نشرة أخبار الثانية والنصف ظهراً على راديو الكل | الجمعة 14-10-2016
العناوين:
- وصول ثوار قدسيا والهامة وعوائلهم إلى مناطق إدلب
- أربعة قتلى إثر شن الطيران الروسي غارات مكثفة على أحياء حلب المحاصرة
- إلغاء إقامة شعائر صلاة الجمعة في ريف حمص الشمالي بسبب القصف
- انخفاض سعر اسطوانة الغاز المنزلي في ريف حماه المحرر إلى 7500 ليرة
- وفي النشرة أيضاً.. حجاب يقول: حملة روسيا على حلب تشكل غطاء للتهجير القسري في ريف دمشق
وصل صباح اليوم نحو 1500 شخصاً من ثوار قدسيا والهامة وعوائلهم إلى مراكز الإيواء في مدينة إدلب، ومركز آخر في بلدة قاح بريفها الشمالي، فيما تم تأمين الجرحى والمرضى داخل المشافي، وكانت الحافلات عبرت فجرت اليوم بلدة قلعة المضيق بريف حماه قبل وصولها إلى مناطق إدلب.
في سياق منفصل، شن طيران النظام الحربي غارات على أطراف مدينة سراقب وبلدتي الحلوز والتمانعة والطريق الواصل بين قريتي “معردبسة ومرديخ” بريف إدلب.
في حلب المجاورة، قضى أربعة مدنيين بينهم بينهم سائق في منظومة الإسعاف، وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف الطيران الروسي “بالصواريخ الارتجاجية” حييّ طريق الباب والشعار في حلب المحاصرة بعد منتصف الليل، كما طالت غارات روسية مكثفة عدة أحياء داخل المدينة.
في سياق منفصل، دمر الجيش التركي 62 هدفاً تابعاً لتنظيم “داعش” شمالي سوريا في إطار عملية درع الفرات، وأفاد بيان صادر عن الجيش التركي، اليوم الجمعة، أن “طائرات بدون طيار رصدت أهداف التنظيم، حيث تم قصفها بالمدفعية، ولفت البيان إلى أن “134 منطقة سكنية تم تحريرها من الإرهابيين منذ إنطلاق عملية درع الفرات، وأن المساحة الإجمالية المطهرة من داعش بلغت ألفًا و110 كيلومترات مربعة”.
إلى حماه وسط البلاد، قضى مدني وجرح آخرون إثر استهداف طيران النظام المروحي بالبراميل المتفجرة مدينة الطامنة في ريف حماه الشمالي، فيما شن الطيران الحربي غارات على مناطق متفرقة في ريف حماه المحرر.
في سياق منفصل، أفاد مراسل راديو الكل بانخفاض سعر اسطوانة الغاز المنزلي في أرياف حماه المحررة من 10 آلاف إلى 7500 ليرة سورية، وذلك بس توافر المادة بشكل جيد داخل الأسواق ما أدى لقلة الطلب عليها، في حين حافظت المحروقات على أسعارها، فسجل ليتر المازوت 250 ليرة مقابل 650 ليرة لليتر البنزين، فيما بلغ سعر لتر الكاز 300 ليرة، بينما ترواح سعر كيلو الحطب بين الـ 50 و60 ليرة سورية تبعاً لجودته.
وفي حمص، شن طيران النظام الحربي غارات على جبهات مدينة تلبيسة الجنوبية وقريتي الهلالية وأم شرشوح في ريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية، في السياق ألُغيت إقامة شعائر صلاة الجمعة في جميع مناطق الريف الشمالي حفاظاً على سلامة المدنيين بسبب تصعيد القصف.
إلى المنطقة الجنوبية، استهدف الجيش الحر براجمات الصواريخ مواقع قوات النظام في تل الشحم بريف القنيطرة الشرقي.
وفي درعا المجاورة، ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على محيط بلدة داعل في ريف درعا الأوسط.
إلى ريف دمشق، شن طيران النظام الحربي صباح اليوم غارات على أطراف مدينة دوما في الغوطة الشرقية، فيما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على بلدة الديرخبيّة في الغوطة الغربية.
شرقاً في دير الزور، هزّ انفجار عنيف مدينة دير الزور من جهة المطار العسكري تزامن ذلك مع اشتداد المعارك بين قوات النظام وتنظيم داعش بمحيط المطار.
إلى اللاذقية على الساحل السوري، شن الطيران الروسي غارات على محاور جبل الأكراد في الريف الشمالي، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي على قرى جبلي التركمان والأكراد، دون ورود معلومات عن إصابات.
يقول: حملة روسيا على حلب تشكل غطاء للتهجير القسري في ريف دمشق
سياسياً.. حذر المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات “رياض حجاب”، مما يقوم به نظام الأسد من تهجير قسري وتغيير ديموغرافي واسع النطاق وفاضح تحت مسمى الهدن المحلية والمصالحات، لاسيما في ريف دمشق، وذلك في رسالة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس، وأكّد “حجاب” في رسالته على أن الحملة الجوية التي تشنها طائرات الأسد والعدوان الروسي على المدنيين في حلب؛ شكلت غطاء لقوات النظام وحلفائه لتشتيت الانتباه عما يفعلونه في ريف دمشق وحمص وغيرها، فبعد داريا يتم الآن تهجير سكان قدسيا والهامة وغيرها في ريف دمشق وكذلك الوعر في حمص، وأشار “حجاب” إلى أن عملية التدمير الممنهج التي يتبعها النظام بمساندة من روسيا وإيران والميليشيات الطائفية، تسير بالتوازي مع عملية التغيير الديموغرافي والتهجير القسري الذي ينتهجه النظام بدعم روسي وإيراني، ودعا حجاب الأمم المتحدة إلى قيادة جهد دولي فاعل وبصورة عاجلة؛ لإيقاف ما يجري ووضع حد لمعاناة هذا الشعب العظيم.
من جهة ثانية، ذكرت وكالة رويترز أن الرئيس الأميركي “باراك أوباما” يبحث ،اليوم الجمعة، مع مساعديه خيارات عسكرية في سوريا، من بينها شن غارات أو السماح بتسليح المعارضة، وقال مسؤولون أميركيون لرويترز إن من المتوقع أن يجتمع أوباما مع كبار مستشاريه للسياسة الخارجية لبحث خيارات عسكرية وخيارات أخرى في سوريا، وإن بعض الخيارات تشمل عملاً عسكرياً مباشراً مثل شن ضربات جوية على قواعد عسكرية أو مخازن للذخيرة أو مواقع للرادار أو قواعد مضادة للطائرات، وأضاف أحد المسؤولين أن من مخاطر هذا التحرك أن قوات روسيا والنظام غالبا ما تكون متداخلة فيما بينها، مما يثير احتمال مواجهة مباشرة مع روسيا يحرص أوباما على تجنبها، واستبعد المسؤولون أن يأمر أوباما بضربات جوية، وأكدوا أنه قد لا يتخذ قرارا في الاجتماع المزمع لمجلسه للأمن القومي، إلا أنهم ذكروا أن من البدائل السماح لحلفاء بتزويد معارضين مختارين بمزيد من الأسلحة المتطورة دون أن تشمل الصواريخ المضادة للطائرات.
في السياق، قالت رويترز إنها اطلعت على مسودة بيان مشترك من المنتظر أن يصدر عن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين المقبل، تصف الهجوم على الشطر الشرقي من حلب بأنه تصعيد كارثي للحرب، وأضافت مسودة البيان أن الاستهداف المتعمد للمستشفيات والطواقم الطبية والمدارس والبنية التحتية الضرورية، إضافة إلى استخدام البراميل المتفجرة والقنابل العنقودية والأسلحة الكيمياوية يمثل تصعيدا كارثيا في الصراع، ويتسبب في سقوط ضحايا مدنيين على نطاق واسع منهم نساء وأطفال، وأن “الكثير من ذلك قد يرقى لجرائم الحرب”.
في خبرنا الأخير، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، “ماريا زاخاروفا”: إن استئناف وقف إطلاق النار، سيتصدّر أجندة اجتماع “لوزان” السويسرية المقرر انعقاده غداً السبت، لبحث الأزمة السورية
ودعت “زاخاروفا”، أمس، ماوصفتهم بـ”اللاعبين الكبار” إلى تحمل بعض المسؤوليات وضمان التزام القوى الموجودة في الأراضي السورية بوقف إطلاق النار من أجل إنجاح اجتماع “لوزان”.
واعتبرت أن نجاح الاجتماع “من شأنه أن يوفّر الشروط الأولية لاستئناف مساعي الحل السياسي للأزمة السورية مجدداً ، على حد قولها.
ووفقاً للمتحدثة، فإنه من المخطط أن يشارك في اجتماع “لوزان” وزراء خارجية كل من روسيا “سيرغي لافروف”، وأميركا “جون كيري”، وتركيا “مولود جاويش أوغلو”، والسعودية عادل الجبير ومبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا “ستيفان دي مستورا”، وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت بالأمس عن اجتماع تستضيفه مدينة “لوزان” غداً السبت لبحث الأزمة السورية.