نشرة أخبار الواحدة ظهراً على راديو الكل | الاثنين 03-10-2016
والبداية بالعناوين :
- ثلاثة قتلى إثر تجدد الغارات الروسية على حلب.. والنظام يسيطر على مشفى الكندي شمال شرقي المدينة
- “المفوضية الأوربية” تُعلن عن مبادرة عاجلة لإجلاء الجرحى من حلب المحاصرة.. والائتلاف يرحب
- مقتل شخصين وعشرات الجرحى جراء غارات مكثفة لطيران النظام على غوطتي دمشق.. وتعليق الدوام في مدارس الأونروا
- خروج المشفى الوحيد في ريف حماه الشمالي عن الخدمة بسبب القصف الجوي
- وفي النشرة أيضاً.. مجلس حلب المحلي يُحذر من نفاذ حليب الأطفال في المدينة المحاصرة
قضى ثلاثة مدنيين، بينهم امرأة، جراء غارات شنها الطيران الروسي على حي بعيدين في مدينة حلب صباح اليوم، من جهة ثانية ، سيطرت قوات النظام على مشفى الكندي ليلة الأمس، بعد سيطرتهم على معامل الشقيف شمال شرق المدينة،
وعلى صعيد آخر، واصل الجيش الحر تقدمه في ريف حلب الشمالي الشرقي وسيطر مساء الأمس على قريتي تركمان بارح و الحردانة قبل أن يستعيد التنظيم بعد ساعات قرية تركمان بارح، وما تزال المعارك مستمرة هناك على عدة جبهات.
نبقى في حلب، وفي سياق متصل، حذّر المجلس المحلي في مدينة حلب من نفاذ كمية حليب الأطفال المخزنة في مدينة حلب المحاصرة نهاية الأسبوع الحالي.
وبحسب المجلس المحلي، فإن ما يقارب الـ 20 ألف طفل رضيع في أحياء حلب المحاصرة يعتمد معظمهم في غذائهم على حليب الأطفال.
وذكرت مصادر محلية لراديو الكل أن ندرة حليب الأطفال أجبر الأهالي المحاصرين على تغذية أطفالهم الرضع بماء الأرز.
في شأن متصل، أعلنت المفوضية الأوروبية عن “مبادرة إنسانية عاجلة” بهدف إدخال مساعدات إنسانية إلى مدينة حلب وإجلاء جرحاها.
وجاء في بيان مشترك صادر عن المسؤولة عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي “فيديريكا موغيريني” والمفوض المكلف بالشؤون الإنسانية “خريستوس ستيليانيدس”، أن الاتحاد خصص مساعدة عاجلة بقيمة 25 مليون يورو لتغطية الحاجات الطبية وإيصال الماء والطعام إلى حلب وإجلاء الجرحى.
وأضاف البيان أن الاتحاد الأوروبي سيعمل بشكل مكثف خلال الساعات والأيام القليلة المقبلة مع الأطراف المعنيين، لكي يؤمن الأذونات اللازمة لتسليم هذه المساعدات وتأمين عمليات الإجلاء التي يجب أن تتم “فقط تحت مسؤولية المنظمات الانسانية”.
وأشار إلى أن “هذه المبادرة تمت بالتعاون مع الأمم المتحدة لمواجهة “مأساة إنسانية”، ودعا جميع أطراف الصراع إلى دعمها وتسهيل تنفيذها.
كما طالب البيان، بإجلاء المرضى والجرحى ليس من شرق حلب فحسب، بل “من كامل المناطق المحاصرة”.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إن المدينة تتعرض لمستوى غير مسبوق من الوحشية.
وأكد ” ستيفن أوبراين”، مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة أن مخزون الأدوية نفد في حلب، بما فيها أدوية الأمراض البسيطة.
وأضاف “أوبراين” في بيان صادر عنه أمس الأحد، أن المدنيين في أحياء حلب الشرقية المحاصرة، يواجهون مستوى من الوحشية لا يجب أن يتعرض له أي إنسان.
وأشار المسؤول الأممي أن نظام الرعاية الصحية في حلب على شفا الانهيار، بعد تعرض المرافق الصحية للقصف ببراميل متفجرة، داعياً إلى هدنة لمدة يومين أسبوعياً بهدف إتاحة الفرصة لإخراج المرضى والجرحى من المدينة.
وفي سياق متصل أيضاً، رحب الائتلاف السوري المعارض بمبادرة المفوضية الأوربية لإدخال المساعدات الإنسانية الطارئة إلى الأحياء المحاصرة بمدينة حلب.
وأكد في بيان، استعداد الجيش السوري الحر لتسهيل تنفيذ بنود المبادرة والالتزام بها في كافة المناطق المحررة بما فيها المناطق المحاصرة من قبل قوات النظام والميليشيات المساندة لها. وشدد الائتلاف على ضرورة وصول المساعدات لكافة المناطق دون قيود ودون أي تدخل من النظام والميليشيات الإرهابية، وعلى أن يتم التنفيذ بالتنسيق مع الأمم المتحدة، وبما يضمن وصول المساعدات عبر المنظمات الإنسانية المعنية.
بالعودة إلى الشأن الميداني، وفي ريف دمشق، قضى مدنيان وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف طيران النظام الحربي بلدة الديرخبيّة في الغوطة الغربية، كما طالت غارات مكثفة مدينة دوما في الغوطة الشرقية ما خلّف وقوع عشرات الإصابات في صفوف المدنيين.
وفي سياق متصل، أعلنت مدارس الأونروا التابعة للأمم المتحدة تعليق الدوام للطلاب في مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية بسبب القصف المستمر.
إلى حماه وسط البلاد، شنّ طيران النظام وروسيا غارات مكثفة على مدينة كفرزيتا في الريف الشمالي ليلة الأمس، وطال القصف مشفى المغارة، الوحيد العامل في الريف الشمالي، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة، كما طالت الغارات الروسية مقراً لجيش العزة في محيط مدينة اللطامنة، ما أدى إلى مقتل خمسة من عناصر، فيما استهدف طيران النظام اليوم محيط قرية معان.
من جهة ثانية، دمّر الثوار مدفع 57 لقوات النظام بعد استهدافه بصاروخ مضاد للدروع على جبهة الفان الشمالي في ريف حماة الشمالي الشرقي.
في حمص المجاورة، استهدف طيران النظام الحربي مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية صباح اليوم، ما أسفر عن إصابة عدة مدنيين بجراح.
شمالاً في إدلب، انفجرت عبوة ناسفة على الطريق العام “ادلب – سرمين” صباح اليوم، ولم ترد معلومات عن وقوع إصابات.
من جهة ثانية، ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الجوي الذي استهدف قريتي “ترملا وكرسعة” في ريف إدلب الجنوبي بالأمس إلى أربعة قتلى وعدة جرحى، بينهم نساء وأطفال.
شرقاً إلى دير الزور، حيث واصل طيران التحالف باستهداف الجسور، واستهدف فجر اليوم جسر مدينة العشارة بالريف الشرقي للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع كما استهدف الآبار والحراقات النفطية ببادية البقعان بريف البوكمال مما أدى لاحتراق أغلبها وخروجها عن الخدمة.
وفي سياق متصل، استهدف طيران التحالف عبّارة تنقل المدنيين وسياراتهم من قرى الشعيطات بريف ديرالزور الشرقي إلى ضفة النهر المقابلة ولم ترد معلومات عن ما خلفه القصف .
في درعا جنوباً، استهدفت قوات النظام بقذائف الشيلكا بلدة إبطع في ريف درعا الأوسط، من جهة ثانية استهدف الجيش الحر مواقع تنظيم داعش في بلدة الشجرة بالمدفعية الثقيلة.
أخيراً في الحسكة، أفاد ناشطون عن قيام الوحدات الكردية بحملات مداهمات واعتقالات طالت عدد من المدنيين في قرى ” التويم و جزعة وسفانة والحنوة والجلود” ومزرعة العرجة بريف الحسكة.
من جهة ثانية، أكد الناشطون تسليم الوحدات الكردية مبنى الإدارة العامة لمؤسسة الحبوب في حي غويران لقوات النظام.