نشرة أخبار السادسة مساءً على راديو الكل | الأحد 16-10-2016
العناوين:
- الجيش الحر يسيطر على بلدتي دابق وصوران وست قرى في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع داعش
- سبعة قتلى إثر تجدد القصف الجوي والمدفعي على حلب وريف حمص
- الثوار يقتلون عدة عناصر من قوات النظام ويدمرون دبابتين على جبهة معردس بريف حماه
- لقاء أميركي أوروبي بشأن سوريا في لندن.. والمعارضة تأمل أن يخرج بنتائج أفضل بكثير من نتائج لوزان
- وفي النشرة أيضاً.. ارتفاع أسعار إيجارات المنازل والمحال التجارية في مدينة جرابلس بريف حلب
هذه العناوين وإليكم التفاصيل :
سيطر الجيش السوري الحر على بلدتي دابق وصوران الاستراتيجيتين، وعلى بلدة احتيملات وقرى تلالين والصالحية وحور النهر اسنبل والحميدية، في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش ضمن المرحلة الثالثة من معركة “درع الفرات”.
وفي السياق، قال العقيد “أحمد عثمان” القائد العسكري في فرقة السلطان مراد: “انهينا أسطورة داعش من خلال تحرير بلدة دابق”، وأشار “عثمان” لراديو الكل، إلى ملاحقة فلول التنظيم في المنطقة وقصفهم بالمدفعية ومن قبل طيران التحالف.
على صعيد آخر، استعاد الثوار كافة النقاط التي تقدمت فيها قوات النظام في كرم الطراب بحلب، من جهة ثانية، قضى ستة مدنيين جراء تجدد غارات الطيران الروسي، وقصف مدفعي من قبل قوات النظام على أحياء “السكري والمشهد وكرم النزهة ” في حلب المحاصرة.
إلى حماة وسط البلاد، دمر الثوار دبابتين وسيارة عسكرية لقوات النظام جنوب قرية معردس في ريف حماة الشمالي، كما قتلوا عدة عناصر من النظام إثر استهداف تجمعاتهم في أطراف القرية، وذلك أثناء محاولة قوات النظام التقدم في معردس، في حين استهدف طيران النظام الحربي والمروحي مدينة “صوران وقرية معردس” بالصواريخ والبراميل المتفجرة.
سياسياً.. يلتقي وزير الخارجية الأميركي “جون كيري” اليوم الأحد عدداً من نظرائه الأوروبيين في لندن، لإنعاش جهود إنهاء الحرب بسوريا وبحث نتائج اجتماع لوزان حول الأزمة السورية، الذي جرى أمس السبت ولم يدع إليه الأوروبيون ولم يخرج بنتائج ملموسة، فيما ناقش المشاركون سبل وقف إطلاق النار في سوريا عموماً ومدينة حلب خصوصاً، وإيصال المساعدات الإنسانية للبلاد.
وشارك في اجتماع لوزان الذي استغرق نحو 5 ساعات، وزراء خارجية” الولايات المتحدة وروسيا وتركيا والسعودية، وقطر والعراق ومصر وايران والأردن ، إضافة إلى مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا “ستافان دي ميستورا”.
وعقب الاجتماع قال وزير الخارجية الأمريكي “جون كيري”: إن المؤتمرين اتفقوا على بعض المفاهيم الأساسية ومتابعة سريعة لأفكار جديدة قد تقود إلى خارطة طريق بشأن محادثات سياسية، مؤكداً أن اللقاء المقبل في لندن لبحث الخطوات المستقبلية.
بدوره قال وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”: إنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على مواصلة الاتصالات في المستقبل القريب، وأضاف “قلنا بوضوح إنه ينبغي بدء العملية السياسية في أسرع وقت”، من جانبها، اقترحت تركيا خلال الاجتماع، تشكيل قافلة دولية من أجل إيصال مساعدات إنسانية إلى حلب، غير أن الدول المشاركة لم تصل إلى إجماع في الرأي بهذا الخصوص.
وفي السياق، قال الدكتور “جورج صبرا” نائب رئيس الوفد التفاوضي: “إنهم لم يتوقعوا أن ينتج شيء عن اجتماع لوزان، خاصة أن الجانب الروسي تحدث قبل الاجتماع على لسان وزير الخارجية “سيرغي لافروف” أنه لايتوقع أن يحصل أي شيء”، وأضاف “صبرا”، في حديث خاص لراديو الكل: “ما زاد توقعنا تأكيداً هو إصرار روسيا على إشراك كل من العراق وإيران، وبالتالي زادت جبهة العداء تجاه الشعب السوري في هذا الاجتماع”، مؤكداً أن الاجتماع هو عودة للجانب الأميركي للقاء الروس وتفعيل المحادثات المتوقفة، كما أنه يهدف أيضاً لمعالجة القضايا بين المجتمعين فقط دون معالجة الشأن السوري، وشدد “صبرا” أن عدم دعوة المعارضة لـ”لوزان” يُعبّر عن عدم فاعلية هذه الاجتماعات، لأنها لم تتسم بالجدية التي تفرض حضور أصحاب الشأن، مبدياً أمله أن يخرج اجتماع لندن اليوم الذي يجمع وزير الخارجية الأميركي ووزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، لمناقشة الوضع في سوريا، بنتائج أفضل بكثير من نتائج “لوزان”، وأضاف: “آن الأوان لأوربا أن تتصرف منفردة أو مع الولايات المتحدة على الأقل لإسقاط مساعدات إنسانية وطبية على نحو 300 ألف شخص محاصر في حلب”.
بالعودة إلى الشأن الميداني، وفي حمص، شنت طائرات النظام الحربية غارات بالصواريخ استهدف خلالها مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة آخرين.
شرقاً في دير الزور، تمكنت قوات النظام والمليشيات المساندة لها التقدم في حي الحويقة بدير الزور بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش، من جهة ثانية قضى طفل “بطلقة طائشة” مجهولة المصدر في حي هرابش الخاضع لسيطرة النظام بدير الزور.
شمالاً في إدلب، قضى مدني جراء انفجار عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين “الشيخ بحر” و “معرة مصرين” في ريف إدلب الشمالي، فيما استهدف طيران النظام قرية سكيك بالريف الجنوبي.
إلى ريف دمشق، حيث أصيب عدد من المدنيين جراء استهداف قوات النظام الأحياء السكنية في مدينة دوما في الغوطة الشرقية بالمدفعية الثقيلة، فيما شن طيران النظام الحربي غارات على بلدة الريحان.
بالعودة إلى حلب وفي الشأن المحلي، ارتفعت أسعار إيجارات المنازل والمحال التجارية في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، وذلك بعد سيطرة الجيش السوري الحر عليها أواخر شهر آب الماضي، وأفاد مراسل راديو الكل بارتفاع سعر إيجار المنزل حتى بات يترواح بين الـ 25 و50 ألف ليرة سورية، بعد أن كان بحوالي ألفي ليرة، أو 7 آلاف كحد أقصى، كما ارتفعت أسعار إيجارات المحال لتبدأ من 25 ألف ليرة وصولاً إلى 75 ألف، ولفت مراسلنا إلى عدم وجود منازل فارغة في الوقت الحالي داخل المدينة بسبب الكثافة السكانية فيها، حيث يبلغ عدد قاطنيها 60 ألف نسمة في ظل غياب وجود مخيمات بداخلها، وأشار مراسلنا إلى توافر الكهرباء بشكل دائم بجرابلس، فيما تنقطع المياه على فترات، كما يوجد مشفى ومستوصف طبي، إضافة لمدرسة، منوهاً إلى تجهيز ثلاث مدارس آخرى من المتوقع الانتهاء من تجهيزها خلال الأسبوع الجاري.
جنوباً في درعا، شن طيران النظام الحربي ثلاث غارات استهدف خلالها بلدتي الغارية الغربية وإبطع في ريف درعا، دون تسجيل إصابات بشرية.
في خبرنا الأخير، أفاد مراسل راديو الكل بارتفاع سعر اسطوانة الغاز المنزلي في كامل ريفي درعا الغربي والأوسط المحرر اليوم الأحد بمقدار ألف ليرة سورية، حيث قفز سعرها من الـ 5200 إلى 6200 ليرة، وأرجع مراسلنا السبب إلى توقف تأمين الغاز من مدينة دمشق، وذلك بعد إغلاق قوات النظام منذ أيام طريق (خربة غزالة – الغارية الغربية) والذي أدى لانقطاع اوتستراد (درعا – دمشق)، وكان ريف درعا الشرقي تأثر بداية من انقطاع الطريق ليبلغ سعر اسطوانة الغاز هناك حوالي 5800 ليرة سورية.