نشرة أخبار الثامنة والنصف صباحاً على راديو الكل | السبت 15-10-2016
العناوين:
- مقتل أحد عشر مدنياً إثر استهداف طيران التحالف قرية الغازلي شمالي الرقة
- قوات النظام تسيطر على بلدة الديرخبيّة بالكامل في غوطة دمشق الغربية
- 8 قتلى حصيلة ضحايا الغارات الروسية على حلب المحاصرة.. والقصف يُخرج مشفى الصاخور عن الخدمة
- اجتماع في لوزان بمشاركة دولية وإقليمية بشأن سوريا
- وفي النشرة أيضاً.. بإمكانيات متواضعة.. مشفى وحيد يُخدم ريف اللاذقية المحرر
هذه العناوين وإليكم التفاصيل:
أفاد ناشطون بمقتل ما لا يقل عن 11 مدنياً وإصابة آخرين بجراح إثر استهداف طيران التحالف الدولي، بأكثر من 6 صواريخ أحد منازل المدنيين في قرية “الغازلي” شمالي الرقة يوم أمس.
إلى ريف دمشق، حيث سيطرت قوات النظام على بلدة الديرخبيّة في الغوطة الغربية بشكل كامل بعد اشتباكات مع الثوار وسط قصف مدفعي وجوي عنيف.
شمالا في حلب، بلغت حصيلة ضحايا قصف الطيران الروسي على أحياء حلب المحاصرة مع انتهاء يوم أمس الجمعة 8 قتلى وعشرات الجرحى ، كما تسبب الغارات الروسية بخروج مشفى حي الصاخور عن الخدمة بعد استهدافه مجدداً عبر 3 غارات.
من جهة ثانية، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على محوري البريج والشيخ نجار، في محاولة من النظام التقدم بالمنطقة.
سياسياً.. يعقد اليوم السبت اجتماع دولي بشأن سوريا في مدينة لوزان في سويسرا بمشاركة الولايات المتحدة وروسيا ودول إقليمية، ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن “ميخائيل بوغدانوف” نائب وزير الخارجية الروسي قوله إن هناك ضرورة لدعوة ممثلين عن إيران والعراق ومصر للانضمام إلى الاجتماع الذي سيحضره وزيرا الخارجية الأميركي والروسي جون كيري وسيرغي لافروف، وقد أكدت كل من مصر وإيران مشاركتهما في الاجتماع، ووفق إعلان روسي سابق، تشارك في الاجتماع أيضا كل من تركيا والسعودية وقطر، وكان لافروف قد صرح في وقت سابق بأنه لا يتوقع شيئا خاصا من اجتماع لوزان، كما قال إن بلاده لن تقدم أي مبادرات أو مقترحات، وإنما تريد من الدول الغربية تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الذي صدر نهاية 2015.
وفي حمص وسط البلاد، تمكن تنظيم داعش من قتل 5 عناصر وإصابة آخرين من قوات النظام، إضافة لتدميره دبابة وعربة شيلكا وسيارة محملة بالذخائر، خلال الاشتباكات الدائرة بين الطرفين على تلة الصوانة في منطقة حويسيس بريف حمص الشرقي.
وفي إدلب، شن طيران النظام الحربي غارات طالت مدينة خان شيخون وبلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي مساء أمس.
وفي حماه، قصفت قوات النظام بالصواريخ العنقودية مدينتي صوران ومورك في ريف حماه الشمالي، فيما شن طيران النظام الحربي غارات على مناطق تل بزام وطيبة الإمام واللطامنة.
شرقاً إلى دير الزور، دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام في أحياء الرصافة والعمال والجبيلة والرشدية، تزامن ذلك مع شن طيران روسيا والنظام غارات على الأحياء الخاضعة لسيطرة داعش في المدينة.
جنوباً في درعا، قصفت قوات النظام بقذائف عربات الشيلكا بلدة إبطع في ريف درعا الأوسط.
سياسياً.. قال الرئيس الفرنسي “فرانسوا هولاند”: إن “السعي وراء إحراز مكاسب عسكرية لصالح نظام بشار الأسد يعزز التطرف ولا يزيد إلا من حدة الاستقطاب في سوريا والمنطقة”، في إشارة منه للغارات الروسية، وجدد “هولاند” بالأمس دعوته لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة في سوريا، وإعلان وقف إطلاق النار بشكل عاجل، كما شدد على أن “الطريق الوحيد لتحقيق الاستقرار في سوريا يمر من خلال الحوار السياسي”، من جانبه أكد وزير الخارجي الفرنسي ” جان مارك أيرولت”، أن بلاده ستواصل مساعيها من أجل زيادة ضغط المجتمع الدولي على نظام الأسد وحلفائه.