارك تونر” إن خطة روسيا لوقف هجماتها وهجمات النظام على حلب لثماني ساعات “محدودة ومتأخرة للغاية”.

فيما، وصفت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي “فيديريكا موغيريني” الهدنة  بالخطوة الإيجابية، لكنها قد لا تكون كافية لإدخال المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أن التقييم الأخير لوكالات الإغاثة خلص إلى الحاجة لمدة 12 ساعة لإيصال المساعدات.

بالعودة للشأن الميداني،  إلى حمص وسط البلاد، قضى أربعة مدنيين جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية، فيما توفي طفل متأثراً بجراح طالته منذ أسبوع نتيجة قصف جوي على منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي.  

وإلى ريف دمشق، حيث، أصيب عدة مدنيين،بينهم نساء وأطفال جراء شن الطيران الروسي فجر اليوم غارات على مدينة دوما وبلدة الريحان في الغوطة الشرقية، في حين استهدف طيران النظام الحربي بلدة الشيفونية بقذائف تحوي على مادة النابالم الحارقة، ولم ترد معلومات عن إصابات.
من جهة ثانية، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على أطراف بلدة الريحان وتمكن الثوار من قتل ما لايقل عن ثمانية عناصر من قوات النظام.


في حماة المجاورة، شنّ طيران النظام الحربي غارات على مدينتي طيبة الإمام و صوران و على قرية البويضة في ريف حماة الشمالي صباح اليوم، فيما استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية بلدة حربنفسه  في ريف حماة الجنوبي.

في إدلب، أصيب أربعة مدنيين بجراح جراء استهداف الطيران الحربي الروسي قرية سرجة في منطقة جبل الزاوية بالصواريخ الفراغية ، كما طال قصف مماثل مناطق مختلفة من ريف إدلب.


جنوباً في درعا، استهدفت قوات النظام بقذائف عربات الشيلكا بلدة اليادودة في ريف درعا الغربي صباح اليوم، فيما استهدف الثوار براجمات الصواريخ أماكن تمركز قوات النظام في بلدة ازرع ومحيطها في ريف درعا الشمالي.
وعلى صعيد آخر، أحبط الجيش الحر محاولة تسلل لعناصر من تنظيم داعش على أطراف حوض اليرموك.


شرقاً إلى دير الزور، حيث استعاد تنظيم داعش السيطرة على النقاط التي تقدمت إليها قوات النظام في حي الحويقة الخاضع لسيطرة داعش  خلال الأيام الماضية،  فيما استهدف الطيران الروسي جسرين بريف ديرالزور الشرقي، إضافة لاستهدافه  مشفى ميداني في قرى “جديد عكيدات” وأنباء عن إصابات في صفوف المدنيين.

وفي الحسكة،  استهدف طيران التحالف أحد المنازل في قرية المعماري القريبة من بلدة مركدة في ريف الحسكة الجنوبي، مما تسبب بوقوع عدد من الجرحى.
وفي شأن منفصل، أفاد ناشطون عن وصول مئات النازحين من مدينة الموصل العراقية إلى ريف الحسكة، بالتزامن مع بدء معركة لاستعادة السيطرة عليها من تنظيم داعش بالأمس.

بالعودة إلى حمص ، وفي الشأن المحلي، أفاد الطبيب العامل في مشفى تلبيسة المركزي “خالد حديد”، بوجود نحو 25 حالة إصابة بمرض الفشل الكلوي المزمن في مدينة تلبيسة، من أصل 65 حالة إصابة في عموم مناطق ريف حمص الشمالي.

وأوضح الدكتور خالد في حديثه مع راديو الكل؛ بأن مريض الفشل الكلوي يحتاج ما بين جلستين إلى ثلاث جلسات غسيلٍ أسبوعياً كي يبقى على قيد الحياة.
ولفت ” حديدي” إلى أن مشفى تلبيسة يقدم خدماته بالمجان لهؤلاء المرضى، في حين تصل تكلفة الجلسة الواحدة إلى 20 ألف ليرة سورية في مناطق سيطرة النظام، مشيراً في الوقت ذاته إلى النقص الكبير الحاصل في دواء “الإيبوتين” إضافة للقساطر المركزية اللازمة لمرضى الكلى، مطالباً كافة المنظمات الطبية والأممية ضرورة التحرك لتأمينها.

زر الذهاب إلى الأعلى