نشرة أخبار الواحدة والنصف ظهراً على راديو الكل | الاثنين 10-10-2016

العناوين:

  • مقتل أربعة مدنيين إثر قصف جوي وصاروخي على حلب وريف حمص
  • روسيا تعتزم الإبقاء على منشأة بحرية دائمة في طرطوس
  • الهيئة العليا للمفاوضات تعتبر إيران وروسيا دولتا احتلال
  • جيش الإسلام يسقط طائرة استطلاع لتنظيم داعش في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق
  • وفي النشرة أيضاً.. تحذيرات من كارثة إنسانية جراء انقطاع المساعدات عن مخيم زيزون للنازحين في ريف درعا للشهر الخامس على التوالي

قضى مدنيان، بينهما طفل، وأصيب آخرون بجراح، إضافة لوجود عالقين تحت الأنقاض نتيجة استهداف قوات النظام بصاروخ أرض – أرض منطقة سد اللوز بحي الشعار في مدينة حلب المحاصرة، وأفاد مراسل راديو الكل باستهداف النظام بأكثر من 25 قذيفة هاون حي الشعار أثناء محاولة الدفاع المدني استخراج العالقين تحت الأنقاض.

من جهة ثانية، استعاد الثوار ليلة الأمس السيطرة على جميع النقاط التي تقدمت إليها قوات النظام في حي بستان الباشا بحلب.


إلى حمص وسط البلاد، قضى مدنيان وأصيب آخرون بجراح نتيجة استهداف طائرات النظام الحربية مدينة تلبيسة بالصواريخ الفراغية، فيما طال قصف مدفعي طريق “البرج – السمعليل” دون ورود معلومات عن إصابات.

سياسياً.. نقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية للأنباء عن نائب وزير الدفاع الروسي “نيكولاي بانكوف” قوله ،اليوم الاثنين، إن موسكو تعتزم الإبقاء على منشآتها البحرية في مدينة طرطوس السورية بشكل دائم.
ويأتي ذلك بعد إقرار مجلس الدوما الروسي نشر قوات دائمة في سوريا قبل أيام.

من جهتها، أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات أنّه عارٌ على الأمم المتحدة الانجراف وراء نظام بشار الأسد وإفراغ مدينة حلب شمال سوريا.
كما أكدت الهيئة،خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الاثنين في الرياض، أنّه وبعد فشل مجلس الأمن فإنها ستتوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة، لوقف الإبادة الجماعية في سوريا، مشيرةً إلى رفضها لما سمّته التمهل الدولي بقضاء إيران وروسيا على الشعب السوري، معتبرة ” روسيا وإيران دولتا إحتلال.
وأشارت الهيئة في بيان تلاه المتحدث باسمها ” سالم المسلط” إلى أن هذه القرارات اتخذتها بعد اجتماع للهيئة عقد يومي السبت والأحد الماضيين،مضيفاً ”  “أن القرارات الدولية لم تنجح بوقف إراقة دماء الشعب السوري، ومؤكداً أن تصويت مصر لمصلحة روسيا في مجلس الأمن لا يصب في خانة السوريين أبداً”.
ورأت المعارضة أنه لا احتمال لوجود أي دور للأسد في مستقبل سوريا،وأن “النظام لم ولن يكن شريكاً بصنع السلام””.
كما أكد المسلط” أن الهيئة تسعى لدى الدول الصديقة لتأمين دعم المعارضة المسلحة، وأشار إلى أن المعارضة لم تتلق حتى الآن أي مضادات طيران، مشدداً على أن الحل في سوريا على أساس جنيف1، ولن تقبل الهيئة العليا إلا بسوريا موحدة.

من جهة ثانية، أعرب الرئيس الفرنسي “فرانسوا هولاند”، أمس الأحد، عن “استيائه” من استخدام روسيا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار الفرنسي، بشأن وقف إطلاق النار في حلب.

وألمح “هولاند” لندمه على ترتيب لقاء مرتقب مع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، في باريس، خلال الزيارة المقررة في 19تشرين الأول/أكتوبر الحالي، لافتًا إلى أن الزيارة “لم يعد لها معنى” بعد الآن.

وقال “هولاند”، “الآن أسأل نفسي، هل سيجدي ذلك نفعاً؟، و هل يمكن أن يكون ذلك أداة ضغط ؟، هل يمكننا أن نوقف قصف روسيا مع نظام الأسد المدنيين في حلب؟”.

غير أن الرئيس الفرنسي عاد وقال إنه سيجرى اللقاء مع بوتين، وسيبحث معه المعاناة في حلب، مضيفا: “عندما أراه (بوتين)، سأخبره أن هذا لا يمكن قبوله، حتى أنه يخلق مشاكل خطيرة حول صورة روسيا”.

وأضاف أن سكان حلب هم “ضحايا جريمة حرب والمسؤولون عنها سيحاكمون أمام المحكمة الجنائية الدولية”.

بالعودة إلى الشأن الميداني،وإلى ريف دمشق، حيث أعلن جيش الإسلام عن إسقاطه طائرة استطلاع لتنظيم داعش في جبل الإشارة بمنطقة القلمون الشرقي.

في سياق آخر، أصيب عدة مدنيين جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة عربين بالصواريخ صباح اليوم، فيما  أصيب آخرون جراء استهداف الطيران الروسي مدينة دوما بالقنابل الفوسفورية ليلة الأمس.

وفي حماة، استعادت قوات النظام السيطرة على قريتي الكبّارية ومعان في ريف حماة الشمالي الشرقي، فيما  شن طيران النظام الحربي غارات على مدينة اللطامنة ومحيط مدينة مورك، وألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على قرية كوكب صباح اليوم.

في إدلب، شن طيران النظام الحربي أربع غارات على  قرية ترعي في ريف إدلب الجنوبي بالصواريخ الموجهة صباح اليوم، على صعيد آخر قضى طفل وأصيب أربعة آخرون، جراء سقوط قذيفة دبابة مجهولة المصدر على بلدة الترنبة بالقرب من مدينة سراقب بالأمس، وذلك نتيجة الاقتتال الحاصل بين أحرار الشام وجند الأقصى.

شرقاً إلى دير الزور، حيث قضى مدني نازح من قرية البوليل في الريف الشرقي، وأصيب آخرون، جراء اشتباكات دارت بين قوات النظام وتنظيم داعش على أطراف حي هرابش الخاضع لسيطرة النظام في مدينة دير الزور.

في سياق منفصل، واصلت قوات النظام لليوم الثالث على التوالي تنفيذ حملة اعتقالات للشباب في حييّ الجورة والقصور الخاضعين لسيطرتها، للقيام بأعمال السخرة والتدشيم وحفر الخنادق في جبال ثردة .

جنوباً في درعا، استهدف طيران حربي عبر غارة بالصواريخ العنقودية بلدة داعل بريف درعا الأوسط دون ورود معلومات عن إصابات، على صعيد آخر قضى عنصر من الجيش الحر وأصيب سبعة آخرون، جراء اشتباكات مع تنظيم داعش، في محاولة من التنظيم اقتحام قرية المدورة في منطقة اللجاة مساء أمس، حيث تصدى الثوار لهذه المحاولة.

وفي خبرنا الأخير، وعلى الصعيد المحلي، يستمر انقطاع المساعدات الغذائية والطبية من منظمات الإغاثة المحلية لمخيم زيزون للنازحين للشهر الخامس على التوالي، دون معرفة الأسباب وراء ذلك.

وحذر مراسل راديو الكل في درعا من تفاقم الأوضاع المعيشية في هذا المخيم، الذي يعتبر مركز اللجوء الوحيد في درعا، والذي يضم أكثر من ٦٥٠ عائلة أي ما يقارب ال٤٠٠٠ نازحاً، يعيش أغلبهم تحت خط الفقر، منذ أكثر من ثلاث سنوات.

ولفت مراسلنا إلى اهتراء الخيّام التي يقطنون بها، ما ينذر بكارثة إنسانية وخاصة مع قرب دخول فصل الشتاء، لاسيما الظروف الجوية والبرد التي تمتاز بها منطقة المخيم مما يزيد من معاناة النازحين.

ويبين مراسلنا، أن رابطة “أهل حوران الخيرية وبمبادرة منها، قامت العام الماضي ببناء ملحقات بالمخيم، على شكل غرف سكنية، ما أدى إلى حل مشكلة كبيرة لما يقارب ربع سكان المخيم، إلا أن الباقين ما زالوا يعانون من العيش الخيام المهترئة.  

يشار إلى أن نسبة كبيرة من سكان المخيم هم من النازحين من مناطق في ريف دمشق.  

زر الذهاب إلى الأعلى