نشرة أخبار السابعة مساءً على راديو الكل | الاثنين 17-10-2016
العناوين:
- خمسون قتيلاً وعشرات الجرحى إثر تجدد الغارات الروسية على حلب المحاصرة ومناطق في ريفها الغربي
- الجيش الحر يواصل تقدمه في ريف حلب الشمالي ويطرد داعش من قرية الغوز
- قوات النظام تستعيد السيطرة على قرية معردس في ريف حماة الشمالي
- مقتل قيادي في جبهة “فتح الشام” جراء استهداف طيران التحالف سيارة تقله في مدينة إدلب
- الجبير يقول أن السعودية ستعمل على زيادة تدفق السلاح إلى المعارضة في حلب
- وفي النشرة أيضا.. ستة آلاف نازح في مخيم “زيزون” بريف درعا يطلقون نداءات استغاثة قبيل قدوم فصل الشتاء
هذه العناوين وإليكم التفاصيل :
ارتكب الطيران الروسي مجزرة مروعة في قرية عويجل بريف حلب الغربي ظهر اليوم، راح ضحيتها ثلاثون قتيلاً من المدنيين، في حصيلة أولية ، إضافة إلى عشرات الجرحى، وذلك جراء استهداف منازل للمدنيين بالصواريخ الارتجاجية، كما قضى ستة مدنيين جراء قصف مماثل طال بلدة كفرناها المجاورة، فيما قضى 14 مدنياً بينهم 8 أطفال وأصيب العشرات بجراح نتيجة استهداف الطيران الروسي “بالصواريخ الإرتجاجية” حي المرجة جنوبي حلب صباح اليوم.
من جهة ثانية، سيطر الجيش السوري الحر على قرية الغوز بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش
إلى حماة وسط البلاد، حيث استعادت قوات النظام السيطرة على قرية معردس في ريف حماة الشمالي، بعد اشتباكات مع الثوار، الذين تمكنوا من تدمير عربة BMP لقوات النظام ، خلال هذه الاشتباكات، فيما قضى مدني وأصيب آخرون إثر استهداف طيران النظام الحربي مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي
في ادلب المجاورة،استهدف طيران التحالف ظهر اليوم سيارة تابعة لجبهة فتح الشام في مدينة إدلب ما أدى إلى مقتل قيادي في الجبهة، إضافة لإصابة آخرين.
من جهة ثانية، استهدف صهريج مفخخ مقر لحركة أحرار الشام في منطقة الحامدية، جنوب معرة النعمان، ظهر اليوم، ما أدى إلى مقتل سائق الصهريج ووقوع عدة إصابات، فيما لم تعرف حتى الآن الجهة التي وقفت وراء تنفيذ العملية، إلى ذلك شن الطيران الروسي غارة بالصواريخ على محيط مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.
سياسياً.. قال وزير خارجية السعودية “عادل الجبير” إن بلاده تعمل على زيادة تدفق السلاح “للمعارضة السورية المعتدلة” في حلب.
جاء ذلك في تصريحات للجبير، اليوم الاثنين بعد انطلاق معركة استعادة الموصل
، حيث أعرب خلالها أيضاً، عن تخوفه من دخول ميليشيات متطرفة إلى الموصل، قائلاً: “نخشى أن يتسبب دخول ميليشيات الحشد للموصل بحمام دم”.
ومن جانب آخر، أكد أن السعودية تريد وقف إطلاق النار في اليمن، إذا وافق الحوثيون المدعومون من إيران عليه، مؤكداً حرص بلاده على الالتزام بالقانون الإنساني في الصراع اليمني.
سياسياً أيضاً، بحث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ونظيره الأمريكي جون كيري أخر المستجدات في سوريا.
جاء ذلك في اتصال هاتفي اليوم الاثنين، بناءًا على طلب من الجانب الأمريكي، تناولا خلاله التطورات في سوريا على رأسها المساعي حيال إعلان وقف إطلاق نار في البلاد، إضافة إلى مكافحة تنظيم داعش الإرهابي، بحسب تصريحات نقلتها وكالة الأناضول عن مصادر دبلوماسية تركية .
وذكرت المصادر أن الاتصال بحث أيضًا المستجدات الأخيرة المتعلقة بعملية استعادة مدينة الموصل من يد داعش.
في سياق متصل، قال وزير الخارجية الأميركي “جون كيري” إنّ الأحداث السورية هي أسوأ كارثة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية، كما أنها تذكّر بالعصور البربرية، محملاً المسؤولية لروسيا والنظام اللذين يمكنهما إيقاف هذه الكارثة بين عشية وضحاها، على حد قوله.
في سياق متصل، أعلن الرئيس الفرنسي “فرانسوا هولاند” أن بلاده لا تعتزم تخفيف الضغط عن روسيا بسبب دعمها لنظام الأسد في قتاله ضد المعارضة.
وقال “هولاند”، في مقابلة صحفية، إنه مستعد للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أي وقت لكن دون تخفيف الضغط عن موسكو، لأن بوتين وفق هولاند لا يريد أن يبحث موضوع سوريا بجدية.
وأضاف هولاند أن الأولوية المطلقة هي وقف القصف ووقف إطلاق النار ووصول المعونات الإنسانية وبدء المفاوضات.
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي ” سيرغي لافروف” اليوم الاثنين:” إن روسيا تعتقد أن محادثات السلام السورية يمكن أن تستمر على غرار محادثات لوزان.
بالعودة إلى الشأن الميداني، وفي ريف دمشق، شنّ طيران النظام الحربي غارات على أطراف مدينة دوما وبلدة الريحان في الغوطة الشرقية، فيما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على بلدتي ” زاكية وسعسع” ومخيم خان الشيح في الغوطة الغربية.
جنوباً في درعا، أصيب عدة مدنيين جراء استهداف قوات النظام أحياء درعا البلد بصاروخ ” فيل” مساء اليوم، فيما شن الطيران الحربي غارات على بلدة داعل في ريف درعا الأوسط، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين فصائل الجيش الحر وقوات النظام على أطراف حي المنشية.
نبقى في درعا وفي الشأن المحلي، أطلق نازحو مخيم “زيزون” في ريف درعا الغربي، نداءات استغاثة للمسؤولين والجهات المعنية، للنظر في أحوالهم المعيشية السيئة وتأمين ما يلزمهم قبيل قدوم فصل الشتاء، في ظل اهتراء خيّامهم وظروف البرد القارس الذي تتسم فيه المنطقة، إضافة إلى نقص المواد الغذائية والطبيّة. وأفاد مراسل راديو الكل بأن المنظمات الإنسانية لم تقدم سلل إغاثية للمخيم منذ نحو 5 أشهر، باستثناء دفعة واحدة قدمت فقط لنازحي ريف دمشق المتواجدين في المخيم من قبل منظمة بالقنيطرة، علماً أن المسؤول عن المخيم هي الجهات الداعمة في درعا.
ولفت مراسلنا إلى ارتفاع أسعار المحروقات داخل المخيم، حيث تجاوز سعر ليتر المازوت حاجز الـ 350 ليرة سورية، فيما بلغ سعر الطن الواحد من الحطب حوالي 60 ألف ليرة وسط ندرة توافره، نتيجة استهلاك النازحين للحطب في فصول الشتاء الماضية لعدم امتلاكهم ثمن تكاليف المازوت.
يشار إلى أن مخيم زيزون يأوي حالياً قرابة الـ 6 آلاف نازح من مختلف المحافظات السورية.
وفي حمص، أصيب عدة مدنيين جراء استهداف طيران النظام الحربي قرية الفرحانية في ريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية عصر اليوم.
شرقاً إلى دير الزور، قضت شابة برصاصة قناص تنظيم داعش أثناء تعبئتها المياه من نهر الفرات بالقرب من جسر الكسر في حي الجورة الخاضع لسيطرة قوات النظام، من جهة ثانية، سيطرت قوات النظام على عدة نقاط في حي الحويقة بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر التنظيم.
أخيراً في القنيطرة، وجه وجهاء عشائر محافظة القنيطرة ورؤساء المجالس المحلية فيها، بياناً لرئيس الحكومة السورية المؤقتة لحجب الثقة عن محافظ القنيطرة “ضرار البشير” الذي تم انتخابه شرعياً من قبلهم قبل قرابة الشهر، وذلك بسبب نعته إياهم بـ “اللصوص والعملاء” وفق قولهم، كما جاء في البيان الموجه للحكومة المؤقتة بالأمس: “أنهم خرجوا ضد النظام بداية الثورة للحفاظ على كرامتهم، ولن يسمحوا لأحد أن يمسها بصفة شرعية أو غير شرعية”.