نشرة أخبار الثالثة عصراً على راديو الكل | الاثنين 03-10-2016

العناوين:

  • قتيلان وعدة جرحى جراء انفجارين في  ساحة العاصي وسط  مدينة حماة
  • ثمانية قتلى إثر تجدد القصف الجوي على حلب وريفي دمشق وحمص.. والثوار يتصدون لمحاولة قوات النظام التقدم في ريف حلب الجنوبي
  • “المفوضية الأوربية” تُعلن عن مبادرة عاجلة لإجلاء الجرحى من حلب المحاصرة.. والائتلاف يرحب
  • مدارس الأونروا  التابعة للأمم المتحدة تعلق الدوام في مخيم خان الشيح بغوطة دمشق الغربية جراء القصف
  • وفي النشرة أيضاً.. مجلس سراقب المحلي يعلن عن منحة مادية لتشجيع الفلاحين على زراعة الأراضي المهجورة

وقع انفجاران ظهر اليوم في ساحة العاصي وسط مدينة حماة،  و ذكرت وكالة سانا التابعة للنظام أن الانفجاران وقعا بعد تفجير شخصين حزامين ناسفين متتالين ما ادى إلى مقتل شخصين وإصابة 12 آخرين، بجروح متفاوتة الخطورة ووقوع أضرار مادية في المكان”.

ولم يتسنى لمراسل راديو الكل في حماة التأكد من صحة هذه المعلومات من مصادر أخرى حتى الآن، لكنه أكد وقوع الانفجارين.
من جهة ثانية، دمّر الثوار مدفع 57 لقوات النظام بعد استهدافه بصاروخ مضاد للدروع على جبهة الفان الشمالي في ريف حماة الشمالي الشرقي.

شمالاً في حلب، قضى ثلاثة مدنيين، بينهم امرأة، جراء غارات شنها  الطيران الروسي على حي بعيدين في مدينة حلب صباح اليوم، كما طالت غارات مماثلة أحياء أخرى، من جهة ثانية تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات النظام والمليشيات المساندة لها التقدم على كتيبة الصواريخ شرقي بلدة خان طومان في ريف حلب الجنوبي، معلنين تكبيدهم خسائر فادحة.

في شأن متصل، أعلنت المفوضية الأوروبية عن “مبادرة إنسانية عاجلة” بهدف إدخال مساعدات إنسانية إلى مدينة حلب وإجلاء جرحاها.

وجاء في بيان مشترك صادر عن المسؤولة عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي “فيديريكا موغيريني” والمفوض المكلف بالشؤون الإنسانية “خريستوس ستيليانيدس”، أن الاتحاد خصص مساعدة عاجلة بقيمة 25 مليون يورو لتغطية الحاجات الطبية وإيصال الماء والطعام إلى حلب وإجلاء الجرحى.

وأضاف  البيان أن الاتحاد الأوروبي  سيعمل بشكل مكثف خلال الساعات والأيام القليلة المقبلة مع الأطراف المعنيين، لكي يؤمن الأذونات اللازمة لتسليم هذه المساعدات وتأمين عمليات الإجلاء التي يجب أن تتم “فقط تحت مسؤولية المنظمات الانسانية”.

وأشار إلى أن “هذه المبادرة تمت بالتعاون مع الأمم المتحدة لمواجهة “مأساة إنسانية”، ودعا جميع أطراف الصراع إلى دعمها وتسهيل تنفيذها.

كما طالب البيان، بإجلاء المرضى والجرحى ليس من شرق حلب فحسب، بل “من كامل المناطق المحاصرة”.

من جانبها، قالت الأمم المتحدة إن المدينة تتعرض لمستوى غير مسبوق من الوحشية.

وأكد ” ستيفن أوبراين”، مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة أن مخزون الأدوية نفد في حلب، بما فيها أدوية الأمراض البسيطة.

وأضاف “أوبراين” في بيان صادر عنه أمس الأحد، أن المدنيين في أحياء حلب الشرقية المحاصرة، يواجهون مستوى من الوحشية لا يجب أن يتعرض له أي إنسان.

وأشار المسؤول الأممي أن نظام الرعاية الصحية في حلب على شفا الانهيار، بعد تعرض المرافق الصحية للقصف ببراميل متفجرة، داعياً إلى هدنة لمدة يومين أسبوعياً بهدف إتاحة الفرصة لإخراج المرضى والجرحى من المدينة.

وفي سياق متصل أيضاً، رحب الائتلاف السوري المعارض بمبادرة المفوضية الأوربية لإدخال المساعدات الإنسانية الطارئة إلى الأحياء المحاصرة بمدينة حلب.

وأكد في بيان، استعداد الجيش السوري الحر لتسهيل تنفيذ بنود المبادرة والالتزام بها في كافة المناطق المحررة بما فيها المناطق المحاصرة من قبل قوات النظام والميليشيات المساندة لها. وشدد الائتلاف على ضرورة وصول المساعدات لكافة المناطق دون قيود ودون أي تدخل من النظام والميليشيات الإرهابية، وعلى أن يتم التنفيذ بالتنسيق مع الأمم المتحدة، وبما يضمن وصول المساعدات عبر المنظمات الإنسانية المعنية.

بالعودة إلى الشأن الميداني، وإلى ريف دمشق، حيث قضى ثلاثة مدنيين  وأصيب عشرات آخرون إثر  غارات مكثفة شنها طيران النظام الحربي على مدينة دوما في الغوطة الشرقية ، وعلى بلدة الديرخبيّة في الغوطة الغربية، فيما قضى طفل وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام وميليشيا حزب الله بلدة عين الفيجة بمنطقة وادي بردى، بالرشاشات الثقيلة.

وفي سياق متصل، أعلنت مدارس الأونروا التابعة للأمم المتحدة تعليق الدوام للطلاب في مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية بسبب القصف المستمر.

في حمص ، قضت امرأة و أصيب آخرونجراء استهداف قوات النظام بلدة الغنطو في ريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة ظهر اليوم، فيما استهدف طيران النظام الحربي مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية صباح اليوم، ما أسفر عن إصابة عدة مدنيين بجراح.


شرقاً إلى دير الزور، حيث واصل طيران التحالف باستهداف الجسور، واستهدف فجر اليوم جسر مدينة العشارة بالريف الشرقي للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع كما استهدف، طيران حربي ـ يرجح أنه تابع للتحالف الدولي، مدرسة تأوي نازحين في  منطقة موح النجرس ببلدة العشارة بالريف الشرقي ظهر اليوم، استهدف طيران التحالف عبّارة تنقل المدنيين وسياراتهم من قرى الشعيطات بريف ديرالزور الشرقي  إلى ضفة النهر المقابلة ولم ترد معلومات عن ما خلفه القصف.

في إدلب، أصيب عنصر من فصيل “جند الأقصى”  بجراح طفيفة جراء استهداف سيارته بعبوة ناسفة مجهولة المصدر على الطريق الواصلة بين مدينتي ” سرمين وادلب ” صباح اليوم.
من جهة ثانية، شنّ طيران النظام الحربي غارة بالصواريخ على  قريتي كفرعين و تلعاس في الريف الجنوبي.


نبقى في إدلب ، وفي الشأن المحلي، أعلن المجلس المحلي لمدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي، عن منحة زراعية شتوية تهدف إلى دعم زراعة الأراضي البعلية في المدينة، ومكافحة التصحر.

و أوضح “رواد رزاز” أمين سر المجلس المحلي لمدينة سراقب أن  قيمة المنحة تبلغ 200 دولار،وتقدم على دفعتين، الأولى تتضمن ثمن البذار، والثانية تتضمن ثمن المبيدات والمرشات وغيرها.
وأضاف”رزاز” في تصريح لراديو الكل، أن التسجيل على المنحة بدأ منذ الـ28 من  شهر أيلول/سبتمبر الماضي، وأنها جاءت سعياً من المجلس المحلي لمكافحة التصحر،لتشجيع على زراعة الأراضي التي تعتمد على مياه الأمطار، بعد أن هجرها فلاحوها بسبب الجفاف وقلة الأمطار.
وبينّ أن “المنحة تقتصر على العائلة المكونة من 4 أشخاص فما فوق”.

في درعا جنوباً، استهدفت قوات النظام بقذائف الشيلكا بلدة إبطع في ريف درعا الأوسط، من جهة ثانية استهدف الجيش الحر مواقع تنظيم داعش في بلدة الشجرة بالمدفعية الثقيلة.

سياسياً، قال الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، إن بلاده تهدف إلى تطهير خمسة آلاف كيلومتر شمالي سوريا من الإرهاب، لتكون منطقة آمنة يُحظر فيها الطيران.

وأضاف أردوغان” خلال مقابلة تلفزيونية للرئيس التركي مع قناة “روتانا خليجية”، بثت مساء أمس الأحد، أن الهدف هو إعلان هذه المنطقة خالية عن الإرهاب، لتصبح منطقة آمنة، يحظر فيها الطيران، وبالتالي يعود أهالي المنطقة إليها، وتُشكل قوات أمنية منهم”.

وأشار إلى أن فرض المنطقة الآمنة يتطلب البدء ببناء بعض المباني السكنية والمرافق الاجتماعية في هذه المنطقة، معتبراً أن ذلك يسهم بعودة اللاجئين إلى أراضيهم ويمنع أمواج اللجوء”.

وأوضح أنه تحدث في هذا الموضوع مع “ميركل وبوتين وأوباما” وكذلك مع زعماء دول شقيقة وصديقة مثل السعودية وقطر، وأن ” التحضيرات الأولية في هذا الإطار قد بدأت”، مضيفاً : “إن تطلب الأمر سنبني وحدات سكنية للذين يعيشون حاليا في المخيمات، وهناك تعاون بيننا والمملكة حول ذلك، ونريد تحقيق هذا المشروع وإسكانهم في هذه الوحدات، ويمكن أن نمنحهم أيضا الجنسية التركية”على حد قوله.

زر الذهاب إلى الأعلى