نشرة أخبار الخامسة مساءً على راديو الكل | الأحد 02-10-2016
العناوين:
- مقتل سبعة عشر مدنياً إثر قصف جوي ومدفعي على أرياف حلب ودمشق وحماه وإدلب
- الجيش الحر يطرد تنظيم داعش من قرية جديدة في ريف حلب ضمن عملية درع الفرات
- قوات النظام تسيطر على معامل الشقيف شمال حلب بدعم من الوحدات الكردية
- وفي النشرة أيضاً.. تعليق دوام المدارس يومين في الغوطة الشرقية بسبب كثافة القصف
ارتكب طيران التحالف الدولي مجزرة في قرية دابق بريف حلب الشمالي راح ضحيتها خمسة أطفال وثلاث نساء من عائلة واحدة، فيما قضى طفل وأصيب آخرون نتيجة استهداف الطيران الروسي بالقنابل العنقودية بلدة حريتان.
من جهة ثانية، سيطر الجيش السوري الحر على قرية الحردانة جنوب غرب بلدة الراعي بريف حلب الشمالي الشرقي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش، ضمن المرحلة الثالثة من عملية “درع الفرات”.
على صعيد آخر، سيطرت قوات النظام مدعومة بالوحدات الكردية وغطاء جوي روسي على معامل الشقيف شمالي مدينة حلب بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار.
إلى ريف دمشق، حيث قضى ثلاثة مدنيين بينهم طفلان وأصيب العشرات جراء استهداف قوات النظام مدينة دوما في الغوطة الشرقية بالمدفعية الثقيلة وصواريخ تحوي قنابل عنقودية، فيما طال قصف جوي مدينة عربين ما خلّف مقتل شخصين وإصابة آخرين بجراح.
من جهة ثانية، أعلن فيلق الرحمن عن قتل عدة عناصر من تنظيم داعش، إضافة لتدمير سيارة واغتنام ذخائر في جبال الأفاعي في منطقة القلمون الشرقي.
في السياق، أعلنت مديرية التربية والتعليم بريف دمشق ،اليوم الأحد، عن تعليق الدوام المدرسي للطلاب يومي الاثنين والثلاثاء في جميع مدن وبلدات الغوطة الشرقية بسبب القصف العنيف.
من جهة ثانية، نُظمت في مدينة دوما بالغوطة الشرقية اليوم، وقفة احتجاجية تنديداً بالعدوان الروسي على سوريا، طالب خلالها المشاركون الأمم المتحدة بوقف نزيف الدم في سوريا، كما رفعوا لافتات طالبوا فيها فصائل الغوطة بتشكيل غرفة عمليات مشتركة عاجلة، مؤكدين على أن وضع الغوطة الآن في خطر، وعلى وحدة مصيرها، وكانت قوات النظام في الأسبوع الماضي واصلت سياسية القضم في الغوطة، حيث سيطرت على بلدتي حوش الفارة وحوش نصري ورحبة الإشارة في منطقة الريحان.
نبقى في ريف دمشق، وفي الشأن المحلي، بدأت منظمة “البشائر الإنسانية” منذ 3 أيام حملة لدعم مادة الخبز في مناطق غوطة دمشق الشرقية.
وأفاد مراسل راديو الكل بأن الحملة تهدف لتوزيع ألف ربطة خبز يومياً على العوائل الأشد فقراً في مناطق الغوطة بشكل مجاني، على أن تستمر الحملة لمدة شهر واحد، منوهاً إلى أن الحملة تقوم بتوزيع الخبز على مندوبي الأحياء، والذين بدورهم يقومون بتوزيع الخبز على المدنيين، ويشار إلى أن سعر ربطة الخبز التي تحوي 9 أرغفة تُباع في الغوطة الشرقية بحوالي 375 ليرة سورية، فيما يبلغ سعر كيلو الطحين 600 ليرة.
شمالاً في إدلب، قضى مدني وأصيب آخرون بينهم نساء وأطفال جراء استهداف طيران النظام الحربي بالصواريخ قرية ترملا في الريف الجنوبي، فيما استهدفت مروحيات النظام أطراف مدينة خان شيخون ببراميل متفجرة، يحوي أحدها على غاز الكلور السام.
إلى حماة وسط البلاد، حيث قضى مدنيان وأصيب آخرون جراء شن طيران النظام الحربي غارات على قرية الزكاة في ريف حماة الشمالي، بالمقابل استهدف الثوار تجمعات قوات النظام في مدينة سلحب ومطار حماه العسكري دون معرفة حجم الخسائر.
شرقاً إلى دير الزور، حيث واصل طيران التحالف الدولي استهداف الجسور في ريف دير الزور، ودمّر فجر اليوم جسر العباس البري في مدينة البوكمال بالريف الشرقي، ويعتبر خامس جسر تم تدميره خلال الـ 48 ساعة الماضية، في سياق آخر جرح عدة مدنيين بينهم حالات حرجة إثر استهداف تنظيم داعش حييّ الجورة والقصور المحاصرين بدير الزور بقذائف الهاون.
إلى اللاذقية على الساحل السوري، ألقى طيران النظام المروحي حوالي ثلاثة براميل متفجرة على محور كبانة في جبل الأكراد بالريف الشمالي، دون تسجيل إصابات.
في خطوة نحو تحسين ظروفهم المعيشية.. تركيا تبدأ بنقل آلاف اللاجئين السوريين من مخيمات إلى بيوت جاهزة
بدأت السلطات التركية، منذ أمس السبت، بنقل لاجئين سوريين من مخيم لجوء يقيمون فيه في ولاية “قهرمان مرعش”، جنوبي تركيا، إلى بيوت جاهزة يُطلق عليها اسم (كرفانات)، في مدينة سكنية جديدة بذات الولاية، في خطوة نحو تحسين ظروفهم المعيشية.
وبحسب وكالة الأناضول، فإن المدينة الجديدة تقع في منطقة “سيفيرجا هويوك” على الطريق الواصل بين ولايتي “غازي عنتاب” و”قهرمان مرعش”، ومن المتوقع أن يسكنها حوالي 25 ألف لاجئ، في 5 آلاف بيتٍ جاهز.
يشار إلى أن المخيم الذي بدأ إخلاءه أنشأته هيئة الطوارئ والكوارث الطبيعية (آفاد) ، والهلال الأحمر التركيين عام 2012، ويعيش فيه قرابة 18 ألف و500 لاجئ.
في خبرنا الأخير، قال وزير خارجية الدنمارك “كريستيان ينسن” إن بلاده تدعم عملية “درع الفرات”، التي أطلقتها تركيا أواخر شهر آب الماضي، لدعم “الجيش السوري الحر” ضد تنظيم “داعش”، والمنظمات الإرهابية الأخرى في سوريا، ودعا “ينسن”، في حوار أجرته معه وكالة الأناضول، إلى “ضرورة مكافحة داعش للحيلولة دون سقوط مزيد من القتلى في سوريا”، مشيرًا إلى صعوبة الوصول إلى حل للأزمة بسبب عدم الالتزام باتفاقات التحالف الدولي مع إيران وروسيا.