نشرة أخبار التاسعة صباحاً على راديو الكل | الاثنين 09-10-2016

العناوين :

  • فيتو روسي خامس يفشل مشروع القرار الفرنسي لايقاف اطلاق النار في حلب
  • الثوار يستعيدون مواقع تقدمت إليها قوات النظام جنوب و شمالي حلب ويعلنون قتل عشرات العناصر من قوات النظام
  • ثلاثة قتلى جراء قصف جوي طال سجن إدلب المركزي
  • وفي النشرة أيضاً .. بعد خروج عدد كبير من مدارس إدلب عن الخدمة… افتتاح ثلاثة مدارس بكادر مؤلف من خمسين معلمة

فشل مجلس الأمن الدولي، مساء الأمس، في تمرير مشروع قرار تقدمت به فرنسا بشأن وقف القتال في مدينة حلب، بعد أن استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد المشروع.
وصوت لصالح  المشروع 11 بلداً، فيما عارضه 2 وامتنع  2 عن التصويت، وأتى الفيتو الروسي بمثابة الضربة القاضية لإمكانية اعتماد المشروع.

ويدعو مشروع القرار الفرنسي المدعوم من جانب إسبانيا ويلقى تأييد الدول الغربية، إلى وقف إطلاق النار في حلب، وفرض حظر للطيران فوق المدينة، وإيصال المساعدة الإنسانية إلى السكان المحاصرين في الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة بالمدينة.
في المقابل، رفض مجلس الأمن مشروع القرار الذي تقدمت به روسيا، بشأن حلب، حيث لقي تأييد أربع دول فقط.

في موازاة ذلك، انسحب معظم أعضاء مجلس الأمن، أمس، مع بدء كلمة مندوب نظام الأسد في الأمم المتحدة، بشار الجعفري، بُعيد التصويت.

يذكر أن هذه المرة الخامسة التي تستخدم فيها روسيا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، لتعطيل القرارات المتعلقة بالشأن السوري، كان آخرها عام 2014 والذي دعا إلى محاكمة مجرمي الحرب في سوريا، أمام محكمة الجنايات الدولية.

ميدانياً..استعاد الثوار  السيطرة على عدة نقاط تقدمت إليها قوات النظام والميليشيات المساندة فجر اليوم على جبهة الشيخ سعيد جنوب حلب، معلنين مقتل عشرات العناصر من قوات النظام واغتنام أسلحة متنوعة، كما استعادوا  نقاطاً تقدمت إليها قوات النظام لعدة ساعات في منطقة العويجة شمالي مدينة حلب ، وعلى صعيد آخر، تصدى الجيش الحر لمحاولة تسلل عناصر تنظيم “داعش” إلى كل من أخترين وتركمان بارح وقبتان ومزرعة العلا، معلنين مقتل العشرات من عناصر التنظيم،

من جهة ثانية، خرجت محطة الكهرباء المغذية لمحطة مياه سليمان الحلبي عن الخدمة  نتيجة القصف المستمر عليها من قبل قوّات النظام.

في إدلب المجاورة، قضى ثلاثة مدنيين من حرس سجن ادلب المركزي جراء استهداف السجن ومحيطه بالأمس بعدة غارات جوية ما دفع المسؤولين عنه إلى إخلائه ونقل السجناء إلى مكان أكثر أمناً، فيما شن طيران النظام وروسيا غارات على حرش بسنقول جنوب غرب مدينة إدلب وعلى بلدة التمانعة وقرية الكستن ولم ترد أنباء عن إصابات.


نبقى في إدلب، وفي الشأن المحلي ، أعلنت مديرية التربية والتعليم الحرة في محافظة إدلب بالتعاون مع مؤسسة قبس التعليمية عن افتتاح ثلاثة مدارس جديدة مع بداية العام الدراسي الحالي، مزودة بكادر تدريسي مؤهل يتألف من 50 معلمة.

وقال مدير التربية “جمال شحود” : إن هذه المدارس اعتمدت منهاج وزارة التربية والتعليم في حكومة النظام، مع بعض التعديلات على مادتي التربية الإسلامية والقومية، منوهاً إلى عدم إلزام الطلاب بزي مدرسي موحد كما جرت العادة.

وأشار “شحود “في حديثه لراديو الكل إلى خروج ثلاثمئة وستة وخمسين مدرسة عن الخدمة، من أصل أكثر من ألف وأربعمئة موجودة في المحافظة، مؤكداً بأن عدد المدارس العاملة يكفي لاستيعاب نحو نصف مليون طالب.

إلى حماة  وسط البلاد، حيث تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم على جبهات معان وكوكب ومعردس، بعد استعادتها بالأمس السيطرة على عدة قرى في ريف حماة الشمالي الشرقي، كما تمكنوا من تدمير مدفع عيار 23 لقوات النظام على حاجز شليوط في الريف الشمالي.

نبقى في حماة، وفي الشأن المحلي، بدأ مكتب المشاريع الخدمية لمجلس محافظة حماة بالتعاون مع منظمة “SRTF”، بدراسة مشروع ترحيل النفايات في ريفي حماة الغربي والشمالي خارج المناطق السكنية، وذلك لحماية البيئة من التلوث وانتشار الأمراض.

وقال مسؤول مكتب المشاريع الخدمية لمجلس المحافظة “مصعب دياب”؛ أن المناطق التي سيشملها المشروع تضم كل منها عشر تجمعات سكنية، لافتاً إلى أن العمل لن يكون تطوعي

إلى ريف دمشق، حيث أحبط الثوار محاولة جديدة لقوات النظام لاقتحام بلدتي الريحان وتل كردي في الغوطة الشرقية، فيما  شن الطيران الروسي عدة غارات  على مخيم خان الشيح، وألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على بلدة الديرخبية والمقيليبة دون وقوع إصابات، في حين تعرض حي التضامن جنوبي دمشق، لقصف بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات النظام ما أدى إلى نشوب حرائق عملت فرق الدفاع المدني على إخمادها.

في درعا جنوباً، قضى مدنيان وأصيب آخرون جراء استهداف بلدة إبطع من قبل قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة ليلة الأمس، فيما استهدفت قوات النظام أحياء درعا البلد باسطوانة متفجرة في منتصف الليل ما خلّف دماراً كبيراً في منازل المدنيين.

في حمص، استهدفت قوات النظام قرية السعن الأسود في ريف حمص الشمالي بالمدفعية والرشاشات الثقيلة ليلة الأمس، فيما دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة حوش حجو، دون حصول أي تقدم يذكر.

شرقاً إلى دير الزور، حيث استهدف الطيران الروسي لليوم الثالث على التوالي جسر السياسية الواصل بين ضفتي نهر الفرات في مدينة دير الزور من الجهة الشمالية ما أدى إلى تدميره بشكل كامل.
وفي سياق متصل، منع تنظيم داعش المدنيين الخروج من المدينة عن طريق السفن بعد تدمير جسر السياسية بشكل كامل،  كما اعتقل التنظيم عدد من أبناء  ديرالزور في أسواق مدينة الرقة بتهمة التخطيط للفرار خارج مناطق سيطرة التنظيم.

شكى بعض أهالي المناطق المحررة والمحاصرة في الداخل السوري، عدم تفاعل المجالس المحلية وبطئها في التعامل مع شكاويهم المختلفة، فيما أرجع البعض الآخر قصور قدرة المجالس المحلية في التعامل مع الشكاوى، لضعف الإمكانيات المتاحة لديها خاصة الإمكانيات المالية، وذلك خلال استطلاع للرأي أجراه راديو الكل في كل من إدلب وحلب وحمص وريف دمشق ودرعا.

ونوه الباحث في مسار الإدارة المحلية في مركز عمران للدراسات الاستراتيجية “منير الفقير” لأهمية إدراك الأهالي ضرورة الشكوى على أي تقصير في الخدمات المقدمة لهم مشيرا إلى أن هذه الشكوى هي بمثابة المسائلة القانونية للمجالس .

زر الذهاب إلى الأعلى