نشرة أخبار الحادية عشرة صباحاً على راديو الكل | الخميس 06-10-2016
العناوين :
- عشرات القتلى والجرحى جراء تفجير عبوة ناسفة في معبر أطمة الحدودي مع تركيا
- الثوار يدمرون مدفعاً لقوات النظام على جبهة طيبة الاسم في ريف حماة
- الجيش الحر يواصل تقدمه في ريف حلب الشمالي الشرقي ويطرد داعش من قرية العزيزية
- مقتل ستة مدنيين جراء قصف جوي على مناطق مختلفة في ريف دمشق ..والقصف يستهدف مستشفى ومركز للدفاع المدني في بلدة الهامة ويخرجهما عن الخدمة
- وفي النشرة أيضاً .. محكمة الرستن بريف حمص تصدر قراراً بقتل الكلاب الشاردة تخوفاً من داء الكلب
وقتل وجرح عشرات الأشخاص، بينهم مدنيين، في حصيلة غير نهائية، جراء انفجار قنبلة وُضعت داخل حقيبة سفر في معبر أطمة الحدودي مع تركيا في ريف ادلب الشمالي صباح اليوم، ولم تتكشف معلومات عن الجهة التي وقفت وراء التفجير حتى الآن.
وأكد مراسل راديو الكل في إدلب أن، الحصيلة الأولية بلغت 22 قتيلاً، بينهم مدنيين، وأن التفجير استهدف عناصر من فصائل المعارضة أثناء تبديل النوبة لهم على المعبر، كما راح ضحيته قتلى من المدنيين.
فيما ذكر مصدر من مركز شرطة أطمة الحرة في اتصال مع راديو الكل قبل قليل أن الحصيلة ارتفعت إلى 35 قتيلاً وأكثر من 40 جريحاً.
ويعتبر هذا التفجير الثاني من نوعه الذي يستهدف معبر أطمة، حيث سبق وأن وقع انفجار مماثل في 14 آب الماضي، وراح ضحيتها 35 شخصاً وأكثر من 50 جريحاً، غالبيتهم من عناصر فصائل المعارضة، وقد تبنى تنظيم داعش العملية آنذاك.
إلى حماة وسط البلاد ، حيث دمّر الثوار مدفعاً لقوات النظام شمال قرية طيبة الاسم في ريف حماة الشمالي الشرقي، صباح اليوم ، فيما شن طيران النظام الحربي غارات ليلة الأمس على قريتي الطليسية ومعان ، وألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على قريتي عيدون والتلول الحمر في الريف الجنوبي، ولم ترد معلومات عن الأضرار.
شمالاً في حلب سيطر الجيش السوري الحر على قرية العزيزية ومزارعها جنوب غرب بلدة تركمان بارح بريف حلب الشمالي الشرقي، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش ضمن عملية “درع الفرات”.
وعلى صعيد آخر، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على محاور بستان الباشا وسليمان الحلبي في مدينة حلب، وتصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات النظام على هذه الجبهات.
من جهة ثانية، بلغت حصيلة ضحايا القصف الجوي على حلب وريفها بالأمس 14 قتيلاً من المدنيين وعدة جرحى.
في سياق متصل، أعلنت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، تصنيف أحياء حلب الشرقية بالـ “محاصرة”.
وقال الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدة الإنسانية “ينس لاركي”، الأربعاء، إن أحياء شرق حلب أصبحت تتوافر فيها الآن المعايير الثلاثة لمنطقة محاصرة، وهي: التطويق العسكري، وعدم وصول المساعدات الإنسانية، وحرمان المدنيين من حرية التنقل.
في حلب أيضاً، وفي الشأن المحلي، يٌطلق مجلس محافظة حلب الحرة ،اليوم الخميس، مشروعاً لنقل الركاب والبضائع بين ريفي حلب الغربي وإدلب الشمالي.
وأوضح مدير مشروع النقل في المجلس “علي قرنفل” لراديو الكل، أن” خط هذه الحافلات يمر من ” كفر حمرة وعينجارة ودارة عزة وباب الهوى وصولاً إلى الأتارب)، مشيراً إلى أن خط السير سيعمل 8 ساعات يومياً، عبر 13 حافلة بمعدل حافلة كل نصف ساعة.
وأضاف “قرنفل” أن أجور نقل الركاب ستكون رمزية.
إلى ريف دمشق، حيث قضى عاملان من الكادر الطبي في مشفى السلام ببلدة الهامة المحاصرة، كما خرجت المشفى ومركز للدفاع المدني بشكل كامل عن الخدمة جراء استهدافهما من قبل قوات النظام بالبراميل المتفجرة والمدفعية الثقيلة ليلة الأمس، ما أدى أيضاً إلى إصابة عشرات المدنيين، ويأتي تصعيد قوات النظام على بلدة الهامة في محاولته السيطرة عليها.
فيما قضى أربعة مدنيين، بينهم طفلة وأصيب آخرون جراء شن الطيران الحربي الروسي غارات على مدينة دوما في الغوطة الشرقية ومخيم خان الشيح في الغوطة الغربية.
من جهة ثانية، أعطب الثوار عربة شيلكا لقوات النظام إثر اشتباكات دارت بينهما على جبهة تل كردي.
في درعا، جنوباً، قضى سبعة عناصر من الجيش الحر وأصيب أكثر من عشرين آخرين، معظمهم بحالة خطرة، إثر استهداف قوات النظام لسيارات تبديل نوبة الرباط، على طريق “كفر ناسج – المال” في ريف درعا الشمالي، فيما قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة عقربا.
وفي القنيطرة المجاورة، قضى ثلاثة عناصر من فصائل المعارضة بالأمس، أثناء تصديهم لمحاولة قوات النظام التسلل على محور كتيبة الـ (م.د) في الريف الشمالي.
في حمص المجاورة، استهدف طيران النظام الحربي قرية ديرفول في ريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية صباح اليوم، وكانت قرية عزالدين في قد تعرضت لغارات مماثلة ليلة الأمس، كما استهدفتها مروحيات النظام ببراميل متفجرة، بالتزامن مع استهدافها بالمدفعية أيضاً ولم ترد أنباء عن إصابات.
في ريف حمص ، وفي شأن منفصل ، أصدرت المحكمة الشرعية في مدينة الرستن، قراراً يقضي بقتل الكلاب الشاردة المنتشرة في الطرقات والأحياء السكنية، وذلك لإصابتها بداء الكلب.
وقال رئيس المحكمة الشرعية “أبو بكر الخطيب”، إن القرار جاء بعد عدة شكاوى وردت للمحكمة، تفيد بتعرض الأهالي والمواشي لهجوم من قبل تلك الكلاب البرية، ما تسبب بإصابة بعضهم بداء الكلب، لافتاً أن المنطقة تفتقر للعلاج المناسب لهذا الفيروس المعدي، ما يؤدي للوفاة إضافة إلى عدم إمكانية إخراج المصابين خارج الريف الشمالي لحمص.
شرقاً إلى دير الزور، حيث شهدت مدينة الميادين حركة نزوح للأهالي بعد أن ألقى طيران التحالف الدولي منشورات ورقية، طلب فيها من الأهالي بالخروج، منها، مؤكداً أنها ستكون هدفاً له، في حين استهداف طيران النظام وروسيا أحياء في مدينة دير الزور ومناطق بريفها، ومن جهة ثانية دارت اشتباكات متقطعة بين تنظيم داعش وقوات النظام في حيي الصناعة والرصافة داخل المدينة ومحيط البانوراما، وسط قصف مدفعي وجوي استهدف مناطق الاشتباكات.
أخيراً في اللاذقية على الساحل السوري، تصدى الثوار لهجوم كبير لقوات النظام على محور التفاحية بالأمس، وسط استهدافها المنطقة عبر غارات من الطيران وقصف مدفعي، وأعلن الثوار عن تكبيد قوات النظام خسائر فادحة في العتاد والأرواح، واسفرت الاشتباكات عن مقتل العشرات من عناصر قوات النظام، بينهم ضابط برتبة ملازم ، إضافة إلى أسر آخرين.