نشرة أخبار الحادية عشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الاثنين 03-10-2016
العناوين :
- الجيش الحر يستعيد قرية من قبضة داعش في ريف حلب الشرقي ..وقوات النظام تسيطر على مشفى الكندي شمال شرقي حلب
- “المفوضية الأوربية” تُعلن عن مبادرة عاجلة لإجلاء الجرحى من حلب المحاصرة..والائتلاف يرحب
- خمسة قتلى جراء قصف جوي على مناطق في ريفي إدلب ودمشق
- خروج المستشفى الوحيد في ريف حماة الشمالي عن الخدمة ومقتل خمسة عناصر من جيش العزة جراء القصف الجوي الروسي
- وفي النشرة أيضاً… مجلس حلب المحلي يُحذر من نفاذ حليب الأطفال في حلب المحاصرة
قضى ثلاثة مدنيين، بينهم امرأة، جراء غارات شنها الطيران الروسي على حي بعيدين في مدينة حلب صباح اليوم، من جهة ثانية ، سيطرت قوات النظام على مشفى الكندي ليلة الأمس، بعد سيطرتهم على معامل الشقيف شمال شرق المدينة، فيما تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات النظام على جبهة الشيخ سعيد جنوب حلب.
وعلى صعيد آخر، واصل الجيش الحر تقدمه في ريف حلب الشمالي الشرقي وسيطر مساء الأمس على قريتي تركمان بارح و الحردانة قبل أن يستعيد التنظيم بعد ساعات قرية تركمان بارح، وما تزال المعارك مستمرة هناك على عدة جبهات.
نبقى في حلب، وفي سياق متصل، حذّر المجلس المحلي في مدينة حلب من نفاذ كمية حليب الأطفال المخزنة في مدينة حلب المحاصرة نهاية الأسبوع الحالي.
وبحسب المجلس المحلي، فإن ما يقارب ال 20 ألف طفل رضيع في أحياء حلب المحاصرة يعتمد معظمهم في غذائهم على حليب الأطفال.
وذكرت مصادر محلية لراديو الكل أن ندرة حليب الأطفال أجبر الأهالي المحاصرين على تغذية أطفالهم الرضع بماء الأرز.
في شأن متصل، أعلنت المفوضية الأوروبية عن “مبادرة إنسانية عاجلة” بهدف إدخال مساعدات إنسانية إلى مدينة حلب وإجلاء جرحاها.
وجاء في بيان مشترك صادر عن المسؤولة عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي “فيديريكا موغيريني” والمفوض المكلف بالشؤون الإنسانية “خريستوس ستيليانيدس”، أن الاتحاد خصص مساعدة عاجلة بقيمة 25 مليون يورو لتغطية الحاجات الطبية وإيصال الماء والطعام إلى حلب وإجلاء الجرحى.
وأضاف البيان أن الاتحاد الأوروبي سيعمل بشكل مكثف خلال الساعات والأيام القليلة المقبلة مع الأطراف المعنيين، لكي يؤمن الأذونات اللازمة لتسليم هذه المساعدات وتأمين عمليات الإجلاء التي يجب أن تتم “فقط تحت مسؤولية المنظمات الانسانية”.
وأشار إلى أن “هذه المبادرة تمت بالتعاون مع الأمم المتحدة لمواجهة “مأساة إنسانية”، ودعا جميع أطراف الصراع إلى دعمها وتسهيل تنفيذها.
كما طالب البيان، بإجلاء المرضى والجرحى ليس من شرق حلب فحسب، بل “من كامل المناطق المحاصرة”.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إن المدينة تتعرض لمستوى غير مسبوق من الوحشية.
وأكد ” ستيفن أوبراين”، مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة أن مخزون الأدوية نفد في حلب، بما فيها أدوية الأمراض البسيطة.
وأضاف “أوبراين” في بيان صادر عنه أمس الأحد، أن المدنيين في أحياء حلب الشرقية المحاصرة، يواجهون مستوى من الوحشية لا يجب أن يتعرض له أي إنسان.
وأشار المسؤول الأممي أن نظام الرعاية الصحية في حلب على شفا الانهيار، بعد تعرض المرافق الصحية للقصف ببراميل متفجرة، داعياً إلى هدنة لمدة يومين أسبوعياً بهدف إتاحة الفرصة لإخراج المرضى والجرحى من المدينة.
في سياق متصل، رحب الائتلاف السوري المعارض بمبادرة المفوضية الأوربية لإدخال المساعدات الإنسانية الطارئة إلى الأحياء المحاصرة بمدينة حلب.
وأكد في بيان، استعداد الجيش السوري الحر لتسهيل تنفيذ بنود المبادرة والالتزام بها في كافة المناطق المحررة بما فيها المناطق المحاصرة من قبل قوات النظام والميليشيات المساندة لها. وشدد الائتلاف على ضرورة وصول المساعدات لكافة المناطق دون قيود ودون أي تدخل من النظام والميليشيات الإرهابية، وعلى أن يتم التنفيذ بالتنسيق مع الأمم المتحدة، وبما يضمن وصول المساعدات عبر المنظمات الإنسانية المعنية.
بالعودة إلى الشأن الميداني، وفي حماة وسط البلاد، شنّ طيران النظام وروسيا غارات مكثفة على مدينة كفرزيتا في الريف الشمالي ليلة الأمس، وطال القصف مستشفى المغارة، الوحيد العامل في الريف الشمالي، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة، كما طالت الغارات الروسية مقراً لجيش العزة في محيط مدينة اللطامنة، ما أدى إلى مقتل خمسة من عناصر
، من جهة ثانية دمّر الثوار صباح اليوم، مدفع 57 لقوات النظام بعد استهدافه بصاروخ مضاد للدروع على جبهة الفان الشمالي في ريف حماة الشمالي الشرقي
في ادلب، انفجرت عبوة ناسفة على الطريق العام “ادلب – سرمين ” صباح اليوم، ولم ترد معلومات أخرى عن ما استهدفته العبوة، أو عن وقوع اصابات، من جهة ثانية، ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الجوي الذي استهدف قريتي “ترملا وكرسعا” في ريف إدلب الجنوبي بالأمس إلى أربعة قتلى وعدة جرحى، بينهم نساء وأطفال.
إلى ريف دمشق، حيث قضى مدني وأصيب العشرات جراء استهداف طيران النظام مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية ليلة الأمس، فيما أصيب عدد من المدنيين جراء شن طيران النظام أكثر من 15 غارة على مدينة دوما في الغوطة الشرقية، منذ صباح اليوم.
من جهة ثانية، أحبط الثوار محاولة جديدة لقوات النظام للتقدم على جبهة مدينة جسرين ليلة الأمس، وسط قصف مدفعي مكثف طال المنطقة.
في حمص المجاورة، قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الروسي مدينة الرستن في الريف الشمالي بالصواريخ الفراغية ليلة الأمس، وعلى صعيد آخر، تتواصل الاشتباكات بين تنظيم داعش و قوات النظام على عدة جبهات في ريف حمص الشرقي.
شرقاً إلى دير الزور، حيث واصل طيران التحالف باستهداف الجسور واستهدف فجر اليوم جسر مدينة العشارة بالريف الشرقي للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع كما استهدف الآبار والحراقات النفطية ببادية البقعان بريف البوكمال مما أدى لاحتراق أغلبها وخروجها عن الخدمة.
من جهة ثانية استهدف تنظيم داعش حيي الجورة والقصور، الخاضعة لسيطرة النظام في مدينة دير الزور، بقذائف الهاون ما أدى إلى إصابة عدة مدنيين.
في درعا جنوباً، استهدفت قوات النظام بقذائف الشيلكا بلدة إبطع في ريف درعا الأوسط صباح اليوم، ولم ترد أنباء عن وقوع اصابات، من جهة ثانية استهدف الجيش الحر مواقع تنظيم داعش في بلدة الشجرة بالمدفعية الثقيلة، ولم يعرف حجم الخسائر.
أخيراً في الحسكة المجاورة، أفاد ناشطون عن قيام الوحدات الكردية بحملات مداهمات واعتقالات طالت عدد من المدنيين في قرى ” التويم و جزعة وسفانة والحنوة والجلود” ومزرعة العرجة بريف الحسكة.
من جهة ثانية، أكد الناشطون تسليم الوحدات الكردية مبنى الإدارة العامة لمؤسسة الحبوب في حي غويران لقوات النظام.