نشرة أخبار الثامنة صباحاً على راديو الكل | الخميس 13-10-2016
العناوين:
- 56 قتيلاً ضحايا يوم دام جديد في حلب المحاصرة..والجيش الحر يطرد داعش من قريتين جديدتين في ريفها الشمالي
- 10 قتلى جراء القصف على غوطة دمشق الشرقية وحي جوبر..والثوار يتصدون لمحاولة قوات النظام اقتحام دوما
- مقتل امرأة واصابة ثلاثة آخرين جراء غارات روسية على التمانعة بريف إدلب
- وفي النشرة أيضاً .. المؤسسة العامة للحبوب تقدم دعماً جزئياً بالدقيق لمخابز 57 بلدة
هذه العناوين وإليكم التفاصيل
شنّ سرب من الطائرات الروسية عشرات الغارات بالصواريخ الإرتجاجية والقنابل العنقودية والفوسفورية على أحياء حلب المحاصرة فجر اليوم، وأكد مراسل راديو الكل وجود جرحى وعالقين تحت الأنقاض جراء تجدد استهداف حي بستان القصر بالصواريخ الإرتجاجية، ويأتي ذلك بعد يومين داميين في أحياء حلب المحاصرة تجاوزت حصيلة الضحايا فيهما الـ 100 قتيل إضافة إلى عشرات الجرحى، بينهم 56 قتيل مع انتهاء يوم أمس الأربعاء.
من جهة ثانية، دمر الجيش الحر قاعدة صواريخ “كورنيت” لقوات النظام على جبهة الملاح شمالي حلب، بعد استهدافها بصاروخ تاو، كما تصدى الثوار لمحاولة جديدة لقوات النظام للتقدم على جبهة “الشيخ سعيد” جنوب حلب.
وعلى صعيد آخر، واصل الجيش الحر تقدمه في ريف حلب الشمالي وتمكن من طرد تنظيم داعش من بلدتي “كفرة و دويبق”.
إلى ريف دمشق، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا القصف على الغوطة الشرقية وحي جوبر بدمشق الى إلى 10 قتلى بينهم نساء، جراء القصف الجوي والمدفعي المكثف الذي طال أغلب مدن وبلدات الغوطة، نالت مدينة دوما النصيب الأكبر منه، فيما استهدفت مروحيات النظام بلدة الدير خبية ومخيم خان الشيح بقذائف تحوي على مادة النابالم الحارقة.
من جهة ثانية، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على أطراف أتستراد حمص -دمشق الدولي، وتصدى الثوار لمحاولة جديدة لقوات النظام لاقتحام مدينة دوما.
في ادلب، قضت سيدة وأصيب ثلاثة آخرون جراء استهداف الطيران الروسي بالصواريخ الإرتجاحية فجر اليوم بلدة التمانعة بريف ادلب الجنوبي،فيما استهدف طيران النظام بالصواريخ والرشاشات الثقيلة مدن وبلدات “معرة العمان ومحمبل وأبو الظهور”.
إلى حمص ، وسط البلاد، حيث استهدف طيران النظام الحربي قرى السعن الاسود والهاشمية في ريف حمص الشمالي بالرشاشات دون وقوع اصابات فيما دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهات مدينة تلبيسة الغربية ليلة الأمس.
في درعا جنوباً ، قضى خمسة مدنيين من عائلة واحدة في بلدة إبطع بريف درعا الأوسط جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف طيران النظام على البلدة الثلاثاء الماضي ولم يتبقى من العائلة سوى طفل وحيد إصابته بالغة
كما وتم العثور على جثة القتيل أبو عدنان الحموري من بلدة النعيمة في ريف درعا الشرقي قائد غرفة عمليات فلوجة حوران أحد فصائل الجيش الحر في المنطقة حيث تم اختطاف ابو عدنان قبل عدة إيام من العثور عليه البارحة مقتولاً على قارعة أحد الطرق الفرعية في ريف درعا الشرقي
وفي سياق منفصل قامت قوات النظام البارحة بإغلاق طريق خربة غزالة _الغرية الغربية بسوترا ترابية ضخمة الأمر الذي أدى إلى قطع الطريق بين ريف درعا الشرقي و دمشق وهدف النظام هو زيادة تحصين حواجزه في منطقة خربة غزالة خوفاً من أي عمل عسكري ضده من قبل الجيش الحر
شرقاً إلى دير الزور، حيث شن تنظيم داعش هجوماً عنيفاً على تحصينات قوات النظام في حي الحويقة بمدينة دير الزور، ولم ترد تفاصيل أكثر، كما دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في حي الصناعة، تزامن ذلك مع غارات للطيران الروسي على أحياء”الحويقة و الشيخ ياسين و الصناعة” الخاضعة لسيطرة التنظيم داخل المدينة، فيما استهدف تنظيم داعش بقصف حيي الجورة و هرابش بوابل من قذائف الهاون والصواريخ محلية الصنع موقعاً عدة إصابات بصفوف المدنيين.
في الرقة المجاورة، دارت اشتباكات عنيفة بين “قوات سوريا الديمقراطية” ور تنظيم “داعش” جنوبي بلدة سلوك في ريف مدينة تل أبيض الشرقي بعد محاولة الأخيرة التسلل إلى قرى سلوك الجنوبية.
بالعودة إلى إدلب وفي الشأن المحلي ، قدمت المؤسسة العامة للحبوب التابعة للحكومة السورية المؤقتة وبالتعاقد مع المجالس المحلية في ٥٧ مدينة وقرية دعماً لمادة الطحين للأفران العامة والخاصة لمدة ستة أيام كمرحلة أولى بهدف تخفيف الأعباء المالية عن المدنيين.
وتتراوح كميات الدعم المقدمة، ما بين طن واحد وحتى الـ ٥ أطنان من الدقيق حسب الكثافة السكانية في كل بلدة ليصل المجموع النهائي إلى ١٧٧ طن و٦٠٠ كيلو غرام.
