نشرة أخبار السادسة مساءً على راديو الكل | الأحد 02-10-2016
العناوين:
- مقتل 21 مدنياً إثر قصف جوي ومدفعي على أرياف حلب ودمشق وحماه وإدلب
- الجيش الحر يسيطر على قرية “تركمان بارح” بريف حلب.. والنظام يسيطر على معامل الشقيف شمال المدينة
- بعد انقطاع دام ثلاثة أيام.. إدارة الخدمات تعلن عودة الكهرباء إلى مدينة حلب
- تعليق دوام المدارس يومين في الغوطة الشرقية بسبب كثافة القصف
- وفي النشرة أيضاً.. الأمم المتحدة تقول: المدنيون في حلب يعانون وضعاً وحشياً لايجب أن يعانيه بشر
هذه العناوين وإليكم التفاصيل:
ارتكب طيران التحالف الدولي مجزرة في قرية دابق بريف حلب الشمالي راح ضحيتها خمسة أطفال وثلاث نساء من عائلة واحدة، فيما قضى مدنيان أحدهما طفل وأصيب آخرون نتيجة استهداف الطيران الروسي حي الأنصاري وبلدة حريتان.
من جهة ثانية، سيطر الجيش السوري الحر على قريتي “تركمان بارح والحردانة” بريف حلب الشمالي الشرقي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش، ضمن المرحلة الثالثة من عملية “درع الفرات”.
على صعيد آخر، سيطرت قوات النظام مدعومة بالوحدات الكردية وغطاء جوي روسي على معامل الشقيف شمالي مدينة حلب بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار.
ونبقى في حلب، حيث أعلنت الإدارة العامة للخدمات ،اليوم الأحد، عن عودة التيار الكهربائي إلى مدينة حلب عبر خط خناصر بعد انقطاع دام ثلاثة أيام.
إلى ريف دمشق، حيث قضى أربعة مدنيين بينهم طفلان وأصيب العشرات جراء استهداف قوات النظام مدينة دوما في الغوطة الشرقية بالمدفعية الثقيلة وصواريخ تحوي قنابل عنقودية، فيما طال قصف جوي مدينة عربين ما خلّف مقتل شخصين وإصابة آخرين بجراح.
من جهة ثانية، أعلن فيلق الرحمن عن قتل عدة عناصر من تنظيم داعش، إضافة لتدمير سيارة واغتنام ذخائر في جبال الأفاعي في منطقة القلمون الشرقي.
في السياق، أعلنت مديرية التربية والتعليم بريف دمشق ،اليوم الأحد، عن تعليق الدوام المدرسي للطلاب يومي الاثنين والثلاثاء في جميع مدن وبلدات الغوطة الشرقية بسبب القصف العنيف.
من جهة ثانية، نُظمت في مدينة دوما بالغوطة الشرقية اليوم، وقفة احتجاجية تنديداً بالعدوان الروسي على سوريا، طالب خلالها المشاركون الأمم المتحدة بوقف نزيف الدم في سوريا، كما رفعوا لافتات طالبوا فيها فصائل الغوطة بتشكيل غرفة عمليات مشتركة عاجلة، مؤكدين على أن وضع الغوطة الآن في خطر، وعلى وحدة مصيرها، وكانت قوات النظام في الأسبوع الماضي واصلت سياسية القضم في الغوطة، حيث سيطرت على بلدتي حوش الفارة وحوش نصري ورحبة الإشارة في منطقة الريحان.
نبقى في ريف دمشق، وفي الشأن المحلي، بدأت منظمة “البشائر الإنسانية” منذ 3 أيام حملة لدعم مادة الخبز في مناطق غوطة دمشق الشرقية.
وأفاد مراسل راديو الكل بأن الحملة تهدف لتوزيع ألف ربطة خبز يومياً على العوائل الأشد فقراً في مناطق الغوطة بشكل مجاني، على أن تستمر الحملة لمدة شهر واحد، منوهاً إلى أن الحملة تقوم بتوزيع الخبز على مندوبي الأحياء، والذين بدورهم يقومون بتوزيع الخبز على المدنيين، ويشار إلى أن سعر ربطة الخبز التي تحوي 9 أرغفة تُباع في الغوطة الشرقية بحوالي 375 ليرة سورية، فيما يبلغ سعر كيلو الطحين 600 ليرة.
شمالاً في إدلب، قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بينهم نساء وأطفال جراء استهداف طيران النظام الحربي بالصواريخ قريتي كرسعة وترملا في الريف الجنوبي، فيما استهدفت مروحيات النظام أطراف مدينة خان شيخون ببراميل متفجرة، يحوي أحدها على غاز الكلور السام.
إلى حماة وسط البلاد، حيث قضى مدنيان وأصيب آخرون جراء شن طيران النظام الحربي غارات على قرية الزكاة في ريف حماة الشمالي، بالمقابل استهدف الثوار تجمعات قوات النظام في مدينة سلحب ومطار حماه العسكري دون معرفة حجم الخسائر.
شرقاً إلى دير الزور، حيث واصل طيران التحالف الدولي استهداف الجسور في ريف دير الزور، ودمّر فجر اليوم جسر العباس البري في مدينة البوكمال بالريف الشرقي، ويعتبر خامس جسر تم تدميره خلال الـ 48 ساعة الماضية، في سياق آخر جرح عدة مدنيين بينهم حالات حرجة إثر استهداف تنظيم داعش حييّ الجورة والقصور المحاصرين بدير الزور بقذائف الهاون.
جنوباً في درعا، استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة أحياء درعا البلد المحررة دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.
الأمم المتحدة تقول: المدنيون في حلب يعانون وضعاً وحشياً لايجب أن يعانيه بشر
قال مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة “ستيفين أوبراين” إن المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة شرقي حلب يعانون من مستوى من الوحشية لاينبغي ان يعانيه البشر، وطالب المجتمع الدولي بمساعدة أكثر من 250 ألف من المدنيين المحاصرين من قبل قوات النظام المدعومة بالطيران الروسي، وفي بيان رسمي دعا “أوبراين” إلى “تحرك عاجل لإنهاء الجحيم الذي يعيشه المدنيون في شرقي حلب”.
في سياق منفصل، بدأت السلطات التركية، منذ أمس السبت، بنقل لاجئين سوريين من مخيم لجوء يقيمون فيه في ولاية “قهرمان مرعش”، جنوبي تركيا، إلى بيوت جاهزة يُطلق عليها اسم (كرفانات)، في مدينة سكنية جديدة بذات الولاية، في خطوة نحو تحسين ظروفهم المعيشية.
وبحسب وكالة الأناضول، فإن المدينة الجديدة تقع في منطقة “سيفيرجا هويوك” على الطريق الواصل بين ولايتي “غازي عنتاب” و”قهرمان مرعش”، ومن المتوقع أن يسكنها حوالي 25 ألف لاجئ، في 5 آلاف بيتٍ جاهز.
يشار إلى أن المخيم الذي بدأ إخلاءه أنشأته هيئة الطوارئ والكوارث الطبيعية (آفاد) ، والهلال الأحمر التركيين عام 2012، ويعيش فيه قرابة 18 ألف و500 لاجئ.
في خبرنا الأخير، قال وزير خارجية الدنمارك “كريستيان ينسن” إن بلاده تدعم عملية “درع الفرات”، التي أطلقتها تركيا أواخر شهر آب الماضي، لدعم “الجيش السوري الحر” ضد تنظيم “داعش”، والمنظمات الإرهابية الأخرى في سوريا، ودعا “ينسن”، في حوار أجرته معه وكالة الأناضول، إلى “ضرورة مكافحة داعش للحيلولة دون سقوط مزيد من القتلى في سوريا”، مشيرًا إلى صعوبة الوصول إلى حل للأزمة بسبب عدم الالتزام باتفاقات التحالف الدولي مع إيران وروسيا.