نشرة أخبار الرابعة عصراً على راديو الكل | الخميس 13-10-2016
العناوين :
- 14 قتيلاً ضحايا يوم دام جديد في حلب المحاصرة..وهيئات طبية تعلن موافقتها المبدئية على مبادرة لإخلاء الجرحى والمصابين
- استكمال خروج دفعة من الثوار وعوائلهم من القدسيا والهامة بريف دمشق إلى إدلب
- مقتل 40 عنصراً من قوات النظام في اشتباكات مع الثوار في الديرخبية بغوطة دمشق الغربية
- للمرة الأولى .. النظام يكشف عن أسماء 2000 معتقل لديه في حمص من بينهم سجناء قضوا تحت التعذيب
- وفي النشرة أيضاً : اجتماعان دوليان في لندن ولوزان حول سوريا الأسبوع المقبل ونيوزلندا تقدم مشروع قرار جديد لمجلس الأمن
جددت الطائرات الروسية غاراتها بالصواريخ الإرتجاجية والقنابل العنقودية والفوسفورية على أحياء حلب المحاصرة منذ فجر اليوم، وأكد الدفاع المدني مقتل 13 مدنياً وإصابة أكثر من 25 آخرين، في حصيلة غير نهائية، نظراً لوجود عالقين تحت الأنقاض تحاول فرق الدفاع المدني إنقاذهم في حيي بستان القصر والصاخور، كما قضت طفلة جراء استهداف قوات النظام حي الشيخ خضر بالمدفعية لترتفع الحصيلة إلى 14 قتيلاً.
في حين قضى مدني وأصيب ستة آخرون معظمهم أطفال جراء قصف تنظيم داعش بقذائف الهاون مدينة مارع في ريف حلب الشمالي.
نبقى في حلب وفي سياق متصل ، أعلنت عدة هيئات طبية عاملة في مدينة حلب المحاصرة، عن موافقتهم المبدئية على مبادرة إجلاء المرضى والمصابين من مدينة حلب إلى الريف الغربي لتلقي العلاج، وإحالتهم إلى تركيا إن لزم الأمر.
وجاء في بيانٍ مشترك صدرعنهم أمس الأربعاء، أنه انطلاقًا من الواجب الإنساني تجاه أبناء حلب سيتم التعامل بكل جدية مع أي مبادرة إنسانية تهدف لإنقاذ المدنيين، مطالبين بتأمين طريق إنساني آمن لإجلاء الجرحى والمرضى، ودخول المساعدات الإنسانية إلى الأحياء المحاصرة.
كما أكد بيان المنظمات الطبية على ضرورة وقف القصف الجوي العشوائي والاستهداف الممنهج للمشافي، والعمل على توفير الآليات وإدخال المواد الطبية اللازمة بأسرع وقت.
وطرحت مبادرة إخلاء الجرحى من أحياء حلب المحاصرة، خلال اجتماع الرئيس التركي “أردوغان” مع نظيره الروسي “فلاديمير بوتين”.
وكشفت مصادر لراديو الكل أن هذه المبادرة قد تطبق بالتزامن مع إعلان عن هدنة لوقف إطلاق النار ابتداءً من يوم السبت القادم الواقع في 15 تشرين الأول الجاري، وتستمر حتى السابع عشر منه، كما أكدت المصادر أن مديرية صحة حلب الحرة طلبت من منظومات الإسعاف في الريف الغربي تجهيز طواقمها لأجل إخلاء الجرحى.
إلى ريف دمشق، حيث أكد مراسل راديو الكل استكمال خروج دفعة من عناصر من الجيش الحر وعوائلهم من مدينة قدسيا وبلدة الهامة إلى إدلب، وذلك تطبيقاً لاتفاق بين وفد النظام ولجنة من أهالي بلدة الهامة المحاصرة، حيث أجبر النظام لجنة البلدتين بالقبول بهذا الاتفاق تحت التهديد بالقصف على غرار ما حصل في داريا.
من جهة ثانية ، ارتفعت حصيلة ضحايا القصف على الغوطة الشرقية إلى 16 قتيلاً وعشرات الجرحى، فيما، قتل 40 عنصراً من قوات النظام، جراء اشتباكات مع الثوار في بلدة الديرخبية في الغوطة الغربية .
إلى حمص وسط البلاد، حيث دمر الثوار دبابة لقوات النظام عند حاجز قرمص في محيط منطقة الحولة بريف حمص الشمالي بعد استهدافها بصاروخ موجه، فيما قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بجروح نتيجة استهداف قوات النظام منطقة الحولة وقرية قنيطرات في ريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة.
في شأن منفصل، أكد مراسل راديو الكل، نشر قوائم بأسماء نحو 2000 شخص في أحد المراكز داخل حي الوعر بحمص، يعودوا لمعتقلين، تم الاتفاق مع النظام على تبيان وضعهم في المفاوضات مع لجنة الحي، ومن بينهم أشخاص قضوا تحت التعذيب لم يحصى عددهم حتى الآن.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي يكشف فيها النظام عن أسماء معتقلين لديه ويبين وضعهم.
في حماة المجاورة، استعادت قوات النظام السيطرة مجدداً على قرية معان في ريف حماة الشمالي، بعد اشتباكات مع الثوار ما زالت تدور على عدة جبهات في محيط معان، إلى ذلك شن طيران النظام الحربي غارات على مدينة صوران و قريتي معان ومعردس في الريف الشمالي وألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على تل بزام
في درعا جنوباً ، ارتفعت حصيلة ضحايا انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف طيران النظام في بلدة إبطع مساء الأمس إلى ستة قتلى من عائلة واحدة، بعد وفاة طفلة متأثرة بجراح طالتها صباح اليوم، من جهة ثانية عُثر في ريف درعا الشرقي ،على جثة قائد غرفة عمليات فلوجة حوران، أحد فصائل الجيش الحر، المدعو ” أبوعدنان الحموري” من بلدة النعيمة في ريف درعا الشرقي، بعد أن تم اختطافه قبل عدة أيام ، ولم تعرف الجهة التي وقفت وراء العملية.
في ادلب، قضت سيدة وأصيب ثلاثة آخرون جراء استهداف الطيران الروسي بالصواريخ الإرتجاحية فجر اليوم بلدة التمانعة بريف ادلب الجنوبي،فيما شن طيران النظام الحربي ست غارات على بلدة الكندة غرب جسر الشغور وطال قصف مماثل أطراف مدينة معرة النعمان.
شرقاً إلى دير الزور، حيث شن تنظيم داعش هجوماً عنيفاً على تحصينات قوات النظام في حي الحويقة بمدينة دير الزور، كما دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في حي الصناعة، تزامن ذلك مع غارات للطيران الروسي على أحياء”الحويقة و الشيخ ياسين و الصناعة” الخاضعة لسيطرة التنظيم داخل المدينة، فيما استهدف تنظيم داعش بقصف حيي الجورة و هرابش بوابل من قذائف الهاون والصواريخ محلية الصنع موقعاً عدة إصابات بصفوف المدنيين.
” نيوزيلندا” تقدم مشروع قرار جديد في مجلس الأمن لوقف القتال في سوريا
سياسياً ..أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس الأربعاء أن اجتماعاً دولياً سيعقد يوم الأحد في لندن، لبحث النزاع الدامي في سوريا، ولا سيما هجمات النظام وروسيا على حلب.
ويأتي ذلك بعد يوم من محادثات يجريها وزير الخارجية جون كيري مع وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف في مدينة لوزان السويسرية، بحضور دبلوماسيين من دول المنطقة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية “جون كيربي” إن ” كيري” سيشارك في الاجتماعين لمناقشة “مقاربة متعددة الأطراف لحل النزاع في سوريا، بما في ذلك وقف مستمر لأعمال العنف واستئناف توزيع المساعدات الإنسانية”.
ومن المتوقع أن يشارك في اجتماع لوزان بسويسرا السبت القادم، وزيرا الخارجية الأميركي والروسي ووزراء من عدة دول أساسية في المنطقة، من بينها ” تركيا والسعودية وربما قطر” بحسب تصريحات لافروف، وذلك لدراسة إمكانية اتخاذ إجراءات تتيح تسوية النزاع السوري”، فيما يرجح أن يطلع كيري نظراءه الأوروبيين على التطورات في محادثات الأحد في لندن.
وتعتبر هذه الاجتماعات بمثابة العودة الأولى لمباحثات الولايات المتحدة وروسيا بشأن سوريا بعد تعليقها من قبل واشنطن مؤخراً.
في شأن متصل، قدمت نيوزيلندا إلى مجلس الأمن، أمس الأربعاء، مشروعَ قرارٍ بشأن سوريا لوقف كافة الهجمات “التي يمكن أن تؤدي لمقتل أو إصابة المدنيين أو إلحاق أضرار بمنشآت مدنية في سوريا خاصة تلك التي تنفذ عن طريق الجو في حلب”.
ويدعو مشروع القرار إلى الالتزام الفوري بقرارات وقف الأعمال العدائية التي نص عليها القرار الدولي رقم 2268، ويطالب كل الأطراف بالسماح وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لكل المناطق المحاصرة.
كما يدعو المجموعات غيرِ المصنفة إرهابية وفق قرارات مجلس الأمن لاتخاذ خطوات نحو انفصالها عن تلك المصنفة إرهابية.
وحمّل ” جيرارد فان بوهيمن “مندوب نيوزيلندا في الأمم المتحدة، مجلس الأمن “مسؤولية محاولة التعامل مع أكبر قضية على جدول أعماله كما هو واضح” معتبرا “الاستسلام في ظل مستوى القتل والدمار الذي يحدث لا يبدو التصرف السليم”.