نشرة أخبار الثامنة والنصف صباحاً على راديو الكل | الأربعاء 12-10-2016
العناوين:
- ثلاثون قتيلاً ضحايا الغارات الروسية على حلب المحاصرة بالأمس
- مقتل خمسة مدنيين في غارات لطيران النظام على ريفي دمشق وإدلب
- جند الأقصى يفرج عن 57 محتجزاً لديه من أحرار الشام تطبيقاً لاتفاق وقف الاقتتال بينهما
- الأمم المتحدة تقر بعجزها عن الوصول الإنساني للمدنيين في أحياء حلب المحاصرة
- وفي النشرة أيضاً… مشروع لتقديم مساعدات للنازحين في غوطة دمشق الشرقية يشترط إلحاق الأطفال بالمدارس للحصول عليها
هذه العناوين وإليكم التفاصيل :
بلغت حصيلة ضحايا الغارات الروسية على أحياء حلب الشرقية مع انتهاء يوم أمس الثلاثاء 30 قتيلاً وعشرات الجرحى، معظمهم قضوا في حيي بستان القصر والفردوس، جراء استهداف منازل المدنيين بالصواريخ الارتجاجية.
من جهة ثانية، تمكن الثوار من صد هجوم لقوات النظام والميليشيات المساندة في حي “الشيخ سعيد”، معلنين قتل وجرح عشرات العناصر من قوات النظام.
في ادلب، قضى أربعة مدنيين أشخاص في ادلب ليلة الأمس معظمهم من الأطفال، جراء شن طيران النظام الحربي غارات بالصواريخ على بلدتي جرجناز وكفر سجنة، كما طال قصف مماثل بلدة سنجار وقرية الخوين، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وفي شأن منفصل ، أفرج فصيل جند الأقصى عن 57 عنصراً من حركة أحرار الشام كانوا محتجزين لديه،ويأتي ذلك تطبيقاً لبنود الاتفاق المبرم بين الطرفين برعاية جبهة فتح الشام، لوقف الاقتتال بينهما.
إلى ريف دمشق، حيث قضى طفل وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام وروسيا مدينة دوما عبر عشرات الغارات، كما طال قصف مماثل معظم مدن وبلدات الغوطة الشرقية،ما أدى إلى إصابة عشرات المدنيين، بينهم حالات حرجة، كما طالت غارات مماثلة مخيم خان الشيح وبلدة الديرخبية في الغوطة الغربية، وحي جوبر بدمشق، واقتصرت الأضرار على المادية.
من جهة ثانية، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على أطراف بلدة الريحان وكثفت قوات النظام من قصفها المدفعي والصاروخي على المنطقة دون حصول أي تقدم.
نبقى في ريف دمشق، وفي الشأن المحلي، حيث أطلق المكتب الإغاثي الموحد في الغوطة الشرقية، مشروعاً يهدف لمساعدة النازحين من منطقة المرج، باتجاه مدن وبلدات القطاع الأوسط للغوطة.
وقال الناطق الإعلامي باسم المكتب “عمار الزّراع”، إن الحملة تستهدف العائلات النازحة والأشد فقراً، والتي تتخذ من المنازل السكنية وشبه المهدمة، مآوىً لها، حيث يتم العمل على ترميمها وتخديمها بما يلزم وتوزيع مواد غذائية لهم. وأضاف” الزّراع” في تصريح لراديو الكل أن عدد المستفيدين من هذا المشروع، وصل حتى اليوم إلى نحو 50 عائلة.
ولفت إلى ربط مشروع توزيع السلال الغذائية على النازحين بالعملية التدريسية، بحيث لا يمنح الشخص أية مساعدة إغاثية، إلا في حال إحضار ما يثبت التحاق ولده بالمدرسة، وأشار إلى أن هذا الإجراء يهدف للحد من ظاهرة التسول وعمالة الأطفال، على حد تعبيره.
جنوباً في درعا ، قضى مدني وأصيب آخرون جراء انفجار دراجة نارية مفخخة في حي البحار بدرعا البلد ليلة الأمس، في حين استهدفت قامت قوات النظام مخيم درعا بصاروخ أرض- أرض، دون وقوع إصابات.
من جهة ثانية، دارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة بين الثوار وقوات النظام على حاجز بلدة خربة غزالة الجنوبي، دون حصول أي تقدم يذكر.
إلى حمص، وسط البلاد، حيث أصيب عدة مدنيين جراء استهداف قوات النظام مدينة تلبيسة في الريف الشمالي بالمدفعية الثقيلة ليلة أمس، تزامن ذلك مع اشتباكات دارت بين الثوار وقوات النظام على جبهات المدينة الغربية.
في حماة المجاورة، شنّ طيران النظام الحربي غارات على مدن وبلدات ” مورك وصوران ومعان وتل بزام” في الريف الشمالي صباح اليوم، فيما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على مدينة صوران وقرية معردس.
وإلى اللاذقية على الساحل السوري، حيث شنّ طيران النظام وروسيا عشرات الغارات على محاور الكبانة والخضر في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
شرقاً إلى دير الزور، شنّ الطيران الروسي غارات على أحياء في مدينة دير الزور وعدة مناطق في ريفها، واستهدفت الغارات جسر الكنامات في دير الزور، وتعرض لأضرار دون أن يخرج عن الخدمة.
من جهة ثانية، شهدت أسواق وأحياء مدينة ديرالزور ارتفاع أسعار المواد الغذائية في المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش بعد قطع جسر السياسية جراء استهدافه من قبل الطيران الحربي، والذي يعتبر المنفذ الوحيد الواصل بين تلك الأحياء والريف المجاور .
في الحسكة المجاورة، أفاد ناشطون عن اعتقال الوحدات الكردية نحو 100 شاب لتلحقهم في معسكرات للتجنيد الإجباري، وبينّ الناشطون أن مدينة القامشلي شهدت اعتقال 45 شاباً، بينما توزعت باقي الاعتقالات على مدن رأس العين وعامودا والدرباسية والمالكية.
وزير الخارجية البريطاني يدعو لمظاهرات بلندن رفضاً للدور الروسي في سوريا
في الشأن السياسي .. أقرّت الأمم المتحدة، أنها عاجزة عن الوصول الإنساني للمدنيين شرقي مدينة حلب، التي تواجه حصاراً من قبل قوات النظام مدعومة بضربات جوية مكثفة للطيران الروسي.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، “استيفان دوغريك”، في مؤتمر صحفي، عُقد أمس الثلاثاء في مقرالمنظمة الدولية: “حالياً نحن غير قادرون على الوصول الإنساني للمدنيين شرقي حلب، ولا يوجد أي تقدم في هذا الملف”.
وحول وجود أي مبادرات أممية لحل الوضع المتأزم في حلب، خاصة بعد إخفاق مجلس الأمن الدولي في تبني قرار يطالب أطراف النزاع بوقف الأعمال العدائية في المدينة، أكد “دوغريك” أن “الأمين العام بان كي مون، لم يجر أي اتصالات مع روسيا خلال اليومين الماضيين بشأن حلب”.
في سياق متصل، دعا وزير الخارجية البريطاني، “بوريس جونسون”، أمس، إلى تنظيم مظاهرات أمام سفارة موسكو في لندن، احتجاجاً على الدور الروسي في سوريا.
وأضاف” جونسون” أن ما يحدث في شرق حلب، يعد أكبر حصار لايعرف الهوادة منذ بدء الأزمة في سوريا”، لافتاً إلى أن 376 شخصاً نصفهم من الأطفال قتلوا في حلب خلال الأسبوعين الأخيرين، وأن جميع المستشفيات في شرق حلب تعرضت للقصف، وهو ما يعد “جريمة حرب”.
وذكّر “جونسون”، بتعرض قافلة مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة للقصف الشهر الماضي قرب حلب، وقال: “إن جميع الأدلة تُشير إلى مسؤولية روسيا عن الهجوم”.
وتابع: “أريد أن أرى مظاهرات أمام السفارة الروسية في لندن، نظموا مظاهرات مناهضة للحرب”.