نشرة أخبار الخامسة والنصف مساءً على راديو الكل | الثلاثاء 11-10-2016

العناوين :

 

  • 30 قتيلاً  وعشرات الجرحى جراء غارات روسية بالصواريخ الإرتجاجية على أحياء حلب المحاصرة
  • الجيش الحر يطرد داعش من قرية احتيملات في ريف حلب الشمالي
  • الثوار يدمرون دبابتين لقوات النظام في ريف حماة الشمالي الشرقي
  • قوات النظام تستهدف مدرسة في درعا وتقتل خمسة أطفال فيها وتتهم ” الجيش الحر”
  • وفي النشرة أيضاً .. بعد توقفها عن العمل لمدة 10 أيام.. محطة سليمان الحلبي تعود لضخ المياه مجدداً في حلب

 

هذه العناوين وإليكم التفاصيل :

ارتفعت حصيلة  ضحايا غارات الطيران الروسي على أحياء حلب المحاصرة بالصواريخ الإرتجاجية، إلى ثلاثين قتيلاً وعشرات الجرحى، معظمهم قضوا في حيي بستان القصر والفردوس.

من جهة ثانية، تمكن  الثوار من قتل  وجرح عشرات العناصر من قوات النظام والميليشيات المساندة لها ، خلال التصدي لمحاولة تقدمهم على جبهة حي الشيخ سعيد جنوبي مدينة حلب.
وعلى صعيد آخر، سيطر الجيش السوري الحر على قرية احتيملات بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش .

في شأن متصل ، قال رئيس الوزراء التركي “بن علي يلدريم” في تصريحات نقلتها عنه وكالة الأناضول اليوم الثلاثاء، أنه يتحدث في سوريا دائما عن غرب الفرات لكن في حال استمرت الأنشطة الإرهابية شرق الفرات فإننا مستعدون لفعل ما يلزم هناك أيضاً ، في إشارة منه لممارسات الوحدات الكردية.

في حلب أيضاً وفي شأن منفصل، عادت اليوم، محطة سليمان الحلبي التي تضخ المياه لكامل مدينة حلب للعمل، بعد انقطاع دام 10 أيام بسبب المعارك بين الثوار وقوات نظام الأسد في تلك المنطقة، وفق بيان نشرته ” الإدارة العامة للخدمات.

وقال مراسل راديو الكل في حلب محمد نهاد: إن المحطة عادت للعمل بعد إجراء عدة إصلاحات بداخلها بعد تعرضها للقصف، خاصة وأنها تقع على خط النار بين الطرفين وقد حاولت قوات النظام اقتحامها عدة مرات لكنها فشلت.

وأوضح مراسلنا، أن “مبادرة أهالي حلب قامت أمس، بإدخال صهاريج المحروقات لتشغيل المحطة”، وأشار “نهاد” إلى أن هذه المبادرة لاتتبع لأي جهة وهي تقوم فقط بالتنسيق بين الطرفين من أجل المياه والكهرباء.

إلى حماة وسط البلاد، حيث استعادت قوات النظام السيطرة على قريتي كوكب و الكبّارية في ريف حماة الشمالي الشرقي، بعد أن استعاد الثوار السيطرة عليها مساء الأمس إضافة إلى قرية معان، فيما  دمّر الثوار دبابة لقوات النظام على حاجز الشيلكا شرقي قرية معان، كما دمروا دبابة أخرى ومدفع على جبهة كوكب.


جنوباً في درعا، حيث استهدفت قوات النظام المتمركزة في البانوراما، مدرسة ذات النطاقين في حي السحاري بدرعا البلد الخاضعة لسيطرتها، متهمة الجيش الحر بذلك، ما أدى إلى مقتل خمسة أطفال فيها، وجرح 15 آخرين.
كما استهدفت قوات النظام بلدة إبطع في ريف درعا الأوسط بالمدفعية الثقيلة، ولم ترد أنباء عن وقوع اصابات.

إلى حمص ، حيث قضى مدنيان وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي أطراف قرية عزالدين والمزارع الشرقية لبلدة الغنطو في ريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية، كما طال قصف مماثل مدن وبلدات الحولة وتلبيسة و العامرية ودير فول.

من جهة ثانية ، أعلنت قوات الشهيد “أحمد العبدو” بالاشتراك مع جيش “أسود الشرقية” سيطرتها على عدة مواقع تابعة  لتنظيم داعش في منطقة العليانية ببادية حمص، بعد شن هجوم مباغت على معاقل التنظيم.

في إدلب، قضى مدني جراء استهداف طيران النظام الحربي قرية خان الشيح بريف إدلب الجنوبي الشرقي بالصواريخ صباح اليوم،  فيما شنّ طيران النظام الحربي غارات على مدن وبلدات جسر الشغور والهبيط و الكندة والرويسة في ريف إدلب، ولم ترد أنباء عن وقوع اصابات.

إلى اللاذقية على الساحل السوري، حيث أفاد ناشطون عن استعادة قوات النظام القرى والحواجز التي سيطر عليها الثوار في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي بالأمس،  حيث اضطر الثوار للانسحاب منها جراء تكثيف القصف عليها.
وكان الثوار قد أطلقوا معركة جديد أمس الاثنين تحت مسمى ” عاشوراء ” وتمكنوا حتى مساء الأمس من السيطرة على على قريتي “رشا ونحشبا”  إضافة إلى  تلال رشا و الملك و رويسة الملك والمقنص والبركان وبيوت الجنزرلي وتلة الدبابات  وحاجز العظم في جبل الأكراد، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، معلنين وتكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد”.

إلى ريف دمشق، حيث  أعطب جيش الإسلام جرافة عسكرية على جبهة بلدة الريحان في الغوطة الشرقية، حيث تصدى الثوار لمحاولة متجددة لقوات النظام للتقدم على هذه الجبهة، بالتزامن مع استهداف طيران النظام البلدة بعدة غارات صباح اليوم.

شرقاً إلى دير الزور، حيث أكد مراسل راديو الكل أن التنظيم اعتقل اليوم عشرات الأشخاص، بينهم عناصر تابعين له وأمنيين، إضافة لمدنيين، بتهمة الهروب من مناطق سيطرته ، وسط توارد أنباء عن حالات هروب جماعي من مناطق سيطرة التنظيم.
من جهة ثانية، استهدف  طيران حربي، لم تعرف هويته بعد،  جسري ” الكنامات و العيور” داخل مدينة ديرالزور مما تسبب بأضرار كبيرة فيهما.                                               

في الشأن الإنساني، ناشد الدكتور “قاسم حسيان”، مدير مركز “حياة” لتركيب الأطراف الصناعية، المنظمات والمؤسسات الدولية والمحلية، التحرك لإنقاذ المركز المهدد بالإغلاق، نظراً لقلة الدعم.

وأفاد “حسيان” في تصريح لراديو الكل بوجود 700 حالة بتر أطراف في محافظتي درعا والقنيطرة مهددين بحرمانهم من فرصة الحصول على أطراف صناعية في ظل عجز المركز عن متابعتهم، بسبب التكلفة العلاجية المرتفعة”.
وحذّر من الوضع المأساوي الذي يواجه المصابون في الجنوب السوري، مطالباً جميع الفعاليات زيارة المركز للاطلاع على الواقع المؤلم للمرضى، على حد وصفه.

زر الذهاب إلى الأعلى