نشرة أخبار الثانية عشرة والنصف ظهراً على راديو الكل | الاثنين 10-10-2016
العناوين:
- مقتل أربعة مدنيين إثر قصف جوي وصاروخي على حلب وريف حمص
- جيش الإسلام يسقط طائرة استطلاع لتنظيم داعش في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق
- قوات النظام تستعيد السيطرة على قريتي معان والكبّارية بريف حماة
- وفي النشرة أيضاً.. تحذيرات من كارثة إنسانية جراء انقطاع المساعدات عن مخيم زيزون للنازحين في ريف درعا للشهر الخامس على التوالي
قضى طفل ورجل وأصيب آخرون بجراح، إضافة لوجود عالقين تحت الأنقاض نتيجة استهداف قوات النظام بصاروخ أرض – أرض منطقة سد اللوز في مدينة حلب المحاصرة صباح اليوم.
على صعيد آخر، واصل الجيش السوري الحر تقدمه في ريف حلب الشمالي ضمن المرحلة الثالثة من عملية درع الفرات، حيث سيطر بالامس على 5 قرى جديدة بعد اشتباكات مع تنظيم داعش، في محاولة منه لطرد التنظيم من كامل الريف الشمالي وصولاً إلى مدينة الباب.
من جهة ثانية، استعاد الثوار ليلة الأمس السيطرة على جميع النقاط التي تقدمت إليها قوات النظام في حي بستان الباشا بحلب.
إلى حمص وسط البلاد، قضى مدنيان وأصيب آخرون بجراح نتيجة استهداف طائرات النظام الحربية مدينة تلبيسة بالصواريخ الفراغية، فيما طال قصف مدفعي طريق “البرج – السمعليل” دون ورود معلومات عن إصابات.
إلى ريف دمشق، حيث أعلن جيش الاسلام عن اسقاطه طائرة استطلاع لتنظيم داعش في جبل الإشارة بمنطقة القلمون الشرقي.
في سياق آخر، أصيب عدة مدنيين جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة عربين بالصواريخ صباح اليوم، فيما أصيب آخرون جراء استهداف الطيران الروسي مدينة دوما بالقنابل الفوسفورية ليلة الأمس.
وفي حماة، استعادت قوات النظام السيطرة على قريتي الكبّارية ومعان في ريف حماة الشمالي الشرقي، فيما شن طيران النظام الحربي غارات على مدينة اللطامنة ومحيط مدينة مورك، وألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على قرية كوكب صباح اليوم.
في إدلب، شن طيران النظام الحربي أربع غارات على قرية ترعي في ريف إدلب الجنوبي بالصواريخ الموجهة صباح اليوم، على صعيد آخر قضى طفل وأصيب أربعة آخرون، جراء سقوط قذيفة دبابة مجهولة المصدر على بلدة الترنبة بالقرب من مدينة سراقب بالأمس، وذلك نتيجة الاقتتال الحاصل بين أحرار الشام وجند الأقصى.
جنوباً في درعا، استهدف طيران حربي عبر غارة بالصواريخ العنقودية بلدة داعل بريف درعا الأوسط دون ورود معلومات عن إصابات، على صعيد آخر قضى عنصر من الجيش الحر وأصيب سبعة آخرون، جراء اشتباكات مع تنظيم داعش، في محاولة من التنظيم اقتحام قرية المدورة في منطقة اللجاة مساء أمس، حيث تصدى الثوار لهذه المحاولة.
نبقى في درعا ، وفي الشأن المحلي، يستمر انقطاع المساعدات الغذائية والطبية من منظمات الإغاثة المحلية لمخيم زيزون للنازحين للشهر الخامس على التوالي، دون معرفة الأسباب وراء ذلك.
وحذر مراسل راديو الكل في درعا من تفاقم الأوضاع المعيشية في هذا المخيم، الذي يعتبر مركز اللجوء الوحيد في درعا، والذي يضم أكثر من ٦٥٠ عائلة أي ما يقارب ال٤٠٠٠ نازحاً، يعيش أغلبهم تحت خط الفقر، منذ أكثر من ثلاث سنوات.
ولفت مراسلنا إلى اهتراء الخيّام التي يقطنون بها، ما ينذر بكارثة إنسانية وخاصة مع قرب دخول فصل الشتاء، لاسيما الظروف الجوية والبرد التي تمتاز بها منطقة المخيم مما يزيد من معاناة النازحين.
ويبين مراسلنا، أن رابطة “أهل حوران الخيرية وبمبادرة منها، قامت العام الماضي ببناء ملحقات بالمخيم، على شكل غرف سكنية، ما أدى إلى حل مشكلة كبيرة لما يقارب ربع سكان المخيم، إلا أن الباقين ما زالوا يعانون من العيش الخيام المهترئة.
يشار إلى أن نسبة كبيرة من سكان المخيم هم من النازحين من مناطق في ريف دمشق.
شرقاً إلى دير الزور، حيث قضى مدني نازح من قرية البوليل في الريف الشرقي، وأصيب آخرون، جراء اشتباكات دارت بين قوات النظام وتنظيم داعش على أطراف حي هرابش الخاضع لسيطرة النظام في مدينة دير الزور.
في سياق منفصل، واصلت قوات النظام لليوم الثالث على التوالي تنفيذ حملة اعتقالات للشباب في حييّ الجورة والقصور الخاضعين لسيطرتها، للقيام بأعمال السخرة والتدشيم وحفر الخنادق في جبال ثردة .
سياسياً.. أعرب الرئيس الفرنسي “فرانسوا هولاند”، أمس الأحد، عن “استيائه” من استخدام روسيا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار الفرنسي، بشأن وقف إطلاق النار في حلب.
وألمح “هولاند” لندمه على ترتيب لقاء مرتقب مع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، في باريس، خلال الزيارة المقررة في 19تشرين الأول/أكتوبر الحالي، لافتًا إلى أن الزيارة “لم يعد لها معنى” بعد الآن.
وقال “هولاند”، “الآن أسأل نفسي، هل سيجدي ذلك نفعاً؟، و هل يمكن أن يكون ذلك أداة ضغط ؟، هل يمكننا أن نوقف قصف روسيا مع نظام الأسد المدنيين في حلب؟”.
غير أن الرئيس الفرنسي عاد وقال إنه سيجرى اللقاء مع بوتين، وسيبحث معه المعاناة في حلب، مضيفا: “عندما أراه (بوتين)، سأخبره أن هذا لا يمكن قبوله، حتى أنه يخلق مشاكل خطيرة حول صورة روسيا”.
وأضاف أن سكان حلب هم “ضحايا جريمة حرب والمسؤولون عنها سيحاكمون أمام المحكمة الجنائية الدولية”.
في خبرنا الأخير، أكدت المرشحة للانتخابات الأميركية، هيلاري كلينتون، أنها ستقف أمام النظام وحليفه الروسي عندما تفوز برئاسة الولايات المتحدة، وستدعم محاكمتهم عن الجرائم التي ارتكبوها خلال الحرب بحق الشعب السوري، على حد قولها.
جاءت هذه التصريحات خلال المناظرة الثانية مع المرشح الآخر للرئاسة الأمريكية ” ترامب” حيث تواجها في عدة ملفات، أبرزها سوريا والموقف من روسيا وإيران والحرب على “داعش”.
وأضافت ” كلينتون” أن ” روسيا لم تهتم بمحاربة داعش، بل تسعى لبقاء الأسد، وأن ” لروسيا طموحات عدائية، وقد قررت التورط عسكرياً في سوريا بوجود كامل”.
أما “ترامب” فجاء رده: أن “سوريا لم تعد كالسابق، سوريا هي روسيا وإيران، فقد استقوت روسيا وإيران بفضل هيلاري وأوباما، أصبحتا قوتين كبيرتين وثريتين في وقت وجيز”.
وأضاف” ترامب” :أعتقد يجب أن نهتم بالقضاء على داعش، كان يمكن أن نفعل شيئا بخصوص سوريا، إذا ما سقطت حلب فتلك كارثة إنسانية”.