نشرة أخبار الحادية عشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | السبت 08-10-2016
العناوين :
- تنظيم داعش يستعيد السيطرة على بلدة أخترين ومواقع أخرى في ريف حلب الشمالي الشرقي
- بعد ساعات على إطلاق معر كة ” فشدوا الوثاق” ..الجيش الحر يدمر دبابتين وعربتي شيلكا لقوات النظام بريف درعا
- مقتل خمسة مدنيين جراء استهداف قوات النظام بلدة الهامة بريف دمشق بالبراميل المتفجرة والهاون
- قوات النظام تستعيد السيطرة على قريتين في ريف حماة الشمالي
- وفي النشرة أيضاً… معارضون سوريون يطالبون من عنتاب التركية بوقف عمليات “التهجير القسري”
استعاد تنظيم داعش السيطرة على بلدة أخترين ومزارع العلا وقرية قبتان بريف حلب الشمالي الشرقي بعد اشتباكات عنيفة مع الجيش الحر صباح اليوم، وعلى صعيد آخر، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم على جبهة حي الشيخ سعيد جنوبي مدينة حلب مساء الأمس، تمكن خلالها الثوار من قتل عدة عناصر لقوات النظام بالإضافة إلى تدمير جرافة، فيما قضى طفل وأصيب آخرون استهداف قوات النظام براجمات الصواريخ حي البلاط بحلب القديمة مساء الأمس.
جنوباً في درعا، دمّر الجيش الحر دبابتين وعربتي شيلكا لقوات النظام على جبهة الكتيبة المهجورة شرقي بلدة إبطع في ريف درعا الأوسط، ويأتي ذلك بعد إطلاق الجيش الحر معركة جديدة صباح اليوم، تحت مسمى” فشدوا الوثاق” وتهدف إلى استعادة السيطرة على الكتيبة المهجورة.
كما استهدف الطيران المروحي بلدة داعل بريف درعا بأربع براميل متفجرة
إلى ريف دمشق، حيث قضى خمسة مدنيين وأصيب عشرات آخرون، بينهم نساء وأطفال، جراء استهداف قوات النظام بلدة الهامة المحاصرة بالبراميل المتفجرة وبقذائف هاون، تزامن ذلك مع اشتباكات دارت بين الثوار وقوات النظام على محور العيون في بلدة الهامة ، وتصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم على هذه الجبهة، معلنين قتل عدة عناصر من قوات النظام.
وعلى صعيد آخر، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على أطراف بلدة النشابية وتل فرزات، وأحبط الثوارمحاولة تقدم قوات النظام على هذه المحاور.
إلى حماة، وسط البلاد، حيث تمكنت قوات النظام من استعادة السيطرة ليلة الأمس على قريتي الجنينة والشعثة، إضافة لحاجزي الخيمة والنقرة في ريف حماة الشمالي، بعد اشتباكات مع الثوار، تزامن مع قصف جوي مكثف من قبل طيران النظام الحربي على مواقع الثوار.
فيما استهدف الثوار بصواريخ الكاتيوشا مواقع قوات النظام في مدينة محردة ب ريف حماة الغربي صباح اليوم، ولم يعرف حجم الخسائر.
في إدلب، أصيب عدد من المدنيين جراء استهداف طيران النظام الحربي بالصواريخ بلدة التمانعة ليلة الأمس، كما طال قصف مماثل بالقنابل العنقودية مدينة خان شيخون كما ، في شأن منفصل شهدت معظم المناطق بريف إدلب التي وقعت فيها اشتباكات بين عناصر من حركة أحرار الشام وجند الأقصى هدوء حذر، بعد مقتل وجرح عناصر من الطرفين بالأمس.
في حمص، قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام مدينة تلبيسة في الريف الشمالي بالاسطوانات المتفجرة والمدفعية الثقيلة،
كما استهدف طيران النظام الحربي مدينة الحولة و قرى دير فول و أم شرشوح في ريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية دون ورود أنباء عن إصابات.
وعلى صعيد آخر، تمكن تنظيم داعش بالأمس من السيطرة على ثلاث حواجز لقوات النظام بالقرب من صوامع حبوب تدمر في الريف الشرقي.
شرقاً إلى دير الزور، حيث استهدفت قوات النظام بالمدفعية الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش في المدينة وتركز القصف على محيط جسر السياسية، ولم يعرف حجم الأضرار.
في شأن منفصل فرض تنظيم داعش في منطقة الشعيطات بريف دير الزور الشرقي العشرات من الغرامات المالية بحق المدنيين في الأسواق لأسباب واهية.
دعم دولي في مجلس الأمن لمشروع القرار الفرنسي حول سوريا وروسيا تصفه بـ”المثير للجدل”
في تركيا، طالب مؤتمر نظمه معارضون سوريون، أمس الجمعة في مدينة “غازي عنتاب” ، بوقف كافة أشكال “التهجير القسري”، وفك الحصار عن كافة المدن والقرى في سوريا.
وشدد البيان الختامي لمؤتمر “لا للتهجير القسري”، الذي عقد احتجاجا على تهجير نظام بشار الأسد للسوريين من مناطق سيطرة المعارضة بعد حصارها وتجويعها، على ضرورة عودة المدنيين إلى مدنهم وقراهم بدون قيد أو شرط.
كما دعا البيان، بحسب وكالة الأناضول، إلى فتح تحقيق دولي في تهجير المدنيين السوريين “قسرا” وتعويضهم والحفاظ على حقوقهم العقارية في المناطق التي هجّروا منها.
وأوضح القائمون على المؤتمر أن نحو ثلاثة ملايين سوري تم تهجيرهم “قسرا” من قبل قوات النظام السوري عبر القصف والتدمير وعمليات الترحيل المتعمدة التي تعرضت لها مناطق سكنهم.
يشار إلى أن القائمين على حملة ” لا للتهجير القسري” سينظمون اليوم وقفات احتجاجية في عدد من العواصم الأوربية.
سياسياً …حظي مشروع القرار الذي تقدمت به فرنسا، لمجلس الأمن بدعم كبير من قبل أعضاء المجلس، بحسب المندوب الفرنسي في مجلس الأمن “فرانسوا ديلاتر”.
وأضاف “ديلاتر” أن “دي ميستورا أرسل رسالة قوية، مفادها أنه يتعين على المجلس الأمن أن يتحرك الآن”، مضيفاً أن” دي ميستورا أكد على المبادرة الفرنسية، وطالب بوقف القصف الذي تشهده حلب حالياً”.
من جانبه، هاجم المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة “فيتالي تشوركين”، مشروع القرار الفرنسي
،وقال : إن “مشروع القرار الفرنسي متسرع ومثير للشكوك، وتمت صياغته بحيث لا يؤدي إلى أي تقدم، مضيفاً ” إنهم فقط يريدون من روسيا أن تستخدم حق النقض”.
ويهدد مشروع القرار الفرنسي، بـ”اتخاذ تدابير إضافية غير محددة بحق الأطراف التي لم تمتثل لبنود القرار”، مطالباً “جميع الأطراف بالامتثال لطلبات الأمم المتحدة المتكررة بخصوص إيصال المساعدات الإنسانية أثناء وقف الأعمال العدائية”.
ومن المتوقع أن يتم التصويت على مشروع القرار هذا، اليوم السبت خلال جلسة خاصة لمجلس الأمن.