نشرة أخبار الثامنة صباحاً على راديو الكل | الاثنين 17-10-2016
العناوين:
- 50 قتيلاً حصيلة ضحايا قصف روسيا والنظام على أحياء حلب المحاصرة
- مفخخة تستهدف الثوار قرب مخيم “الرقبان” للاجئين على الحدود بين سوريا والأردن
- “كيري” و”جونسون” يشككان في قدرة الأسد وروسيا على بسط سيطرتهما على حلب ويدعوان لزيادة العقوبات على موسكو
- وفي النشرة أيضا.. ستة أطباء أسنان فقط يخدّمون 250 ألف نسمة في ريف حمص الشمالي
هذه العناوين وإليكم التفاصيل
بلغت حصيلة ضحايا قصف الطيران الروسي وقوات النظام على مدينة حلب المحاصرة مع انتهاء يوم أمس الأحد حوالي 50 قتيلاً، بينهم 25 قتيل في مجزرة ارتكبها الطيران الروسي في حي القاطرجي بعد استهدافه بالصواريخ الارتجاجية.
على صعيد آخر، تمكن الجيش السوري الحر من تأمين مدينة مارع من الجهة الشرقية والشمالية في ريف حلب الشمالي بشكل كامل، وذلك بعد سيطرته بالأمس على عدة بلدات وقرى أهمها “دابق وصوران”، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش ضمن عملية درع الفرات.
في سياق منفصل، قضى وجرح عدة مدنيين جراء استهداف تنظيم داعش بسيارة مفخخة نقطة طبية لجيش العشائر التابع لفصائل الجبهة الجنوبية بالقرب من مخيم “الرقبان” شرقي درعا على الحدود السورية الأردنية مساء أمس.
في سياق منفصل، تمكنت الكتيبة الأمنية التابعة لأحد فصائل الجيش الحر من قتل أحد قادة تنظيم داعش في المنطقة الجنوبية.
سياسياً.. قال وزير الخارجية الأمريكي، “جون كيري”، أمس: إنهم يفكرون في زيادة العقوبات المفروضة على روسيا بسبب قصفها للمناطق التي تسيطر عليها المعارضة في مدينة حلب، شمالي سوريا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره البريطاني، “بوريس جونسون”، في لندن، عقب الاجتماع الوزاري للدول المتوافقة في الآراء حول الأزمة السورية، والتي شاركت في اجتماع “لوزان” أول أمس السبت.
وأوضح “كيري”، أن على روسيا والأسد أن يفهما أنهما لن يحسما المعركة، هذه المعركة لن تحسم بدون حل سياسي، لن يستطيعوا تغيير موازين القوى حتى لو سقطت حلب، أو دمروها كما يفعلون الآن، لأنَّ الدول الأخرى ستدعم المعارضة، وسيؤدي ذلك لظهور إرهابيين، وستكون سوريا والمنطقة ضحيتها.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية البريطاني، “بوريس جونسون”، عن اعتقاده بعدم قدرة نظام الأسد وحليفته روسيا على كسب المعركة الدائرة في سوريا، مطالباً باستمرار الضغط على دمشق وموسكو وطهران.
وأوضح “جونسون” أنّه تناول مع المشاركين في الاجتماع عدد من الأفكار والمقترحات الرامية لزيادة الضغوط على موسكو وطهران ودمشق، وأنّ “هذه المقترحات تتضمّن تسليم المسؤولين عن المجازر التي تحدث في سوريا إلى العدالة”.
كما شكك “جونسون” في قدرة النظام وروسيا على بسط سيطرتهما على مدينة حلب.
وشارك في الاجتماع إلى جانب “جونسون” و”كيري”، وزراء خارجية ومسؤولون من فرنسا وإيطاليا وألمانيا وتركيا وقطر والسعودية والإمارات، حيث مثّل الجانب التركي أحمد يلذز، مساعد وزير الخارجية.
بالعودة إلى الشأن الميداني، وفي ريف دمشق، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على أطراف اوتستراد (دمشق – حمص) الدولي، وعلى جبهتي بلدة الريحان وتل كردي في الغوطة الشرقية في محاولة من النظام التقدم في المنطقة، من جهة ثانية ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على بلدات زاكية وبيت جن وخان الشيح في الغوطة الغربية، فيما تعرضت بلدتي مضايا وبقين المحاصرتين لاستهداف بالقذائف المدفعية من قبل النظام ومليشيات حزب الله.
إلى حماه وسط البلاد، استهدف طيران النظام الحربي والمروحي مدينة صوران وقرية معردس في ريف حماه الشمالي مساء أمس، فيما طال قصف بالصواريخ العنقودية مدينة مورك.
وفي حمص، استهدف الثوار بالمدفعية مواقع قوات النظام في قرية جبورين بريف حمص الشمالي، وذلك رداً على استهداف مناطق الريف الشمالي المحررة بالطيران، من جهة ثانية تواصلت الاشتباكات العنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام على عدة جبهات في ريف حمص الشرقي.
نبقى في حمص وعلى صعيد آخر، فاقم غياب أطباء الأسنان عن كامل ريف حمص الشمالي، من حجم معاناة الأهالي، والذين يحتاجون بشكل دوري لمراجعة الطبيب، نظراً لظهور مشاكل كبيرة لديهم في الفم والأسنان، الأمر الذي أدى إلى انتشار مرض “التهاب اللثة” وخاصة بين الأطفال.
وقال مدير مكتب وكالة قاسيون في المنطقة “باسل عز الدين”: إن ما يقارب من خمسة أو ستة أطباء أسنان بالإضافة لثلاثة عيادات سنية فقط ، يقومون بتخديم نحو 250 ألف نسمة من أهالي الريف الشمالي لحمص”، وأضاف “عز الدين” لراديو الكل، أن تكلفة “خلع الضرس” تصل لنحو ألفي ليرة سورية، مقابل 15 ألف ليرة “لسحب العصب مع تركيب حشوة خزفية” ، في حين أن تكلفة تركيب طقم أو “بدلة أسنان ” كاملة، تتراوح ما بين 80 الى 85 ألف ليرة، مؤكداً في الوقت ذاته ، أنها ليست ضمن قدرة الأهالي، نتيجة قلة الدخل وانتشار البطالة.
شرقاً إلى دير الزور، قضت شابة برصاصة قناص من جهة تنظيم داعش أثناء تعبئتها المياه من نهر الفرات بالقرب من جسر الكسر في حي الجورة الخاضع لسيطرة قوات النظام، من جهة ثانية، سيطرت قوات النظام على عدة نقاط في حي الحويقة بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر التنظيم.
وفي الحسكة المجاورة، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لقوات النظام في المخفر الشرقي بحي النقل البري في مدينة القامشلي، دون معرفة حجم الخسائر، من جهة ثانية، اعتقلت الوحدات الكردية أربعة مدنيين في بلدة الهول ضمن حملة الاعتقالات الواسعة التي تشنها هناك.
إلى اللاذقية على الساحل السوري، أفاد ناشطون باستهداف الطيران الروسي بالصواريخ الفراغية وقنابل تحوي مادة “النابالم” الحارق قرية “الكبانة” ومحطيها في جبل الأكراد بالريف الشمالي، دون ورود معلومات عن إصابات.