نشرة أخبار الثانية ظهراً على راديو الكل | الأحد 02-10-2016

العناوين:

  • قوات النظام تسيطر على معامل الشقيف شمال حلب بدعم من الوحدات الكردية
  • مقتل ثلاثة مدنيين جراء استهداف قوات النظام مدينة دوما بالمدفعية.. وفيلق الرحمن يقتل عدة عناصر من تنظيم داعش في القلمون الشرقي
  • مروحيات النظام تستهدف مدينة خان شيخون في ريف إدلب بالغازات السامة
  • وفي النشرة أيضاً : حملة لتوزيع ألف ربطة خبز يومياً لمدة شهر في الغوطة الشرقية بالمجان

سيطرت قوات النظام مدعومة بالوحدات الكردية وغطاء جوي روسي على معامل الشقيف شمالي مدينة حلب بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار ما تزال مستمرة على جبهات مجاورة، تأتي سيطرة قوات النظام هذه بعد تصدي الثوار لمحاولة تقدمه بالأمس على عدة جبهات شمال شرق حلب.
من جهة ثانية، قضى تسعة مدنيين جراء استهداف طيران التحالف الدولي قرية غيطون شرق مدينة مارع بريف حلب الشمالي بعد منتصف الليلة الماضية، فيما قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام حيي الهُلك والصاخور بقذائف مدفعية وبراميل متفجرة.

في إدلب المجاورة، استهدفت مروحيات النظام أطراف مدينة خان شيخون  صباح اليوم، ببراميل متفجرة، يحوي أحدها على غاز الكلور السام ، ولم ترد معلومات عن وقوع إصابات.
فيما ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الروسي على مخيم الفرجة للنازحين بريف إدلب الجنوبي بالأمس إلى 6 قتلى، و25 جريحاً حالة بعضهم حرجة.


إلى ريف دمشق، حيث قضى ثلاثة مدنيين بينهم طفلين وأصيب العشرات جراء استهداف قوات النظام مدينة دوما في الغوطة الشرقية بالمدفعية الثقيلة ظهر اليوم، فيما ارتفع عدد الضحايا جراء استهداف قوات النظام  بلدة المقيليبة بالغوطة الغربية بالأمس بالبراميل المتفجرة والرشاشات إلى ستة قتلى وعدة جرحى.

من جهة ثانية، أعلن فيلق الرحمن عن  قتل عدة عناصر من تنظيم داعش، إضافة لتدمير سيارة واغتنام ذخائر في جبال الأفاعي في منطقة القلمون الشرقي.

نبقى في ريف دمشق، وفي الشأن المحلي، بدأت منظمة “البشائر الإنسانية” منذ 3 أيام حملة لدعم مادة الخبز في مناطق غوطة دمشق الشرقية.
وأفاد مراسل راديو الكل بأن الحملة تهدف لتوزيع ألف ربطة خبز يومياً على العوائل الأشد فقراً في مناطق الغوطة بشكل مجاني، على أن تستمر الحملة لمدة شهر واحد، منوهاً إلى أن الحملة تقوم بتوزيع الخبز على مندوبي الأحياء، والذين بدورهم يقومون بتوزيع الخبز على المدنيين، ويشار إلى أن سعر ربطة الخبز التي تحوي 9 أرغفة تُباع في الغوطة الشرقية بحوالي 375 ليرة سورية، فيما يبلغ سعر كيلو الطحين 600 ليرة.

إلى حماة وسط البلاد، حيث أصيب عدة مدنيين بحالات اختناق جراء استهداف مروحيات النظام مدينة كفرزيتا في الريف الشمالي ببراميل متفجرة تحوي على غازات سامة مساء الأمس، فيما تعرضت قرية كوكب ومحيطها لقصف بالإسطوانات المتفجرة.

شرقاً إلى دير الزور، حيث واصل  طيران التحالف الدولي استهداف الجسور في ريف دير الزور، ودمّر فجر اليوم جسر العباس البري في مدينة البوكمال بالريف الشرقي، ويعتبر خامس جسر تم تدميره خلال الـ 48 ساعة الماضية، وفي سياق متصل  ارتفعت أسعار المواد الغذائية في كل من مدينتي البوكمال والميادين والريف الشرقي بشكل عام،  وذلك جراء انقطاع الطرق على خلفية تدمير الجسور، كما نشطت المعابر النهرية جراء ذلك.


في الشأن المحلي، يعتزم المجلس المحلي لمدينة جرابلس في ريف حلب الشرقي   بدء أول حملة لقاحات في المدينة بعد دحر تنظيم داعش منها.

وأوضح مدير المكتب الطبي في المجلس المحلي “محمد هلال” أن الحمل ستبدأ يوم الأربعاء القادم، وتستهدف 17 ألف طفلاً تتراوح أعمارهم بين اليوم الواحد والخمس سنوات، وأضاف “هلال” لراديو الكل، أنه تم تدريب 20 فريقاً للعمل في أربع مراكز منتشرة في المدينة.

بدأت السلطات التركية، منذ أمس السبت، بنقل لاجئين سوريين من مخيم لجوء يقيمون فيه في ولاية “قهرمان مرعش”، جنوبي تركيا، إلى بيوت جاهزة  يُطلق عليها اسم (كرفانات)، وذلك في مدينة سكنية جديدة بذات الولاية، في خطوة نحو تحسين ظروفهم المعيشية.

وبحسب وكالة الأناضول، فإن المدينة الجديدة  تقع في منطقة “سيفيرجا هويوك” على الطريق الواصل بين ولايتي “غازي عنتاب” و”قهرمان مرعش”، ومن المتوقع أن يسكنها حوالي 25 ألف لاجئ، في 5 آلاف بيتٍ جاهز.

يشار إلى أن المخيم الذي بدأ إخلاءه أنشأته هيئة الطوارئ والكوارث الطبيعية ا(آفاد) ، والهلال الأحمر التركيين عام 2012، ويعيش فيه قرابة 18 ألف و500 لاجئ.

في خبرنا الأخير، نظّم سوريون في عدد من العواصم والمدن الأوربية أمس السبت، مسيرات ووقفات احتجاجية على الهجمات الجوية التي كثفتها قوات النظام وروسيا مؤخرًا على مدينة حلب.

ورفع نحو ثلاثة آلاف مشارك من السوريين المقيمين في ألمانيا وبعض المتضامنين من الألمانيين ودول أوربية أخرى، رفعوا لافتات تدعوا لـ”إنقاذ” حلب، ورددوا هتافات منددة بالغارات ومطالبة بوقفها، داعين “المجتمع الدولي للخروج من صمته، والتحرك من أجل إيقاف القتل، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة”.

كما تجمع عشرات من السوريين والألمان أمام “الكاتدرالية” الأثرية في مدينة “كولونيا” غربي ألمانيا، رافعين لافتات تندد في”قتل النظام وروسيا للمدنيين، وصمت الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة، تجاه الأحداث في سوريا”.
وفي العاصمة البريطانية لندن،  تظاهر مئات السوريين والمتضامنين، منددين بالقصف الممنهج من قبل النظام وروسيا على حلب مطالبين بايقافه.

وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها ” حلب تحترق” و “الديمقراطيات الغربية تسمح بجرائم الأسد” وغيرها من العبارات المنددة بجرائم نظام الاسد وروسيا

زر الذهاب إلى الأعلى