نشرة أخبار الثانية ظهراً على راديو الكل | الخميس 06-10-2016

العناوين:

  • ارتفاع حصيلة ضحايا التفجير في معبر أطمة الحدودي مع تركيا إلى 28 قتيلاً  بينهم قيادي في أحرار الشام ورئيس مجلس قضائي
  • مقتل خمسة مدنيين جراء قصف جوي ومدفعي على مناطق في ريفي دمشق ودرعا
  • الجيش الحر يواصل تقدمه في ريف حلب الشمالي الشرقي ويطرد داعش من قرية العزيزية
  • الثوار يدمرون مدفعاً لقوات النظام على جبهة طيبة الاسم في ريف حماه
  • وفي النشرة أيضاً .. فرنسا تبدأ تحركات جديدة لإنعاش وقف اطلاق النار في سوريا

ارتفعت حصيلة ضحايا الانفجار الذي وقع في معبر أطمة الحدودي مع تركيا في ريف إدلب الشمالي صباح اليوم، إلى 28 قتيلاً، ولم تتكشف معلومات عن الجهة التي وقفت وراء التفجير حتى الآن، وأفاد مراسل راديو الكل في إدلب بأن الانفجار وقع جراء تفجير عبوة ناسفة وُضعت داخل حقيبة سفر، وأن من بين القتلى مدنيين.
فيما ذكر مصدر من مركز شرطة أطمة الحرة في اتصال مع راديو الكل، أن حصيلة الضحايا تترواح بين 30 و35 قتيلاً.
وأكد مراسلنا أن من بين القتلى  قيادي في حركة أحرار الشام يدعى هشام خليفة، إضافة لـ ” خالد السيد” رئيس مجلس القضاء الأعلى في حلب، والقاضي محمد الفرج الذي يشغل منصب النائب العام.
ويعتبر هذا التفجير الثاني من نوعه الذي يستهدف معبر أطمة، حيث سبق وأن وقع انفجار مماثل في 14 آب الماضي، وراح ضحيتها 35 شخصاً وأكثر من 50 جريحاً، غالبيتهم من عناصر فصائل المعارضة، وقد تبنى تنظيم داعش العملية آنذاك.

إلى ريف دمشق، حيث قضى مدنيان وجرح آخرون إثر استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية، فيما قضى عاملان من الكادر الطبي في مشفى السلام ببلدة الهامة المحاصرة، كما خرجت المشفى  ومركزاً للدفاع المدني بشكل كامل عن الخدمة جراء استهدافهما من قبل قوات النظام بالبراميل المتفجرة والمدفعية الثقيلة ليلة الأمس.

في درعا، جنوباً، قضى  ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون إثر إلقاء طيران النظام المروحي براميل متفجرة على مدينة طفس في ريف درعا الأوسط ظهر اليوم.

إلى حماة وسط البلاد ، حيث دمّر الثوار مدفعاً لقوات النظام شمال قرية طيبة الاسم في ريف حماة الشمالي الشرقي صباح اليوم ، فيما شن الطيران الروسي غارات بالقنابل الارتجاجية على مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، فيما استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية بلدة حربنفسه في ريف حماة الجنوبي.

شمالاً في حلب  سيطر الجيش السوري الحر على قرية العزيزية ومزارعها جنوب غرب بلدة تركمان بارح بريف حلب الشمالي الشرقي، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش ضمن عملية “درع الفرات”.
وعلى صعيد آخر، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على محاور بستان الباشا وسليمان الحلبي في مدينة حلب، وتصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات النظام على هذه الجبهات.
من جهة ثانية، بلغت حصيلة ضحايا القصف الجوي على حلب وريفها بالأمس 14 قتيلاً من المدنيين وعدة جرحى.

في حلب أيضاً، وفي الشأن المحلي، يٌطلق مجلس محافظة حلب الحرة ،اليوم الخميس، مشروعاً لنقل الركاب والبضائع بين ريفي حلب الغربي وإدلب الشمالي.
وأوضح مدير مشروع النقل في المجلس “علي قرنفل” لراديو الكل، أن” خط هذه الحافلات يمر من ” كفر حمرة وعينجارة ودارة عزة وباب الهوى وصولاً إلى الأتارب)، مشيراً إلى أن خط السير سيعمل 8 ساعات يومياً، عبر 13 حافلة بمعدل حافلة كل نصف ساعة.
وأضاف “قرنفل” أن أجور نقل الركاب ستكون رمزية.

في حمص ، استهدف طيران النظام الحربي قرية ديرفول في ريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية صباح اليوم، وكانت قرية عزالدين في قد تعرضت لغارات مماثلة ليلة الأمس،  بالتزامن مع استهدافها بالمدفعية أيضاً.

شرقاً إلى دير الزور، حيث شهدت مدينة الميادين حركة نزوح للأهالي بعد أن ألقى طيران التحالف الدولي منشورات ورقية، طلب فيها من الأهالي بالخروج،  منها، مؤكداً أنها ستكون هدفاً له، في حين استهداف طيران النظام وروسيا أحياء في مدينة دير الزور ومناطق بريفها، ومن جهة ثانية دارت اشتباكات متقطعة بين تنظيم داعش وقوات النظام في حيي الصناعة والرصافة داخل المدينة ومحيط البانوراما، وسط قصف مدفعي وجوي استهدف مناطق الاشتباكات.

في دير الزور وفي الشأن المحلي ، قامت مديرية التربية التابعة لنظام الأسد  في الأحياء المحاصرة بتسليم رواتب المدرسين والمدرسات، فيما وزع   الهلال الاحمر حصص غذائية تتضمن 10 كيلو من مادة الرز ومثلها من الفاصولياء للأهالي النازحين من حي الشيخ ياسين إلى حي الجورة، بعد توزيعه بالأمس نفس الكمية على أهالي حي القصور في مناطق سيطرة النظام في مدينة دير الزور .

رغم تعليق المحادثات.. كيري ولافروف يبحثان هاتفياً الوضع في سوريا

سياسياً … تسعى فرنسا من خلال حملة جديدة أطلقتها لحشد التأييد للأمم المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا يسمح بدخول المساعدات إلى مدينة حلب إثر الحملة الشرسة التي شنتها قوات النظام عليها بدعم جوي روسي .

وقالت فرنسا إن وزير خارجيتها “جان مارك” أيرو سيسافر إلى روسيا والولايات المتحدة اليوم الخميس وغداً الجمعة لإقناع الجانبين بتبني قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بفرض وقف إطلاق النار في سوريا.

وذكرت مصادر أن ” فرنسا ستحاول الضغط على روسيا، محذرة من أن حسم المعركة في حلب لا يعني نهاية الحرب”.

وكان مجلس الأمن قد بدأ مفاوضات يوم الاثنين بشأن مسودة قرار فرنسي -إسباني يحث روسيا والولايات المتحدة على ضمان هدنة فورية في حلب وعلى “وضع نهاية لجميع الطلعات الجوية العسكرية فوق المدينة.

في السياق، بحث وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف “مع نظيره الأمريكي “جون كيري” الوضع في سوريا في محادثة هاتفية أمس الأربعاء، ويأتي ذلك بعد بعد يومين فقط من إعلان واشنطن تعليق الدبلوماسية الثنائية مع موسكو بشأن سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الروسية إن لافروف وكيري تحدثا أيضا يشأن الأزمة في أوكرانيا وأن المحادثة جاءت بطلب من الجانب الأمريكي.

فيما قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الاتصال لم يصل إلى حد استئناف الاتصالات الثنائية مع لافروف بشأن مسعى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في سوريا.

زر الذهاب إلى الأعلى