نشرة أخبار السابعة مساءً على راديو الكل | الجمعة 14-10-2016

العناوين:

  • الثوار يقتلون 20 عنصراً من قوات النظام خلال التصدي لمحاولة تقدمها غرب جنوب حلب
  • خمسة قتلى بغارات روسية مكثفة على حلب المحاصرة.. والقصف يستهدف مشفىً ومركزاً لتوزيع الخبز
  • النظام يسيطر على عدة نقاط في بلدة الديرخبيّة بغوطة دمشق الغربية
  • وصول ثوار قدسيا والهامة وعوائلهم إلى مناطق إدلب
  • مقتل مدني جراء استهداف مروحيات النظام مدينة اللطامنة بريف حماه
  • وفي النشرة أيضاً.. لافروف يقول: لا توقعات محددة بشأن اجتماع لوزان حول سوريا

تمكن الثوار من قتل أكثر من 20 عنصراً من قوات النظام والمليشيات المساندة لها أثناء التصدي لمحاولة تقدمها على محور “1070” شقة غرب جنوب حلب.

من جهة ثانية، قضى أربعة أشخاص بينهم سائق في منظومة الإسعاف، وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف الطيران الحربي الروسي “بالصواريخ الارتجاجية” حييّ طريق الباب والشعار في حلب المحاصرة، كما طالت الغارات الروسية مركزاً لتوزيع الخبز في حي القاطرجي شرقي حلب ما أدى لمقتل مدني وإصابة آخرين، فيما جدد الطيران الروسي من استهدافه لمشفى حي الصاخور ما أدى إلى نشوب حريق دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

إلى ريف دمشق، سيطرت قوات النظام على عدة نقاط في بلدة الديرخبيّة بغوطة دمشق الغربية بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار، تزامن ذلك مع إلقاء مروحيات النظام براميل متفجرة على البلدة، في حين شن طيران النظام الحربي غارات على أطراف مدينة دوما في الغوطة الشرقية.

وفي إدلب، وصل صباح اليوم نحو 1500 شخصاً من ثوار قدسيا والهامة وعوائلهم إلى مراكز الإيواء في مدينة إدلب، ومركز آخر في بلدة قاح بريفها الشمالي، فيما تم تأمين الجرحى والمرضى داخل المشافي، وكانت الحافلات عبرت فجرت اليوم بلدة قلعة المضيق بريف حماه قبل وصولها إلى مناطق إدلب.

في سياق منفصل، شن طيران النظام الحربي غارات على أطراف مدينة سراقب وبلدتي الحلوز والتمانعة والطريق الواصل بين قريتي “معردبسة ومرديخ” بريف إدلب.

نبقى في إدلب، وفي الشأن المحلي، قامت جمعية “السلام الخيرية” بالتعاون مع منظمة  “srd” منذ يومين، بتأمين مادة حليب الأطفال وتوزيعها بالمجان داخل مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، وذلك بعد انقطاع دام لأكثر من 6 أشهر عن المدينة بسبب قلة الداعمين.

وأفادت مراسلة راديو الكل، بأن عدد الأطفال الذين طالتهم عملية التوزيع، بلغ حوالي 1500 طفلاً المسجلين لدى الجمعيات الإغاثية بالمدينة، حيث حصل الأطفال من عمر يوم حتى 6 أشهر، كذلك الأطفال ما فوق السنة  على 3 علب حليب، بينما حصل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر والسنة على علبتي حليب.

ولفتت مراسلتنا إلى انخفاض سعر علبة الحليب في أسواق معرة النعمان، بعد عملية توزيع الحليب المجاني، حيث تخطى سعر العلبة الواحدة في وقتٍ سابق حاجز الألفي ليرة سورية بسبب تحكم التجار بأسعارها، في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها المدنيون.

إلى حماه وسط البلاد، قضى مدني وجرح آخرون إثر استهداف طيران النظام المروحي بالبراميل المتفجرة مدينة الطامنة في ريف حماه الشمالي، فيما شن الطيران الحربي غارات على مناطق متفرقة في ريف حماه المحرر.

في سياق منفصل، أفاد مراسل راديو الكل بانخفاض سعر اسطوانة الغاز المنزلي في أرياف حماه المحررة من 10 آلاف إلى 7500 ليرة سورية، وذلك بس توافر المادة بشكل جيد داخل الأسواق ما أدى لقلة الطلب عليها، في حين حافظت المحروقات على أسعارها، فسجل ليتر المازوت 250 ليرة مقابل 650 ليرة لليتر البنزين، فيما بلغ سعر لتر الكاز 300 ليرة، بينما ترواح سعر كيلو الحطب بين الـ 50 و60 ليرة سورية تبعاً لجودته.

وفي حمص، شن طيران النظام الحربي غارات على جبهات مدينة تلبيسة الجنوبية وقريتي الهلالية وأم شرشوح في ريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية.

إلى المنطقة الجنوبية، استهدف الجيش الحر براجمات الصواريخ مواقع قوات النظام في تل الشحم بريف القنيطرة الشرقي.

وفي درعا المجاورة، ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على محيط بلدة داعل في ريف درعا الأوسط.

على صعيد آخر، أفاد مراسل راديو الكل بارتفاع الأسعار في ريف درعا الشرقي تحديداً مادتي السكر واسطوانة الغاز المنزلي، وذلك بسبب قيام النظام منذ يومين بإغلاق طريق (خربة غزالة – الغارة الغربية) الذي يربط ريف درعا الشرقي باوتستراد “دمشق – درعا”، ما اضطر التجار إلى الإعتماد على سوق مدينة السويداء عن طريق “السويداء – درعا” والذي يسيطر عليه بشكل رئيسي اللجان الشعبية التابعة للنظام، والتي تفرض مبالغ كبيرة مقابل السماح بدخول البضائع إلى المناطق المحررة، ما أدى إلى ارتفاع سعر اسطوانة الغاز من 5300 ليرة إلى 6 آلاف، فيما قفز كيلو السكر من 400 ليرة إلى 550 ليرة.

شرقاً في الحسكة، أفاد ناشطون بتمكن تنظيم داعش من أسر عدة عناصر من صفوف الوحدات الكردية، وذلك بعد تسلله إلى قرية العزاوي في ريف مدينة الشدادي.

 لافروف يقول: لا توقعات محددة بشأن اجتماع لوزان حول سوريا

سياسياً.. أوضح نائب رئيس الائتلاف المعارض “عبد الأحد اسطيفو” أن توجيه “ضربات عسكرية جراحية” لمواقع نظام الأسد والميليشيات المجرمة التي تقاتل إلى جانبه، هو الحل المطلوب لوقف القتل في سوريا وإحياء العملية السياسية، وأضاف “اسطيفو”: “نحتاج إلى عمليات جراحية في سوريا لحلحلة الوضع، ووقف جرائم النظام من قتل المدنيين وتهجيرهم بشكل قسري”، وتابع: “هناك ضرورة لاستهداف مواقع النظام العسكرية التي يشن منها الحرب ضد الشعب السوري، إضافة إلى المطارات العسكرية التي تنطلق منها الطائرات وكانت السبب وراء معظم الضحايا، ومواقع الميليشيات الإرهابية التي تهاجم المدنيين”، وشدد نائب رئيس الائتلاف على ضرورة تزويد الجيش الحر بالأسلحة النوعية لحماية المدنيين ومنع نظام الأسد وحلفائه عن شن حملات عسكرية ضد المناطق المحررة، مشيراً إلى أن الائتلاف الوطني على تواصل ولقاءات مستمرة مع الفصائل العسكرية.

من جهة ثانية، صادق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ،اليوم الجمعة، على اتفاقية نشر مجموعة من القوات الجوية الروسية على الأراضي السورية إلى “أجل غير مسمى”، حسب وسائل إعلام روسية، وبذلك استكملت روسيا إجراءات المصادقة على الاتفاقية التي وقعت عليها موسكو والنظام في 26 آب عام 2015، حسب شبكة أخبار “روسيا اليوم”، ولا تحدد الاتفاقية أي سقف زمني لتواجد القوات الروسية على أراضي سوريا.

وفي وقت سابق، صادق مجلس النواب الروسي(الدوما) على الاتفاقية التي حصلت بناء على اتفاق بين موسكو والنظام يقضي بنشر قوات “دائمة” في سوريا، وينص الاتفاق على أن قاعدة “حميميم” الجوية (غربي سوريا) وبناها التحتية والأراضي المخصصة باتفاق الجانبين تقدم لاستعمال الجانب الروسي دون أي مقابل، حسب روسيا اليوم.

بدوره، قال وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” اليوم الجمعة إن بلاده ليس لديها توقعات محددة في اجتماع لوزان بشأن سوريا، مشيرا إلى أنها لا تنوي طرح مبادرات جديدة تخص التسوية للأزمة السورية في الاجتماع، وأضاف لافروف: إنه “لا توجد أي توقعات خاصة لدي، نحن نريد عملا محددا، والنظر إلى أي مدى الشركاء مستعدون لتنفيذ قرارات مجلس الأمن”، مؤكداً أن شروط استئناف الهدنة في سوريا تمثل بتنفيذ قرارات مجلس الأمن، وأضاف “الشركاء الغربيون ليسوا واضحين فيما يخص الأزمة السورية” مشددا على أن بلاده ستكون منفتحة بشكل كامل، على حد تقديره، وأضاف وزير الخارجية الروسي “نريد أن نصل للعمل الملموس، ونرى مدى التزام شركائنا بقرار مجلس الأمن الدولي (بشأن سوريا).. لن نقترح أي شيء آخر”.

في خبرنا الأخير، ذكرت وكالة رويترز أن الرئيس الأميركي “باراك أوباما” يبحث ،اليوم الجمعة، مع مساعديه خيارات عسكرية في سوريا، من بينها شن غارات أو السماح بتسليح المعارضة، وقال مسؤولون أميركيون لرويترز إن من المتوقع أن يجتمع أوباما مع كبار مستشاريه للسياسة الخارجية لبحث خيارات عسكرية وخيارات أخرى في سوريا، وإن بعض الخيارات تشمل عملاً عسكرياً مباشراً مثل شن ضربات جوية على قواعد عسكرية أو مخازن للذخيرة أو مواقع للرادار أو قواعد مضادة للطائرات، وأضاف أحد المسؤولين أن من مخاطر هذا التحرك أن قوات روسيا والنظام غالبا ما تكون متداخلة فيما بينها، مما يثير احتمال مواجهة مباشرة مع روسيا يحرص أوباما على تجنبها، واستبعد المسؤولون أن يأمر أوباما بضربات جوية، وأكدوا أنه قد لا يتخذ قرارا في الاجتماع المزمع لمجلسه للأمن القومي، إلا أنهم ذكروا أن من البدائل السماح لحلفاء بتزويد معارضين مختارين بمزيد من الأسلحة المتطورة دون أن تشمل الصواريخ المضادة للطائرات.

زر الذهاب إلى الأعلى