نشرة أخبار الواحدة ظهراً على راديو الكل | الأحد 16-10-2016
العناوين:
- الجيش الحر يسيطر على بلدتي دابق وصوران الاستراتيجيتين في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع داعش
- جرحى مدنيون إثر قصف مدفعي على مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية
- الثوار يدمرون حافلة عسكرية لقوات النظام جنوب قرية معردس بريف حماه
- انتهاء اجتماع “لوزان” الدولي حول سوريا دون التوصل إلى نتائج.. ولندن تستضيف اليوم اجتماعاً آخر”لكيري” ونظرائه الأوروبيين
- وفي النشرة أيضاً .. بدعم من منظمة “تمكين”..مجلس الأتارب المحلي ينفذ مشروعاً لتعبيد بعض شوارع المدينة
سيطر الجيش السوري الحر على بلدتي دابق وصوران الاستراتيجتين، وعلى بلدة احتيملات وقرية حور النهر، في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش ضمن المرحلة الثالثة من معركة “درع الفرات”.
وفي السياق، قال العقيد “أحمد عثمان” القائد العسكري بلواء السلطان مراد: “انهينا أسطورة داعش من خلال تحرير بلدة دابق”، وأشار “عثمان” لراديو الكل، إلى ملاحقة فلول التنظيم في المنطقة وقصفهم بالمدفعية ومن قبل طيران التحالف.
على صعيد آخر، تمكن الثوار من قتل خمسة عناصر من قوات النظام والمليشيات المساندة لها خلال محاولتها مجدداً التقدم على جبهة عزيزة جنوبي حلب صباح اليوم.
إلى ريف دمشق، أصيب عدد من المدنيين جراء استهداف قوات النظام الأحياء السكنية في مدينة دوما في الغوطة الشرقية بالمدفعية الثقيلة، فيما شن طيران النظام الحربي غارات على بلدة الريحان.
سياسياً … انتهت مساء أمس، في مدينة “لوزان” السويسرية، الجلسة الرسمية لاجتماع “لوزان” حول الأزمة في سوريا، دون تحقيق نتائج.
وناقش المشاركون سبل وقف إطلاق النار في سوريا عموماً ومدينة حلب خصوصاً، وإيصال المساعدات الإنسانية للبلاد.
وعقب الاجتماع قال وزير الخارجية الأمريكي “جون كيري”: إن المؤتمرين اتفقوا على بعض المفاهيم الأساسية ومتابعة سريعة لأفكار جديدة قد تقود إلى خارطة طريق بشأن محادثات سياسية، مؤكداً أن اللقاء المقبل في لندن لبحث الخطوات المستقبلية.
بدوره قال وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”: إنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على مواصلة الاتصالات في المستقبل القريب، وأضاف “قلنا بوضوح إنه ينبغي بدء العملية السياسية في أسرع وقت”.
من جانبها، اقترحت تركيا خلال الاجتماع، تشكيل قافلة دولية من أجل إيصال مساعدات إنسانية إلى حلب، غير أن الدول المشاركة لم تصل إلى إجماع في الرأي بهذا الخصوص.
وشارك في الاجتماع، الذي استغرق نحو 5 ساعات، وزراء خارجية” الولايات المتحدة وروسيا وتركيا والسعودية، وقطر والعراق ومصر وايران والأردن ، إضافة إلى مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا “ستافان دي ميستورا”.
ومن المتوقع أن يلتقي وزير الخارجية الأميركي “جون كيري” اليوم الأحد عددا من نظرائه الأوروبيين في لندن، لإنعاش جهود إنهاء الحرب بسوريا وبحث نتائج اجتماع لوزان، الذي لم يدع إليه الأوروبيون.
في شأن متصل، أصدر وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، أمس السبت، بيانًا يدين الحملة العسكرية الروسية على مناطق سيطرة المعارضة في سوريا، ولا سيما حلب.
وذكر البيان بحسب وكالة “فورين بوليسي” أن وزراء الدول قاموا بتوجيه الاتهام بشكل مباشر إلى موسكو بسبب دعمها العسكري لنظام الأسد وقيامه بحملة عسكرية ترتقي إلى جريمة حرب.
ولفتت الوكالة إلى أن مسودة أولى للبيان الأوروبي لم تتطرق لروسيا، لكن إصرار فرنسا وبريطانيا وألمانيا أدى إلى إدانة موسكو في نسخة معدلة للبيان.
بالمقابل عارضت دول أوروبية لديها مصالح اقتصادية مع روسيا توجيه الإدانة إلى موسكو، ومن بينها اليونان، إسبانيا، النمسا، جمهورية التشيك، وقبرص.
ومن المرتقب خلال اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في لوكسمبرغ، الاثنين المقبل، دعم فرض عقوبات على ما يقارب من 20 مسؤولاً في نظام الأسد، المتورطين في حملة القصف على حلب.
في سياق منفصل، انتقد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” شروع الولايات المتحدة الأمريكية ببناء مطار في مدينة عين العرب “كوباني”، شرقي محافظة حلب، وأضاف الرئيس التركي “ترون أنهم يبنون مدرجات جنوبي عين العرب، وكان يتعين عليهم أن يتشاوروا معنا لا مع تنظيم إرهابي مثل “ب ي د” قبل الإقدام على تلك الخطوة”، وتابع “أردوغان: “أن تنظيم “ب ي د” وجناحه المسلح “ي ب ك”، “هما من مخلفات منظمة بي كا كا الإرهابية، وبعض الجهات (لم يسمها) تقدم دعمًا للتنظيمين (الأولين)، وتمدهما بالأسلحلة جوًا”.
بالعودة إلى الشأن الميداني، وفي حماة وسط البلاد، دمر الثوار سيارة عسكرية تابعة لقوات النظام جنوب قرية معردس في ريف حماة الشمالي، في حين استهدف طيران النظام الحربي والمروحي مدينة “صوران وقرية معردس”.
إلى اللاذقية على الساحل السوري، شن الطيران الروسي عدة غارات استهدفت محاور الخضر وكبانة في جبل الأكراد، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام طال جبلي التركمان و الأكراد.
جنوباً في درعا، شن طيران النظام الحربي ثلاث غارات استهدف خلالها بلدتي الغارية الغربية وإبطع في ريف درعا.
شمالاً في ادلب، شن طيران النظام وروسيا غارات بالصواريخ والرشاشات الثقيلة، على مدينة إدلب، وعلى مدينة خان شيخون و مطار تفتناز، ولم ترد أنباء عن وقوع اصابات .
في حمص، المجاورة، استهدفت قوات النظام مدينة تلبيسة ومنطقة الحولة في ريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة ليلة الأمس، ومن جهة ثانية حاولت قوات النظام بالأمس التقدم باتجاه تلة الصوانة في منطقة حويسيس ودارت اشتباكات مع تنظيم داعش، دون حصول أي تقدم.
شرقاً إلى دير الزور، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام في أطراف حي العمال والرصافة والجبيلة في مدينة ديرالزور وسط غارات جوية طالت الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش، كما دارت اشتباكات مماثلة بين الطرفين في محيط اللواء 137 على طريق عام ديرالزور – دمشق دون حصول أي تقدم يذكر.
في الحسكة المجاورة، أفاد ناشطون بمقتل مقتل عنصر من الوحدات الكردية وإصابة اثنين آخرين جراء انفجار عبوة ناسفة بين قرية البحرة وبلدة الهول في ريف الحسكة الجنوبي الشرقي .
في الشأن المحلي، نفذ المجلس المحلي لمدينة الأتارب، وبالتعاون مع منظمة “تمكين” الإنسانية، مشروع تعبيد وتزفيت عدد من الطرقات والشوارع الفرعية داخل المدينة.
وقال عضو المجلس المحلي “حسام بركات”: “إن المشروع جاء تلبيةً لمطالب الأهالي، وللتخفيف قدر الإمكان من حوادث السير على الطرقات، وتسهيل حركة مرور سيارات الإسعاف وفرق الدفاع المدني.
وأضاف “بركات” في تصريح لراديو الكل، أنه تم خلال المشروع تزفيت خمسة شوارع رئيسية، موزعة بين كراج المدينة والسوق الرئيسي، إضافة لمحيط المدارس الابتدائية، ولفت أن كلفة المشروع بلغت نحو 65 ألف دولار، مقدمة من برنامج الدعم “تمكين”.