نشرة أخبار السادسة مساءً على راديو الكل | الأحد 09-10-2016
العناوين:
- الثوار يستعيدون كافة النقاط التي خسروها في الشيخ سعيد جنوب حلب.. والجيش الحر يطرد داعش من ثلاث قرى جديدة ضمن “درع الفرات”
- الثوار يستعيدون حاجز السعدو في ريف حماه الشمالي الشرقي
- فصيل جند الأقصى يعلن انضمامه لجبهة فتح الشام
- مقتل ثمانية مدنيين إثر قصف جوي ومدفعي على أرياف دمشق وإدلب ودرعا وحمص
- “فيتو” روسي خامس يفشل مشروع القرار الفرنسي لايقاف اطلاق النار في حلب
- وفي النشرة أيضاً.. ارتفاع أسعار المحروقات في أحياء دير الزور المحاصرة
هذه العناوين وإليكم التفاصيل :
استعاد الثوار السيطرة على كافة النقاط التي تقدمت فيها قوات النظام والمليشيات المساندة لها في حي الشيخ سعيد جنوب حلب، بعد اشتباكات عنيفة قُتِلَ خلالها 20 عنصراً من قوات النظام بينهم عناصر من حركة “النجباء العراقية”، إضافة لاغتنام الثوار عربتي “بي أم بي”.
على صعيد آخر، واصل الجيش السوري الحر تقدمه في ريف حلب الشمالي ضمن عملية “درع الفرات”، حيث سيطر على قرى “شويرين وتل حسين وراعل” بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش، كما أعلن الحر المناطق الواقعة بين “أخترين ومارع وكفرغان” مناطق عسكرية، ونصح المدنيين بإخلائها مؤقتاً ريثما يتم تحريرها من التنظيم.
من جهة ثانية، أصيب عدة مدنيين بجراح إثر تجدد قصف الطيران الروسي على بلدة عنجارة في ريف حلب الغربي.
على صعيد آخر، أعلن جند الأقصى في بيان صادر عنه اليوم الأحد انضمامه إلى “جبهة فتح الشام”، منوهاً أن حل كل ما يتعلق بالمشكلة الأخيرة مع حركة أحرار الشام، والقضايا العالقة تحال إلى قضاء شرعي يتفق عليه مع قيادة فتح الشام.
من جهة ثانية، قضى ثلاثة أطفال جراء استهداف الطيران الروسي قرية الظاهرية في ريف إدلب الغربي، كما قضى طفل إثر قصف طيران النظام الحربي قرية أبديتا في منطقة جبل الزاوية.
إلى حماه وسط البلاد، حيث استعاد الثوار السيطرة على حاجز السعدو في ريف حماه الشمالي الشرقي بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، كما دمّر الثوار دبابتين ومدفعين وعربة “بي أم بي” وحافلة عسكرية لقوات النظام على جبهات كوكب ومعردس ومعان، في حين شن طيران النظام وروسيا غارات على مدينتي مورك واللطامنة.
سياسياً.. فشل مجلس الأمن الدولي، مساء الأمس، في تمرير مشروع قرار تقدمت به فرنسا بشأن وقف القتال في مدينة حلب، بعد أن استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد المشروع.
وصوّت لصالح المشروع 11 بلداً، فيما عارضه 2 وامتنع 2 عن التصويت، وأتى الفيتو الروسي بمثابة الضربة القاضية لإمكانية اعتماد المشروع.
ويدعو مشروع القرار الفرنسي المدعوم من جانب إسبانيا ويلقى تأييد الدول الغربية، إلى وقف إطلاق النار في حلب، وفرض حظر للطيران فوق المدينة، وإيصال المساعدة الإنسانية إلى السكان المحاصرين في الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة بالمدينة.
في المقابل، رفض مجلس الأمن مشروع القرار الذي تقدمت به روسيا، بشأن حلب، حيث لقي تأييد أربع دول فقط.
في موازاة ذلك، انسحب معظم أعضاء مجلس الأمن، أمس، مع بدء كلمة مندوب نظام الأسد في الأمم المتحدة، بشار الجعفري، بُعيد التصويت.
يذكر أن هذه المرة الخامسة التي تستخدم فيها روسيا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، لتعطيل القرارات المتعلقة بالشأن السوري، كان آخرها عام 2014 والذي دعا إلى محاكمة مجرمي الحرب في سوريا، أمام محكمة الجنايات الدولية.
في سياق متصل، انتقدت السعودية وقطر تصويت مصر في مجلس الأمن الدولي، أمس، لصالح مشروع القرار الروسي حول الوضع في سوريا.
وقال المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة “عبدالله المعلمي” “كان مؤلماً أن يكون الموقف السنغالي والماليزي أقرب إلى الموقف التوافقي العربي من موقف المندوب العربي المصري.
وأكد “المعلمي” أن بلاده ستواصل دعمها للشعب السوري بكل الوسائل، واصفاً طرح روسيا واستخدامها الـ”فيتو” ضد مشروع القرار الفرنسي بـ”المهزلة”.
من جانبها، وصفت مندوبة قطر لدى الأمم المتحدة “علياء آل ثاني”، الموقف المصري بـ”المؤسف”، وقالت : إن “المهم الآن هو التركيز على ما يمكن فعله لمواجهة فشل مجلس الأمن في حل الأزمة السورية بعد استخدام روسيا الفيتو للمرة الخامسة”.
وأكدت “آل ثاني”، أن خطاباً سيرفع غداً الإثنين، إلى رئيس مجلس الأمن بعد أن وقع عليه عشرات الدول، يتضمن احتجاجاً على ما حدث في جلسة مجلس الأمن أمس السبت.
بالعودة إلى الشأن الميداني، وفي ريف دمشق، قضى مدنيان وأصيب عدد آخر جراء استهداف قوات النظام الأحياء السكنية في حي جوبر شرق دمشق بالمدفعية الثقيلة، فيما توفي أحد عناصر الثوار في بلدة المقيليبة في الغوطة الغربية متأصراً بجراح طالته جراء اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على هذه الجبهة قبل أيام.
جنوباً في درعا، قضى مدني وجرح آخرون إثر إلقاء مروحيات النظام براميل متفجرة على بلدة إبطع في ريف درعا الأوسط، كما طال قصف مماثل بلدة داعل دون تسجيل إصابات.
بالمقابل استهدف الجيش السوري الحر براجمات الصواريخ مواقع قوات النظام في اللواء ٨٢ بمدينة الشيخ مسكين والكتيبة المهجورة وفوج إزرع العسكري ضمن معركة “فشدوا الوثاق”
في حمص، قضى مدني وأصيب عدد آخر إثر استهداف طيران النظام الحربي مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، كما طال قصف جوي مماثل قرية الفرحانية.
شرقاً إلى دير الزور، حيث استهدف الطيران الروسي لليوم الثالث على التوالي جسر السياسية الواصل بين ضفتي نهر الفرات في مدينة دير الزور من الجهة الشمالية ما أدى إلى تدميره بشكل كامل.
وفي سياق متصل، منع تنظيم داعش المدنيين الخروج من المدينة عن طريق السفن بعد تدمير جسر السياسية بشكل كامل.
في شأن آخر، أفاد مراسل راديو الكل بارتفاع سعر ليتر البيزين في أحياء دير الزور المحاصرة من 3800 إلى 4 آلاف ليرة سورية، بالمقابل ارتفع سعر ليتر المازوت إلى 2100 بعد أن كان بألفي ليرة، منوهاً إلى انقطاع الكهرباء والكاز وإسطوانات الغاز المنزلي عن الأحياء المحاصرة بشكل كامل، ما اضطر الأهالي للاعتماد بالطهي والتدفئة على الحطب، والذي يبلغ سعر الكيلو الواحد منه حوالي 250 ليرة سورية، ولفت المراسل إلى قيام بعض الأهالي بالاشتراك “بالأمبيرات” الكهربائية، حيث يصل سعر الأمبير 2500 ليرة (ساعتين كل يوم) بالأسبوع.
أخيراً في اللاذقية على الساحل السوري، ألقى طيران النظام المروحي ثلاثة براميل متفجرة على محور “الخضر” في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، دون تسجيل إصابات.