نشرة أخبار الخامسة والنصف مساءً على راديو الكل | الأربعاء 12-10-2016

العناوين:

  • مقتل 33 مدنياً إثر قصف جوي ومدفعي على حلب وأرياف دمشق وحمص وإدلب
  • الجيش الحر يطرد داعش من قريتي دويبق وكفرة بريف حلب الشمالي
  • الثوار يدمرون دبابة وقاعدة صواريخ لقوات النظام في ريف حماه
  • لجنة تفاوض داريا تقول: النظام لم يلتزم بتنفيذ بند إطلاق سراح المعتقلين
  • ارتفاع سعر إسطوانة الغاز بريف حماه المحرر إلى 10 آلاف ليرة
  • وفي النشرة أيضاً.. ستون دولة تغضب لمدينة حلب وتطالب بحماية السوريين

ارتفعت حصيلة  ضحايا المجزرة التي ارتكبها الطيران الروسي في حي الفردوس بحلب المحاصرة إلى 15قتيلاً ، إضافة إلى عشرات الجرحى، ورجح مراسل راديو الكل ارتفاع الحصيلة أكثر، نظراً لوجود عالقين تحت الأنقاض.

ويأتي ذلك، بعد ارتكاب الطيران الروسي مجزرة في حي الفردوس بالأمس راح ضحيتها 14 قتيلاً.
من جهة ثانية، سيطر الجيش السوري الحر على قريتي دويبق وكفرة بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش ضمن عملية “درع الفرات”.


إلى ريف دمشق، حيث قضى ستة مدنيين وأصيب عشرات آخرون، جراء استهداف طيران النظام وروسيا مدن دوما وسقبا وكفربطنا بالغوطة الشرقية عبر عشرات الغارات، فيما قضى ثلاثة مدنيين نتيجة استهداف قوات النظام براجمات الصواريخ حي جوبر شرق العاصمة دمشق.

وفي السياق، أعلنت مديرية التربية والتعليم في ريف دمشق تعليق دوام المدارس في مدينة دوما يومي الأربعاء والخميس جراء تصعيد القصف.

من جهة ثانية، أعلن جيش الإسلام عن إعطاب دبابتين وعربة شيلكا لقوات النظام على جبهة الريحان في الغوطة الشرقية.

في سياق منفصل، قالت لجنة التفاوض في مدينة داريا، أن النظام لم يلتزم بتنفيذ البند الثالث من الاتفاق والمتمثل بإطلاق سراح نساء وأطفال داريا وبيان وضع المعتقلين الذكور للبدء في إطلاق سراحهم في مرحلة تالية، وأضافت لجنة تفاوض داريا في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء، أنه وبعد تنفيذ البندين الأول والثاني وخروج جميع من كان في داريا بإشراف الأمم المتحدة والصليب والهلال الأحمر، استمرت اللجنة مدة أسبوع لاستكمال الاتفاق وتنفيذ البنود المتفق عليها، لكن النظام بدأ بالمماطلة والتسويف حيث لا يزال يستمر باعتقال أهالي داريا حتى الآن، إضافة لاحتجازه لأهالي داريا المتواجدين في مركز الإيواء بحرجلة، وغموض في وضع من تبقى من أهالي داريا القاطنين في مدينة معضمية الشام، يشار أن مدينة داريا تم إفراغها بالكامل من قاطنيها في أواخر شهر آب الماضي بعد اتفاق بين النظام ولجنة تفاوض داريا.

إلى حمص، وسط البلاد، قضى ستة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام بالصواريخ الفراغية بلدة كفرلاها في منطقة الحولة ومدينة تلبيسة في الريف الشمالي، كما طال قصف جوي المزارع الشرقية لقرية هبوب الريح بالريف الشمالي أيضاً.

شرقاً إلى دير الزور، قضى خمسة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف طيران التحالف الدولي بلدة الشعفة في الريف الشرقي، كما قتل ثلاثة عناصر من تنظيم داعش كانوا على متن سيارة حاولوا الاقتراب من المنزل المستهدف لإسعاف الجرحى بحسب شهود عيان، كما طالت غارات طيران التحالف آباراً نفطية في محيط القرية ما أدى إلى نشوب حرائق فيها.


في إدلب، قضى طفلان وامرأة وجرح آخرون جراء شن طيران النظام الحربي غارات بالصواريخ على بلدة جرجناز في ريف إدلب فجر اليوم، من جهة ثانية

انفجرت عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي “أرمناز والبيرة” بريف إدلب الشمالي الغربي.

وفي شأن منفصل، أطلق فصيل “جند الأقصى” سراح  كل عناصر حركة أحرار الشام، الذين كانوا محتجزين لديه، ويأتي ذلك تطبيقاً لبنود الاتفاق المبرم بين الطرفين برعاية جبهة فتح الشام، لوقف الاقتتال بينهما، وأكد مصدر في حركة أحرار الشام لراديو الكل أن عدد الذين أطلق سراحهم يبلغ 127.


إلى حماة وسط البلاد، دمر الثوار دبابة تابعة لقوات النظام على حاجز سعدو في ريف حماه الشمالي الشرقي، كما دمروا قاعدة إطلاق صواريخ مضادة للدروع في قرية كوكب، فيما استهدف طيران النظام الحربي والمروحي مناطق متفرقة من ريف حماه الشمالي المحرر.

على صعيد آخر، أفاد مراسل راديو الكل بارتفاع سعر إسطوانة الغاز المنزلي في أرياف حماه المحررة من 9 آلاف إلى 10 آلاف ليرة سورية، وذلك بسبب قلة دخول المادة إلى المناطق المحررة وزيادة الطلب عليها، فيما حافظت معظم المحروقات على أسعارها، حيث سجل ليتر الماوزت مبلغ 250 ليرة مقابل 650 ليرة لليتر البنزين، فيما بلغ سعر ليتر الكاز 300 ليرة، بينما ترواح سعر كيلو الحطب بين 50 و60 ليرة تبعاً لجودته.

جنوباً في درعا، شن طيران النظام الحربي ثلاث غارات على بلدتي داعل وإبطع في ريف درعا الأوسط صباح اليوم.


ستون دولة تغضب لمدينة حلب وتطالب بحماية السوريين

في الشأن السياسي.. سلّمت أكثر من ستين دولة بمبادرة من السعودية وقطر، رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي للإعراب عن الغضب من التصعيد الخطير للعنف في مدينة حلب، وتدعو المبادرة -التي لم تكن مصر والعراق من بين الموقعين عليها- المجتمع الدولي إلى إنهاء العنف في سوريا وحماية الشعب السوري من ويلات الحرب، وتشدد الرسالة على عدم وجود حل عسكري للصراع في سوريا، داعية كل الأطراف إلى المشاركة في عملية سياسية تفضي إلى انتقال سياسي قائم على بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن، وحذرت الرسالة مجلس الأمن من الوقوف في الجانب الخاطئ من التاريخ بفشله في مواجهة الفظائع في سوريا.

في خبرنا الأخير، دعا البابا “فرنسيس” اليوم الأربعاء إلى “وقف إطلاق النار فورا” للسماح بإجلاء المدنيين وذلك في أقوى نداء يوجهه حتى الآن بشأن الصراع في سوريا، وقال البابا أمام عشرات الآلاف في ساحة القديس بطرس “أجدد مناشدتي وبصفة ملحة متوسلا إلى المسؤولين بكل ما أوتيت من قوة من أجل وقف إطلاق النار فورا”، وأضاف “فرنسيس” إن وقف إطلاق النار أمر ضروري “على الأقل لإتاحة الوقت اللازم لإجلاء المدنيين ولاسيما الأطفال الذين لا يزالون محاصرين بسبب القصف الوحشي.”

زر الذهاب إلى الأعلى