نشرة أخبار الواحدة والنصف ظهراً على راديو الكل | الثلاثاء 18-10-2016
العناوين :
- خمسة قتلى جراء غارات روسية جديدة على حي بستان القصر في حلب المحاصرة .. والجيش الحر يواصل تقدمه في ريفها الشمالي
- موسكو تعلن عن وقف القصف الجوي على حلب .. والأمم المتحدة تعتبر الهدنة غير كافية
- الثوار يقتلون عناصر من قوات النظام خلال اشتباكات على جبهة الريحان في غوطة دمشق الشرقية
- وفي النشرة أيضاً..منظمة بنفسج تنشئ وحدات سكنية في ريف إدلب لإيواء المهجرين من بلدتي القدسيا والهامة
هذه العناوين وإليكم التفاصيل :
قضى خمسة مدنيين وأصيب آخرون جراء تجدد الغارات الروسية على حي بستان القصر في حلب المحاصرة صباح اليوم، فيما بلغت حصيلة ضحايا الغارات الروسية على أحياء في حلب المحاصرة ومناطق في ريفها الغربي، أكثر من خمسين قتيلاً من المدنيين إضافة إلى عشرات الجرحى، قضى معظمهم في قرية عويجل بالريف الغربي.
من جهة ثانية، سيطر الجيش السوري الحر على قرية الغوز بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش.
في شأن متصل ، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن، ما أسمتها هدنة إنسانية في حلب يوم الخميس المقبل، قبل أن تسبق الموعد لتعلن بدء وقف القصف الجوي من الساعة العاشرة من صباح اليوم الثلاثاء.
وقال وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو” أن القوات الجوية الروسية والسورية أوقفت الثلاثاء قصف حلب، داعياً الدول ذات النفوذ لإقناع قادة المسلحين بضرورة مغادرة المدينة، على حد وصفه.
وأضاف “شويغو” في اجتماع أمني اليوم الثلاثاء، “ابتداءً من الساعة العاشرة صباح اليوم تتوقف ضربات طيران القوات الجوية الروسية والقوات الجوية السورية في منطقة حلب”.
وأشار وزير الدفاع الروسي ، بحسب ” روسيا اليوم” إلى أن وفداً من الخبراء العسكريين الروس وصلوا إلى جنيف، حيث تبدأ الأربعاء مشاورات الخبراء العسكريين من عدد من الدول حول فصل الإرهابيين عن المعارضين في حلب، على حد تعبيره، مضيفا أن “المبادرة الروسية حول إعلان “هدنة إنسانية” في حلب الخميس المقبل، ستساعد على إنجاح عمل الخبراء العسكريين”.
وأوضح أن قوات النظام ستنسحب قبل بدء الهدنة الإنسانية إلى مسافة تسمح للمسلحين بمغادرة حلب الشرقية عبر ممرين خاصين – طريق الكاستيلو ومنطقة سوق الحي.
في سياق متصل، رحبت الأمم المتحدة بإعلان روسيا هدنة إنسانية في مدينة حلب، لكنها قالت إنها قد لا تكون كافية.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “ستيفان دوجاريك” إن المنظمة الدولية سبق أن أعلنت حاجتها لهدنة لا تقل عن 48 ساعة كي تتمكن من إدخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة شرق حلب.
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية “مارك تونر” إن خطة روسيا لوقف هجماتها وهجمات النظام على حلب لثماني ساعات “محدودة ومتأخرة للغاية”.
فيما، وصفت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي “فيديريكا موغيريني” الهدنة بالخطوة الإيجابية، لكنها قد لا تكون كافية لإدخال المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أن التقييم الأخير لوكالات الإغاثة خلص إلى الحاجة لمدة 12 ساعة لإيصال المساعدات.
بدوره، قال المندوب البريطاني لدى الأمم المتحدة “ماثيو رايكروفت”:إن إعلان روسيا عن هدنة إنسانية في حلب مجرد مقترح من بين عدة مقترحات مطروحة، ورأى أنه دون توقف القصف الروسي على حلب فلن يكون هناك حل للأزمة السورية.
وأضاف المندوب البريطاني أن هناك طرقاً عديدة يمكن اتخاذها لزيادة الضغط من أجل وقف القصف الروسي والنظام على حلب، مشيراً إلى مقترحات طرحت في اجتماع لندن الأحد وأخرى مطروحة في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.
في شأن متصل، اتهمت فرنسا، روسيا ونظام الأسد بـ”اشعال الإرهاب”، الذي يدفع ثمنه “فرنسا وأماكن أخرى بالعالم”.
جاء ذلك، في تصريحات لمندوب فرنسا الدائم بالأمم المتحدة “فرانسوا ديلاتر”، أمس، بمقر المنظمة الدولية بنيويورك.
وحذر المندوب الفرنسي، من أن الوضع في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب يزداد سوءاً يوماً بعد يومِ، معتبراً أن النيران، التي تستهدف المدنيين في حلب، هي “مأساة إنسانية وهدية للإرهابيين على حد سواء”،
وأضاف ” ديلاتر” : إ النظام وموسكو لا يحاربان الإرهاب في حلب وإنما يشعلانه، ومن ثم فنحن في فرنسا وأماكن أخري ندفع الثمن”.
بالعودة للشأن الميداني، وإلى ريف دمشق، حيث، أصيب عدة مدنيين،بينهم نساء وأطفال جراء شن الطيران الروسي فجر اليوم غارات على مدينة دوما وبلدة الريحان في الغوطة الشرقية، كما أصيب آخرون جراء غارات مماثلة طالت بلدة أوتايا، في حين استهدف طيران النظام الحربي بلدة الشيفونية بقذائف تحوي على مادة النابالم الحارقة، ولم ترد معلومات عن إصابات.
من جهة ثانية، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على أطراف بلدة الريحان وتمكن الثوار من قتل ما لايقل عن ثمانية عناصر من قوات النظام، كما دارت اشتباكات مماثلة بين الطرفين على جبهات حي جوبر في محاولة جديدة لقوات النظام للتقدم في الحي.
إلى حمص وسط البلاد، قضى مدني جراء استهداف طيران النظام الحربي قرية غرناطة في ريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية، فيما توفي طفل متأثراً بجراح طالته منذ أسبوع نتيجة قصف جوي على منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، في حين دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة عيون حسين بالتزامن مع قصف مدفعي و صاروخي طال القرية.
في حماة المجاورة، شنّ طيران النظام الحربي غارات على مدينتي طيبة الإمام و صوران وعلى قرية البويضة في ريف حماة الشمالي صباح اليوم، كما طال قصف مماثل مدن وبلدات “مورك واللطامنة والأربعين ولحايا ليلة الأمس. ويأتي ذلك بعد استعادة قوات النظام قرية معردس في ريف حماة الشمالي بالأمس.
جنوباً في درعا، استهدفت قوات النظام بقذائف عربات الشيلكا بلدة اليادودة في ريف درعا الغربي صباح اليوم، فيما استهدف الثوار براجمات الصواريخ أماكن تمركز قوات النظام في بلدة ازرع ومحيطها في ريف درعا الشمالي.
وعلى صعيد آخر، أحبط الجيش الحر محاولة تسلل لعناصر من تنظيم داعش على أطراف حوض اليرموك.
في إدلب، انفجر مساء الأمس لغم أرضي، زرعه مجهولون، بسيارة مدنية في مدخل بلدة سنجار بريف ادلب الجنوبي الشرقي، واقتصرت الأضرار على المادية، من جهة ثانية استهدف الطيران الروسي قرية الناجية بريف جسر الشغور بالصواريخ الفراغية في ريف إدلب الغربي.
شرقاً إلى دير الزور، حيث استعاد تنظيم داعش السيطرة على النقاط التي تقدمت إليها قوات النظام في حي الحويقة الخاضع لسيطرة داعش خلال الأيام الماضية، وذلك بعد اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين داخل الحي.
في شأن منفصل، تشهد الحدود السورية – العراقية عبور عائلات قادمة من مدينة القائم العراقية، وسجل يوم الأمس دخول عدد من العوائل العراقية وقام عدد من عناصر من تنظيم داعش باستقبالهم واقتيادهم إلى جهة مجهولة، و يرجح أنهم من أقرباء عناصر التنظيم العراقيين، من جانب آخر اعتقل تنظيم داعش العشرات من أبناء مدينة ديرالزور وقرى حطلة والحسينية ومراط لأسباب مجهولة
في الرقة المجاورة، حيث قضى مدني من أبناء قرية” المحمودلي” جراء انفجار لغم به في قرية الشلال بالقرب من بلدة الجرنية .
وفي الحسكة، استهدف طيران التحالف أحد المنازل في قرية المعماري القريبة من بلدة مركدة في ريف الحسكة الجنوبي، مما تسبب بوقوع عدد من الجرحى.
وفي شأن منفصل، أفاد ناشطون عن وصول مئات النازحين من مدينة الموصل العراقية إلى ريف الحسكة، بالتزامن مع بدء معركة لاستعادة السيطرة عليها من تنظيم داعش بالأمس.
بالعودة إلى حمص ، وفي الشأن المحلي، أفاد الطبيب العامل في مشفى تلبيسة المركزي “خالد حديد”، بوجود نحو 25 حالة إصابة بمرض الفشل الكلوي المزمن في مدينة تلبيسة، من أصل 65 حالة إصابة في عموم مناطق ريف حمص الشمالي.
وأوضح الدكتور خالد في حديثه مع راديو الكل؛ بأن مريض الفشل الكلوي يحتاج ما بين جلستين إلى ثلاث جلسات غسيلٍ أسبوعياً كي يبقى على قيد الحياة.
ولفت ” حديدي” إلى أن مشفى تلبيسة يقدم خدماته بالمجان لهؤلاء المرضى، في حين تصل تكلفة الجلسة الواحدة إلى 20 ألف ليرة سورية في مناطق سيطرة النظام، مشيراً في الوقت ذاته إلى النقص الكبير الحاصل في دواء “الإيبوتين” إضافة للقساطر المركزية اللازمة لمرضى الكلى، مطالباً كافة المنظمات الطبية والأممية ضرورة التحرك لتأمينها.
أخيراً في إدلب، أنشأت منظمة “بنفسج” الإنسانية وحدتين سكنيتين في مدينة إدلب لإيواء المهجرين من أهالي مدينة قدسيا وبلدة الهامة بريف دمشق، كما أعدت حوالي 70 غرفة مجهزة بشكل كامل تتسع الواحدة منها لـ 5 أشخاص.
وأوضح مدير البرامج في منظمة بنفسج “فؤاد سيد عيسى ”:أن السلل الغذائية متضمنة بعض المواد الأساسية مثل (الرز والسكر والعدس)، وأن قيمة المنح المالية تقدر بـ 110 دولار شهرياً لكل عائلة قادمة من قدسيا والهامة.
وأشار “سيد عيسى” في حديث لراديو الكل إلى أنه لا يوجد إحصائية واضحة لعدد المصابين والجرحى ولكن تقدر نسبتهم بـ20 بالمئة وتم نقلهم إلى مراكز طبية ومشافي، من أصل 300 شخص وصلوا إلى إدلب.
يذكر أن نحو 1500 شخصاً تم تهجيرهم قبل أيام، من مدينة قدسيا وبلدة الهامة ضمن الاتفاق المبرم بين قوات نظام الأسد ولجان المصالحة.