نشرة أخبار السادسة مساءً على راديو الكل | السبت 08-10-2016
العناوين:
- الجيش الحر يستعيد السيطرة على عدة بلدات في ريف حلب الشمالي الشرقي من قبضة داعش..وقوات النظام تتقدم شمالي حلب
- مقتل خمسة مدنيين جراء قصف جوي على مناطق في ريف ادلب..وخروج مظاهرات تدعو لوقف الاقتتال بين أحرار الشام وجند الأقصى
- الثوار يدمرون سيارة لقوات النظام قوات النظام على جبهة معان في ريف حماة الشمالي
- وفي النشرة أيضاً…تفاقم أوضاع نصف أهالي محافظة درعا بعد نزوحهم عن منازلهم جراء القصف
هذه العناوين وإليكم التفاصيل :
سيطرت قوات النظام على منطقة العويجة المطلة على دوار الجندول شمالي حلب بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار، ما تزال تدور هناك حتى اللحظة، وعلى صعيد آخر استعاد الجيش السوري الحر ظهر اليوم، السيطرة بشكلٍ كامل على بلدات وقرى”أخترين وتركمان بارح وقبتان” ومزرعة العلا و بريف حلب الشمالي الشرقي، ويأتي ذلك بعد ساعات من سيطرة تنظيم داعش على نقاط فيها.
من جهة ثانية ، قتل وجرح عدد من المدنيين، جراء استهداف الطيران الروسي بالصواريخ حيي السكري و الفردوس في حلب.
في إدلب المجاورة، قضى أربعة مدنيين وأصيب آخرون بجروح جراء استهداف طيران النظام الحربي بلدة حيش في ريف إدلب الجنوبي بالصواريخ الفراغية ظهر اليوم، كما قضى مدني شهيد جراء قصف مماثل طال مدينة خان شيخون.
في شأن منفصل، خرجت مظاهرة في بلدة الدانا في ريف إدلب الشمالي طالبت بوقف الاقتتال الدائر بين فصيلي جند الأقصى وأحرار الشام والتوجه نحو جبهات القتال مع قوات النظام.
نبقى في إدلب وفي الشأن المحلي، قرر المجلس المحلي في مدينة سراقب برفع سعر ربطة الخبز، زنة كيلو غرام واحد، من ١٢٥ ليرة إلى ١٨٠، ابتداءً من يوم الخميس الماضي، عازياً السبب لتوقف دعم الطحين، المقدم لفرن المجلس المحلي من قبل جمعية الإحسان ومنظمة غول.
وأفاد “رواد رزاز”، أمين سر المجلس، بإطلاق نداء استغاثة لكل المنظمات لتأمين الطحين للمدينة، بعد توقف الدعم من قبل منظمة احسان التي كانت تدعم الفرنين التابعين للمجلس بنصف كمية الطحين، وذلك بسبب تعسر دخول الطحين من الحدود التركية، لافتاً إلى أن العقد بين الفرنين والمنظمة لم ينته بعد”.
وأوضح”رزاز” أن “المجلس يقوم بشراء الطحين من السوق وخبزه وبيعه للمواطنين بسعر التكلفة، منوهاً إلى أن مؤسسة المجلس المحلي هي مؤسسة غير ربحية”، على حد تعبيره.
إلى حماة، وسط البلاد، حيث دمّر الثوار سيارة تابعة لقوات النظام شرق قرية معان في ريف حماة الشمالي مساء اليوم، ويأتي ذلك في اشتباكات ما تزال مستمرة بين الطرفين على عدة جبهات في ريف حماة الشمالي الشرقي، عقب استعادة قوات النظام السيطرة على عدة قرى هناك.
جنوباً في درعا، دمّر الجيش الحر دبابتين وعربتي شيلكا لقوات النظام على جبهة الكتيبة المهجورة شرقي بلدة إبطع في ريف درعا الأوسط، ويأتي ذلك بعد إطلاق الجيش الحر معركة جديدة صباح اليوم، تحت مسمى” فشدوا الوثاق” وتهدف إلى استعادة السيطرة على الكتيبة المهجورة، هذا وأعلن الجيش الحر مقتل أربعة من عناصره خلال هذه الاشتباكات.
من جهة ثانية، استهدف الطيران المروحي بلدة داعل بريف درعا بأربع براميل متفجرة.
نبقى في درعا وفي الشأن المحلي، أكد مراسل راديو الكل في درعا، تفاقم أوضاع أعداد كبيرة من أهالي درعا، الذين اضطرهم لاستهداف اليومي المتكرر من قبل قوات النظام للمناطق السكنية في محافظة درعا والاشتباكات الدائرة بين فصائل الجبهة الجنوبية وتنظيم داعش على أطراف حوض اليرموك، للنزوح عن بلداتهم .
ولفت مراسلنا إلى أن هؤلاء النازحين باتوا يفترشون الطرقات، وبعضهم يسكن في خيام، وآخرون حولوا حظائر للأبقار لمسكن لهم، محاولين أن يقوا نفسهم حر الصيف وبرد الشتاء
وأشار مراسلنا إلى أن كل هذه المساكن المبعثرة أصبحت تسمى مركز الإيواء الثاني في درعا، منوهاً أن ما يقارب نصف سكان درعا قد نزحوا عن بيوتهم، ولم يجدوا مكان يأوون إليه في مركز اللجوء الأول والوحيد في درعا، الكائن في بلدة زيزون بالريف الغربي والتي اكتظت بالنازحين لدرجة لم تعد تتسع لأي وافد جديد.
بالعودة إلى الشأن الميداني وإلى ريف دمشق، حيث استهدفت قوات النظام الأحياء السكنية في منطقة وادي بردى بريف دمشق بالرشاشات الثقيلة، كما استهدف طيران النظام المروحي بلدة المقيليبة في الغوطة الغربية بالبراميل المتفجرة صباح اليوم، فيما قضى خمسة مدنيين وأصيب عشرات آخرون، بينهم نساء وأطفال، جراء استهداف قوات النظام بلدة الهامة المحاصرة بالبراميل المتفجرة وبقذائف هاون ليلة الأمس
في حمص، أصيب عدة مدنيين جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة الحولة في ريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية صباح اليوم، بالمقابل ردّ الثوار باستهداف مواقع قوات النظام في قريتي مريمين و قرمص بقذائف هاون و المدفعية الثقيلة، ولم يعرف حجم الخسائر.
شرقاً إلى دير الزور، حيث استهدفت قوات النظام بالمدفعية الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش في المدينة وتركز القصف على محيط جسر السياسية، ولم يعرف حجم الأضرار.
في شأن منفصل فرض تنظيم داعش في منطقة الشعيطات بريف دير الزور الشرقي العشرات من الغرامات المالية بحق المدنيين في الأسواق لأسباب واهية.
مجلس الأمن يصوت اليوم على مشروع قرار فرنسي وآخر روسي حول سوريا
سياسياً …حظي مشروع القرار الذي تقدمت به فرنسا، لمجلس الأمن بدعم كبير من قبل أعضاء المجلس، بحسب المندوب الفرنسي في مجلس الأمن “فرانسوا ديلاتر”.
وأضاف “ديلاتر” أن “دي ميستورا أرسل رسالة قوية، مفادها أنه يتعين على المجلس الأمن أن يتحرك الآن”، مضيفاً أن” دي ميستورا أكد على المبادرة الفرنسية، وطالب بوقف القصف الذي تشهده حلب حالياً”.
من جانبه، هاجم المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة “فيتالي تشوركين”، مشروع القرار الفرنسي
،وقال : إن “مشروع القرار الفرنسي متسرع ومثير للشكوك، وتمت صياغته بحيث لا يؤدي إلى أي تقدم، ملمحاً بأن روسيا قد تستخدم حق النقض” الفيتو”.
ويهدد مشروع القرار الفرنسي، بـ”اتخاذ تدابير إضافية غير محددة بحق الأطراف التي لم تمتثل لبنود القرار”، مطالباً “جميع الأطراف بالامتثال لطلبات الأمم المتحدة المتكررة بخصوص إيصال المساعدات الإنسانية أثناء وقف الأعمال العدائية”.
ومن المتوقع أن يصوت مجلس الأمن في جلسة خاصة يعقدها اليوم السبت على مشروع القرار الفرنسي هذا، إضافة إلى مشروع قرار روسي تضمن ملحقا يضم الاتفاقية المبرمة بين الولايات المتحدة وروسيا في سبتمبر/أيلول الماضي.
في خبرنا الأخير، دعا رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ يوسف القرضاوي، المسلمين للدفاع عن مدينة حلب ونصرتها ضد الهجمة الشرسة” التي تتعرض لها منذ نحو ثلاثة أسابيع.
وجاءت دعوة الشيخ القرضاوي، في تصريحات أدلى بها للأناضول، على هامش مشاركته في أعمال الدورة الـ 26 للمجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث، المنعقد في مدينة إسطنبول التركية.
واعتبر القرضاوي، أن ما يجري في حلب هو قضية كبيرة، اشترك بها أعداء الإسلام من كل ناحية”.
وأضاف “لا يجوز للأمة أن تتبعثر، وأمامها بلد مثل حلب يأكل لحمها من هنا وهناك، معبراً عن أمله بأن يجد المسلمون نهضة مقابل هذه الهجمة الشرسة على هذه المدينة الصابرة، وأن تتوحد الأمة وتعرف أن مصير المسلمين واحد”.