نشرة أخبار العاشرة صباحاً على راديو الكل | الثلاثاء 04-10-2016
العناوين :
- 15 قتيلاً ضحايا المحرقة المستمرة في حلب .. والثوار يتصدون لمحاولة تقدم قوات النظام جنوبي الأحياء المحاصرة
- الثوار يسيطرون على ثلاثة حواجز لقوات النظام في ريف حماة الجنوبي
- 33قتيلاً وأكثر من 60 جريح جراء تفجير في حفل زفاف بالحسكة وتنظيم داعش يتبنى
- جبهة فتح الشام تعلن مقتل أحد قياديها البارزين في غارة لطيران التحالف الدولي بريف ادلب
- وفي النشرة أيضاً …بهدف التخفيف من وطأة الحصار على سكان مدينة حلب..منظمة توزع بذار خضروات شتوية على 100 أسرة
هذه العناوين وإليكم التفاصيل
بلغت حصيلة ضحايا قصف طيران النظام وروسيا على أحياء حلب المحاصرة مع انتهاء يوم أمس الإثنين 15 قتيلاً من المدنيين إضافة إلى عشرات الجرحى، من جهة ثانية، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام في المناطق الجنوبية من مدينة حلب المحاصرة، واستمرت الاشتباكات حتى ساعات الفجر دون حصول أي تقدم يذكر، وعلى صعيد آخر، أحبط الثوار محاولة الوحدات الكردية التقدم على محور قرية كلجبرين جنوب مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي.
سياسياً ..قال السفير الروسي “فيتالي تشوركين”، والذي يشغل رئيس مجلس الأمن الدولي حالياً: إن “بلاده تأمل استئناف التعاون مع واشنطن بشأن سوريا ولا تأمل في حدوث حرب باردة جديدة”.
ويأتي ذلك بعد إعلان الولايات المتحدة بالأمس، تعليق المشاركة في المباحثات الثنائية مع موسكو، والمتعلقة بسوريا، وبعد أن هدّد وزير الخارجية الأمريكي “جون كيري”، الأسبوع الماضي، نظيره الروسي، “سيرغي لافروف”، بوقف واشنطن تعاونها مع موسكو، إذا لم توقف روسيا ونظام بشار الأسد فوراً غاراتهما على مدينة حلب.
من جانبه، تعهد المبعوث الدولي إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا ” بمواصلة جهوده الرامية إلى إيجاد حل سياسي في سوريا، رغم قرار واشنطن تعليق مفاوضاتها مع موسكو حول سوريا.
وجاء في بيان صادرعن مكتب إن “الأمم المتحدة ستواصل الدفع بقوة من أجل التوصل إلى حل سياسي ينهي النزاع السوري، بغض النظر عن النتائج المخيبة جداً للآمال، التي انتهت إليها المناقشات المكثفة والطويلة” بين الولايات المتحدة وروسيا.
وشدد البيان على أن الأمم المتحدة لن تسمح بأن يكون مصير الشعب السوري نزاعا عنيفا لا نهاية له”، مشيراً إلى أن فريق العمل الإنساني الأممي في سوريا “سيواصل عمله الشاق من أجل المساعدة على إيصال المساعدات إلى المدنيين العزل من دون عوائق”.
بالعودة إلى الشأن الميداني وإلى حماة وسط البلاد، حيث سيطر الثوار على ثلاثة حواجز لقوات النظام شمال قرية خنيفيس في ريف حماة الجنوبي بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، كما أعلنوا عن قتل ما لا يقل عن 24 عنصراً من قوات النظام خلال محاولتها التقدم ليلة الأمس على نقاط الثوار في ريف حماة الشمالي الشرقي، من جهة ثانية شنّ طيران النظام الحربي غارات على قرى الطليسيه و الشعثه و كراح و خفسين في ريف حماة الشمالي الشرقي صباح اليوم.
شرقاً إلى الحسكة، حيث أفاد ناشطون عن مقتل 33 شخصاً وإصابة أكثر من 60 آخرين، في حصيلة غير نهائية، جراء تفجير شخص نفسه أثناء حفل زفاف داخل صالة أعراس في حي صفيا بمدخل المدينة الشمالي.
من جانبه، تبنى تنظيم داعش العملية عبر وكالة أعماق التابعة له، وقال في بيانه الذي اطلع عليه راديو الكل: إنه “استهدف تجمعاً لمسلحي الـpkk”
إلى ريف دمشق، حيث قضى مدني وأصيب آخرون جراء شن الطيران الروسي غارات على مدينة دوما، فيما طال قصف مدفعي مناطق مختلفة في الغوطة الشرقية، دون وقوع اصابات، في حين ألقت مروحيات النظام عشرات البراميل المتفجرة على بلدتي الديرخبية والمقيليبة ومخيم خان الشيح في الغوطة الغربية،واقتصرت الأضرار على المادية، يأتي بالتزامن مع اشتباكات دارت بين الثوار وقوات النظام على محاورالديرخبية، دون حصول أي تقدم يذكر.
وعلى صعيد آخر، أحبط الثوار هجوماً لتنظيم داعش في جبال الأفاعي بمنطقة القلمون الشرقي، معلنين عن مقتل وجرح عدة عناصر من التنظيم.
في ادلب، استهدف طيران النظام الحربي مساء الأمس بالصواريخ والرشاشات الثقيلة مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، وفي سياق منفصل ألقت طائرات شحن عسكرية عدة مظلات تحمل مساعدات يعتقد بأنها غذائية وعسكرية لقوات النظام في بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب الشمالي
في شأن منفصل، أعلنت جبهة فتح الشام، مساء أمس الاثنين، مقتل أحد قياديها البارزين في غارة جوية للتحالف الدولي بريف مدينة إدلب الغربي.
وذكر المكتب الإعلامي للجبهة أن ” أحمد سلامة المبروك” الملقب “أبو الفرج المصري” والذي يشغل منصب عضو في مجلس الشورى للجبهة قضى في هذه الغارة.
يشار إلى أن”أبو الفرج” يعتبر من أبرز قياديي ومشرعي جبهة فتح الشام وينحدر من محافظة الجيزة في جمهورية مصر، ويعرف عنه بأنه أحد منضمي ما يعرف بـ ” تنظيم القاعدة” منذ ثمانينات القرن الماضي، وقد ظهر إلى جانب قائد الجبهة” أبو محمد الجولاني” في أول ظهور له خلال إعلانه فك الارتباط عن تنظيم القاعدة.
وإلى دير الزور شرقاً، حيث أصيب عشرات المدنيين جراء غارات شنها الطيران الروسي على حيي الصناعة والحميدية الخاضعة لسيطرة داعش داخل مدينة ديرالزور.
في سياق آخر، ألقى طيران الشحن مظلات تحمل مساعدات من الأمم المتحدة على أحياء سيطرة النظام وقام باستلامها عدد من موظفي الهلال الأحمر و عناصر النظام ، كما وألقى الطيران الروسي مساعدات عسكرية لقوات النظام.
في الشأن المحلي، وزعت منظمة “شباب ساعد” وبالتعاون مع الهيئة الزراعية في حلب، مجموعة من بذار الخضروات الشتوية، على عدد من العوائل المحاصرة داخل أحياء حلب الشرقية.
وقال مدير المنظمة ” أحمد قطان”: إن عدد المستفيدين بلغ 100 أسرة، حيث تم تزويد الأسرة الواحدة بعشر سلال زراعية تحوي على أسمدة وأتربة.
وأضاف” قطان” في تصريح لراديو الكل” أن تلك المزروعات اشتملت على عدد كبير من بذار السبانخ والسلق والبقدونس وغيرها من الحشائش، لافتاً إلى أن المدة المحددة لإنبات تلك البذار تقدر بنحو شهر تقريباً، ما يساعد الأهالي على الاستفادة منها بشكل سريع، والتخفيف قدر الإمكان من وطأة الحصار”، وفق تعبيره.
نشرتنا مستمرة وفيها بعد الفاصل ..الائتلاف يعيد انتخاب “العبدة” رئيساً له ويقرر تمديد الفترة الرئاسية إلى 12 شهراً
في الشأن السياسي، أعاد الائتلاف السوري المعارض انتخاب “أنس العبدة ” رئيساً له لفترة رئاسية جديدة وذلك في ختام اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف بدورته الثلاثين، أمس الاثنين في مدينة اسطنبول التركية.
كما انتخبت الهيئة العامة كلاً من “عبد الأحد اسطيفوا وعبد الحكيم بشار وسميرة المسالمة” نواباً للرئيس، فيما انتُخب “عبدالإله الفهد” أميناً عاماً للائتلاف.
وذكرت مصادر مطلعة أن الهيئة العامة صادقت خلال الاجتماع الذي استمرعلى مدى يومين على تمديد الفترة الرئاسية من 6 أشهر إلى 12 شهر، على أن تكون قابلة للتمديد لمرة واحدة ابتداءً من الفترة الرئاسية القادمة بعد 6 أشهر.
كما وأقرت الهيئة بإضافة ١٦ عضواً جديداً إلى الائتلاف، بإضافة 9 عضوات جدد، اضافة وزيادة ممثلي المجلس الوطني التركماني بإضافة 7 أعضاء جدد، وذلك في اطار التوسعة التي كان يدرسها منذ أشهر.
وأشارت المصادر إلى أن الهيئة انتخبت “محمد سرور المذيب” وزيراً للإدارة المحلية خلفاً لـ “يعقوب العمار”، الذي قضى بعد استهدافه من قبل تنظيم داعش في تفجير انتحاري بريف درعا الشهر الماضي.