نشرة أخبار الرابعة عصراً على راديو الكل | الأربعاء 05-10-2016

العناوين:

  • الجيش الحر يواصل تقدمه في ريف حلب الشمالي الشرقي ويطرد داعش من موقعين جديدين
  • مقتل 13 مدنياً في قصف جوي وصاروخي على مناطق في أرياف حلب ودمشق وحمص
  • الثوار يعطبون دبابة وعربة شيلكا لقوات النظام على أطراف بلدة الهامة بريف دمشق
  • روسيا تنوي نشر قوات دائمة في سوريا.. وواشنطن تدرس خياراتها العسكرية
  • وفي النشرة أيضاً..المحكمة الشرعية لحمص تصدر قرار للابلاغ عن مصابي أمراض الدم درءاً للعدوى

سيطر الجيش السوري الحر ،ظهر اليوم، على “مزارع العلا” وقرية قبتان جنوب غرب بلدة الراعي في ريف حلب الشمالي الشرقي، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش ضمن المرحلة الثالثة من عملية “درع الفرات”.

من جهة ثانية، قضى أربعة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهدف الطيران الروسي بلدة باتبو في ريف حلب الغربي، فيما قضى طفلان جراء استهداف قوات النظام حي الشيخ فارس في حلب بصاروخ أرض – أرض.


إلى ريف دمشق، حيث قضى خمسة مدنيين بينهم نساء وأصيب العشرات بجراح جراء استهداف طيران النظام الحربي الأحياء السكنية في مدينتي دوما وعربين بالغوطة الشرقية، فيما أصيب عدة مدنيين، بينهم نساء وأطفال، جراء استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة “مشفى الأمل” في بلدة الهامة.

من جهة ثانية، أعطب الثوار دبابة وعربة شيلكا لقوات النظام على أطراف بلدة الهامة بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين.

إلى حماه وسط البلاد، حيث دمّر الثوار دبابة لقوات لقوات النظام على حاجز تل ملح في ريف حماه الغربي، فيما قُتِلَ العقيد “مهدي مبارك” قائد المدفعية في معسكر دير محردة جراء استهداف الثوار للموقع بقذائف المدفعية، ويأتي ذلك بعد إعلان الثوار صباح اليوم بدء معركة جديدة  تحت مسمى “في سبيل الله” للسيطرة على عدة مواقع لقوات النظام في ريفي حماه الشمالي والغربي، بالأثناء استهدف طيران النظام وروسيا مناطق مختلفة في ريف حماه المحرر.

في حمص المجاورة، قضت طفلة وامرأة وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة الحولة وقرية عز الدين في ريف حمص الشمالي.

نبقى في حمص، وفي شأن منفصل، أصدرت المحكمة الشرعية العليا لحمص قراراً يلزم كافة الجهات القضائية والطبية والأمنية بضرورة ابلاغ المحكمة عن الحالات المصابة بأمراض خطيرة تنتقل عبر الدم.

وأكدت المحكمة في بيان أنها ستمنع نقل الدم من هؤلاء المصابين للحول دون نقل الأمراض إلى غيرهم، حيث ستقوم بتعميم  أسماء المصابين على كافة المشافي والنقاط الطبية.

في حين أوعزت المحكمة للحلاقين باستبدال شفرات الحلاقة وليس تعقيمها تجنباً لنقل العدوى.

من جهة ثانية، أصدرت المحكمة قرار منفصل يقضي بمنع قطع وتقليم الأشجار في مناطق الجبهات حتى من قبل أصحابها، لما اعتبرته يسبب كشف المواقع العسكرية وتحركات الثوار على الجبهات، مؤكدة أنها ستعاقب المخالفين بالسجن، وتصادر الأشجار المقطوعة،  كما منع القرار رعي الأغنام في مناطق الجبهات.

وإلى إدلب، شن الطيران الروسي أكثر من 5 غارات على أطراف بلدة كللي وغارة آخرى على أتستراد معبر باب الهوى الحدودي بريف إدلب الشمالي.

جنوباً في درعا، أصيب مدنيان بجراح إثر استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة الحراك في ريف درعا الشرقي، في سياق آخر تجددت الاشتباكات بين فصائل الجيش السوري الحر وتنظيم داعش في عدة جبهات بمنطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي.

إلى اللاذقية على الساحل السوري، أفاد ناشطون بانفجار راجمة مليئة بالصواريخ تابعة لقوات النظام في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، دون معرفة حجم الخسائر.


سياسياً.. نقلت شبكة “روسيا اليوم” الإخبارية، أمس، عن رئيس لجنة الشؤون الدولية التابعة لمجلس الاتحاد الروسي “قسطنطين كوساتشوف” قوله: إن “المجلس سينظر في اتفاق نشر قوات روسية على أساس دائم في سوريا إذا صادق مجلس النواب (الدوما) عليه في الـ 10 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري ومن ثم تقديمه إلى جلسة عامة للمجلس في الـ12 من الشهر ذاته”.

في سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الثلاثاء، أن منظومة صواريخ “اس 300” وصلت سوريا لحماية القاعدة العسكرية الروسية البحرية في محافظة طرطوس الساحلية غربي البلاد.

وأشارت الوزارة، إلى أن المنظومة بالإضافة إلى ذلك ستستخدم أيضا لحماية القوارب العسكرية الروسية.

من جهتها، قالت الولايات المتحدة إنها تنظر في خطوات للتعاطي مع الوضع في سوريا بعد انهيار المحادثات مع روسيا.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأميركية “مارك تونر” أن الخيارات التي ستدرسها واشنطن في المرحلة المقبلة تشمل الخيارات الدبلوماسية والعسكرية والاستخباراتية والاقتصادية.

وفي السياق، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أن إدارة الرئيس باراك أوباما تدرس إمكانية توجيه ضربات عسكرية ضد رئيس النظام بشار الأسد، رداً على انتهاكه وقف إطلاق النار الأخير، ومهاجمته المدنيين في حلب.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري، أن مجلس الأمن القومي الأميركي سيجتمع اليوم الأربعاء لمناقشة شن هذه الغارات، ولم تستبعد أن يوافق أوباما خلال الاجتماع على تنفيذ ضربات ضد النظام.

زر الذهاب إلى الأعلى